روايات

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل البارت الثالث والثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثالث والثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل
رواية لقاءنا المستحيل

رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الثالثة والثلاثون

أغلق عمر الهاتف والتفت خلفه على صوت
ابتسم جاسر وهو يربت على كتفه وقال :
اشكرك جدا يا عمر عشان ساعدتني
ابتسم عمر :
على إيه إنت فضلك كبير عليا وساعدتنى القى شغل
إبتسم جاسر بحب :
ده كان جزء بسيط من حقك عشان أثبت براءة سجى غيرك كان كمل مع الناس، دي وأخذ الفلوس علشان ينقذ مراته ولا كان سأل في حد
عمر بتنهيدة :
ده حق سجى هى اللي غيرت تفكيري شوفت أمي قدامي وهى بتتكلم معايا عن الحلال والحرام رغم سنها الصغيره لكن قدرت تفوقني
جاسر : هى فعلاً غيرت حاجات كتيرة فينا كلنا وبعد كدا هي اتغيرت
ابتسم عمر :
سجى زى ما هي متغيرتش صدقني بس عقلها كبر كلنا بنتغير؟
جاسر:
يارب تكون زى ما بتقول وتطلع مشاعرها ماتغيرتش وكل اللي بتقوله يطلع صح
في اللحظة دي لينا و سجى جم وقطعوا حديثهم
لينا : سجى مش مرتاحة في النادي دا ولا الحضانة اللي هي فيها
حضن جاسر سجى وسألها :
ليه يا سجى مش بتحبي النادى والحضانة؟
ردت سجى :
عشان يا بابا هما مش بيصلوا ولا بيحفظونا القرآن ولما طلبت أصلي الظهر زي ما تيتا علمتني قالوا مش عندنا
ضحك جاسر :
حبيبة قلبي هما لسه صغيرين عشان كدا مش بيصلو
إبتسم عمر :
بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظها ليك يارب
إبتسم جاسر : يارب شكرا يا عمر
عمر :
في حضانه حلوة إبني حاتم فيها هتعجبك
جاسر : بجد فين دى هاجي معاك وأشوفها
ادخلت لينا : ممكن أنا كمان أجي أوصلها
جاسر :
شكرا يالينا مش عاوز أتعبك معانا إحنا عطلناك كتير انسحبت لينا وهي محرجة والدموع في عينيها
عمر زعل وحس إنها إنحرجت وقال :
معلش أدخل ياجاسر إنت أحرجتها وكمان قدامى
جاسر بتنهيدة :
أنا عارف هي بتشوف في سجى الأمومة اللي إنحرمت منها بس رجوع سجى لخبط حياتى عايز أرجع لها وماقدرش أخدع لينا أكثر من كدا ويارب المقابلة تنفع
عمر كان حاسس بيه : إن شاء الله ياجاسر هستأذن أنا
أومأ جاسر برأسه :
أكيد اتفضل ونتقابل في الميعاد
كان عمر خارج شاف لينا وهى بتعيط
قرب منها وطلع منديل ادهولها
لينا بعين مكسورة شكراً
…………..،،،،،،،،،،…………،،
بعد أسبوع راحت لينا لمقابلة الشخص المجهول
أما عند سجى عمر
رحب عمر بسجى : أهلاً استاذة سجى إتغيرتي كثير
سجى بإبتسامة : تغيير في الشكل صح
ابتسم عمر : أنا أول ما شفتك إتلخبطت شوية لحد ما إنتي جيتي وسلمتي عليا لكن روحك لسه زي ما هي
إبتسمت سجى بمجاملة : ندخل في موضوعنا خير يا باشمهندس طلبتني في حاجة؟
عمر : اولاً بعتذر إني كنت السبب في كل حاجة حصلت ليك ولكن أنا اتغيرت بعدها كتير وبشتغل في شركة سياحة كبيرة دلوقتي.
إبتسمت سجى بمجاملة : ربنا هو اللي بيقدر كل شيء في حياتنا من وقت مانفخ فينا الروح ولحين طلوع الروح ربنا عارف كل حاجة بنعملها وتحصل لينا وأنا كمان غلطت لأن ربنا قال لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأنا وقتها كنت طفلة صغيرة إدخلت بشئ ميخصنيش المسؤولية خلتنى أحس إني كبيرة وبقيت أتدخل في كل كبيرة وصغيرة
اتنهد عمر من إحساس سجى بالندم وقال :
أنا حاسس إنك ندمتي لكن إنتي لازم تعرفي كل حاجة حصلت وقتها
سجى : آسفه مش عاوزه أعرف حاجه هتقدر تساعدني في الشقه تمام مش هتقدر يبقى شكراً
وقامة علشان تمشي جاء من خلفها
جاسر
جاسر :قبل ما تعتذري ضروري تعرفي كل حاجة من البداية
سجى بعصبية :
إنت تاني؟!عايز إيه مني؟
أنا مش عاوزة أعرف حاجة هو بالعافية
إبتسم جاسر إبتسامه صغيرة ظهرت على وشه من شكل سجى وهي متعصبة : اه بالعافية اتفضل يا استاذ عمر وضح كل حاجة
بدأ عمر يشرح لها :
والد ماكس كان بيشتغل مع مافيا ومن ضمن أعمالهم هي تهريب الآثار والسلاح كان اللي بيساعدهم في مصر في البداية والد محمد الأسيوطي وبعدها بدأ محمد وكان شريكه المحامي ممدوح الحلواني
زعقت سجى : وأنا مالي بكل ده ومين ده
رد جاسر بأسف : محامي العيلة للأسف
كمل عمر : كان جدك السيد بيثق فيه ثقه عمياء لكن هو كان مبسوط لما جدك السيد ساب أسوان لأنه بكدا سهل الشغل من غير ماحد يراقبه ، وكانت عمتك عزيزة هي المسئولة عن إدارة كل الأعمال وكانت برضو بتعتمد عليه وماكانتش تعرف بكل اللي بيحصل في المنتجع لحد ما إنتي ظهرتي في الصورة كان معتقد إنك عيلة صغيرة مش هتقدري تتصرفي
اتنهد جاسر :
كانت المفاجأة لمحمد وممدوح إنك إنتي أكبر من سنك مع وجودي أنا وكريم ووعدنا ليكى بإننا هنساعدك خلال 4 سنوات عملنا للمنتجع إسم بعد ما كان مجرد مكان للأعمال المشبوهه
كانت سجى على نفس الإعتراض والعصبية
سجى : اه وإنت وكريم الصراحه وفيتوا بالوعد أوي عشان كدا بعتوا المكان الوحيد اللي يخص جدي من غير ماحد ياخذ إذني
جاسر برفض :
أنا مبعتش حاجة ومليش صلاحيه للبيع أنا فوجئت زي زيك إنه اتباع كل اللي كان مطلوب يتباع القصر والمزرعة ومصانع الجرانيت اللى بتملكهم عمتك عزيزة وعمك هيثم
رفضت سجى تسمع منه :
مش مصدقاك ومش عاوزه أسمع حاجه
اتعصب جاسر وظهر على ملامح :
إنتي حره بس ده اللي حصل
المحامي ممدوح إستغل التوكيل اللي معاه من عزيزة مع إمضتك على التوكيل وباع
سجى برفض : أنا ممضيتش على حاجة
رد عمر وقال: دا توقيع سيليكا يوسف
سجى بصدمه 😯😯 :إزاي ده؟
عند ماكس وهو منتظر لينا إفتكر
فلاش باك
ماكس وهو بيكلمم نفسه مدام عايزة ترجع أول حاجة لازم تخسر كل حاجة كانت بإسمها عشان تشك فيهم وتعرف إنهم فرطوا في حقها
إبتسم ماكس ووجه كلامه للمحامي : هتلعب في البورصة مش إبنهم اشترك فيها
ممدوح :اه وبعدين
ماكس : هيخسروا ويضطروا يبيعوا ممتلكاتهم وطبعاً هيبدأ بكل حاجة بإسم محمد
سأله ممدوح : ودورى ايه؟
ماكس : طبعاً إنت المحامي الخاص بيهم وهيتعمل لك توكيل تاخذ إمضاء الورثة كلهم
ممدوح :
بس بنتهم صاحبة المنتجع مختفيه إزاي أجيب توقيعها
ابتسم ماكس : دي لعبتى
…….،،،،،…….
في يوم ماكس لسيليكا
إنتي مصممه ترجعي تعيشي في مصر
سيليكا بتهديد : اه وهدور على اهلى اللي إنتم حرمتوني منهم
إبتسم ماكس : بس مفيش حد يقدر يتعرف عليكي
سألته سليكا : ليه محدش يقدر يتعرف عليا
ماكس بإبتسامة
ملامحك اتمحت ولا اقدمك دي سيليكا وبس
اتنهدت سيليكا :
إنت مش إنسان و صدقني أنا لو شفتهم هترجع لي الذاكرة
ماكس : هو ده الشرط لرجوعك إنك هترجعي القاهرة معايا و نشترك في عمل بالنص بس أنا اللي هتعامل مع كل الناس وإنتي هتفضلي شريك في الخفاء
صرخت فيه سيليكا : دا ظلم إنت بتعمل كده ليه؟
ماكس كمل كلامه لحد ما ترجع ذاكرتك ووقت ما ترجع ليكِ حرية التصرف
اتنهد سيليكا : أنا موافقة
ماكس تمام إمضي على الورق دا عقود الشراكه ما بينا
…….،،،،،…..
كانت سيليكا ساكته وبتحاول تفتكر حاجه
كمل عمر :.
ممكن ماكس خلاكي مضيتى علي مستندات واستغل امضتك وكتب المنتجع بإسم سيليكا مش سجى عشان لو رجعتلك الذاكرة
عارف إنك كنتي بتحبي جدك السيد جداً وهو اللي كتب المنتجع بإسمك
سألته سجى :
طيب عرفت إزاي إن المحامي ده ساعده ؟
رد جاسر
قضية منال مرات كريم كشفت عن حقيقة المحامي
استغربت سجى : مش فاهمة
اتنهد جاسر :
منال متهمة في جريمة قتل وكانت شريكتها مروة واستعانت بالمحامي عشان تغير اسمها من منار لمنال ولما كريم عرف المعلومة دي فضلوا يدوروا على المحامي ممدوح هو وإيهاب وفعلا مع التحريات والقبض عليه إعترف بحاجات تخصك إنتي وقت الحادثة كان ماكس متفق مع جون يوقف عملية قتل البنت اللي كتشفت موضوع تهريب الأثار
بس محمد وممدوح كانوا خايفين
محمد فبرك الصورة عشان يهددك بيها
أما ممدوح هو اللي نفذ الخطه مع جون بس وجود ماكس في نفس المكان انقذك وعترف بحاجات كتيرة ومنها قصة المنتجع
اتنهدت سجى :
تمام بس كلكم صدقتوا الصورة وبصت لجاسر وقالت مش مروة دي مراتك اللي بعد شهر من غيابى رميت نفسك في حضنها واتجوزتها ومحمد مين مش أبوك يبقى مش بعيد إنت معاهم وطلعتوا إشاعة عليا في كل مكان
زعق جاسر :
متتهمنيش بحاجة معملتهاش أنا مكنتش أعرف حاجة
عمر :
فعلاً يا سجى لما أنا قدرت أهرب وضحت الحقيقة ودي صورتك في الجريدة وبرائتك واللي نشرها جاسر
قامت سجى من مكانها ووجهت كلامها لجاسر
بس إنت اتجوزت اللي كانت هتقتلني و اللي فبركت الصور وصدقت كل حاجة عنى وبعد 6 سنين بتبدأ حياة جديدة يعنى مش هيفرق معاك أعرف الحقيقه أو معرفهاش ممكن تسيبني أعيش حياة جديدة ليا أنا اللي اختارها بعيد عن طمع البشر وارجعو لشغلكم اللي نسيتوني بسببه وانتوا بتكبروا في شغلكم ووقفتوا البحث عني قامت سجى وخرجت من الكافيه اللي داخل المول وفجأة
……..،،،،،…..
عند لينا
دخلت النادي ولقت تذكرة متروكه بإسمها خطت خطواتها للمطعم اللي داخل النادي
قعدت على الكرسي وبعد دقائق
جه ماكس :
مرحبا آنسه لينا
ردت لينا :
هو إنت اللي كنت عايز تقابلنى ؟
إبتسم ماكس :
نعم في أعمال مشتركة ما بينا
استغربت لينا :
أعمال إيه وإنت إيه علاقتك بجاسر
ابتسم ماكس :
جاسر يريد أن يمتلك كل شئ يخصنى وأنا لا أحب أن ياخذ أحد شئ مني
لينا بتساؤل: تقصد سيليكا صح؟
ابتسم ماكس :
إنت ِ معايا على الخط وفهمتيني
رفضت لينا :
لا أنا مش معاك أنا حربي إني اخلي جاسر يحبنى بس مش أتفق وارتكب حماقات
إبتسم ماكس ببرود :
والسيارة التى كانت هتدهس بنته مش حماقة
رفضت لينا :
لا مش حماقه لأن السواق مكنش حيعملها حاجة و مش أنا اللي اتفقت معاه دي صديقتي وعاتبتها على هذا الموقف أما دلوقتي صدقنىي أنا عاوزه أكسب قلبه لكن مفرضش نفسي عليه وصديقتى عملت كدا علشان يحس إني أنفع أم لبنته واأقدر أهتم بيها وكمان عشان البنت تحبني ونجحت في ده
رد ماكس :
وأنا أيضاً أريد أن أكسب قلب سيليكا لا أكثر يبقى كدة هدفنا واحد
الكاتبة صفاء حسني الطيب
……..،،،،….
عند سجى وعمر وجاسر
سجى :
شكراً يا باشمهندس عمر مش عايزة مساعدة أنا هتصرف وخرجت سجى وهي نازلة على السلم المتحرك بعصبية وضيق مخذتش بالها و كانت هتقع وفجأة
سحبها جاسر لحضنه وتلاقت العيون
إفتكرت موقف مشابه وهو كمان
فاق جاسر وقال :
انتي اللي شفوتك في ألمانيا صح
دفعته سجى بإديها سجى:
ابعد عني من فضلك
جاسر : جاوبي الاول
انتي هي؟
اتنهدت سجي :
اه أنا عشان تعرف إني مفرقتش مع حد فيكم ونسيتوني إنت فاكر إنك لم تخلي عمر يتصل بيا ويحكي لي الاعترافات المهوله إني هسامحك أنا مش زعلانه على الصورة المفبركة أو الفلوس اللي ضاعت ،عشان مكنتش ليا من البداية
أنا زعلي من الأهل اللي قضيت معاهم أجمل 4 سنين من عمري، اللي عوضوني فيها عن موت ابويا وبدأت دموعها تنزل وتشهق من البكاء
جاسر : اهدي طيب و اسمعيني
رفضت سجى إنها تسمعه:
إنت اللي تسمعني الأهل اللي كانوا عوض عن بابا وماما وأخويا وجدي فجاءة كأني مكنتش معاهم نسيوني لمدة 6 سنين، وأول مرة يشوفوني محدش أتعرف عليا، رغم إني أنا اللب كنت فاقدة الذاكرة منسيتش صوركم
و عرفتك وقتها لكن إنت معرفتنيش ولا عمتى ولا حد منكم
عرفني بقت قلوبكم حجر
بتعتب على ماكس والمحامي ومحمد على الأقل الناس دي معشرتنيش، لما تظلم ليهم مبرر أما انت لا مالكش مبرر
جاسر فجأة ركع قدمها مع ذهول من الجميع في المول وخاصة سجى وعمر
جاسر : أنا بحبك يا بنت عمي وعمري ما نسيتك صدقينى حياتي كانت ظلمه من غيرك كنت كل ما أحضن بنتي بعيط وأنادي عليكي أنا عارف إني غلطان وصدقت الكذب ورجعت لمروة بس كنت تايه مغلوب علي امري ويوم المول كنت بدور عليكي في وشوش الناس وقلبي لقاءك بس حظي دائما لقاءنا يكون مستحيل
كل ما تقربي مني خطوة القدر بيبعدك عني
وبدات من راس البر كنت هتجنن واتكلم معاكي لكن اختفيتي وتاني مرة في القطر حسيت بيكي وفي بيت ماما عزيزة مصدقتش نفسي لما شوفتك ووقتها كنت على علاقة مع مروة، لكن بعد ما شفوتك نسيتها ونسيت كل حاجة كأني مسحور اقعد في البلد اللي كنت رافض أجي عليها، كنت بهتم بكل الشغل هنا ومقيم في أسوان رغم إني كنت ناوي أرجع بعد العزاء مباشرةً، لكن لما شفوتك سبت حياتىي في القاهره، اللي كنت متعود عليها رضيت اعيش مع اللي كانت المفروض تبقى مرات أبويا وكريم نسيت كل الناس عشانك
اتعصبت سجى :
يعني إنت بتعاتبني عشان ضحيت بحياتك وعشت معانا أنا كنت وقتها زي الطير المدبوح، بابا وماما وأخويا وجدي ماتوا في يوم واحد والليل بقيت يتيمى
وسبت حياتي برضو لم شفوتك ووفقت أقعد مع عمتي بالرغم من إن مفيش علاقه بينا تربطها زي خالتي لكن قلت ربنا بعتك ليا لكن للأسف غلطت
مسك جاسر إيديها :
أنا مقصدش، أنا كنت بعرفك إني بحبك فضلت ٤سنين نفسي اقولها ليك كنت بضغط على نفسي عشان مخسركيش عارفه يعني إيه شاب حياته كانت كل يوم مع بنت شكل، واقدر أعمل كل حاجه معاهم كنت مبقدرش أبص فى عينيك، أو أمسك ايدك كنت ببص عليك من بعيد وأول ما نعترف لبعض بحبنا أسمع صوت العربية بتنفجر كنت هموت وراك وبعد كدة دورت عليك فى كل المستشفيات وملقيتش غير جثة السواق كنت بموت كل يوم وبعدها أشوف الصورة افتكرتك
حطت سجى ايدها على ودانها :
خلاص اسكت أنا مش عاوزه أسمع صوتك إنت كل ما بتتكلم بتنزل من نظري أكتر وتسيبه وتخرج من المول تسمع الاغنيه دى
غروب
عمري ضاع و الأشواق
من عندي مفقودة
عيني بعينك قلبي فاق
حسيت بوجودي
يا ليلة الليالي
ما كنت على بالي
من قلبي صار الغرام
يحكيلك عن حالي
ما بعرف كيف الكلام
صار يخطر على بالي
يا فرحة عمري الجاي
و الحب اللي مالو نهاية
كيف بدي اسامحو
كيف بدي سامحو كيف بدي اصالحو
تارك قلبي متل الطير اللي مكسورة جوانحو
كيف بدي ارجع حبو و أنا قلبي داب
كيف بدي عيش بقربو بعد العذاب
سهرني الليالي عم بنطر لحالي
تارك قلبي متل الطير اللي مكسورة جوانحو
بعد اللي عملو فيي مين بدي لوم
رايح عم يحكي عليي انو مظلوم
قضد منو اناني دوبلي حناني
تارك قلبي متل الطير اللي مكسورة جوانحو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى