روايات

رواية لعبة القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريم طارق

رواية لعبة القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريم طارق

رواية لعبة القدر الجزء الثاني عشر

رواية لعبة القدر البارت الثاني عشر

رواية لعبة القدر
رواية لعبة القدر

رواية لعبة القدر الحلقة الثانية عشر

كاد حسين ان يجن لرؤيه ابنته بهذا المنظر على يدين ذلك اللذى لم يتحقق من ملامحه
ماذا يحدث لبناته فلم يفيق من صدمه ابن اخوه حتى يصتطدم بما يحدث لبناته واحده تلو الاخرى أ يواسي اخيه ام يواسي نفسه لم يتمالك نفسه وسقط هو الآخر أرضا جرى عليه يوسف وانقسم الإستقبال بينهم
نصف يسعف حسين والنصف الآخر يسعف ساره
استفاقت ساره سريعاً لتجد يوسف بجوارها
ساره بتفتح وتغمض عنيها عده مرات حتى اتضحت الرؤيه لديها تنهض مفزوعه يقترب يوسف منها سريعاً محاولا تهدائتها قائلاً:…….
يوسف:اهدى يا سارة انتى فى أمان دلوقتي خلاص حصل خير اهدى انا أسف سبتك لوحدك مش هتتكرر تانى
ساره ارتمت بحضنه دون وعى فهى لازالت فى حالة تيه نظراً لما مرت به لأول مره فى حياتها وفى تلك الظروف تحديدا اعصابها لا تتحمل
يوسف يُربط على شعرها محاولا تهدئتها ودون وعى منه أيضاً ضمها لصدره وأغمض عينيه بارتياح فهو يحتاج لذلك العناق اكثر منها بكثير
ويدور فى عقله حديثه مع ذالك عامر والذى تفاجئ انه طبيب وكاد يفتك به وهو بجوار ساره للقيام بالإسعافات
اللازمه ومن ثم طلب منه يوسف البقاء بجوارها
رحب عامر بتلك الفكره فهى تحتاج فعلاً لاحدٍ بجوارها عندما تفيق
ويذهب لحسين والد ساره ليطمئن عليه
يقطع صوت ساره افكار يوسف
تقول ساره محاولة ان تبتعد عن احضان يوسف
سارة:أحممم اسفه لتعض على شفتيها وتستكمل كلامها قائله انا محستش بنفسى وتقول صحيح ياسمين كويسه لاقتوها
يوسف يبتسم لها ويتعتد قليلاً ثم ينحنى ليقبل يدها قائلاً:
ياسمين بخير اطمنى الا صحيح أحم هو انتوا تعرفوا دكتور عامر من أمتى
ساره بتحاول تستجمع ذاكراتها وأيضا استيعاب سؤاله
فتقول : دكتور عامر قصدك مين اه ثوانى بس انت تقصد عامر رضوان
يوسف:أمم هو تعرفيه منين
ساره:ده كان جارنا وتكمل بحزن وكان. عايز يرتبط بياسمين أختى بس هى رفضت عشان فارس الله يرحموا
شعر يوسف براحه غير مبرره بالنسبه له عند سماعه لكلام ساره فهذا ان دل على شئ يدل على ان هذا عامر لن يمر مجرد مرور بتفكريها ويفسر له أيضاً أهتمامه بأسره عمه حسين الزائد يقطع شروده صوت ساره سائله
ساره : يوسف يوسف
يوسف: نعم
ساره:سارحت فى ايه بقالى ساعه بكلمك وانت مش هنا
يوسف:معاكى يا قمرى كملى
لم تمر هذه الكلمه على اذنها مرور الكرام فدائماً ما كان يصفها بالقمر وهما صغار ولكن منذ زمن طويل لم يقل لها مثل هذه الكلمات كملت كلامها عادى وكأنها لم تسمع شئ
قائله:هو ليه بتسأل عن عامرشوفتوا فين او تعرفوا منين
يوسف:بصى يا ستى
وروى لها ما حدث منذ ان افترقا الا تلك اللحظه التى تجمعهم معا
ساره :يعنى هو هنا دلوقتى وبابا تعبان لازم اشوف بابا يا يوسف لوسمحت اندهلى حد بشيل المحلول من ايدى بسرعه
بوسف:حاضر اهدى بس عشان خاطرى وانا هعملك الى أنتِ عايزاه اهدى
وبالفعل ذططهب سريعاً واحضر ممرضه لتنزع المحلول من يدها وذهب معها لغرفه والدها ليطمئنوا عليه
حسين كان فاق بس عامر اصر انه يعملوا اشعه وتحاليل ليتأكد من شكوكه او ينفيها كما تمنى
وياسمين لاحظت ملامح عامر التى تغيرت عندما رئى التحاليل الاوليه لحسين والدها وناجت ربها سرا ان يكون والدها بخير فلن تستطيع تحمل اى شئ أخر او فقدان عزيز أخر
………………………بقلم ريم طارق…………………………….
فى احد مستشفيات المانيا الكبرى
كانت تجلس الطبيبه لين طبيبه المانيه كانت زميله عامر
وصديقته اثناء بعثته فى المانيا
وهى جراحه ماهرة جداً
يضئ هاتفها معلنا عن اشعار رساله وارده
تنظر لهاتفها لتجد المرسل عامر تفتح الرساله سريعاً
لتجده بعت التحيات
ارسل لها اشعه وتحاليل ويرجوها بسرعه الرد بنتيجه الفحص
ارسلت له انها ستجيبه فى أسرع وقت ممكن
………………………بقلم ريم طارق…………………………….
نعود لعائله حسين
حسين قد تعافى نوعاً ما وخرج من المشفى وعاد لبيته
بينما عامر أخذ رقم ياسمين للتواصل معاها لمتابعه حاله
والدها ظنا منه الى الان انه لا يعلم حقيقه مرضه
مع ان هذا شئ صعب ان يصدق ولكن سيتصرف على هذا الأساس الى ان يثبت العكس
وفى وقت ليس بمتاخر تتفاجئ ياسمين باتصال وارد
من عامر تنظر لهاتفها باندهاش للحظات وفى الاخر قررت ترد عليه
ياسمين:الو
عامر:ازيك يا ياسمين أسف لو ازعجتك
ياسمين :لا مافيش ازعاج ولا حاجه خير يا دكتور عامر فى حاجه جددت فى حاله بابا
عامر شعر بالضيق لكلامها الراسمى معه وكانه كان متوقعاً منها عكس هذا تنهد واجاب :
أيوا فى جديد بس مش هينفع نتكلم فون لو ممكن نتقابل
ياسمين :بقلق خير يا دكتور قلقتنى
عامر:كان نفسى اطمنك بس حقيقى لازم نتكلم وجها لوجه عشان اقدر اشرحلك الحاله بوضوح
باسمين بقلق على والدها اجابت: تمام اجيلك بكرا المستشفى
عامر : تمام بكرا الساعه ١٢الضهر
ياسمين :تمام ماشى
انهت ياسمين مكالمتها معه وقلبها انتفض من مكانه قلقاً
على اغلى الناس عليه فمن ذا الذى يملئ فراغ وجود الاب
ودناجت ربها باكيه ان لا يضرها فيه ولا يمسه سوء فهى
لن تتحمل وجعا آخر وخصوصاً ان كان والده
نفضت رأسها وكانها تترد تلك الفكره من رأسها
وفى اليوم التالى كانت ياسمين أمام المشفى اللذى يعمل عامر بها فى تمام الساعه١٢م تتنهد وتدخل متجه لمكتبه
خائفه وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى