روايات

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل البارت الحادي والثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل الجزء الحادي والثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل
رواية لقاءنا المستحيل

رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الحادية والثلاثون

اقتربت ضياء هى وايه وملك عند سليكا وبعدها عزيزة
كان جاسر ينتظر أن تتذكر عندما تراهم ولما يريد أن يشعر أحد أياً من يوسف وماكس دعا الله انها تتذكر
اقتربت ضياء نحوهم واول ما شافت سيليكا قالت
سجى حبيبتي انتى رجعتي امتى وحشتينى جدا
مع ذهول من الجميع. وخاصة لينا
وكانت سجى تتذكر ما حدث معها من يوم ما عرفت الحقيقه فى يوم كانت داخلة عند ملك سمعتها بتتكلم مع واحده
:انا عرفت حاجه عن سليكا مش فاهمها ومش مصدقها
سالتها نورا. :
هي ايه يا بنتي
اتنهدت ملك :
انا عرفت انها فقدت الذكرة في حادثة وهى شبه بنت خالي مش عارفه الحادثه كانوا مع بعض ولا ايه
بس اللي عرفتوا أن بنت خالي ماتت ودى بقيت مكانها
فرحت نورا لم شك جاسر كان فى محله وقالت :
ازاى بس وخالك يعمل كدة ليه؟
ردت ملك :
مش عارفه لكن الا عرفته
ماكس هو اللي انقذها من انفجار عربية لم شافها وقع في حبها من اول نظرة وهي كانت وقتها صغيرة اخدها وعلاجها عشان كان في جروح في وشها واهتم بيها
ردت نور وقالت
طيب ممكن اشوفها عشان القصة الا انتى بتحكيها شبه قصة بنت خالى بالظبط ممكن لم اشوفها تكون هي
ردت ملك وقالت
تقصد سجي الا انتي حكيتيلي عليها طيب تعالي
كانت سليكا علي الباب وعرفت بعض الحاجات بس في خيط مش واضح رسمت على الكل انها لسه
فاقدة الذاكرة
وفعلا جات نورا
ودخلت عندها واتكلمت معاها وكانت سجي بتربط الاحداث
باك
التفت الجميع علي صوت ضياء وهي بتقول سجي بنتي وحشتني
اقتربت عزيزة وقالت :
هي سجي رجعت هي فين؟
مسكت ضياء ايد سجى :
هي دي سجي انا متاكدة قلبي مش،بيكذب
ادخلت لينا :
دي السينورتيا سليكا يوسف يا طنط
ردت ضياء :
صدقوني هي سجي قلبي مش بيكذب
وفجأة انقطع النور وبعد قليل اختفت سجي وكوشي
أحتار في وصفها …
ولا يستطيع قلمي ترجمة صفاتها …
هي أنثى .. أكبر من الكلمات …
تتربع على عرش الروح …
تملك مفاتيح الصدق وتعزف لحن الأمل …
هي أنثى من إحساس فاخر …
سيدة قلبي .. تشرق على ذاتي بجمالها …
وتسحرني بروعة هيامها …
وتستعذب وجودي بجمال ضحكاتها …
أميرة من زمن الوفاء وزهرة لا تعرف الذبول …
شمس لا تعرف المغيب وقمر لا يعرف الأفول …
فعذرا يا سيدة قلبي …
بماذا أصفكِ …
عندما انطفأت الاضاءة اشتغل صوت الموسيقى ودعوة الجميع للرقص كل اثنين مع بعض
عصام لتشغيل الموسيقى و انطفاء الاضاءة ولكن لا يستطيع أن يكمل كلامها معها
انسحبت كوشي وسجى من القاعة الي الحديقة
وكان خلفهم جاسر وعصام
سالتها كوشى :
انتى هربتي عشان الموسيقى ولاعشان معرفة خالتك ليكى
اتنهدت سجى :
الاثنين ازاى ارقص ومع مين وكمان مش عاوزة حد يكشفني
ابتسمت كوشي بخبث:
انتى خائفة تقربي من جاسر خائفة هو يكشف نبض قلبك
ضربتها سجى ضرب خفيفه :
اتقي الله
لحقهم جاسر وعصام ووقفها جاسر وهو ينادى
سينوريتا سيليكا ليه خرجت لازم تشاركنى الحفل الموسيقى والا مستر ماكس منبه عليك
ردت سيليكا بعصبي :
ما شأنك انت في هذا ؟
ابتسم جاسر ورد :
دخلى انتى نجمة الحفل وسحبها من يديها الي حضنه وبدأ يرقص معها مع تذمر وضيق من سجي
….،،…..
استغربت كوشي وسالت عصام :
ماذا يفعل اخاك هل انت قلت له
ابتسم عصام ومسك ايديها هو كمان :
لازم يخليها تتكلم وتوجه ومش عارف اشكرك ازاي عشان انتى صاحبت الفضل علينا انتى متعرفيش كنا بندور عليها ازى ولولو انضمامك ل جروب محبي الاسلام حاول العالم
والصورة المرسومة بدأ الشك في قلب جاسر وساعدنى نشارك ماكسي ولم شوفيت جاسر في المطار جيت وسالتنى وقتها
ابتسمت كوشي :
لكن انت وعدتنى انت عارف هي لا تريد أحد يعلم شي
رد عصام :
وانا عند وعدى جاسر بيتصرف بتلقائيه لكي يثبت ظنه وانا مقتنع برايك أنهم لازم ياخدوا علي بعض عشان تقدر تسامحه
ابتسمت كوشى :
اكيد ربنا يصلح الحال ولكن أين ماكس
ابتسم عصام :
سلطت عليها الاضواء والمشاهير تعالى نرقص احنا كمان
ابتسمت كوشي :
تمام يالا
……..،،،،،،………
كانت سيليكا تتذمر :
اتركنى ماذا تفعل هذا الدين الخاصة بكم؟
ابتسم جاسر :
وهل الرقص حرام؟
لماذا كان يوجد في بيوت الملوك والرؤساء فنون ورقص
وانتى من بلد غربيه تعشق هذا الفن
ردت سيليكا بعصبي:
ماذا تقصد
وفجاءو الكل يسمع صوت سياره الشرطه
وتقف الموسيقية
واتجه جاسر وعصام لهما
أما كوشي وسيليكا تركوا الحفل وهى خارجه أوقفتها ضياء
نادت ضياء عليه:
انتى سجى وانا متأكدة ليه بتهربي منى
تسحب سجى خالتها الي الخارج مباشرةً من زحمة الحفلة لم يشعر أحد باختفاء سجى أو ضياء
وفي حديقة خارج المدينة نري سجي تجلس هي وضياء والدموع تنهمر من عينيهما
تنام سجى فى حضنها :
خالتو وحشتينى جدا
ربطت ضياء على كتفها :
حبيبتي انتى أكثر ياه قطعت الامل انك ترجعي في يوم ٦سنين يا سجى اتغيرتي كتير
مسحت سجى دموعها :
ازاي عرفتيني يا خالتو
و انا ملامحي اتغيرت
ابتسمت ضياء وقالت :
مش اوى انتى نسيتى اني انا اللي مربياكي وعارفة كل تفصيله عنك
من يوم ما اتولدتي كنت اول واحدة اخذتك من الدكتور.
ردت سجى :
بس ملامحي اتغيرت كتير
ابتسمت ضياء :
بس ايديك متغيرتش رسمت عيونك متغيرتش،
استغربت سجى وقالت :
مش فاهمه يا خالتي ايه العلاقة ما بين تعرفك عليا وايدى
ضحكت ضياء :
انتى مأخدتيش بالك خالص من صوابع ايدك
استغربت سجى وكوشي بيقلبوا في ايد سجى
ردت سجى :
مفيش حاجه
اكدت كوشي الكلام :
فعلا انا مش شايفه حاجه
ابتسمت ضياء ومسكت ايديها :
علي جنب الصابع الصغير في رسمة فراولة بتحمر جدا وقت موسم الفراولة، وتختفي بعدها مش قوي بيكون نفس لون بشرتك بس الرسمه موجودة.
وكمان رسمت عيونك نسخه من امك
استغربت سجى وقالت
انا اول مره اعرف ده
ا
بتسمت ضيا هقولك يوم ما ولدت امك
فلاش باك
سحر الحقيني يا اختى انا بولد
ضياء : حبيبتي انا دقائق هكون عندك
انتقلت سحر الي المستشفي كانت الولادة صعبة جدا لانها فتح بطن قيصري زى ما بيقولوا دلوقتى
محمود : خير هي مالها اتاخرت جوة كده ليه؟؟
ضياء حبيبتي تعبانه اوى وقالوا محتاجه عملية جراحية
وبعد ساعات
محمود :ليه كدة طولت في العملية
ضياء :انشاء الله خير بس ادعى لها
محمود :يارب
صوت واء واء واء
ضياء :صوت الطفل يبكى الحمد الله
الممرضة بنت زي القمر ربنا يحفظها ليكم
محمود :ممكن اشيلها
وحملها في حضنه وكان خايف جدا دي خفيفه قوي وطرية
انا خايف عليها
ضياء :طيب هات اشيلها انا
وانت خلص إجراءات المستشفى
ضياء :بدأت بتلبيس الطفلة الصغيرة وفجأة في اصابع يديها شفتوا احمر اوي وكانت خايفة
ضياء :ممكن بعد اذنك ايد البنت حمرة قوي
الممرضة :ممكن تشوفها
ضحكت الممرضة
دى وحمة يا مدام
استغربت ضياء :
بجد اول مرة اشوف وحمه كدة
ردت الممرضة :
ممكن الام اتوحمت علي حاجة وهي في الشهور الاولى ومكنتش موجودة
ردت ضياء :
اه فعلا علي فراولة
ضحكت الممرضة :
عشان كدة الوحمه علي ايد البنت شكلها
ابتسمت ضياء :
سبحان الله
……….،،،،،……..
باك
كملت ضياء :
هو ده اللي حصل وكنت برقابك علي طول ولحظات تختفي ساعات بتظهر بالذات في موسم الفراولة بس لما مديتي ايدك وسلمتي علي نورا وحضنتها شوفت ايدكى ونظرتك ليا حسيت ب سحر بتبص عليا
بس ليا خرجنا من الحفلة كلهم هيفرحوا انك رجعتي
رفضت سجى :
معلش يا خالتو انا مش عاوزة حد يعرف انى رجعت او رجعت ليا الذاكرة
استغربت ضياء :
ليه يا حببتي بس؟
ردت سجى :
انتى نسي اللي حصل ليا؟ ومين السبب فيها؟
ردت ضياء ببراءة :
المافيا اللي انتي كشفتيها
ردت سجى :
يا خالتو اللي عملها زوج عمتو عزيزة والمحامي و جاسر ابنه
ابتسمت ضياء :
مش تظلمي حد يا بنتي
كانت سجى رفضة تسمع اي حاجه:.
كوشي هترجعك دلوقتي الي البيت محدش يعرف حاجة عني يا خالتو ارجوكي
نزلت من ضياء دموع :
يعني هتبعدى عني تاني
هزت سجى راسها :
لا انا وانتى هنتقابل بس مش عايزة حد يعرف انى رجعت ليا الذاكرة
التليفون رن
ردت سجى الو
سالها ماكس بعصبي :
اين ذهبتي انتى وكوشي
ردت سليكا :
شعرت ببعض التعب ورجعت مع كوشي
سالها ماكس :
اين انتم الان
انا في الفيلا مع عمتك
كانت سليكا خافت ليكون عرف ماكس حاجة وردت
انا امام مسجد أصلي العشاء وسوف اعود
رد ماكس :
تمام فورا لا تتاخري

وبعد قليل جاءت الشرطة
وسالت الشرطية على :
منال احمد فتحي موجودة؟
انصدم كريم والجميع خير يا حضرت
رد الظابط :
مطلوب القبض،عليها بتهمة قتل ابراهيم صلاح عباس
استغرب كريم وقال :
مش فاهم
وضح الظابط :
الكاميرات كانت جايبه صورتها بس مشوشه بس فى مهندس عبقري عندنا عرف يظبط الاضاءة وهي اخر واحدة دخلت عنده ووجدنا ملابسها الا كانت مليئة بدماء وبصمتها علي ملابس القتيل
صرخات منال بخوف :
بس انا كنت بدافع عن نفسي مع زهول من الجميع
وانسحبت عائلة يوسف بعد اختفاء سليكا
الكل اتجمع عند الظابط وايضا ايهاب وعرف عن نفسه
,انا المقدم ايهاب مدحت
هل معاك اذن بالقبض عليها
رد الضابط :
تشرفت بحضرتك يا فندم ويقدم التحيه نعم المدعو عليها هربت من الحكم من ٤ سنين ولم نعثر عليها
سالها ايهاب :
ازاي ممكن افهم ويتجه نحو كريم لازم تقوم محامي شاطر وانا هتابع القضية
رد كريم :
حاضر بس هعدي عليك عشان احكي ليك الموضوع بالتفصيل
اتنهد ايهاب :
يعني انت عندك خلفيه بالموضوع
اتنهد كريم :
من ٦ شهور فقط وكانت زوجتي حامل وقتها
رد ايهاب :
انا هشوف ملفات القضية وهقولك
ربطوا منال في ايديها بالكلابشات وذهبت مع الضابط وهى تبكى والله ما قتلتوا كنت بدافع عن نفسي.
جاسر أصبح تائه لما يستطيع أن يترك كريم والعائلة ويبحث عن سجى وكمان يريد أن يثبت احساسه انها تذكرت كل شيء نظرات العيون واختفائها
لقاءنا المستحيل
دخلت سجى فعلا مسجد
لكي تصلي العشاء لأنه تريد استعانة من الله لكى تعلم حقيقة ما حدث في الماضي وكيف اصبح ماكس شريك ل عمها هيثم وعمتها كانت تتهرب من انها تفتكر جاسر ما بين نفسها لأنها تعلم أنه ابن من السبب في تشويه سمعتها
عند جاسر
كان جاسر ما بين نفسه:
انا لازم اعرف هي افتكرت او لا؟
تمام فكره حلوه انفذها بس نشوف موضوع منال
وبدأ يتصل بالصحافة لوقف النشر في القضية لكي لا تؤثر مرة أخرى علي العمل
في قسم الشرطة
طلب ايهاب الضابط احمد انا يكون معه في الاستجواب
سالها احمد :
انتي تعرفي ابراهيم من امتى؟ وايه العلاقة اللي كانت ما بينكم ؟
اتنهدت منال :
كان جارنا زمان
قبل ما ينتقل
سالها احمد :
ليه قتلتيه
ردت منال :
لا انا مش قتلته
سالها احمد :
بصمتك علي الملابس الخاصة به
ادخل ايهاب :
ممكن اتكلم ياسيادة اللمقدم
رد احمد :
اكيد
طلب ايهاب منها :
ممكن. تهدي يا منال واحكى كل حاجه بصراحه أبدأ يا احمد
سالها احمد :
الاسم؟
منال احمد فتحي
سالها احمد :
السن؟
ردت منال ٢٨ سنه
سالها احمد :
الدراسة
ردت منال :
دكتورة أمراض نفسية واجتماعية وعصبيه
ابتسم احمد بسخرية مدفونه*
ما علاقتك بالمدعو بالتفصيل؟
تمسح منال دموعها وتبدأ تحكي
كنت خارجة من الجامعة بعد تقديمي أوراق المعادلة علي الدبلوما قابلت هناء صديقة ليا وتكون بنت عم ابراهيم سلمت عليا بحرارة وطلبت منى ازورهم في البيت وفعلا زرتهم يوم كان موافق الخميس ورحبت بيا وبعدها بنصف ساعة الباب دق وقمت فتحت كان إبراهيم كلمة بكلمة اصبحنا اصدقاء
سالها احمد :
ازاى واحد اول مره تشوفيه تاخدوا على بعض؟
وكنتم بنتين بس معاه؟
ردت منال :
لا كانت امها ووالدها موجودين
وبعد كدة كان بيعدي عليا في العيادة اللي يشتغل فيها
سالها احمد :
كنت بتشتغلي فين؟
ردت منال :
الأول كنت بشتغل مع دكتور مشهور نفسي متخصص في علاج الإدمان والصرع والهوس بس بعد كده تركتها
سالها احمد :
ليه تركتي العمل معاه؟
ردت منال :
عشان وقتها الدكتورة رشا البيومي كانت زارتنا في الجامعة وطلبت دكتورة تتابع حالة المرضية الا بتتابع معهم نفسي
استغرب احمد :
دى دكتوره نساء وتوليد ازاي تشتغلي معاها؟
ردت منال :
الدكتورة رشا كانت عملت ابحاث علمية ان اي سيدة حامل لازم متابعة نفسية مع متابعة الحمل لانى هرموناتها بتتغير
رد احمد :تمام
ادخلي في الموضوع الاساسي
اتنهدت منال :
خطبني ابراهيم من امي الله يرحمها وقال هيتقدم ويتجوزنى بعض ما امه تتعالج لأنها مريضة وبتتعالج في الخارج ويوم اتصل بيا وانا خارجة من العيادة
سالها احمد :
كان علي حدود الساعة كام
ردت منال :
مش فاكرة وبدات تبكي وحالة هستريا
طلب ايهاب :
ممكن حضرتك تكمل التحقيق يوم تاني تكون مستعدة للاستجواب
رد احمد :
امرك يا فندم اقفل المحضر يا ابني
بتاريخ ٢٤يناير ٢٠١١
خدها علي غرفة خاصة بالاستقبال تقضي اليوم فيه وبكرة نكمل المحضر
ايهاب شكرا جدا لك
في الخارج
سال جاسر :
حصل ايه يا ايهاب؟
اتنهد ايهاب :
الموضوع كبير ولازم افهم من كريم قبل ما ادخل
استفسر جاسر :
ازاى مش فاهم وضح ليا!
اتنهد ايهاب :
هي بعد ما قتلته اختفت وبعدها غيرت اسمها
جاسر وكريم ازاى؟
رد ايهاب :
كان ليها اختى اصغر منها ماتت في حادثة الشبه قريب جدا من بعدهم اخذت اسمها والبطاقة الشخصية وأصبحت بدل ما اسمها منار احمد فتحي
بقي اسمها منال احمد فتحي
انصدم كريم :
بس هي كانت قالت إن اخوها مش اختها اللي مات

انتهت سجى من صلاتها وخرجت من المسجد وكانت تريد أن توقف تاكسي يوصلها الي المدينة كانت أول مره تمشي وحدها في القاهره
وخارج مدينة الرحاب
ام جاسر بعد انتهاء التحقيقات استأذن من كريم عشان يحاول
يتكلم مع الصحافه والإعلام بخصوص عدم فتح القضية
واذن ليه وهو ماشي بالسيارة رأي
سجى تنتظر تاكسي يوصلها ولم تجد
قرب بالسيارة منها
وقال لها
: مهندسه سليكا تعالي اوصلك
اول ما شافت جاسر اتجهلته
ابتسم جاسر :
لا تقلقي يا آنسه سليكا انا كنت بشتغل في السياحة وأحترم كل شخص يدخل بلدنا
اتكلمت سليكا بتحدى :
ومين قال اني خايفه؟
اتكلم جاسر بخبث :
ده الا واضح في عيونك وعلي ما اظن حبيبك ماكس يغير عليكي جدا
لذلك لا يريد ان تعملى مع أحد
اتعصبت سليكا :
ودى يضايق حضرتك في ايه ؟
ابتسم جاسر لانه عايز يتأكد انها سجى من اسلوبها في الكلام وبدا يستفزها
اه نسيت انتم في الخارج لا يوجد حدود في العلاقات والبنت تفقد عذريتها من وهي في عمر 18 سنه
نجح جاسر في استفزازها
اتعصبت سليكا وقالت
هذا إتهام حضرتك ان بدون اخلاق ؟
ام استفسار؟ ام تلميح اذا كنت عذراء ام لا
ابتسم جاسر ببرود :
الثلاثه اريد ان اعرف هل الحياة في الغرب ممكن تغير انسانه كانت مثل الملاك البريئة كانت تمتلك الصفاء والإيمان في كل لفظ او تصرف
اتنهدت سليكا :
ومن هي هذه الملاك الذي تتكلم عنها زوجتك السابقة اما الزوجة المستقبلية لينا
ابتسم جاسر:
وهذا يفرق معاكى؟
اتنهدت سليكا بعصبي:
عشان ردك هيكون اجابة علي سؤالك
استغرب جاسر :
ازاى دى ممكن افهم
وجهته سليكا بالمستخبى :
اذا السنين غيرت انسان 180 درجة وهو في بلده اكيد هتغير انسان خارج بلاده؟
ابتسم جاسر :
هذا عتاب ام ماذا
صرخت سليكا فيه :
لماذا اعاتبك لا يوجد صل ما بينا
انا موافقة توصلنى ولكن ليس لانى اثق فيك ولكن لانى اثق في نفسي
أما اجابة الاسئلة
ليس لها اجابة عندى
ابتسم جاسر :
اتفضلي يا سنيوريتا سيليكا
اظن مستر ماكس يقول لك هكذا
اتنهدت سليكا:
نعم لانه يرنا اميرة له ان مختلف عن الجميع حتى في نطقه لأسمي
شعر جاسر بالغيرة :
اعتقد انه شئ مهم جدا في حياتك
اتعصبت سليكا :
انظر الي الطريق لكي لا تنصدم بشئ
اكمل جاسر الطريق بعد الحوار الساخن الغير مباشر بينهم والاتهامات التي ليس لها اجابة
……..،،
اتكلمت ضياء :
انتي صديقة سجى صح؟ كانت عاملة ايه خلال 6 سنين اللي فاتوا؟
وليه متخيل اني الكل متهم في نظرها؟
اتنهدت كوشي:
نعم اناصديقة سيليكا هى طيبه جدا لكن كل السنين الماضيه وهي في متاهة ولما فاقت منها شافت كل حاجة اتغيرت امام عيونها
ردت ضياء :
صدقينى عمتها وعمها واولاد عمها كانوا بيدور عليها في كل مكان وبالخصوص جاسر وعصام
ابتسمت كوشي :
في شي ما بين سيليكا وجاسر هو السبب في وجع قلبها
استغربت ضياء :
مش عارفة وكمان مش عارفة هي عرفت اي خلها كدة؟……….
احنا وصلنا طمنيني عليها يا بنتي ^^^
ابتسمت كوشي :
اكيد دى رقم تليفوني
وتبادلوا الارقام

طلب كريم يقابل منال ودخل وقال :
ازاي كدبتي عليا يا منال
كانت منال بتعيط :
والله العظيم ما كذبت عليك انا فعلا
مقتلتوش وكل حاجه حكيتها ليك
رد كريم :
طيب ايه موضوع تغيير اسمك من منار الي منال
واختك اللي ماتت بدل اخوكى؟
ردت منال
مروة هي اللي رتبت كل ده مع المحامي واستغلت موت اختى وغيرت حرف بدل منار بقيت منال بس لما عرف إن عندى اخت بنفس الاسم اصغر مني وفي الوقت ده عملت كل الاجراءات القانونية وسافرت الي الاقصر اشتغلت في مستشفى هناك لمدة سنة وبعدها طلبت مني اروح على المنتج فى اسون
سالها كريم:
اسمه ايه المحامي ؟
ردت منال :
اسمه ممدوح عباس.
…….،،،،،……
كان جاسر يتكلّم مع نفسه
هى دى الخطه كنت عايز اتكلم معاها في موضوع محرج عشان استفزها وكمان قلبي يطمن إن مفيش حد غيري قرب منها لكن .
لما غيرت الموضوع بطريقة ذكيه عرفت انها تذكرت كل حاجه كانت بتعاتبني عشان ارتبطت بغيرها بس كان في ألف سؤال في عقلي
وفجأة رن الهاتف
نظرت سجى علي الهاتف وجدت اسم لينا
فتح جاسر فتح التليفون وأتكلم من سماعة الأذن
جاسر :الو
اتكلمت نورا :
حصل اي مع ابله منال
رد جاسر :
انتى بتتكلمي من فين يا حبيبتي
ردت نورا :
اه انا وسجى مع ابله لينا عشان بعد الحفلة ملقتش حد اروح معاه فروحتني معاها
رد جاسر :
يعني فين بالظبط يا قلبي
ردت نورا :
في الرحاب يا أبيه
ابتسم جاسر :
تمام خلي بالك من سجى وانا مسافة الطريق وجاي.
اخذت لينا الهاتف وبدأت في الحديث:
لا تقلق يا جاسر سجى في عيونى هى ونورا
شكرها جاسر :
شكرا جدا يا لينا سلام
والتفت وجد سجى تمسح دموعها من عينها وقبل ما يمد أيده
رأى سيارة تلاحقه يمين ويسار
توقف بالسيارة وفجأة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى