روايات

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل السادس 6 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل السادس 6 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت الجزء السادس

رواية لحظة وداع مؤقت البارت السادس

رواية لحظة وداع مؤقت الحلقة السادسة

ولكن عندما وصلت أمام شقتهم سمعت كلام جعلها تقف مصدومة منه
كانت والدتها تقول لسلطان: ميار متقدم لها عريس مطلق
سلطان بصدمة: طب عملتي إيه؟ لازم ترفضيه
صابرين: لأ اديته معاد يجي يتقدم لها، هى مش عاجبها حد وكل شوية ترفض ودا لغاية ما هتعنس جمبي
هنا لم تتحمل ميار كلام والدتها فطرقت الباب بقوة
اتخض سلطان وصابرين من طريقة الطارق فقال سلطان: مين؟
قالت ميار بعصبية: افتح يا أخويا هيكون مين يعني؟
فتح لها وقال: إيه يا بت الرزع اللي عالباب كأنك هتكسريه، ولا شغل البوليس
نظرت ميار لوالدتها وقالت: سمعيني بقى يا ماما حكاية العريس اللي بتقولي لسلطان عليه
نظرت لها والدتها برفعة حاجب وقالت: جايلك عريس بس مطلق
أنتِ يا ماما بتهزي عايزاني أتجوز مطلق، وسمحتيله يجي يتقدملي
والدتها بنفاذ صبر: يعني الراجل محترم، وإيه يعني لما يكون مطلق هو ليه محسساني إني بقولك متقدملك تاجر ممنوعات، ما أنتِ ياما جالك عرسان أشكال وألوان ومش بتوافقي
ميار بذهول: ويعني هاجي أوافق على اللي مطلق دا؟
والدتها ببرود: اها وإيه يعني مش راجل قد المسؤولية وجدع ومحترم
ميار برفعة حاحب قالت: اممم مش يمكن يا ماما مراته اطلقت منه عشان عينه زايغة ولا عصبي زيادة عن اللزوم أو مش بيعرف يحتوي مراته ولا مش فاهمها ولا لازم تطلعوا العيب دايما عالستات

 

 

والدتها: طب ما يمكن فعلا الغلط منها هى، أو مثلا مش متفاهمين
ميار: لا بجد، بصي من الآخر مش عايزه واحد كان متجوز قبل كدا ولا كان حد في حياته قبلي ولا حتى كان خاطب قبلي
نظرت لها والدتها بضيق: بت أنا زهقت منك، وهيجي بكرة الساعة تمانية
نظرت لها ميار وقالت: أنا بنام الساعة سبعة عشان بصحى بدري
والدتها بامتعاض: اممم ما هو باين، امشي يا بت عالمطبخ شوفي المواعين دي اغسليها
نظرت ميار لسلطان الذي يقف ينظر لهم كأنه يشاهد مسرحية ومندمج فيها، فنظر لها بعينيه كأنه لا يوجد في يديه شيء يفعله من أجلها، لأنه يعرف والدتها جيدا
دخلت ميار بقلة حيلة وهى تتمتم بكلمات تدل على ضيقها من غسل الأواني التي تكره غسلها
سلطان لصابرين: طب هنمشي كمان نص ساعة يا مرات عمي ابقي عرفيها وتخلص بسرعة، وياريت ماتجبريهاش على حاجة عشان أنتِ عارفاها عنيدة، ولو عملتي عكس اللي عايزاه يبقى أنتِ اللي هتتحملي نتيجة اختيارك ليها، خليها على راحتها عشان هى اللي هتكمل مع شريك حياتها، يعني لو مارتحتش للعريس اللي هيجي بكرة دا يبقى خلاص
صابرين: ماشي، ربنا يسهل، وبعدين أنت مفكر إنها هتدخل تغسل المواعين دي زمانها فرشت عالأرض وقدامها صينية المكرونة بالبشاميل وخلصت نصها
سلطان: مش عارف بتاكلها على إيه؟ دا أنا لما بشوفها نفسي بتقفل بحسها تقيلة ودسمة كدا، يلا أهي أذواق
وفتح الباب وخرج، بعد أن أغلقت صابرين الباب خلفه، ذهبت المطبخ لكي تقول لميار أن تجهز لأنهم سيذهبون إلى خلود بعد نصف ساعة
لكن وقفت عند باب المطبخ بذهول مما تفعله ابنتها
كانت ميار تصور صينية المكرونة في فيديو، وتقول فيه أنها هى من صنعتها بنفسها وتقول في آخر الفيديو إذا أردتم الطريقة أرسلوا لي خاص

 

 

صفقت والدتها من خلفها كأنها تشجعها على هذا العمل، وقالت: لا يا بت بجد إيه الكذب اللي اتسجل في صحيفتك دا، يلا يا أبلة على أوضتك وعقابا على كذبك دا مش هتاكلي حاجة تاني منها
ميار بصدمة: يا ماما كنت بهزر مع صحابي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
صابرين ببرود: مش بالكذب، حتى لو غرضك الهزار لكن ماتكذبيش لأنه بيتسجل في كتابك، استغفري ربنا وادخلي البسي وبردوا هتتعاقبي ومش هتاكلي حاجة منها
خرجت ميار بضيق من المطبخ، ولكن قابلت أختها سدرة أمامها فقالت: بقولك يا سوسو كان نفسك في شوكولاته صح؟
نظرت لها سدرة بنصف عين وقالت: هاتي من الآخر يا ميار
ميار بصعبنة: أمك بتحرمني من المكرونة بالبشاميل يا سدرة أمك قلبها بقى قاسي عليا
سدرة بضيق: عايزاني أعمل إيه يعني؟
ميار بابتسامة: بصي يا قلب أختك هتخبيلي حتتين كدا أو تلاتة لما تطلع من المطبخ، أصل هروح ألف مع سلطان وخلود على فستان الخطوبة وهرجع هفتانة
سدرة: قال يعني سلطان هيسبكوا من غير أكل، ماشي يا ميار بس ماتنسيش الشكولاته هتسلميها ليا هسلمك المكرونة بالبشاميل
ميار بابتسامة:عيوني
دخلت ميار لكي تجهز، وسدرة دخلت لكي تغسل يديها ودخلت المطبخ لوالدتها

 

 

بعد نصف ساعة ذهب سلطان وميار إلى بيت خلود، وأخذوها وذهبوا إلى المحلات
عند بسام كانت خالته تخبره أنها وجدت له عروس وكانت تمدح فيها، وحددت مع أهلها ميعاد غدًا
بسام بصدمة: بتقولي إيه يا خالتي؟ من غير ما اعرف
حنان: يا بني يعني هتفضل كدا لا أنت بتدور ولا بتفكر في الموضوع، يبقى أنا أقوم بالمهمة دي، وأكيد إن شاء الله هتعجبك
بسام: ماشي يا خالتي اللي تشوفيه عالساعة كام كدا؟
حنان بابتسامة: الساعة تمانية
بسام: تمام، وذهب إلى عمر لأنه كان يتصل عليه
أما حنان فرحت جدًا أنه وافق فهى فعلت الصح أنها تضعه أمام الأمر الواقع
في اليوم التالي، كانت ميار أنهت عملها وسلمته لكريم واستأذنت منه لكي تعود لبيتها مبكرا عن العادة لتجهز نفسها
أما عند بسام فخالته اتصلت عليه لكي تذكره أن لا يتأخر لكي يعود ويجهز نفسه
في المساء كان بسام وخالته وصلوا بيت العروسة، وكانت والدة العروسة تتحدث مع حنان
خرجت وعينيها في الأرض وفي يديها صينية عليها بعض الأطباق من الجاتوه
نظر بسام لها ولكن ركز فيها فقال بصدمة في نفسه: إيه دا؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لحظة وداع مؤقت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى