روايات

رواية لا للتنمر الفصل الثالث 3 بقلم مها قدري

رواية لا للتنمر الفصل الثالث 3 بقلم مها قدري

رواية لا للتنمر الجزء الثالث

رواية لا للتنمر البارت الثالث

رواية لا للتنمر الحلقة الثالثة

_أنا مش موافقة
بصلها باستغراب
-مش موافقه ليه بقا إن شاء الله
_كده مش موافقة وخلاص ، وأنا عايزه أسافر لخالتو إسكندريه
أحمد بدأ يتعصب وحاول يمسك نفسه علشان يفهم منها هي مالها
_مش موافقه علي آدم وقلنا ماشي ، إنما عايزه تسافري إسكندريه ليه
أتكلمت بهدوء وصوت مكتوم من الدموع
_ معتش عندي ثقه في حد ، مفيش حد بيحبني ، كلهم بيـ.ـتنمروا عليا ، أنا تعبت ، أنا مليش ذنب أني أعيش كل دا ، بس راضيه الحمدلله ، أنا عايزه أسافر عند خالتوا وأوعدك هبقي أقوي من ، علشان أعرف أكمل
أحمد أتفهم اللي فيه أخته ، واتكلم
_ماشي أنا موافق ، بس عايز اعرف هتفضلي أد إيه هناك
– أوعدك أول لما أكون أحسن هرجع ، ومتنساش أن عندي امتحانات ف أنا هرجع علشان الإمتحانات
كل ده كان تحت أنظار ماما ، فاتكلمت
* يعني خلاص هتمشي وتسيبيني
* ‏_ صدقيني يماما دا الأحسن ، عايزه أرجع أقوي من كدا
‏حضنتني وبدأت تتكلم

 

*تبقي خلي بالك من نفسك
_حاضر يماما
_______________________________
‏بعد مرور 3 شهور
‏_ألو أيوه يا أحمد أنت فين
‏_خلاص خلاص شوفتك
‏سلمت علي أحمد وركبت معاه العربيه سندت دماغي علي العربيه وأنا بفتكر طول المده دي
فلاش باك
كنت بجهز حاجتي علشان خلاص رايحه لخالتي اسكندريه، ركبت معا أحمد وصلني لحد الموقف وبعدين ركبت عربية دلوقت العربيه اتحركت من القاهره إلي اسكندريه ، وصلت وجوز خالتو جه خدني لحد موصلت البيت ، سلمت علي خالتو ودخلت الأوضه اللي هقعد فيها ورصيت هدومي ونمت ارتاح شويه من تعب الطريق ، صحيت علي أذان العصر صليت العصر وروحت أقعد مع خالتو شويه ، قعدنا نتكلم عن أخباري وأخبار دراستي وأخبار ماما وغيره ، لحد ما بدأت أتكلم
_خالتو أنا عايزه اتكلم معاكي في حاجه
-خير يحبيبتي عايزه إيه
_الصراحه كدا أنا مش جايه هنا لغرض الزياره وخلاص ، أنا جايه علشان حاجه تانيه
-إيه هيا

 

اتكلمت وأنا متوتره وبفرك فإيدي
_الصراحه أنا جايه هنا علشان أتابع مع دكتورة تغذيه ، وجيم كويس علشان عايزه أخس
– بس أنتي جميله من غير حاجه ، وبعدين معلشي بس ليه جايه اسكندريه مخصوص ، ما القاهره ماليانه
_ أنا حابه أخس وعن اقتناع يخالتو ، وأنا جايه اسكندريه علشان اظبط أفكاري ومفيش حد يعرف إني جايه علشان كده غير أحمد أخويااا
-خلاص يحبيبتي ، أنا أعرف دكتورة تغذية كويسه هيا صاحبتي ، وفي حيم أسمع عنه كويس وبنات بس
حضنتها وأنا بشكرها
_شكرا بجد يخالتو
بادلتني وردت
‏-الشكر لله
‏وفعلا تابعت مع دكتورة تغذيه وكنت بروح الجيم ، كان عندي إراده قويه أني أبقي أحسن خسيت في شهر واحد حوال عشره كيلو ، كان أنجاز بالنسبالي مع إنه ساعات كان بيجيلي أفكار إن مش هكمل ، بس كان عندي إراده كبيره ، الأيام بتمر ، والهدف اللي أنا جايه علشانه بيتحقق قدامي ، كنت طول الفتره دي ساره بتبعتلي المحاضرات علشان أذاكرها ، وكان إجهاد كبير بين أني أخس وأذاكر كمان ، وجه اليوم المنتظر بعد مرور 3 شهور ، بقا وزني بعد ما كان 93 بقا 71 كيلو ، جماعه حقيقي أنا فخوره بنفسي ، مقدرتش استني أكتر من كدا رنيت علي أحمد علشان أبلغه أني هرجع القاهره بكره ، أحمد كان بيتابع معايا أول بأول كان علي طول بيشجعني ، روحت بلغت خالتي أن أنا هرجع بكره فاتكلمت
‏_يعني ينفع كدا يرحمه تسيبيني وتمشي
‏فاتكلمت وأنا بحضنها
‏-معلش بقا يخالتو علشان الإمتحانات بدأت وكدا
‏_ربنا يوفقك يحبيبتي
‏-يارب يخالتو

 

باااااااااااااك
ودلوقت بنزل من العربيه ودخلت البيت وبنادي علي ماما ، ماما خرجت من المطبخ ، قعدت تبصلي باستغراب وأنا وأحمد بنضحك ، فبدأت تتكلم بعد معرفتني
• أنت جايب بنات البيت يا أحمد ، البيت الطاهر أنت جاي توسـ.ـخه
_ ‏أنصدمنا أنا وأحمد من الي بتقوله ده ، ومره واحده انفجرنا من الضحك
فحاولت اهدي شويه واتكلمت وأنا مش قادره آخد نفسي
-بنات أي يحجه ، هوا دا حد يبصله دا
_بصلي برفعة حاجب ، وبدأ يتكلم
والله ، أومال مين البت اللي عاكستني وأنا جاي أجيبك بالعربيه
بدأت أتكلم
_أن ما قولت لمريم خطيبتك
وبدأ خناقتنا المعتاد
فقاطع الخناقه صوت ماما وهي بتبصلي
*بردوا معرفتش مين دي
قومت ضحكت وروحت احضنها
_بقا متعرفيش بنتك برضو يحجه
*أنا عندي بنات بالحلاوه دي
اتكلمت بصوت خافت،
_قصدك يعني اني كنت وحشه
فقامت بادلتني الحضن تاني وقالت لي
‏-أنتي في كل حالاتك حلوه يرحومه
‏وخلص السىلامات وروحت ارتاح شويه ونمت
‏__________________________________

 

‏_ألو ، أيوه يساره أنتي فين
‏_يلا الإمتحان هيبدأ ، أيوه خلاص شوفتك ، سلام ، سلام
‏روحت قربت من ساره وقمت خدتها بالحضن وبعدت عنها ، فلقيتها بتبصلي باستغراب
‏-انتي تعرفيني
‏ضحكت وأنا بخبطها علي راسها من ورا واتكلمت
‏_أنا رحمه ياختي
‏_إييييه ، رحمه مين ، انتي قصدك رحمه بتاعتنا ، قصدي صاحبتي
‏هزيت راسي وأنا بضحك بمعني أيوه
‏راحت مصوته ووخداني بالحضن واتكلمت
‏_أنا بجد مش مصدقه
‏فاتكلمت وأنا ببص للساعه
‏-تبقي صدقي بعد الامتحان ، بدل منشيله ، واتحركنا
‏_________________________________
‏_آه ياني مكنش امتحان يعمل فيكي كده يغاليه

‏ساره بدأت تتكلم
‏-مخلاص بقا مكنش حتة امتحان
‏اتكلمت بسرعه
‏_بتت يساااره أنا عايزه اتچوز ناووو ، أنا تعبت

 

– اشحال ماهوا أول امتحان ، اومال هتعملي فيا إيه تاني في الإمتحانات اللي جايه
اتكلمت
_أنا أصلا مش وش تعليم ، أنا طول عمري مقتنعه بمقولة ستر الوليه أحسن من ميت كليه
سمعت صوت غريب ورايا وهوا بيقول
*خلاص نجوزوكي
ببص ورايا لقيته هوا ، بصيت وأنا بقي مفتوح
لقيته ضحك ومشي
قولت في بالي عـ.ـبيط دا والا إيه
وقمت مشيت أنا وساره ، لقيت ساره اتكلمت
_آه صحيح يرحمه فيه حاجه حصلت نسيت أقولك عليها
-إيه اللي حصل
_فاكره اليوم اللي كنتي بدافعي بيه عن البت أم نضاره دي والبت قعدت تزعق وتشتم
-آه بتفكريني بيها ليه ، دا أنا لو أطولها هجيبها من شعرها
_مش دا موضوعنا ، المهم لما أنا طلعت اجري وراكي علشان ألحقك ، ركبتي أنتي تاكسي ومشيتي ، المهم رجعت الكليه تاني ، لقيت الكليه كلها ملمومه قولت أما أروح أشوف فيه إيه ، لقيت دكتور آدم بيزعق وبيقول
فلاااش بااااااااك

 

_أنتي إيه اللي قولتيه لزميلتك دي
اتكلمت البنت ببجاحه
-مهي دي الحقيقه يا دكتور ، كلهم هنا مسمينها التخينه
أتكلم بعصبيه وبزعيق لم عليه الكليه كلها
_ أنتي عارفه اللي بيتنمر علي حد بيحصل فيه إيه ، اسمعوا بقا كلكوا لو سمعت أي حد بيتنمر علي زميله وخصوصاً رحمه ، أنا مش هرحمه ، وهيتفصل من الكليه وهيتبلغ عنه عنه في القسم ومش بعيد يتحبس ، أما أنتي بقا تعالي قدامي لمكتب العميد علشان نشوفوا أهلك ، وأكيد هتنفصلي من الكليه
البنت بدأت تتكلم بترجي
_خلاص بالله عليك يدكتور ، أنا مش هكلمها تاني ، بس بالله عليك بلاش تكلم أهلي. ، دول ممكن يموتوني
-ما انتي واللي زيك يستاهل يحصل معاه كدا واكتر كمان
باااااااااااااك
رحمه بصيتلها بصدمه واتكلمت
_دكتور آدم هوا اللي عمل كدا
_آه
سكت وقعدت أفكر ، وبعدين روحت
_________________________________

 

الأيام بتعدي والإمتحانات بتخلص ، والنهارده خلصنا آخر امتحان
_أخيرا يجدع الواحد خلص امتحاناته
ساره اتكلمت
– دا أنا هروح أناام شهر
_معاكي حق والله وأهي الحمدلله عدت علي خير
وروحت وقولت للبيت كله أني داخله أنام ومحدش يصحيني مهما إيه حصل تاني يوم ماما بتصحيني
_قوميي يا رحمه جايلك عريس
اتكلمت بنوم
-خليه يجي بكره
-ماما اتكلمت بعصبيه وهيا بتشد البطانيه من عليا
-‏_بقولك جايلك عريس ، هوا إيه اللي خليه يجي بكره
_يماما أنا واحده لسه مخلصه امتحان مبقالهاش يوم ، هوا إيه اللي جايلي عريس
-مش انتي اللي مصدعاني طول الأمتحانات عايزه تتجوزي
_أديكي قولتي في الإمتحانات ، عارفه لو كان جالي في الإمتحانات كنت وافقت
ماما خدت البطانيه وهيا خارجه ، واتكلمت

 

-‏ وريني كدا هتوافقي والا لأ
اتكلمت وأنا علي وشك البكاء
_يمااامااااا البطانياااااااه ، عايزه أناااااام ، خلاص موافقه بس هاتي البطانيه
جماعه شوفتوا واحده بتوافق علي العريس علشان البطانيه ، أيوه أنا ، وأنا هالحين علي وشك الدخول للعريس
ماما دخلت ونادتلي علشان ادخله وبالفعل دخلت ، وحصل نفس اللي حصل المره اللي فاتت ، أني مكسوفه ، وحاسه أني مشيت ساعه عقبال موصلت للكنبه ، والبلا بلا بلا بلا ، ما أنا مش هحكي كل ما ادخل لعريس بيحصلي إيه ، أكيد حفظتوني يعني ، وأخيررررا وصلت للكنبه
وقعدت وأحمد وماما سابونا لوحدنا
فسمعت صوت ويارب ما يكون اللي في بالي
• خلاص اقتنعت أن السجاده جميله ، هنبقي نشتري واحده منها في شقتنا
أيوه يجماعه هوا اللي في دماغي وفي دماغكوا ، وفي دماغ كل الناس اللي بتتفرج عليا ناااو

أتكلمت وأنا مستغربه
‏_ أنت تاني ، أنت بتعمل إيه هنا ؟؟!
‏ضحك واتكلم ..
‏* يعني يبنتي هكون جاي أعمل إيه ، أسلم عليكي مثلا ، بصي خلاص تعالي نتكلم جد، أنا هعرفك علي نفسي وانتي تعرفيني علي نفسك ، أشطاا

‏رديت وأنا مبتسمه
‏_أشطاا

 

‏اتكلم وبدأ يعرفني علي نفسه
‏* بصي يسيتي ، أنا أسمي ، آدم محمود ، عمري 28 سنه ، معيد في كلية ألسن ، وحيد أهلي ، وشقتي جاهزه

‏فاتكلمت وبدأت أعرف عن نفسي
‏_ أنا أسمي رحمه إسماعيل ، عندي عشرين سنه ، في كلية ألسن
‏ممكن أسألك سؤال
‏*اتفضلي
‏_هوا أنت بتشرب سجاير، وعلاقتك مع ربنا وأهلك عامله ازاي
‏*أنا الحمدلله بفضله مبشربش سجاير ، وعلاقتي مع ربنا بجاهد علي قد مقدر ، وعلاقتي مع أهلي حقيقي هما وقفوا معايا كتييير ولولاهم مكنتش وصلت لل أنا فيه ، وبحاول أردلهم ولو جزء بسيط من اللي قدمهولي مع أني واثق أن عمري ما هقدر أردلهم حاجه مقارنه باللي عملوه علشاني ، ممكن أنا بقا أسأل سؤال؟؟!

‏_اتفضل
‏* أنتي ليه رفضتيني أول مره وليه خسيتي ، أنا عارف أنه سؤال مش صح بس أنا حقيقي عايز أعرف

 


_ أنا موافقتش عليك علشان خفت أظلمك معايا غير أني الفتره اللي فاتت دي ، مكنش عندي ثقه بنفسي كنت ضعيفه لأبعد حد ، ومكنتش هقدر أدخل في أي علاقه ، فبعدت لحد ما بقيت أقوي ، إنما بقا بالنسبه لخسيت ليه ، علي فكره أنا مخستش علشان تنمر الناس وكده ، ما هما طول عمرهم بيتكلموا ، أنا خسيت علشان كنت من أقل مجهود مبقدرش آخد نفسي ، كنت حاسه أني أكبرر من سني بكتيير ، الي هوا في حاجات كتير كان نفسي أعملها بس مكنتش بقدر ، كلامك شجعني أكتر أني مخسش علشان خاطر حد ، أخس علشان مقتنعه وعلشان أحمي نفسي من الأمراض اللي أغلبها السمنه …
*تمام
قعدنا اتكلمنا شويه وبعدين أحمد وماما دخلوا علينا وقعدوا شويه ، وبعدين آدم مشي وأنا دخلت صليت استخاره ، لقيت نفسي مرتاحه ، نمت وقولت هبلغ ماما بقراري
الصبح جه ، وصحيت أتوضيت وصليت وقريت الأذكار والورد بتاعي ، وروحت لماما علشان أبلغها رأييي
_ماما ، أنا موافقه
__________________________________

 

اتكلمت طفله برئيه ، وهي بتبصلها بعيون بريئه
~وبعدين يمامي ، إيه اللي حصل
_ ولا قبلين ياروح مامي ، قعدنا أنا وبابا فترة تعارف وبعدين اتجوزنا ، وعشنا في سبات وبنات وخلفنا صبيان وبنات ، اللي هما انتي يا حور وأخوكي حمزه
ابتسمت الطفلة باتساع وسقفت بإيدها
_هيييي ، هييييي
_-تـَمَـتْ

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا للتنمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى