روايات

رواية للجن جنون الفصل الثامن 8 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون الفصل الثامن 8 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون الحزء الثامن

رواية للجن جنون البارت الثامن

للجن جنون
للجن جنون

رواية للجن جنون الحلقة الثامنة

تمارا وتارا ف راحو العيد ميلاد و حاولوا ميتاخروش علي قد ما يقدرو علي الساعه عشرة كانو راجعين وهما عند المدخل تلفون تمارا رن برقم سيف وقبل ما ترد اتفاجات ب مدحت واقف قدامهم وملامحه كلها غضب ومتبشرش بالخييير ابدا
تمارا من ارتباكها فتحت الخط من غير ما تاخد بالها
تارا بقوة:
_في ايه يا مدحت واقف في وشنا كدة ليه ؟
مدحت بغضب :
_انتي فعلا هتعزلي من هنا ؟ ولا ابويا بيشتغلني؟
تارا ابتسمت ابتسامة صفرا:
_لا استاذ صبحي مش بيشتغلك ولا حاجة احنا فعلا هنعزل اول ما نستقر علي مكان مناسب ها حاجة تاني ولا ممكن نطلع بقا ؟
مدحت قرب ومسكها من ايديها جامد :
_تبقي بتحلمي يا تارا فاهمه بتحلمي لو فكرتي انك ممكن تخرجي من البيت دا بسهوله كدة … انا بحبك سامعه بحبك ومش هسيبك ابدا مهما تعملي ومهما تحاولي انتي خلاص بقيتي بتاعتي يا تارا
تارا بتحاول تزق ايديه مش عارفه وتمارا أدخلت وحاولت تبعدة هي كمان بس مدحت كان ماسك ايدين تارا بقوة جدا عينيه في عينيها نظرتة كلها غضب لدرجة أن تارا لاول مرة تخاف كدة منة
وفجأة دخل سيف زي الاعصار وضرب مدحت بالبوكس بعد ما شد ايديه اللي. كانت ماسكة تارا
تارا رجعت خطوتين ل ورا وحضنت تمارا اللي دموعها نازله بخوف ثواني وكان وصل كمان جاد والبواب ادخل وفصلو مدحت عن سيف اللي كان نازل ضرب فيه بكل غضب
جاد :
_سيف خلاص خلاص بقولك سيبه … سيبه بقا اوعي
سيف وهو بيحاول يوصل ل مدحت :
_سبني يا جاد الحيوان دا كان مساكها من ايديها غصب عنها بيهددها الكلب
مدحت شد ايديه من سيف بمساعدة جاد و بالعافيه قدر يتحرك ويرجع خطوة لورا
جاد بصله بتحذير:
_انا مش قلتلك قبل كدة ممنوع تقرب منهم حصل ولا لا ؟
مدحت بتعب ومقاوحة:
_مش هبعد مهما عملتو مش هبعد ابدا انا بحبها بحبها
سيف بعصبيه وغضب :
_دا انت هتموت انهاردة اوعي يا جاد سبني
صبحي نزل من بيته علي الصوت وكام واحد من الجيران كمان والناس اتلمت
مدحت بصوت عالي وغضب :
_انا هوديك في داهيه وهعملك محضر تعدي عليا وهحبسك (بص ل تارا) هو دا بقا اللي بعد ما كنا متفقين علي الجواز عايزة تسيبيني وتروحيلو هه هو دا اللي خدت الصابونة بسببة بعد ما تمشي معايا وتعشيميني بالجواز عايزة تسيبيني دلوقتي بسبب دا هه
تارا ببكاء :
_كدب والله كدب حرام عليك انت طول عمرك بتضايقني في الطلعه والنازله وانا ديما بشتكي ل والدك اتكلم يا استاذ صبحي مش انا اشتكيتلك كزا مرة منه حضرتك ساكت ليه
جاد بنبرة قويه :
_ياريت تراعي بيت ربنا اللي زرتة وتقول الحقيقه قدام الناس دي كلها
سيف كان الغضب ماليه ومحضر نفسه أن صبحي اكيد هينصف ابنه ويكدب تارا وقتها هيهجم علي مدحت ومش هيسيبه مهما حصل
صبحي بحزن ودموع بتلمع:
_انا مش عارف اقول ايه ابني الوحيد اللي طلعت بيه من الدنيا وصرفت عليه وما بخلتش عليه علام وعلمته في احسن جامعات وسفرته وشغلته عملت له كل حاجه لكنه برده طلع فاسد كل كلمه قالتها تارا حصلت هي ياما اشتكيت لي منه وانه ياما اذاها وهي كانت بتستكبر لي واخرهم لما حاول يتعرض لها قدام باب شقتها لولا وجود استاذ جاد واستاذ سيف وطلعوا هم كمان يشتكوا لي وفي الاخر بيتبلى على البنت لله الامر من قبل ومن بعد انا مش عارف اقول ايه ربنا يهديك يا ابني ربنا يهديك يلا امشي امشي ارجع مكان ما جيت وسافر تاني انا مش عايزك هنا معايا مش عايزك هنا
بعد ساعه في شقه تمارا وتارا كانت تارا ساكتة تماما والحزن واضح عليها وتمارا لسه دموعها نازله ومش بتتكلم نهائي مهما حاولوا معاها
جاد بهدوء :
_خلاص بقا يا جماعه موقف وعدي وكدة كدة انتم ناويين تسيبو العمارة هنا مفرقتش كتير
تارا بحزن ووجع:
_لا تفرق يا جاد كنا هنسيب العمارة ومحدش بيجيب في سيرتنا ب حاجة وحشه لكن دلوقتي سيرتنا بقت علي كل لسان وزي ما في ناس هتصدق استاذ صبحي في اللي قاله في ناس مش هيصدقو وهيجيبو في سيرتنا وسمعتنا هتبقي لبانة في بؤهم
جاد :
_الناس كدة أو كدة بتتكلم يا تارا وبعدين انا علي طول شايفك قويه ومش فارق معاكي كلام الناس والا كنتي مشيتي من هنا من بدري اوي
سيف كمل :
_انتي فضلتي هنا وسديتي ودانك عن كلام الناس اللي بيضايقك عشان هدف في دماغك دلوقتي بعد ما خلاص هتمشي نهائي من هنا فارق معاكي اوي كلامهم ما في داهيه هما وكلامهم
جاد :
_انا عايزك بس تحضري شنطة صغيره كدة وتنزلي معانا وانا هتصل بالفندق احجزلكم اوضه انتم كمان مش هينفع تباتو هنا لوحدكم احنا مش ضامنين المجنون دا ممكن يعمل ايه
سيف :
_صح يا جاد كدة أأمن ليهم لحد ما نروح مشوار بكرة دا وبعدة نطلع نشوف شقه صغيره كدة ع قدكم ونظبط حوار نقلكم دا من هنا مش هينفع تفضلو هنا اكتر من كدة
جاد بص ل تمارا :
_يا بنتي بطلي عياط الموضوع خلص خلاص ومش مستاهل كل دا كدة كدة انتم ماشين من هنا وهو مش هيقدر يقرب منكم تاني
تمارا بصوت مخنوق :
_انا تعبت بقا (بصت ل تارا) احنا مش هنعيش طبيعي زي باقي الناس بقا … لحد امتي هنفضل كدة انا تعبت والله تعبت ومبقتش عارفه اتعامل مع كم الحاجات اللي بتحصلنا دي الاول اقوم ع قتل ابويا لامي وصورتها وهي غرقانة في دمها اللي مش بيفارق خيالي وصوت ابويا وهو بيقول ماتمشوش من هنا وافضل هنا انا وانتي لوحدنا طفلتين لوحدهم الناس بتعاملهم علي أنهم منبوذين طول الوقت لوحدنا طول الوقت محاطين ب نظرات من الناس تقتل وتوجع ولما كبرت شويه بدأت اشوف حاجات كتير غريبه ومكنتيش بتصدقيني كنت لوحدي اللي بخاف واترعب وانام وانا حسه أن النهار مش هيطلع عليا وبعدين اكتشف أن أمي كانت خاينه خانت وشاركت في دفن ست اتقتلت ودلوقتي كمان كلام مدحت قدام الناس كلها انا تعبت بقا تعبت وعايزة اطلع كل الوجع اللي جوايا دا وارميه كدة تحت رجلي وادوس عليه بقا وامشي واكون طبيعيه زي الناس عايزة اروح الشغل وارجع اتغدي وانزل أسهر مع صحابي أو اعمل شوبينج عايزة احب واتحب ويسمعني كلام حلو ويمسك ايدي …
طول ما هي تمارا كانت بتتكلم كان الكل بيتابعها بحزن وسايبنها تطلع كل اللي كبتاه جواها لحد ما قالت عايزة احب واتحب جاد ملامحة كشرت ولما كملت كلامها محسش بنفسه الا وهو بيقاطعها بعصبيه وغيره
جاد 😠:
_ما تحترمي نفسك بقا في ايه .. ايه اللي يمسك ايديكي ومش عارف ايه هه .. وبعدين عااااااايزة تحبي وتتحبي .. هي البعيدة متخلفه لا بتحس ولا بتشوف ولا اي حاجة .. مش حاسه اني معجب بيكي أو يمكن اتنيلت وحبيتك كمان مش حسه خالص يا شيخة انا عمري ما شوفت في غبائك دا ابدا اقسم بالله .. بقولك ايه قومي قومي يلا حضري شنطتكم خلينا ننزل من ام البيت دا والليلة دي تخلص يلا قومي فورتي دمي يا شيخة يلاااا
قال اخر كلمة بعصبيه وصوت عالي خلاها فاقت من صدمتها وقامت من غير ولا كلمة بسرعه علي اوضتها عشان تنفذ كلامة
جاد كان متابعها بعينيه ولما دخلت اوضتها بص لاقي سيف وتارا باصينله اوي ومبتسمين وعشان يخرج من احراجه دا قرر يحرجهم هما الاتنين اتكلم بشجاعه هو نفسه مستغربها
جاد 😏:
_بدل ما انتم مبتسمين كدة زي الهبل قومي يا برنسيسه حضري شنطتك وبلاش البصه دي عشان انتي كمان غبيه زي اختك ومش حسه بالزفت اللي جمبي اللي حبك وكان هيروح في داهيه عشان جنابك
سيف 🙄🙄🙄
تارا وهي داخله اوضتها ☺️:
_ومين قال إني غبيه يا جاد تؤ تؤ انا ذكيه جدا وعارفه وفاهمه كل حاجة ومبسوطة اوي
قالت كدة وقفلت باب اوضتها وراها
سيف 😳:
_هي قالت فاهمه ومبسوطة في جملة واحدة ولا انا بيجيلي تهيؤات !!!
جاد 😳:
_يعني انت يا متخلف تحب الشخصيه الذكيه دي وانا اصوم اصوم وافطر علي اغبي خلق الله اااه يارب الصبر من عندك
بعد ربع ساعه كمان خرجت تارا الاول وهي مبتسمة اوي وسيف مرتبك مش عارف مفروض يقول ايه او يعمل ايه وقفت تارا قدام اوضه تمارا وخبطت
تارا:
_توتا … اتاخرتي كدة ليه … توتا قافله بالمفتاح ليه طيب
جاد خاف عليها يكون حصلها حاجة وقرب من الباب هو وسيف وبدء يخبط بشكل اقوي
جاد بقلق:
_توتا … توتا افتحي انتي كويسه … توتا هكسر الباب دا لو مفتحتيش
جاد اتحرك لورا ولسه هيجري عشان يكسر الباب لاقي تمارا فتحت وخرجت وشها كان احمر جدا وباين عليها الارتباك
تمارا بكسوف وعصبيه:
_في ايه لكل دا … معرفش اتكسف لوحدي في اوضتي وبعدين أخرج … مش ممكن كدة بجد … اتفضل يلا خد الشنطة اهي ويلا ننزل عايزة انام الوقت اتاخر ومعاد نومي عدي يلا بقا
سيف وتارا 😂😂
جاد 🙄😒
نزلو من غير كلام جاد حس انها بتقول اي كلام من توترها وكسوفها ومعني كسوفها أن كلامه أثر فيها دعي من قلبه ربنا أنها تكون حتي معجبه بيه
سيف كان مرتبك وتارا كانت لاول مرة من مدة كبيرة مرتاحة
وصلو الفندق وطلعو البنات علي اوضتهم ونامو من غير كلام والشباب كمان عملو كدة
تاني يوم صحيت تمارا الاول علي الظهر ودخلت خدت شاور وطلعت التراس تستني تارا تصحي تلفونها رن برقم جاد ارتبكت واتكسفت ومشاعر كتير كانت جواها خدت نفس طويل وقبل ما الجرس يفصل كانت فاتحة الخط
تمارا بخجل :
_الو
جاد ببتسامة :
_احلي الو سمعتها في حياتي كلها
تمارا :
_احم .. صباح الخير
جاد :
_صباح الورد والفل والياسمين علي احلي بنوتة في الدنيا كلها
تمارا باحراج :
_جاد مالك … بتتكلم كدة ليه ؟
جاد بدهشه مصطنعه:
_بتكلم ازاي يعني ! انا يادوب بنفذ طلبات حبيبتي
تمارا بدهشه :
_طلبات ايه وحبيبتك مين مش فاهمه
جاد بسخريه :
_دا العادي يا توتا المهم انا ينفذ طلباتك انتي … انتي مش امبارح قلتي نفسك تسمعي من حبيبك كلام حلو ادي الكلام الحلو … وطلبتي كمان يمسك ايديك وتنامي كدة علي كتفه ويضمك ل حضنه
تمارا بصوت عالي وخجل :
_بس بس بس في ايه يا بابا انا مقلتش كل دا انتي بتالف ولا ايه
جاد ضحك :
_ما انا بكملك طلباتك اللي حسيت انك هتقوليها غلطان انا دلوقتي … اخس عليكي اخس
تمارا 🙄:
_اخس ؟! في رجل اعمال محترم يقول اخس ؟؟ ما علينا حضرتك متصل بيا ليه علي الصبح كدة؟ مش معادنا علي المغرب ؟
جاد 😒:
_دبشه صغيرة اقسم بالله انا حبيت دبشه صغيرة
تمارا :
_بطل تغلط فيا لو سمحت عيب كدة
جاد :
_بطلنا حاضر ممكن حضرتك تتعطفي وتتكرمي وتنزلي نفطر سوا انا وانتي
تمارا بعفوية:
_اوك بس تارا لسه نايمة … مش مشكلة هصحيها وننزلكم علي طول
جاد :
_يارب قربت اتشل منها … توتا انا بقولك نفطر سوا انااااا وانتيييييييي من غير تارا أو سيف
تمارا :
_بس تارا لما تصحي ومتلاقنيش هتقلق عليا كدة
جاد :
_لا متقلقيش سيف هيكملها ويفطرو سوا هما كمان
تمارا :
_طب ليه اللفه دي ما ننزل كلنا دلوقتي ونفطر سوا
جاد 🥴:
_اسمعي الكلام من غير مناهدة تعبتيني معاكي هو حرام تقولي حاضر علي طول
تمارا :
_خلاص خلاص هلبس وانزل علي طول حاضر حلو كدة
جاد :
_ ما كان من الاول لازم تعصبيني المهم ربع ساعه والاقيكي تحت يلا سلام
تمارا لنفسها بعد ما قفل:
_ ايه قله الزوق دي مفروض يقولي سلام يا حبيبتي ولا يا روح قلبي حتي يلا أما الحق البس وانزل بدل ما اتاخر ويتحول عليا
عدت نص ساعه كان جاد قاعد مستنيها في المطعم بتاع الفندق وسرحان فاق من سرحانه لما قعدت قدامة وهي مبتسمة والخجل مسيطر عليها
تمارا ☺️:
_صباح الخير سوري لو اتاخرت عليك
جاد 😉:
_صباح الفل .. انتي تتاخري براحتك طبعا … بتحبي مع الفطار عصير ولا كوفي
تمارا :
_لا بحب اشرب نسكافيه بلاك مع اي سندوتش مش بفطر اوي
جاد طلب الفطار ورجع بصلها تاني
جاد :
_توتا انا عارف أن الأحداث كتير و ورا بعض بس انا محتاج اسمع ردك علي الكلام اللي قولته امبارح ؟
تمارا :
_ردي علي ايه مش فاهمه
جاد بنفاذ صبر :
_هتشل اقسم بالله (ابتسم ) ردك علي اني بحبك يا تمارا
تمارا بخجل :
_ ا ا انا يعني
جاد ببتسامة حب :
_انتي ايه قولي
تمارا 🙄:
_ أنا مش عارفه بصراحة بقا انت بتكسفني وبعدين يكون في علمك يعني انا بخاف منك جدا بس انت حلو بردو وانا بحس معاك بالأمان اللي افتقدتة من يوم موت بابا بس بردو انا لسه خايفه وفي عفريته بتهددنا ومدحت كمان بس انا معجبه بيك أو بحبك انا مش عارفه بصراحه بص انا جعانه دلوقتي ممكن ناجل كلام لما اكل واشرب النسكافيه بتاعي لو سمحت
جاد بحب :
_والله بحبك يا مجنونة ومش عارف امتي ولا ازاي بس والله يا توتا بحبك
تمارا اتكسفت وسكتت …
نروح ل تارا وسيف .. تارا كانت نايمة وصحيت بسبب تلفونها اللي عمال يرن ورا بعض كزا مرة
تارا :
_يووووو مين الزفت اللي عمال يتصل دا وقعه أمه سودا
ردت من غير ما تشوف الاسم
_الوووووو في ايه القيامة قامت الدنيا اتهدت علي دماغنا في ايه هه اييييييييييه
سيف 🙄:
_صباح الخير
تارا بحرج ونبرة صوت رقيقه :
_سيف ! احم صباح النور سوري رديت من غير ما اشوف مين بيتصل
سيف بص للتلفون باستغراب من صوتها اللي اتحول في ثواني وبعدين رجع اتكلم تاني:
_لا ولا يهمك انا اللي اسف عشان اتصلت كزا مرة بس قلقت عليكي
تارا ببتسامة:
_بجد قلقت عليا
سيف :
_اه بجد قلقت عليكي مش مصدقاني ولا ايه… ( خد نفس طويل وكمل) تارا انا عارف اني يمكن مش زي جاد في جرئته … وعارف اني بتوتر بسرعه ويبان اني لبخة شويه … بس صدقيني والله انا من يوم ما شفتك وخبطت فيكي وانا معجب بيكي مش هقول لك انه كان حب من اول نظرة يعني بس في حاجه جوايا اتحركت ليكي يعني مع العشره والحاجات اللي مرينا بيها مع بعض الاعجاب اللي جوايا دا فعلا كبر وبقى حب بس اتفاجئت بصراحه لما انتي قلتي ان انتي حاسه وفاهمه ومبسوطه هي مش مبسوطه دي معناها برده ان انتي كمان في حاجه ناحيتي ولا انا فهمت غلط ولا ايه
تارا :
_ لا مش غلط كلمه مبسوطه دي ان اكيد في حاجه جوايا ناحيتك انا كمان يا سيف في الاول كان جوايا ليك اعجاب وبرده ما اعرفش ازاي وامتى اتحول لحب بس انا كمان بحبك زي ما انت بتحبني يمكن ربنا كريم قوي ان الحب ده يجي لنا في اكتر وقت انا واختي كنا محتاجين فيه لحد جنبنا حد يقوينا ويحتوينا ويحسسنا بالامان صدقني احنا كنا عايشين طول عمرنا في خوف وحزن كبير قوي لحد اما انتم ظهرتوا في حياتنا
سيف ابتسم :
_خلاص بقى ما فيش حزن تاني ان شاء الله الموضوع ده يتحل على خير هنشوف الشيخ هيقول لنا ايه ونعمل اللي هو هيقوله بالظبط ونشوف شقه ثانيه دي اهم حاجه عشان تنقلي فيها انت وتوته وهتكلم مع جاد ان احنا كمان نشوف شقه جنبكم عشان نكون مطمنين عليكم انا كمان بصراحه مش هقدر اعيش في الشقه دي تاني حتى لو الموضوع اتحل هنبيعها وبتمنها ناخد شقه احنا كمان جنبكم ويخلص بس الموضوع ده ونتجوز
تارا:
_جواز مره واحده مش في اختراع اسمه خطوبه
سيف :
_لو هو انتي ما تعرفيش
تارا:
_ لا معرفش
سيف:
_مش طلع موضوع الخطوبه ده اختراع فاشل وهيلغوه قريب
تارا بدهشه مصطنعه:
_لا يا شيخ شوف ازاي
سيف :
_ايوة يا بنتي بتكلم جد علي فكرة
تارا :
_لا بجد يا سيف خليها خطوبه الاول بلاش جواز علي طول كدة
سيف :
_ممكن نسيب كل حاجه لوقتها ونمشي المواضيع خطوه خطوه نخلص من مشوار النهارده ونشوف الشيخ هيقول لنا ايه نشوف الشقق وننقل وبعدين نبقى نشوف هتبقى خطوبه ولا جواز ايه رايك
تارا :
_اوكي موافقه
سيف:
_تمام يلا بقى اتفضلي حضرتك فوقي كده اطلبي الفطار وبعد ما تفطري وتشربي قهوتك اجهزي عشان ننزل نروح نشوف السمسار يقول لنا على كذا شقه ونعرفه ان احنا عايزين شقتين ونطلع من عند السمسار على الميعاد بتاع الشيخ ايه رايك
تارا:
_اوكي ماشي حتى نبقى انجزنا شويه وقت بس انا صحيت ما لقيتش تمارا في الاوضه مش عارفه هي فين
سيف :
_تمارا بتفطر هي وجاد تحت في المطعم بتاع الفندق انا هكلم جاد دلوقتي وهقول له وهخليهم يستنونا تحت لغايه لما احنا ننزل لهم
تارا :
_اوكي وانا هحاول متاخرش يلا باي
سيف :
_ باي
عدي الوقت ونزلوا كلهم مع بعض ل السمسار وقالوله أنهم عايزين شقتين قصاد بعض مش شقه واحدة وقالو المواصفات اللي عايزنيها والسمسار خد طلباتهم وبدء يعرض عليها صور ل شقق معاه تارا وتمارا عجبهم اتنين في أماكن حلوة وقريبه من مصنع كرتون بتاع جاد واتفقوا مع السمسار أن تاني يوم يروحو يشوفو الشقتين
خلصو مع السمسار كان لسه فاضل ساعه ونص علي معاد معتز سيف اقترح يتغدو سوا في مكان قريب من عنوان معتز عشان ميضيعوش وقت
وهما في المطعم
جاد :
_حلو المكان دا يا سيف
تارا :
_اه فعلا لطيف وشكل الاكل وهو بيتحضر قدامنا كدة يفتح النفس بصراحة
سيف :
_طب الحمد لله أنه عجبكم … ايه يا توتا لا اسكت الله لكي حسا ساكتة يعني علي غير العادة
تمارا بخوف :
_انا خايفه
بصولها كلهم
جاد :
_خايفه من ايه بالظبط ؟ حبيبي احنا معاكي انتي وتارا مش لوحدكم خلاص ايه لزوم الخوف دا دلوقتي
تمارا بدموع بتلمع :
_ا انا قلبي مقبوض يا جاد مش عارفه ليه بس حسه أن في حاجة وحشه هتحصل صدقوني
تارا :
_حبيبتي ممكن تهدي احنا زي ما جاد قال مع بعض اي حاجة هتحصل مش هنكون لوحدنا وان شاء الله كل حاجة هتبقي كويسه اهدي عشان خاطري يا توتا
تمارا هزت دماغها من غير كلام وسيف غير الموضوع عشان يخرجها من الخوف اللي هي فيه
سيف:
_وبعدين سيبك من العفريته والخوف وكل دا دلوقتي في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
جاد :
_موضوع ايه دا
سيف :
_تخيل يا جاد تارا مش مصدقه أن الحكومة قالت إن الخطوبه اختراع فاشل وهيلغوه قريب وبتحسبني بشتغلها يرضيك كدة
تمارا 🙄:
_امتي قالو كدة ؟ اتنقاشو يعني في مجلس الشعب ولا ايه مش فاهمه ؟
جاد 😂:
_اهي صدقت يلي منك لله أنا ناقصك
سيف 😂:
_وربنا كنت متاكد انها هتصدق
تارا 😂:
_والله انك رخم .. بيهزر يا توتا مش جد طبعا الكلام دا
توتا🥺 :
_ كدة يا سيف طب مخصماك
سيف :
_لا لا متزعليش خلاص اخر مرة قلبك ابيض بقا
تمارا مكشرة:
_لا بردو مخصماك
سيف:
_ دا انا سيفو حبيبك
جاد كشر وخبطة في كتفه :
_احترم نفسك يا حيوان
سيف :
_حاضر يا سيد الناس
سيف حول القعدة ل ضحك وهزار وهما ساعدوة عشان توتا تهدي وفعلا هديت وجه المعاد اللي منتظرينه وصلو وسعاد استقبلتهم بحب كبيييييير وبعد السلامات وكلام كتير عن أحوالهم بدء معتز يسمع منهم اللي كانو جايين عشانه
بدأت تمارا تحكي الاول كل اللي كانت بتشوفه وبيحصل معاها بعدها كمل سيف وحكي اللي شافه وحصل معاه وبعدين كمل جاد وقال كل المشاهد اللي شافوها واللي فهموه منها وبعد ما خلصو كلام بدء معتز يسأل عن وصف الشقه و وصف البلكونة اللي علي المنور واسئله تانيه كتييييير
معتز :
_تمام الله المستعان انا محتاج اروح الشقه دي بنفسي معاكم
جاد :
_مفيش مشكلة شوف الوقت اللي يناسب حضرتك ونروح
معتز بص في ساعته :
_دلوقتي
سيف :
_بس علي ما نوصل هناك هيكون الوقت اتاخر
معتز ابتسم :
_ودا المطلوب … بس لازم تعرفوا أن الجثه اللي مدفونة دي لازم تطلع وتدفن مينفعش تفضل في المنور كدة أما بقا حوار أن الكل يعرف دا ف انا شايف أنه ملوش لازمة كل الأطراف اللي ظلمت واتظلمت دلوقتي بين ايدين ربنا هو العادل المنتقم الجبار اللي هيتأذي دلوقتي من كشف كل دا هو انتم انتم وبس وانتم لا كنتم تعرفو حاجة ولا شاركتم في حاجة يبقي أن الله حليم ستار بس هقولكم الكلام النهائي لما اروح الشقه بنفسي .. عن ازنكم هغير هدومي بس وانزل معاكم ثواني
قال كلامة واختفي من قدامهم و وراه سعاد وهما فضلو ساكتين مكنوش عاملين حسابهم أنهم يرجعو الشقه في الليل تاني ابدا مش عارفين ايه مستنيهم هناك سواء من نجاة أو من مدحت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للجن جنون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى