روايات

رواية للخوف قيود الفصل التاسع 9 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الفصل التاسع 9 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الجزء التاسع

رواية للخوف قيود البارت التاسع

رواية للخوف قيود الحلقة التاسعة

للخو*ف قيود
سمع صوت صو*يتها المر”عب فجري ناحية البسين عشان يلاقيها بتقاوم الغرق بدون فايدة!
نط في حمام السباحة بدون تفكير ورفع جسمها لفوق عشان وقتها تاخد نفسها بمنتهى الصعوبة وهي بتلف دراعها على رقبته، اما هو فراح بيها ناحية السلم اللي موجود في البسين عشان يطلعها منه، والعجيب انها كانت ماسكة فيه بصورة غريبة، فاتجه بيها وقتها ناحية الفوطة اللي كانت محطوطة على الطرابيزة، ولف جسمها بيها وهو بيقول بلهفة:
-إنتِ كويسة!؟
كان جسمها بيترع”ش بسبب برودة الجو فمقدرتش ترد عليه، فخاف وقتها ليكون صابها حاجة فهز جسمها بصورة قوية وهو بيزع*ق:
-“هدير” رُدي عليا.
-كويسة.
-طيب تعالي إدخلي جوا و غيري هدومك عشان متتعبيش.
وفعلًا خدها لجوا البيت عشان يلاقي بدر قدامه علطول، فساب إيدها بسرعة وهو بيقول بتو*تر:
-بابا!
بدر بخوف مصطنع لهدير:
-“هدير”!….حصلك إية!؟
هدير بصوت مهزوز:
-وقعت في البسين و كنت هغرق، بس “زين” أنقذني.
ووقتها خافت لبدر يفهم ان زين هو اللي اذاها فقالت بسرعة وبدون تفكير:
-“زين” معمليش حاجة، بالعكس دة بقولك أنقذني.
هزلها بدر راسه وقال بهدوء:
-إطلعي أوضتك دلوقت يا “هدير”.
وفعلًا طلعت اوضتها وهي مرع*وبة لتكون اتسببت في مشكلة بين زين وباباه!
زين بتعجب:
-إية اللي جابك بدري!؟
بدر بغض*ب:
-ما تحترم نفسك، أنا أجي بيتي وقت ما أنا عايز…..و بعدين متغيرش في الموضوع، تقدر تفسرلي اللي حصل من شوية دة؟
-إية اللي حصل!؟
-أنقذتها!؟
زين بارتباك:
-أيوة أنقذتها.
-و مسيبتهاش تم*وت لية!؟
-مش دة اللي إتقفنا عليه!
بدر بخب”ث:
-بس كر*هك ليها متهيألي كان ممكن يخليك تستغل الفرصة و تسيبها تم*وت.
مقدرش زين يرد عليه فقرب بدر منه عشان يهمس بصوت خافت تحذ”يري:
-إوعي اللي في بالي يكون صح يا “زين”، إوعي اللي شاكك فيه يطلع صح.
وبعدها خرج بدر ومدالوش فرصة للرد، سابه دماغه عشان تخليه زي ما يكون في جح*يم من التفكير، هل هي مظلومة؟…هل هو لازم ينت*قم منها فعلًا؟….هل هي ليها ذنب!؟
____________________________________________
عدى يومين اكنهم سنتين على هدير بعد ما اتقطعت علاقتها بيه خلالهم، طول اليومين وزين برا البيت لسبب غير معلوم، ووقتها افتكرت ان في مشاكل حصلت بينه وبين بدر، واكتر شعور وجعها طول الفترة دي…انه وحشها!
قامت هدير من النوم بعد ما سمعت صوت عربية تحت البيت وافتكرت هو، فجريت على الشباك عشان تلاقي عربية بدرية واللي خرجت منها هي وكلارا، فهمست هدير بضي”ق:
-مش وقتك خالص.
كانت هترجع تاني لسريرها ولكنها اتسمرت اول ما لقت عربيته وصلت، واكتر حاجة خلت وشها يكشر خروجه من العربية ومعاه بنت في منتهى الجمال، بشرة بيضاء وشعر بني فاتح وعيون زرقاء، والغريب انها لقت بدرية بترحب بيها، وكلارا بتقولها:
-تعالي يا “تيا” إتفضلي.
نفخت بض”يق وحاولت متهتمش للبنت دي وركزت على ملامحه اللي كانت شاح”بة وفي حالة مش طبيعية، وفجأة لاحظت كلارا ومامتها اللي دخلوا البيت عشان تفضل تيا برا واللي قربت من زين عشان تقوله حاجة في ودنه وهي بتضحك بصوت عالي، واتعص”بت هدير اكتر لما لقته بيبتسم ليها، جزت هدير على سنانها بغ”ضب ودخلت الاوضة عشان تلاقي خديجة قدامها، فسألت وقتها منغير تفكير:
-مين البنت اللي برا دي يا “خديجة”؟
-دي “تيا” بنت خالة “زين”.
-و هو لية….لية مج..
مقدرتش هدير تكمل جملتها اللي بتسأل هو لية مجاش يشوفها، فقالت وقتها بيأس:
-خلاص يا “خديجة” سيبيني لوحدي، عايزة أنام.
-“هدير” يا بنتي إنتِ كوي..
-خلاص يا “خديجة” قولتلك سيبيني.
وفعلًا كانت هتخرج خديجة ولكن هدير وقفتها وهي بتقول بأسف:
-أنا أسفة، مكنتش أقصد.
هزتلها راسها وخرجت من الاوضة وهي مستغربة من حالتها اللي مش مفهومة.
____________________________________________
تاني يوم الصبح.
راحت غرفة السفرة ووقفت مكانها بصد”مة اول ما لقت البنت بتاعة امبارح قاعدة جمبه وهي بتضحك بطريقتها المستفزة، ووقتها راحت هدير وقعدت جمب سمير عشان تشرب العصير بتاعها وهي متجهالاهم، ووقتها اتفاجئت لما لقت تيا بتقولها:
-إنتِ “هدير” مش كدة؟
هدير بتردد، وكل دة وكلارا كانت هتاكل تيا من كتر الغي”ظ:
-أيوة أنا “هدير”.
قامت تيا من مكانها وراحت قعدت جمبها وقالت بمرحها المعتاد:
-إنا بقي “تيا” بنت خالة “زين” و “كلارا”.
كلارا بنبرة خب*يثة:
-“تيا” هتقعد معانا فترة عشان جامعتها قريبة من هنا، أصلها بتدرس في كلية الطب.
ووقتها اتدخل زين عشان يقول بجدية خلت كلارا كانت هتنفجر من الغي”ظ:
-“هدير” كمان هتبتدي تروح جامعتها قريب أوي، أنا و بابا إتفقنا علي كدة، مش كدة يا بابا؟
قال كدة وهو بيبص لبدر اللي هزله راسه بض”يق ووقتها افتكر بدر زين لما جه كلمه في الموضوع دة وجابهاله من جزئية انها لازم تكون مكملة تعليمها عشان منظر العيلة!
اما كلارا فوقفت بعص”بية وهي بتص*رخ بانفعال:
-يعني إية الكلام دة يا بابي، بقي واحدة **** زي دي هتبقي زينا ولا إية!؟
بقلم/رولا هاني.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للخوف قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى