رواية لكنه لي الفصل السابع 7 بقلم جيهان أحمد
رواية لكنه لي الجزء السابع
رواية لكنه لي البارت السابع
رواية لكنه لي الحلقة السابعة
رامي بغضب شديد دفع احمد بعيداً عنها ، اي اللي انت عملته دا وأكمل بخوف انتي كويسه ي مي
ظلت تبكي ف صمت ف أوقفها خلفه ونظر الي أخيه بغضب
احمد ، اسألها قولها عملتي اي
رامي بزعيق ، عملت اللي عملته انت ازاي تمد ايدك عليها
احمد بزعيق ، مراتك هي اللي وقعت سلمي من ع السلم
ظهرت معالم الصدمه علي وجه مي فكانت تمثل البكاء خلف رامي ولكنها شعرت بالخوف من أن يصدقه رامي
رامي بغضب ، انت اتهبلت فدماغك وله اي ومي هتعمل كدا ليه
احمد بضيق ، اسألها وتقدم نحوها ولكن رامي منعه من أن يصل إليها
رامي بغضب ، اياك تقرب منها تاني انا للان عامل حساب انك اخويا الكبير لكن هتقل مني ومن مراتي هتشوف حاجه مش هتعجبك
في هذه الأثناء دخل سليم وصفيه
سليم ، اي ي ولاد صوتكم عالي ليه
صفيه بخضه ، رامي بتعمل ايه انتوا بتتخانقوا
رامي بغضب ، تعال ي بابا انت وماما شوفوا الدكتور المحترم اخويا الكبير مد أيده علي مراتي وانا واقف
احمد بسخرية ، مراتك معدومه القيمه من بدري بس انت اللي اعمي مش شايف وبعدين هنروح بعيد ليه بص هنا وشوف الفديو دا
سليم بصوت عالي ، احمد عيب كدا احترم نفسك
مي بذعر ، رامي خلاص محصلش حاجه ملوش لازمه اللي بيحصل ده ولكن رامي أخذ الهاتف من يده
احمد ، ليه خوفتي دلوقتي
صفيه بخوف ، ي ولاد اهدوا بلاش زعيق
سليم ب أمر ، ياريت تفهمونا اي اللي بيحصل هنا
رامي بضيق ، الفديو مش ظاهر فيه وش اللي عمل كده
احمد بضيق ، بطل عمي ي رامي مش عارف مراتك من ظهرها
رامي بغضب ، احترم نفسك انا مش عايز امد ايدي عليك
سليم بغضب شديد ، لا جدع منك ليه اضربوا بعض واحنا واقفين
احمد ، بابا
سليم ، اخرس منك ليه الظاهر اني معرفتش اربي وأكمل ب أمر وريني الفديو دا ي رامي
اعطي رامي الهاتف الي والده وظل ينظر بغضب الي أخيه
سليم بهدوء ، اي اللي يثبت أن دي مش مراتك ي رامي
رامي بغضب ، انت مصدقه ي بابا
سليم ، صوتك لو علي تاني همد ايدي عليك فاهم
صفيه بذعر،سليم
سليم بهدوء ، صفيه ياريت تخرجي بره انتي ومي
صفيه ب اعتراض ، بس
نظر لها سليم بهدوء ففهمت أنها يجب أن تخرج بدون اي اعتراض
صفيه ب طاعه ، حاضر واخدت مي وخرجت من الغرفة
جلس سليم علي الكرسي الموضوع ف أحد جوانب الغرفه وتحدث بنبره صارمه ، اعتذروا لبعض
احمد ورامي ب اعتراض ، بس
سليم بهدوء ، كلامي مش هكرره اخلصوا
احمد بضيق ، انا اسف وكذلك اعتذر رامي
سليم بهدوء ، اي اللي يثبت أنها مش مراتك ي رامي
رامي محاولا تهدأت نفسه وعدم علو نبره صوته أمام والده ، مي هتستفاد اي ي بابا لما تعمل كدا
احمد بضيق ، دا ع اساس انك مش عارف مراتك بتكره سلمي قد ايه
رامي بضيق ، بطل تستفزني وبعدين هي هتكره مراتك ليه
سليم بهدوء ، قوموا اضربوا بعض احسن
احمد بهدوء ، لو سمحت ي بابا هاتها تحلف ع المصحف أنها مش هي اللي ف الفديو
رامي بغضب ، بعينك ي احمد مراتي مش هتحلف ولا هتعمل حاجه زي م مراتك خط احمر بالنسبالك ف مراتي انا كمان كدا بالنسبالي واياك تفتكر اني هسكت علي اللي انت عملته دا
احمد بغضب ، هتعمل اي يعني هتضرب سلمي وله هتخلي الحيوانه اللي انت متجوزها هي اللي تعمل كدا
سليم بصوت عالي ، اخرس منك ليه انا عمري م مديت ايدي ع واحد منكم ومش هاجي بعد كل السنين دي واعملها وانت ي احمد عذرك الوحيد أنها كانت هتموت وان في دليل ف ايدك بس دا مش مبرر تمد ايدك علي مرات اخوك وتغلط فيها انت كدا بتغلط ف اخوك
احمد بهدوء ، أنا آسف ي بابا بس انا عايز حق مراتي
رامي بضيق ، وحقها مش عندي ولا عند مراتي
سليم بهدوء ، الفديو مش ظاهر فيه أن كانت دي مي أو لا واللي هيفصل بينا هي سلمي لما تفوق
رامي بغضب ، يعني ايه يعني كلكم شاكين ف مي
احمد ، اه كلنا وانت نفسك شاكك فيها بس الحب عامي ع عنيك ومش عارف تشوف قد اي هي وحشه وقلبها اسود
رامي بغضب ضرب احمد بقوه في وجهه ،قولتلك اياك تغلط فيها تاني
سليم بغضب وصفع رامي بقوه علي وجهه
دخلت صفيه ومي في هذه الأثناء
وقف الجميع ف حاله صدمه مما حدث
رامي بصدمه ، بتضربني عشانه ي بابا
احمد محاولا تهدءت الوضع ، رامي اهدا بابا مكنش قصده هو بس اتعصب
دفع رامي احمد بقوه وتحدث بغضب ، م انت السبب ف كل دا كله من تحت راسك انت ومراتك وكدا وكدا انا مليش مكان هنا خليهم يشبعوا بيك انت وهي ولعلمك حتي لو مي هي اللي عملت كدا مش هسمحلك تقربلها ولا تلمس شعره منها ثم نظر إلي والده بخذلان وسحب يد مي وخرج مسرعا من الغرفه
صفيه بدموع ، ليه كدا
سليم بهدوء ، غلط وكان لازم يتربي
صفيه بصوت عالي قليلا ، بتكسره قدام مراته وتقولي لازم يتربي انت وابنك قاسيين معندكمش قلب
سليم بتحذير ،صوتك ميعلاش
احمد ، اهدي ي ماما
صفيه ، اهدا ايه وزفت ايه ليه تمد ايدك عليها كنت احترم اخوك كرامته من كرامتك ي اخي
احمد بضيق ، هو اللي غبي مش شايف قد اي هي وحشه
صفيه بغضب ، ي خساره تربيتي فيكم وانت ي احمد غلطان بس العيب مش عليك م انت مش قاسي من فراغ ونظرت ل سليم بحزن ولادك الاتنين للاسف خدوا منك قسوتك وخرجت مسرعه من الغرفه
سليم بهدوء ، روح شوف مراتك ولعلمك لو سلمي قالت ان مش مي اللي زقتها فأنت هتعتذر ل اخوك ومراته قدامنا كلنا
احمد بغضب ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لكنه لي)