روايات

رواية لتسكن قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد

رواية لتسكن قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد

رواية لتسكن قلبي الجزء السابع والعشرون

رواية لتسكن قلبي الفصل السابع والعشرون

رواية لتسكن قلبي الحلقة السابعة والعشرون

صدفة كانت واقفه أدام المراءة الصبح الساعة سبعة بتجهز لان ابراهيم هينزل يعدي عليها علشان يروحوا سوا للمستشفي يعملوا الكشف الطبي للمقبلين على الزواج
و خصوصا انهم حددوا معاد كتب الكتاب بعد اسبوعين بسبب اصرار ابراهيم انه يكون في أسرع وقت
رغم ان والدته كانت متضايقة من إصرارها دا و متنكرش انها كانت حاسة بالغيرة من صدفة انها بمنتهى السهولة قدرت تأثر بقوة على ابراهيم في فترة قصيرة و قدرت تخليه يوقف السجاير و بقت واخده كل وقته و معظم كلامه عنها، يمكن لانه إبنها الوحيد دا اللي مخليها غيرانة لكن بتحب صدفة في نفس الوقت و مبسوطة من الإنجاز اللي عملته معاه…
صدفة لابست ماسك طبي لان عندها دور برد لكن قرب يروح لحاله…
بصت لمريم اللي كانت نايمة بكسل
:مريم يا مريم…
مريم :ايه يا صدفة في ايه؟
صدفة :مش هتيجي معانا؟
مريم:لا و بعدين انتم يومين و كتبوا الكتاب اخرجي معه و عيشي يومين لان بعد الجواز هيبقى صعب تخرجوا.
صدفة بدلال و ثقة انثوية :معايا انا الوضع مختلف يا حبي..
مريم ضحكت :على وضعك يا باشا… بس اخرجوا انتم و بعدين انا مبحبش جوا المستشفيات..
صدفة :طب ماشي، على فكرة او اتاخرنا في المستشفى ممكن نتغدا برا.
مريم:ماشي انا اصلا مش هعمل اكل النهاردة لان فيه اكل من امبارح هبقي اسخنه على طول..
صدفة سمعت جرس الباب بيرن اتكلمت بجدية و هي بتاخد الموبيل و شنطة ايديها
:طب قومي بقا بطلي نومي، يالا انا ماشيه، ابقى فطري بابا و اديله دواه .
سأبتها و راحت فتحت الباب بسرعة و على وشها ابتسامة :
_صباح الخير يا ابراهيم.
ابراهيم بابتسامه واسعة:صباحك فل..
صدفة و هي بتقفل الباب :بالك رايق النهاردة يارب دايما…
ابراهيم :بالي راق لما شفتك…
صدفة بضيق:والله! علشان كدا مكنتش طايقني امبارح و قفلت على طول..
ابراهيم و هو يمسك ايدها و نازل:
و الله كان ضغط شغل.
صدفة :ربنا يستر لما نتجوز متتقلبش كدا يا خوفي..
ابراهيم :حقك عليا بس بجد كنت مضغوط انا و عزيز امبارح… قوليلي جبتي الدواء بتاعك معاكي ممكن نتأخر .. و بطاقتك
صدفة بدلال :متقلقش كله تمام يا هيما..
ابراهيم كان ماشي في الشارع لما سمع كلمتها الأخيرة وقف و بص لها بغيظ
:بقولك ايه احنا في الشارع و بعدين وفري الدلع دا اسبوع كمان نكتب الكتاب و الا و الله هتبقى مسئولة عن اللي هيحصل و بعدين راعي ربنا فيا شوية و بطلي تتكلم كدا، اقولك عايز الشويش عطية جنبي.
صدفة ضحكت على شكله و طريقة كلامه
ابراهيم بسعادة :صبرني يا صبر..
بعد مدة وصلوا للمستشفي لكن كان فيه زحمه كالعادة، ابراهيم حجز دور ليهم بصعوبة و لما حس انهم كدا كدا هيتاخروا بص لها
:تيجي نضرب فول بالزيت الحار و طعميه سخنة… لان شكل الموضوع مطول..
صدفة :ماشي بس دورنا ممكن يروح علينا و انا مش هستحمل اكون ابعد من كذا..
ابراهيم :متقلقيش انا هظبط الدنيا..
سابها و راح كلم الموظف و بعدها دقايق رجع لها
:يالا بينا..
صدفة :عملت ايه؟
ابراهيم :و لا حاجة اديته رقمي و قلت له قبل ما دورنا يجي يرن عليا لو اتاخرنا..
صدفة :لله كدا!
ابراهيم :هو لسه في حاجة لله في الزمن دا.. يالا يا صدفة..
بعد مدة
كانوا قاعدين في محل صغير جنب المستشفى و أقدامهم اطباق “فول و فلافل و مخلل و بتنجان” و العيش
صدفة كانت بتاكل و هي بتبص له
ابراهيم مسك رغيف و اتكلم :عايزاه تقولي ايه؟
صدفة بجدية : أنتي ليه مستعجل على كتب الكتاب كدا؟
ابراهيم بجدية:خايف على نفسي من الرزيلة، بذمتك فيه واحد زي يخطب واحدة زيك و ميخفش على نفسه.
صدفة :واحدة زي ازاي بقا يا استاذ ابراهيم ايه مش عجباك، لو مش عجباك نفضها سيرة.
ابراهيم :مش عجباني! دا انت تعجب الباشا يا باشا .
صدفة بخجل :طب اتلم و اسكت علشان و الله بتوترني.
ابراهيم :ما انتي اللي بتسألي، غلط انا في ايه بس.
صدفة و هي بتاكل الطعمية :صحيح يا ابراهيم هو انت ناوية على ايه..
ابراهيم :في ايه بالظبط؟
صدفة :في الشغل يعني… بتفكر ازاي في شغلك و ناوي على ايه.
ابراهيم بثقة:بصي يا صدفة هو انا كان عندي هدف من زمان اوي و كأن اهم حاجة عندي.. بس حاليا هو مبقاش اهم حاجة و طلع في حاجات اهم لازم افكر فيها برضو.
صدفة :ايه هو و ليه أهميته قلت..
ابراهيم :كان عندي حلم اني افتح مصنع للقماش… كنت مخطط له و مخطط لكل حاجة بس من مدة كل دا اتغير و أولوياتي اتغيرت صحيح لسه بفكر في الموضوع و برتب له بس اكتشفت ان في حاجة اهم عندي..
صدفة :حاجات ايه؟
ابراهيم :أنتي يا صدفة… و علاقتنا.. أنتي عارفه انا مكنتش حاطط الفكرة في دماغي اصلا و كنت ناوي افتح المصنع لكن لما لقيتك و يوم ما عيني وقعت عليكي كل حاجة اتغيرت و عرفت ان من حقي ادور على حاجة تكون سبب فرحي بجد
انا حتى معرفش ازاي، بمنتهى التلقائية لقيتك ادامي و حبيتك و فجأة بدأ عقلي و قلبي يحط تصورات أكبر و اهم
حط أدام صورة البيت.. اني يبقى عندي بيت دافي و زوجة اكون من اولويتها تحبني و تخاف عليا زي ما انا هحطها في عيني، و نفسي يكون عندنا اولاد… كتير… انتي عارفه انا نفسي في بنات لان مكنش عندي اخوات بنات يكونوا حلوين زيك و جدعين بنت بلد كدا…
صدفة :انا بنت بلد! ازاي بقا و انا متربية برا مصر اصلا؟
ابراهيم بجدية :مين قالك انها محتاجة انك تكوني متربية جوا بلدك… اكبر دليل على انك جدعة الموقف بتاع عيسى و واقفتك في محل ابوكي… على فكرة انتي متربية على ايد حد مصري أصيل..
صدفة :خالي شوقي… خالي دا حتة سكره بجد لما تشوفه هتحبه اوي..
ابراهيم : ماشي يا ستي… انا اكلت…
صدفة :و انا كمان…
ابراهيم :طب يالا بينا ندخل المستشفى.. الاول تشربي ايه؟
صدفة :عصير قصب…
ابراهيم :جيتي في ملعبي..
صدفة :بتحبه؟
ابراهيم :جداً…
صدفة ضحكت و مشيت معاه راحوا المعصرة اشتري ليهم العصير و دخلوا المستشفى…
______________________
بعد وقت طويل حوالي الساعة واحدة الضهر.
صدفة خرجت من اوضة الكشف، كان ابراهيم واقف برا راح لها
ابراهيم :أخيراً خلصنا… على فكرة انا مكنتش عايز اعمل التحليل دا و كان ممكن اخلي حد من صحابي يعملهولي بدل البهدلة دي و كمان لسه هنستنا اسبوع على ما النتيجة تظهر…
صدفة بجدية :لا على فكرة انا مكنتش هوافق على الكلام دا و بعدين برضو احنا لازم نطمن، اه و صحيح انا اصلا بعمل شيك اب على نفسي كل اربع شهور.. و لما نتجوز هنعمله سوا و انت كمان… و كمان لما نخلف يعني دا من القواعد الاساسية علشان نكون على نور…
ابراهيم ابتسم و حس بدفي في كلامها و أنها مخططه لحياتهم
:طب بقولك ايه انا واقع من الجوع، فيه مطعم بيعمل برجر إنما ايه تاكلي صوابعك وراه هو بعيد عن هنا شوية بس يستاهل نروح له يعني نص ساعة بالعربية..
صدفة :اوكي…
كانوا هيمشوا لكن وقفوا فجأة على صوت واحدة بتنادي على إبراهيم و على وشها ابتسامة واسعة
قمر :ابراهيم…
ابراهيم بص وراه لقى قمر بتنادي عليه، بص لصدفة و بأن عليه الضيق و كأنه مش عايز يشوفها
قمر وقفت ادامه و اتكلمت بسرعة:عامل ايه يا ابراهيم… محدش بشوفك اخبارك ايه… وحشتنا
صدفة بصت له و بأن عليها الغضب و الغيرة و حطت ايدها على وسطها
ابراهيم اتكلم بسرعة و هو حاسس انه هيقع في المصيدة بسبب نظرات صدفة
:انا بخير الحمد لله..اعرفك صدفة خطيبتي.. بنجهز لورق كتب الكتاب…
قمر بصت لصدفة بتقييم متنكرش انها جميلة و دا خلاها تغير و تتكلم بخبث:
_اهلا يا آنسه… عايزاه اقولك انك محظوظة اوي، هيما دا بالذات تتجوزيه و انتي مغمضه عينك على ضمانتي.
صدفة حست ان قمر بتنمر عليه فقربت منه بدلال لفت ايديها حوالين ايده و اتكلمت بتغنج
:مش محتاجة ضمنتك في حاجة يا حبيبتي، اصل مفيش واحد هتعرف هيما ادي شكلك انتي اللي متعرفهوش…صحيح كتب كتابنا يوم التلات بعد عشر ايام في بيت باب تحت بيت إبراهيم بالظبط بصي و انتي داخله العمارة لو بصيتي البلكونة اوضته انا بقا البلكونة اللي تحتها…
و كأنها بتاكد لقمر انها قريبه اوي من إبراهيم رغم أنها كانت بتشيط و عايزاه تعرف مين دي لكن كانت بتتعامل بمنتهى الهدوء.
قمر بضيق:اه يا حبيبتي الف مبروك.. اكيد هاجي انتي متعرفيش ابراهيم دا غالي عندنا ازاي..
صدفة بقرف:مش محتاجة تقولي… مش يالا يا ابراهيم و لا ايه..
ابراهيم :ياريت…
قمر مدت ايدها تسلم عليه :الف مبروك يا ابراهيم..
ابراهيم حس بأيد صدفه بتضغط على ايه بقوه و كأنها بتمنعه من انه يمد ايده
ابراهيم بسرعة:معليش انا متوضي.
قمر بصت لصدفة بغيظ :و ماله… سلام.
ابراهيم شد صدفة و مشيوا و هي بتستحلف له لحد ما خرجوا من المستشفى
صدفة بحدة و غيرة:ممكن اعرف مين الزفتة دي، و ازاي بتتكلم معاك كدا، و بعدين ايه هيما دي كمان… و لما انا اقولها تقولي اصبري لكتب الكتاب..
ابراهيم :دي قمر…
صدفة بعصبية ضربته في كتفه:و الله… تصدق انا شكلي هفكر في موضوع الجواز دا تاني
ابراهيم ضحك بسعادة و هو حاسس بغيرتها لاَول مرة
:غيران و لا ايه يا وحش..
صدفة :وحش لما يلهفك يا بعيد… دا انت بارد و بتضحك كمان!
ابراهيم :طب بذمتك مش هتموتي من الغيرة بس عندك حق انا برضو مش قليل
صدفة :ابراهيم متعصبنيش و الله اسيبك و امشي و بعدين و الله لو ما فهمتني مين دي و ليه بتكلمك كدا لاعمل مصيبة و انت عارف انا خريجة مستشفى المجانين.
ابراهيم :طب اهد بس أعصابك… دي يا ستي واحدة احمد كان عايز يظبطني مع معها لانه كان مظبط صاحبتها و دبسني في خروجة معه هي مره و الله و من زمان…
صدفة بغضب :لا و انت سايب الباب موارب و شكلها لسه معجبه بيك.
ابراهيم :طب انا مالي بس دا احمد…
صدفة :ما هو حيوان هقول ايه.. عايز يظبط نفسه اوكي لكن يجرك معه للرزيلة
ابراهيم ضحك على شكلها لدرجة انه مكنش عارف يبطل ضحك
:أنتي هبلة يا صدفة… بس عارفه شكلك مزة و انتي غيرانه… و بتولعي كدا
صدفة :طب خاف بدل ما اولع فيك..
ابراهيم :يالا يا حبيبتي، خلينا نروح نتغدا… منك لله يا احمد جايب لي المشاكل دايما.
====================
مريم كانت قاعدة في مطعم فخم على البحر و هي بتفرك في ايدها و بتتلفت حواليها خايفه ان حد يشوفها و هي قاعدة مع
“احمد” بالاجبار
و خصوصاً انه كلمها الصبح و طلب منها تقابله و الا هيروح لها هو.
و نظراً لأنها متأكدة من انه مجنون و ممكن يعملها و ممكن يعمل فضيحة تانيه قررت تهاوده و تروح معه.
مريم بخوف و ضيق :
_ممكن اعرف انت جايبني هنا ليه و بعدين انت بتتهددني في الموبيل انت عارف انا لو قلت لبابا او ابراهيم ممكن يعملوا ايه.
احمد ببرود و بجاحة بعض الشئ :
_عادي يا حبيبتي انا علشان استحمل اي حاجة
كانت هتصرخ في وشه لكن حاولت تتماسك و اتكلمت بهدوء :
_يا مثبت العقل و الدين يا رب، حبيبة مين يا جدع انت.. انا نظرتي كانت في محلها، انت شكل مخك مفوت لو محتاج فلوس تروح تتعالج انا ممكن ألم لك إنما الجنان دا انا مش حمله.
احمد بابتسامة و سعادة:اهدي بس يا حبيبتي و بعدين أعصابك احنا لسه في البداية و انا خايف عليكي.
مريم :بطل تقول حبيبتي دي بتعصبني و بعدين انت بجح جايب البرود دا منين…
احمد بابتسامة و هو بيراقص حواجبه
: من شغلي يا زبدة بلدي ما انا لو فضلت احط في نفسي كدا و اشيل على اعصابي هتجنن لازم ابقى بارد.
مريم بقلة حيلة:انت لسه هتتجنن ما انت مجنون و اللي كان كان…
سكتوا للحظات لكن احمد ضرب بايده على التربيزة و اتكلم بحماس و ضيق
:_وبعدين يا بت.. انتي هتتجوزيني امتى؟
مريم:بت انت بتقولي يا بت!
رقص حواجبه و اتكلم بمرح:و ست البنات كلهم بس مجاوبتيش
مريم بتعب اعصاب:انت اكيد عندك انفصام في الشخصية.. اول ما شفتك كنت لابس بدلة البحرية محترم و هادي قلعت البدلة بقت بجح و مجنون و صايع…
احمد بتمثيل مرح:لا مسمحلكيش و بعدين دا اكل العيش و بعدين انا عندي مبدأ و ركزي بقا علشان هتحتاجي الحاجات دي في المستقبل..
اللبس و البدل دا يعني لما يجي الشغل، نخلص شغل نركن البدلة في الدولاب و نعيش حياتنا… المهم خليكي معايا بقا أنا هاكلك احلى و الذ برجر ممكن تاكليه في حياتك…
مريم : و هو حد قالك ان احنا معندناش اكل في بيتنا و لا اي…
احمد بضيق و هو بيديها كيس بلاستك على شكل جوانتي…
:بطلي رغي كتير و خدي البسي دا..
مريم اخدت منه الأكياس بضيق و لبستها لكن اتحولت ملامحها للدهشة و هي شايفه الويتر نازل بالأكل اللي متقدم بشكل شهي يجوع
و خصوصا البرجر قطعة اللحم كبيرة و عليها جبنه صفراء سايحة بشكل رومانسي و كمية البطاطس كتير و غرقانه جنبة
مريم بدهشة :ايه دا… دا كبير اوي هناكله ازاي دلوقتي و بعدين ايه كل البطاطس و الجبنة دي انا مستحيل اكل كدا… ايه كل الجبنة و الصوصات دي
احمد و هو بيلبس الكيس البلاستك في ايده و على وشه ابتسامة واسعة
:بصي بقا و ركزي معايا، أنا بحب الجبنة دي جداً و بحب الاكل يكون سبايسي و جوسي
احفظي بقا و متنسيش هتحتاجي الحاجات دي كلها في المستقبل لما نتجوز…
مريم هزت رأسها بيأس هي اكيد وقعت في معتوه
:هاكل ازاي دلوقتي دا كبير اوي و الجبنة فيه كتير..
احمد بابتسامة و حماس :هنهطل على نفسنا
مريم:ايه؟
احمد :هو دا اتيكيت اكل البرجر في المكان دا… بصي اعملي زي
قالها بحماس و هو بيمسك سندوتش البرجر و بياكل قطعة كبيرة و هو مستلذ بطعمه
مريم رغم أنها حست بالضيق من شكله لكنها فعلا بدأت تاكل بنفس الطريقة و الغريب انها كانت مبسوطة رغم انه مختل و مجنون بس لذيذ…
كانوا بياكلوا و فجأة شافوا ابراهيم و صدفة واقفين ادامهم و صدفة بتبص لها بنظرات غريبة فيها خبث و استغراب
احمد بص لإبراهيم اللي اندهش من اللي هو بيعمله و خصوصا كان فاكره شالها من دماغه بس شكله هو اللي دخل دماغها و قدر يأثر عليها…
مريم اتكلمت و على بوقها جبنة و قميصها وقع عليه
:اوعوا تفهمونا غلط..
احمد بسرعة و خبث :ايه يا حبيبتي انتي خايفة تقولي لهم اننا بنحب بعض..
مريم وسعت عنيها بصدمة و بصت لصدفة و ابراهيم و هي مش عارفه تقول إيه بس كانت هتتوقع ايه من مجنون زي دا.
***********************

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لتسكن قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى