روايات

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثلاثون 30 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثلاثون 30 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل البارت الثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل
رواية لقاءنا المستحيل

رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الثلاثون

الكل حس بتوتر جاسر وبدا يخرجه من الجو المتوتر ده وفى وسط الكلام لمح ايهاب فكرة اللقاء عشان يطمنى :
ايه يا عم جاسر هتدخل سجن الزوجية امتى
ابتسم جاسر وفهم وقال :
انا اتعلمت اني اكون صريح، انا عارف ان ده يعتبر زواج صالونات ولكن انا مش عايز اظلم لينا او اظلم سجى بنتي
ادخلت فرح في الحديث:
انت سمتها سجى وبدأت تفتكر صديقتها وعيونها دمعت
اعتذر ايهاب من جاسر :
اسف جدا معرفتكش بفرح وبدا يعكس فيها ويمسح دموعها دى فروحى حساس جدا ورقيقة وكيود وضمها ما بين كتفه وقال
دى حرامى المصون اسمها
فرح اسامة مكرم وكانت صديقة سجى بنت عمتك
ابتسم جاسر :
بجد انتي صديقتها يعني تعرف كل حاجه عنها احكيلي ازى كانت صغيرة وبتعمل ايه؟ ومن لهفته
نسي ان دى مقابلة تعارف
كان ايهاب مكسوف جدا قدام اخته
لكن لينا كانت لا تظهر اي مشاعر
سلمت ضياء علي فرح
ازيك يا فرح اخبارك ايه وحشتيني
ردت فرح :
عمتو ضياء وحشتيني كنتوا فين اختفيتو انتي وايه وعموكمال
ردت ضياء بحزن
مشاغل ،
انتي عاملة ايه وبابا وماما؟
كشرت فرح بحزن
ماما وبابا ماتو في حادثة من 4سنين بعد اختفاء سجى بسنه
شهقت ضياء وقالت :
الله يرحمهم يا بنتى ويصبرك اخر 10 سنين مروا علينا بوجع غابوا ناس غاليين علينا
سحبت ضياء فرح
عشان يعيدو الذكريات وتركت لينا مع جاسر
اعتذر جاسر :
انا اسف جدا
كانت لينا تتكلم ببرود :
عادي ولا يهمك بس ممكن سؤال
رد جاسر :
اكيد اتفضلي
سالته لينا :
هي مين سجي؟ الا الكل بيتكلم عنها
رد جاسر :
بنت عمي محمود بس حكايتى معها ترجع من 15 سنه من قبل ما اعرف انها بنت عمي
وبدأ يحكي قصتها
كانت لينا تستمع فى صمت وسالته :
يعني لو ظهرت قدامك هتعمل ايه؟
رد جاسر بكل حب :
ياريت ترجع
شعرت لينا ب احراج من صرحته :
يعني كدة انت مش مستعد لأي ارتباط صح ؟
رد جاسر بخجل :
صح
سالته لينا ب عتاب :
طيب ليه وافقت على المقابلة دى
اتكلم جاسر ما بين نفسه انا كنت حاسس انها رجعت في المطار كنت حاسس انها موجودة بس لما دورت عن اي تفاصيل عنها معرفتش اي اخبار
وكل الا ناقص لي عشان اتاكد هو عائلة يوسف لم بحثت عنهم وعرفت ان عندهم بنت من سن نورا ف خلقنا مناسبة للتعرف ما بينهم واصبحو اصدقاء
قطعت لينا شروده
مش عندك رد
اتنهد جاسر
مش عارف حقيقة،انتي لما انقذتى بنتي كان اكبر دليل علي نيتك الطيبه ممكن خطوبه فترة وبعدها قبل ما يكمل
قطعته لينا وقالت :
انا موافقه مبدأيا لو قدرت امسح اي مشاعر من قلبك اتجاه بنت عمك في الوقت ده نتجوز
ابتسم جاسر :دا رهان ولا ايه؟
ابتسمت لينا :
احسبها زي ما انت عاوز بس من حكايتك انك معشتش قصة حب حقيقيه وسجى مجرد اعجاب اتبني علي الصدفة والحب مكبرش ومات من قبل ما يتولد
والدليل انك اتجوزت مروة واكيد هى اسيست حياه جديده
اعترض جاسر بحزن
لكن حس ان عندها حق وما بين نفسه
اكيد سجي هتكون اتغيرت لكن
يا تري حبت حد تاني فى 6 سنين دول
……
وانسحب وقرار يعمل خطوة الموجه
واتصل ب ماكس لان جاءت في دماغه فكرة ان يعمل احتفال ويعزم كل المساهمين في الشركه كان يقصد يوسف وماكس لكن مكنش يعرف ان سجى مشاركة في التصميم
طلب جاسر من ماكس أن يحضر المهندس الذي قام بتصميم الديزاين
رد ماكس وقال :
هي مهندسه ليست مهندس ولا داعى لذلك
استغرب جاسر وساله :
ده طلب أصحاب المشروع حتى يتم تكريمها وكمان عاوزين يسألوا عن بعض التفاصيل
رد ماكس :
انا والمهندسة سافرنا إلى الاسكندريه لمشروع جديد
وعندم نعود سوف نتحدث
كان جاسر مستغرب من إصراره علي عدم ظهور المهندسة ولكن خمن انها تخصه وهو يغير عليها
…..؟…..،،،،،،،،…
فاقت سجى :
لم تفهم قال ايه ولكن استمعت له واختارت الصمت
ابتسم ماكس :
احنا هنرجع القاهرة اليوم والحمد الله انك بخير
ردت سجى :
الحمد الله

ولما رجعت إلى الرحاب عند رشا ويوسف تذكرت
يوسف اللي كان موجود في المنتجع في الشتاء في أسوان طيب انا ازاي بقيت هنا
ولكن الجميله ملك ساعدتها بدون ما تشعر
لأنها تعلم بعض ما حدث لها لم سمعت نورا بتتكلم عنها كتير
بس كانت المفاجأة لما شافت عزيزة بتسلم علي يوسف
“شهقت سجي ”
دى عمتي انا فاكرة بس امتي سابت اسوان وتعرف بابا يوسف من فين لتكون هي ورا كل اللي حصل ليا عشان تاخد كل حاجة؟
طيب مين دي اللي معاها؟
وياترى اللي شفوته في المطار كان جاسر ولا حد تاني؟
انا لازم احضر الحفلة دي بأي طريقة لازم يتجمعو مع بعض قدام عيني واللي هتساعدنى مين يا ترى
ثم دخلت المول واشتريت فستان ليها ولملك وبحثت في الفيس بوك عن صفحة قديمه خاصه بها
كان يوسف ورشا خلصوا حديثهم مع عزيزة وحنان
وقربت سليكا منهم وسالتهم
مين اللي كنتوا واقفين معاهم؟
رد يوسف :
تقصدى مدام عزيز والا حنان
شعرت سجى بخانقة و كانت دموعها هتنزل لما سمعت الاسم
كمل يوسف
مدام عزيزة بتكون مرات اخوه مادم حنان
وكمان ومرات ابنها بيشترو حاجات
…كانت سجى مصدومة
مفاجاءت كتيرة متسلسل وراء بعض
بس المفاجاة انهم فتحوا شركة مع كريم وعصام وجاسر وماكس
كمل يوسف :
هما شباب مكافح وماكس اتعرف على شركة المعمار من خلال كوشي
كانت مستغربة سجى من الاسم وخايفة تحسسهم انها رجعت ليه الذاكرة ومشوشه شويه بين اللي عاشته قبل ما تفتكر وبعد ما رجعت لها الذاكره
ونطقت اسمها كوشي
فجاة تسمع صوت
نعم مين بينادى شبيك لبيك
ضحكت رشا ويوسف ه
انتى بتطلعى من فين ؟
ابتسمت كوشي :
من الفانوس السحرى
جايه ارتب للحفلة مع سليكا عرفت انكم هنا
ابتسمت رشا :
يا بنتى ارحميها شويه
اتكلمت كوشي ب اعترض :
مش ذنبى ماكس مانعها تختلط مع حد وانا اللي بستلم كل حاجة منها
ممكن اخدها منكم دقائق؟
رد يوسف :
تمام.
بس متبعديش عشان من ساعة ما رجعت من اسكندرية وهي تعبانه
هزت كوشي راسها :
تمام تعالي يا سليكا واخدتها وراحوا علي كافية في المدينة
قعدت كوشي وسجى :
انا فاهماكي كويس وحفظاكي انتي متلخبطه من يوم ما رجعتي و عرفت انك كنتي في المستشفي في اسكندرية
ماكس اتعرض ليكى؟
ردت سليكا :
لا ابداً هو بالعكس ساعدنى
استغربت كوشي
ثم قامت من مكانها انتي مين؟
استغربت سليكا :
مش فاهمة السؤال
ردت كوشي :
سليكا اللي اعرفها قوية شجاعة اما اللي قدامي دى واحدة تانيه عيونها خايفه بتتلفت يمين ويسار الكلام مقطع وبيطلع بالعافية
ردت سليكا :
لا ابدا عادي بس تعبانه شويه
اتكلمت كوشي بتحدي
انتى رجعت ليك الذاكرة صح !
انصدمت سليكا من كلام كوشي ازاى عرفت؟
وإن كانت هي عرفت!
ممكن الباقي عرف؟ وردت:
ليه بتقولي كدة يا كوشي؟
ابتسمت كوشي :
كمان نسيتي اسم دلعى
ارتبكت سليكا :
نعم اه لا
شعرت كوشي ب ارتبكها :
انتي لازم تحكي لي كل حاجة وانا هساعدك انتي نسيتي احنا اتفقنا مع بعض ننزل القاهرة عشان تبحثي عن اهلك
بدات سليكا تبكي وتنهار
ياريتني ما افتكرت حاجة
سالتها كوشي بحيرة :
ليه بس احكي يا حبيبتي مالك
بدات سلكيا تحكي كل اللي تذكرته وانها بحثت عن اسم عائلتها عرفت انهم باعوا كل حاجة تخصهم في اسوان ومفيش حد يعرف حاجة عنهم
سالتها كوشي :
سالتي مين بالظبط؟
ردت سليكا :
كان في ايميل عندي قديم في واحد ادهولى
لما رجعت لي الذاكرة افتكرته وفتحته
لقيت شخص اسمه عمر كان باعت لي رسايل كتير فرديت عليه ومكنش مصدق نفسه اني عايشة وحكي لي كل حاجة حصلت تصدقي صدقوا عني كلام وحش وهو اللي هرب واثبت للجميع اني بريئه
شعرت كوشي بحزن صديقتها :
حبيبتي يا سلي وقبل ما تنطق وتكمل الاسم هو اسمك الحقيقة اي
ابتسمت سجي يوجع :
اسمي سجي محمود السيد
ابتسمت كوشي :
الله جميل اسمك
استني مش الاسم ده مذكور في السورة اللي كنتي بتحلمي انك بتقرايها
ردت سجي :
اه سورة الضحى
اتنهدت كوشي :
سبحان الله كان جدك بيقرأها ليك في الحلم على طول
اتكلمت سجي بحزن:
اه فعلا والنهاردة شوفت عمتي كمان
ابتسمت كوش:
بجد ازاي احكي لي
بعد قليل تستوعب كوشي الاسم وقالت
تقصدي استاذ هيثم السيد والد عصام
سالتها سجي بلهفة
انتي تعرفيهم
ابتسمت كوشي :
اه طبعا
سجى بدأت تحكي كل حاجة حصلت معاها وقبل ما يرجعوا وبدأت تتذكر تتدريجا كل حاجة وراحت لطبيب وبدات تاخد ادويه تساعدها وعرفت من الدكتور ان سبب تاخرها الفترة الماضيه
كان بسبب انها اخدت عكس العلاج وان في شخص كان رافض ان تعود لها الذاكرة
ومن هذا الوقت بدات سجي تتصنع الطيبة وهي تبحث عن الانتقام
معرفتها ما فعله جاسر وعمتها وزوجها الذي انتقم الله منه واعتقدتها انهم استولى على كل حاجه تخصها
وبالفعل كانت مصممة تحضر الحفلة
لبست سجى فستاناً ازرق فاتح اللون من الشيفون الستان، نازل علي الجسم كامل ومن تحت واسع وبندانه سوده وحجاب نبيتى بسيط
أما الدكتورة رشا كانت ترتدي فستاناً رمادياً مع جاكيت مرصع بالشوارفسكي الجميل وعمامة رمادية أيضاً
اعطت سليكا ملك فستان :
خدي يا قمر الفستان ده هديه مني
ابتسمت ملك :
الله جميل قوي تسلم ايدك
كان الفستان من نفس نوع الشيفون بس نوع الدانتيل بنفسجي فاتح
أما ماكس كان يرتدي بنطلون وتيشرت وتحته القميص
ويوسف قميص مقلم وفوقة بدله كاملة رصاصية
استعدوا للذهاب الي الحفلة كانت الساعة السابعة مساءً
في بيت جاسر
كان يرتدي قميص ابيض وجاكت بيج وبنطلون اسود غامق
كما ل وهيثم وكريم نفس الديزاين بالوان مختلفه
أما عصام كان يرتدي تيشرت وبنطلون جينز
البنات اية و نورا كل واحدة فستان اجمل من التاني
أما عزيزة كانت ترتدي فستان طويل لونه وردى مصنوع من قماش التويد وحجاب اسود
وحنان فستان من نوع الكشمير بلون الاسود نصف كوم وعليها برولو طويل بلون التركواز
ضياء فستانها بسيط من الليكرا لونه بيج فاتح مع تطريز يدوي وحجاب بني
وقت الحفلة
كان حاضر الحفلة و العاملين في الشركة
مع رجال أعمال ومشاهير في افتتاح المرحلة الثانية من المجمع السكني المتميز ثم ذهبوا إلى القاعة الكبيرة التي نظمتها كوشي وعصام
كوشي كانت ترتدي جيبة حمراء وفوقها بلوزه من الحرير باللون الوردي وحجاب وردي مطرز كان شبيه من لبسهم في الهند وقريبا من المصرين لكى تعكس حضرات بلدها وعصام بدلة بني وقميص بيج
استقبل جاسر جميع الضيوف
ووصلت عائلة مروان
فريدة ومروان وفارس وعبير وأبناءهم
ثم عائلة عماد الدين
ايهاب وفرح ولينا
ثم تقي ووليد
ثم وصلت
منال وضياء وكمال والاطفال الصغير
ثم الدكتورة رشا ومنصور وملك
اخر الضيوف
كانت سليكا وماكس ويوسف
دخل يوسف ثم ماكس
وفي الاخر القمر سليكا رحبت بيهم كوشى
كانت سليكا تشعر انها تعرف نورا سلمت عليها وضمتها الي حضنها
كانت نورا سعيدة وتذكرت حضن سجى لها وهزارهم وضحكهم مع بعض وقالت
نورتى مصر
ابتسمت سليكا :
مرسي
ثم جاء جاسر وكان يراقب ماكس الموقف من بعيد
ابتسم جاسر :
اهلا يا سنيوريتا هل انتى بخير
نظرت له سجي نظرة مطولة وهو كمان كان يري الملامح القديم من غير مكياج او كريمات ابتسمت له نعم بخير وانتبهت من
الطفلة ف انخفضت لها وقالت
الجميلة بخير الان
جريت سجى الصغيره فى حضنها بحب وقالت
انتى انتيي الا كانت معانا فى الطايرة صح
ابتسمت سجي لها وقالت
اه يا قلبي ايه اخبارك
كان جاسر سعيد ان اخرين شافها كل الفترة الا فاتت كان بيرقبها لكن لم يستطيع ان يتحدث معها وقال :
ان مكنتش اعرف انك شريكة معنا في المشروع
جاء ماكس وقطع حديثهم :
ههذه المهندسة سليكا يوسف الذي قامت بالتصاميم الهندسية للمشروع
رحب عصام بيها :
مرحبا اكيد غنى عن التعريف انتى صديقة كوشي اكيد؟
رسمت سليكا على وجهها الضحكة وقالت :
نعم انا وكوشى اكتر من الاخوات و صديقتي الوحيدة
هز عصام راسه وهو مبتسم :
اعلم هذا
كانت لينا ملحظة الاهتمام الجارف علي شخص من بعيد ونظرات جاسر لم تنزل من عليها
لانه لم يكن مصدق انها هي سجى كان يريد دليلا الملامح متغيرة كتيراً لكن هو هذا الاسم الذي يبحث عنه وكان شارد ينظر لها لكل كلمة وحركة لها
اما لينا كانت تشعر بالغيرة الشديدة علي جاسر هي تعلم انهم مخطوبين من شهرين واتفق معها جاسر انهم هياخدو فترة خطوبة لكي تاخذ سجى عليها
…..،،،،،،……..
قربت لينا منهم وعندما رأت سليكا وجهها جاب كذا لون
لانها تعلم انه كان بيسال عن اسم سليكا وهى الا محت كل المعلومات من المطار
وكانت مستغربة هو ليه مركز مع دى ،والمرة دى هتعمل ايه ؟وهو كل واحدة يفكر فيها هتغير كدة
علي قدوم ضياء وكمال
قربت ضياء هى وايه وملك عند سليكا وبعدها عزيزة
كان جاسر ينتظر أن تتذكرهم عندما تراهم ولم يريد أن يشعر أحد من يوسف وماكس دعا الله أن تكون هي فعلا هو حساسي وشكك جدا .
سالت ضياء عن عزيزة :
نور هي ماما فين؟
وتتجه الي مصدر الصوت شافت سجى
تنظر لها
ضياء هي الوحيدة اللي عرفتها رغم اختلاف الملامح قربت منها وحضنتها
سجى حبيبتي انتى رجعتي امتى؟ وحشتينى
مع ذهول من الجميع
وخاصة لينا
التفت الجميع علي صوت ضياء وهي بتقول سجي بنتي وحشتني
سالت عزيزة بلهفة :
هي سجي رجعت هي فين؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى