روايات

رواية للخوف قيود الفصل الأول 1 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الفصل الأول 1 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الجزء الأول

رواية للخوف قيود البارت الأول

رواية للخوف قيود الحلقة الأولى

قعدت تتنفس بسرعة جدًا وبخوف وهي بتبص على باباها السك*ران من ورا باب اوضتها، ووقتها شهقت بر*عب اول لما لقته بيقرب من اوضتها، فجريت بسرعة على السرير وعملت نفسها نايمة.
فتحت عينها ببطئ ولقته داخل اوضتها وهو عمال يتطوح، ووقتها هو شافها عشان كدة قربلها بسرعة جدًا وهو بيمسك شعرها بعن*ف فصر*خت وقتها بوج*ع وهي بتترجاه:
-ولله ما عملت حاجة ، أبو*س إيدك سيبني معملتش حاجة.
حطت إيدها على وشها عشان تحميه من ضر*به، ولكنه مسك إيدها عشان يلو*يها بقوة وهو بيقولها بسعادة مريضة وهو شايف عيا*طها الهستيري وقتها:
-ما أنا عارف يا “هدير” إنك معملتيش حاجة.
-أ.. أمال بتض*ربني لية ي.. يا بابا!
فكرته هيرد عليها ولكنه زقها بعن*ف على السرير فاتخبطت راسها على طرفه، فصر*خت وقتها برجاء وجسمها بيتر*عش جامد:
-كفاية يا بابا أنا معملتش حاجة لكل دة كفاية.
قرب منها وز*عق منغير وعي وعينيه مليانة ش*ر:
-لا عملتي إنتِ السبب في إني مش معاها دلوقت ، أنا مبك*رهش في حياتي قدك إنتِ و أُمك.
مستحملتش يجيب سيرة امها فوقفت بغ*ضب وهي بتقول:
-و هي ماما الله يرحمها عملتلك إية ، ذنبها إية ولا أنا ذنبي إية!
وبعدها كملت بح*دة وقالت ودة خلاه ميشوفش قدامه من العصب*ية:
-مش كفاية حاب*سني هنا في القصر من ساعة ما ماما ما*تت بقالي سبعتاشر سنة مبخرجش ولا بشوف الناس ولا أعرف أي حاجة حتي تعليمي اللي كان نفسي أكمله منعتني عنه. إنتَ عارف أنا تعبت قد إية عشان أجيب مجموع الثانوية العامة اللي جبته و مع ذلك حبيت تقه*رني و تمنعني من إني أكمل ، أنا بك*رهك ، إنتَ أس*وأ أب أنا شوفته في حياتي.
جري ناحيتها بسرعة تر”عب فصر”خت باستنجاد، وفجأة اختفي صوتها اول ما خن*ق رقبتها بدون رحمة، وبعدها حط ايده على بؤها عشان متص”رخش، ودة خلى وشها يز*رق…حاولت تض*ربه ولكن دة مفادش بحاجة وفضلت تبصله وهو بيضحك بهستيرية بقه*ر وحزن
ولحسن الحظ سمع صوتها الخدامة الوحيدة اللي في القصر خديجة ففهمت وقتها اللي بيحصل، عشان كدة جريت على اوضة هدير عشان تشوف المنظر المخ*يف دة، فجريت عليه وهي بتحاول تسحبه عنها وهي بتقول:
-سيبها يا “سامي” باشا أب*وس إيدك..أنا هتكلم معاها، أب*وس إيدك سيبها.
سابها وقعد يبصلها بش*ر، اما خديجة فكانت بتحضنها وهي بتقولها بهدوء يمكن خو*فها يهدي شوية:
-متخا*فيش يا حبيبتي محدش هيأ*ذيكي متخا*فيش أنا معاكي.
ردت وقتها هدير وصوتها كله عي”اط ورع*ب:
-هيض*ربني تاني يا “خديجة هيض”ربني تاني.
كانت هترد عليها ولكنها ملحقتش بسبب سامي اللي سحبها على برا وهو بيزع”ق بصوته الخشن المر*عب:
-إطلعي برة.
وبعدها قفل الباب ولفلها
حطت هدير ايديها على بؤها بخو*ف زاد وهي بتشوفه بيخلع حزامه وهو بيلفه على ايده ففهمت وقتها الجح”يم اللي هي مقبلة عليه.
وعشان كدة همست بتو*سل وهي بتبصله بذ*عر:
-بابا..ا.. انا أسفة م.. مكنتش أقصد ا…أنا بس ك..
لقته بيقرب منها ففهمت انه مش سامعها اصلًا، عشان كدة فضلت دم*وعها تنزل وهي بت”صرخ يمكن حد يسمعها، وفضلت وقتها تتلقي ضرب*باته العني*فة وهي بتصر*خ بأل*م.
أما خديجة ف كانت بتخبط جامد ع الباب وهي عارفة كويس انه مستحيل يفتحلها، ومع ذلك كانت بتحاول.
وبعد حوالي نص ساعة فتح الباب وخرج سامي من الاوضة وهو بيتطوح وهو مش مهتم لخديجة اللي بتبصله بلوم.
دخلت الاوضة عشان تلاقيها فاقدة الوعي زي ما توقعت بسبب صوتها اللي اختفى فجأة من وسط الض*رب، مسحت خديجة دموعها، وفضلت تبص على حالة هدير بز”عل، شعرها المنكوش، الكد*مات الزرقا الواضحة على جسمها الد*م اللي نازل من بؤها، جريت خديجة عليها وهمست برف*ق وقلبها بيو*جعها من اللي هي شايفاه قدامها:
-“هدير”، “هدير” ردي عليا!
هزتها جامد وهو بتزعق وبتقول:
-“هدير” متخو*فنيش أكتر من كدة رُدي!
سابتها وجريت على اوضة سامي اللي كان بيشرب قهوته ببرود عشان يفوق وقالت بخ*وف:
-إلحقني يا “سامي” باشا “هدير” مبتنطقش.
-سيبيها و ملكيش دعوة.
-يا باشا أب*وس إيدك “هدير” بتمو*ت.
رمى فنجان قهوته على الارض وصر*خ بغض*ب اول ما سمع اسم بنته:
-اللي أقول عليه يتسمع، فاهمة؟…و يلا غ*وري نامي و إياكي أشوفك عندها.
خرجت من الاوضة ولكنها مقدرتش متروحلهاش، عشان كدة خدت ازازة ماية معاها وراحتلها وهي بتتلفت حواليها عشان ميشوفهاش سامي.
دخلت الاوضة عشان تلاقي هدير بتتر*عش جامد وهي بتقول كلام مش مفهوم، قربت خديجة منها ودلقت شوية ماية على وشها، ففاقت هدير شوية وفتحت عينيها وقالت بصوت شبه مسموع:
-أ..أنا ع..و…بردانة أوي يا “خديجة”.
وبعدها كملت بصوت با*كي:
-أنا تعبت يا “خديجة” تعبت من اللي بيحصلي.
معرفتش ترد عليها، مسكت بس دراعها وحاولت تقومها، فتأو*هت هدير بسبب ضغطها على كد*مات دراعها، ووقتها قالت خديجة بأسف:
-أسفة يابنتي بس ساعديني عشان أحطك علي السرير.
وقفت هدير ودمو*عها مغرقة وشها، وخديجة كل دة بتسيطر على دمو”عها بالعافية.
نامت على السرير ومحستش وقتها بنفسها وهي بتروح في النوم من شدة التعب، اما خديجة فخرجت بسرعة وهي خايفة ان سامي يشوفها!
____________________________________________
تاني يوم الصبح.
فتحت عينيها على صوت صو*يت خديجة فوقفت بصعوبة بسبب وج*ع جسمها ومشيت بخطوات متعرجة عشان تسمع وقتها صر”يخ خديجة الواضح ب:
-“سامي” باشا مات..!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للخوف قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى