روايات

رواية للحياة باقية الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبدالعزيز

حلقة خاصة 1

رواية للحياة باقية الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للحياة باقية الجزء الخامس عشر

رواية للحياة باقية البارت الخامس عشر

رواية للحياة باقية الحلقة الخامسة عشر

حلقة خاصة من رواية للحياة باقية
عدي بحب :- عاجبك المكان صح
نغم :- جدا يا عدي بجد حلو اوي
عدي :- هنعقد هنا شهر كامل انا و انتي و بس
نغم بخضة:- طب و الولاد هيبعدوا عني شهر كامل انت نسيت ان ليلى لسه بترضع… يحبيبى
عدي :- طنط عزة هتاخد بالها منهم و بعدين يستي منستش ولا حاجه انتي اللي نسيتي ان سلمى عندها بيبى زيك و هتاخد بالها منها
نغم :- هتخلي العيال راضعين.. على بعض و بعدين يقولوا عايزين نتجوز و مش هنعرف و
عدي قاطعها و هو بيحط ايديه على فمها بحب :- هشششش احنا هنا مش هنفكر في حد غيري انا و انتي و بس
قال كلامه و شالها بحب
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
_في المساء_
نغم صحيت بنوم و هي بتتاوب بصيت على عدي اللي كان قاعد و باين عليه سرحان في حاجه ، مسكت ايده بحب
نغم :- مالك فيه ايه
عدي و هو بيقبل راسها بحب :- مفيش يحبيبتى نمتي كويس
نغم ببأبتسامة:- اهااا هقوم احضر حاجه نأكلها
عدي :- لا خليكي مرتاحة انا طلبت اكل من برا و بعدين خليكي ديما في حضني كدا متبعديش ثانية انا بقولك اهو
نغم :- دا تهديد… دا و لا ايه يا دكتور
عدي :- دا عشق يا عيون الدكتور
بصتله بخجل مفرط و قامت من جانبه و هي بتتهرب من نظراته و دخلت الحمام ، ضحك على طيفها و ابتسم
في نفس الوقت كانت فيه عيون بتراقب المكان بشر…. و غضب ، طلع موبايله و قال
:- نفذ
نغم خرجت من الحمام ملاقتش عدي في الاوضة نزلت لاقته قاعد تحت ، راحت قعدت جانبه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعهم رن الجرس
عدي :- هتلاقيه الدليڤري
نغم هزيت راسها و فضلت قاعدة و عدي راح يفتح الباب
اتفاجأ لما لاقى
سلمى كانت قاعدة زعلانة ، طارق راح عندها و اتكلم بحب و هو بيمسك ايديها
طارق :- من ساعة ما رجعت و انتي قالبة فيه ايه بقى ممكن افهم
سلمى بدموع :- طارق انا تعبت بجد انت ليه على طول مش معايا كدا على فكرة انا اللي قولته برا مكنتش بهزر فيه قارن كدا ما بين معاملة عدي لنغم و معاملتك انت ليا انا عارفة انك اتجوزتني غصبن عنك عشان تحميني و اجبرت تتحمل هبلي و جنوني و تاخد واحد متخلفة… عقليا طارق لو مبتحبنيش طلقني بس متعملش فيا كدا
طارق بهدوء عكس الغضب اللي جواه من كلامها
:- و انا بعاملك ازاي مش فاهم
سلمى :- انت بتعقد معايا كام ساعة في اليوم تقدر تقولي
طارق ببأبتسامة:- يعني هو دا اللي مضايقك و عاملة عليه كل دا و بتقولي عشانه طلقني انتي بجد عقلتي ولا بتضحكي علينا انتي مش عارفه انا شغال ايه يا سلمى و وقتي كله بيبقى فين و انتي المفروض تراعي دا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
قامت من جانبه و قالت :- تمام
شدها عليه و همس جنب ودنها:- هو ايه اللي تمام يحبيبتى افهمي انا و الله العظيم بحبك بس انتي عارفة شغلي و بعدين هو انا لو مش بحبك كنت هسمح لنفسي يعني اني اكون اب لطفل منك لو جوازنا غصب… زي ما بتقولي
سلمى بدموع وهي بتحضنه :- انا بس عايزاك جانبي انا عارفه انك مضغوط بس انا نفسي احس بوجودك معايا على طول
مسح دموعها بحب و قبل… رأسها:- فيه مهمة هتخلص و بعدين هاخد اجازة و نروح المكان اللي انتي عايزاه ايه رأيك
سلمى بصتله بفرحة :- بجد
طارق بحب :- بجد يحبيبى بطلي عياط بقى و فكي كدا
سلمى و هي بتمسح دموعها: على فكرة انا بحبك اوي هنروح الساحل ماشي
ضحك ضحكة عالية على طفولتها و اتكلم ما بين ابتسامته
:- حاضر و الله ما عارف انتي بنتي و لا مراتي
سلمى :- الاتنين يا سيادة المقدم
ليلى كانت قاعدة على مكتبها في الشركة اللي شغالة فيها
افتكرت حمزة ابنها و سمعت صوت بكائه بيرن في ودنها ، قامت بسرعة من مكانها و جريت بس اتحولت فرحتها لحزن شديد لما لاقيت اسر زميلها في الشغل و هو شايل ابنه اللي عمره شهور على ايديه و بيعيط ، راحت عندهم
اسر :- عارف هتقولي ايه هتقولي زي الكل ايه اللي خلاك تجيبه ممنوع بس اعمل ايه اعمل ايه بس يا ليلى ملوش غيري بعد ما امه ماتت.. وهي بتولده
ليلى بصتله و الدموع في عينيها و خديت منه الطفل
:- تعال ننزل نعقد تحت عشان لو المدير شافك بيه مش هيحصل كويس
اسر بصلها بأستغراب و نظرات اعجاب شديد منه و خصوصاً بعد ما لاقى ابنه سكت بمجرد ما ليلى شالته و كأنه مستنيها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
عدي فتح الباب و اتفاجأ بست في الخمسينات بتقوله
:- لو سمحت يا ابني انا عرفت انك دكتور من الامن انا ابني ما بين الحياة والموت….. تعال اشوفه يبني انا مليش غيرك بعد ربنا
نغم خرجت على صوتها و قالت
:- اهدي يخالة هيكون كويس باذن الله
:- ادعيله يبنتي بالله عليكي يلا يا ابني انا مبقتش قادرة استحمل من خوفي على ابني
عدي جري بسرعة على فوق و خد الشنطة بتاعته و خرج معاها و نغم قعدت و فضلت تدعي
وصل معاها لكوخ صغير بس انصدم لما لاقى مجموعة من الشباب الملثمين… و فجأة واحد جيه من وراه وضربوه…. على راسه ليسقط عدي ارضا مغشيا عليه
نغم كانت قاعدة مستنية عدي يرجع ، الباب خبط قامت تفتح و هي مفكره انه هو فتحت الباب و من قبل ما تتكلم فيه حد رش مخدر في وشها وقعت نغم و اغمى عليها اخدوها و طلعوها برا الشالية كله
دخلوها جوا عربية
:- تمام كدا يباشا
:- حلو اوي كدا
بعد مرور تلت ساعات صحيت نغم بأرهاق و بصيت للمكان اللي هي فيه بخوف شديد
نغم :- انا فين
دخل واحد بثقة و هو حاطط ايديه في جيبه:- في بيتك يعمري
نغم بصدمة شديدة:- انتتتتتت

يتبع…

لقراءة حلقة خاصة 2 : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحياة باقية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى