روايات

رواية حب في الغيبوبه الفصل الأول 1 بقلم بشرى شريف

رواية حب في الغيبوبه الفصل الأول 1 بقلم بشرى شريف

رواية حب في الغيبوبه الجزء الأول

رواية حب في الغيبوبه البارت الأول

رواية حب في الغيبوبه الحلقة الأولى

هو انا خبيثه
بص ليها بستغراب و بعدها مسك يدها بحب و قال: لا طبعا و اللى قالك كدا كداب
هى ببرائه: هما بيقولوا ان اللى بيحب الرياضه خبيث و انا بحبها
ضحك و قال: لا انتى احلى حاجه فى الدنيا و قمر و جميله
ابتسمت بفرحه طفوليه و قالت: انا بحبك اوى اوى يا ماجد
ماجد: وانا بحبك اوى يا روح ماجد يلا روحى العبى مع سميه
سميه: تعالى يا ايسل نعلب بسرعه قبل ما نذاكر
ايسل جريت عليها علشان تلعب و فى الوقت دا قربت منه امه و قالت: ليه بتعمل كدا فى نفسك يا ابنى
ماجد: ماما هى طفله بجد و مش بتاذى حد فيكم و بعيد عنكم عاوزه ايه منها بقى سيبيها فى حاله
امه: همشى معاك انها طفله مع انها مش طفله دى كبيره بس همشيها انت بقى ايه اللى غصبك تتجوز و تعيش مع طفلة
ماجد: بحبها بحبها يا ماما
امه بغضب: بتحب مين انت تعرفها منين اصلا انت لسه عارفها من لما فاقت يعنى من اربع شهور
ماجد: انا شغال فى المستشفى دى من 7 سنين و انا اللى كنت ماسك الحاله بتاعتها انتى عارفه انا كنت بعمل ايه فى وقت فراغى فى المستشفى مش عارفه اقولك انا كنت بقعد معاها و من اول ما شوفتها و سمعت قصتها اتشديت ليها و بدات كل يوم اقعد معاها و اتكلم معاها يمكن كنت بقعد معاها اكتر ما بقعد هنا دا الكل فى المستشفى عرف ان لما بكون فاضى بكون عندها كنت بتعمد اخد شفت ليلى فى المستشفى علشان اكون معاها بس
انا حبتها اوى كنت عارف انها ممكن متفوقش بس كان فى احساس بيقولى انها هتفوق و انا كنت مصدق الاحساس دا و اهلها كمان كانوا مصدقين الاحساس دا
امه: انت اتشديت للقصه بتاعتها علشان مسمعتش عن القصه زى دى قبل كدا غير دا مش حب دا وهم
ماجد بغضب: لا حبيتها بقولك 7 سنين مش ورايا حاجه غيرها و غير انى اتكلم معاها و اعرف عنها كل حاجه علشان لما تفوق اعمل لها اللى هى بتحبه انا حبيبتها بجد و مكنتش متصور انى هحبيها كدا و كنت فى الاول بقول زيك بس لا انا حبيتها بجد غصب عني اعمل ايه يعنى
امه: بس دى عقلها صغير يبنى هتعرف تتعامل معاها ازاى و احنا هنتعامل معاها ازاى
ماجد: شوفى سميه عرفت تتعامل معاها ازاى انتى كمان عامليها اكنها طفله و حبيها و صدقينى هى بتحبك و هتفرحى معاها اوى لانها قلبها ابيض و شبه الاطفال و معروف ان الاطفال مافيش فى قلبهم سواد و خبث اما انا بعرف اتعامل معاها اصلا دا غير ان انا اللى هربيها و انا اللى هكبرها و هعلمها كل حاجه لحد ما علقها يبدا يستوعب و يرجع لسنها الحقيقى
امه: ماشى يا ابني انا هروح اشوف الاكل و مشيت و اول ما مشيت جريت عليه ايسل
ماجد عرف انها خافت من الصوت العالى فقال: ما الجميل خايف ليه
‏ايسل: هى الست الشريره دى زعلتك
‏ماجد ضحك و قال: لا يا ستى مش زعلتنى بس كنا بنتكلم بصوت عالى شويه و بعدين دى مش شريره دى طيبه
ايسل: لا شريره دى بتزعقلى كتير
ماجد: مش هتزعقلك بعد كدا خلاص و هتلعب معاكى كمان
ايسل بفرحه: بجد
ماجد: بجد يلا بقى تعالي نذاكر و كفايه لعب
ايسل: لا مش عاوزه اذاكر انا عايزه العب
ماجد: احنا اتفقنا ايه مش قولنا لو ذاكرنا و بقينا شطار هخاليكى تروحي البحر
ايسل: اه
ماجد: طب يلا نذاكر و نحفظ القران و بعدها نلعب مع بعض
ايسل: حاضر يلا
ماجد قام شالها و طلع على فوق و اللى كان بيتابع الحوار دا سميه اخت ماجد اللى قربت من امها و قالت: و الله البت طيبه و غلبانه اوى يا ماما ليه مش بتحبيها
الام: يا بنتى بحبها بس انا عاوزه اشوف ابنى متجوز جوازه عدله مش من واحده عقلها صغير
سميه: دا وقت مؤقت و بعدين مش دى احسن هو اللى يعلمها كل حاجه و يعلمها الحلال و الحرام و يربيها على يده احسن ما يجيب واحده من برا ممكن تكون خاينه او فيها حاجه وحشه تتعبنا و بذات ان احنا وسط مجتمع وحش
الام: عندك حق يا بنتى يلا بقى ساعدينى فى عمايل الاكل
سميه بصدمه: ايه دا
الام: فى ايه يا بت
سميه: انا افتكرت حاجه مهمه لازم اعملها حالا و كانت هتجرى
الام: لو اتحركتى من مكانك الشبشب كمان هيتحرك على جسمك
سميه: ليه بس يا سنسن كدا
سناء : سنسن بتكلمى واحده صحبتك يا بت
سميه: صحبتي ايه بس دا انتى اصغر من صحابى دا انتى اصغر من ايسل ذات نفسها
سناء: عارفه و بردوا مش هتتحركى من مكانك
سميه: يوووووه بقى ماشى
و بعد وقت
سناء: سميه تعالي قلبى البشمل دا
سميه: هاتى انتى يا ماما
سناء: ليه يختى اتشلتى مش عارفه تيجى
سميه: الاه مش انتى قولتى متحركش من مكانى
سناء: الصبر من عندك يارب هموت ناقصه عمر بسبهم
سميه: و انا عملت ايه بقى دا كلامك انتى
سناء بصوت عالي: تعالي هنا يا سميه
سميه: نعم نعم انا جنبك اهو
سناء: قلبى الاكل يلا
سميه: حاضر و قالت بصوت واطى ربنا على الظالم و المفترى
سناء: بتقولى حاجه
سميه: ها لا يحبيبتى بقولك ربنا يخليكي لينا
سناء: بحسب
سميه: كام فى كام
سناء: اعملى الاكل و انتى ساكته يا بت
سميه: حاضر اهو اتكتمت
و فوق عند ايسل و ماجد
ايسل كانت خلصت مذاكره و ماجد بيحكى ليها عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ماجد: تحبى احكى ليكى عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ايسل بحماس: اه
ماجد: قولنا ايه مش قولنا لما تيجى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تقولى عليه افضل الصلاة والسلام
ايسل: اه حاضر عليه افضل الصلاة والسلام
ماجد: تعالى احكى ليك عن مزاح الرسول
ايسل: يعني ايه مزاح
ماجد: يعنى هزار بس مش اى هزار لان فى هزار وحش و بيوجع الشخص
ايسل: ازاى
ماجد: يعني مش زى ما تشوفى حد تخين تضحكى عليه و تقولى له يا تخين او يا عجل و كدا يبقى هزار لا دا اسمه تنمر مش هزار و الكلام دا وحش اوى و يلا بقى احكيلك
ايسل: يلا
ماجد: كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم
ايسل: عليه افضل الصلاه والسلام
ماجد: يتمتع بروح الدّعابة
ايسل: يعنى ايه روح الدعابه
ماجد: يعني الروح الحلوه يا ايسو
ايسل: يعنى انا عندى روح الدعابه
ماجد بضحك و قال بحب: اه طبعا و سبينى اكمل بقى
ايسل: كمل
ماجد: كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يتمتع بروح الدّعابة، ويحرص عليها بين جلسائه وأصحابه، حتى أنّ أبا هريرة ذات مرة قال له
ايسل: يعني ايه بابا هريره
ماجد: اسمه ابا هريره هو دا اسمه و سيبينى اكمل و بعد ما اخلص اسالي كل الاسئله اللي انت عاوزاها
ايسل: حاضر
ماجد: هعيد من الاول
ايسل: ماشى
ماجد: كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يتمتع بروح الدّعابة، ويحرص عليها بين جلسائه وأصحابه، حتى أنّ أبا هريرة ذات مرة قال له: (يا رسولَ اللهِ، إنك تُداعِبُنا! قال: إني لا أقولُ إلا حقًّا)،[١] فقد كان -صلوات ربي عليه- يداعب الصغير والكبير بما ليس فيه أذى لهم،[٢] وفيما يأتي ذكر لبعض قصص مزاحه -صلّى الله عليه وسلّم-. مزاح النبي مع المرأة العجوز يُروى أنّ امرأة كبيرة بالسنّ، قدمت إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- تطلب منه الدّعاء لها بدخول الجنّة، فقال لها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إن الجنة لا تدخلها عجوز! فذهبت حزينة باكية، غير مدركة لقوله -صلى الله عليه وسلم-. فلمّا رأى انزعاجها من ذلك، طمأنها أنّها لن تدخل الجنّة وهي عجوز؛ أيّ كبيرة بالسنّ، بل ستكون في عمر الشباب، والله على ذلك قدير، إذ يقول -سبحانه- في كتابه: (إنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً* فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا* عُرُبًا أَتْرَابًا)،[٣] فتلا النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عليها هذه الآية، فسكنت واطمأنت.[٤]
ايسل: انا مش فاهمه حاجه
ماجد: قولى اللى مش فاهمه و انا هشرحه ليكى
ايسل: هو بابا هريره قال ايه لانى مش فهمت
ماجد: اسمه ابا هريره او ابو هريره و قال للرسول انه بيهزر معاهم فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم و قال: حتى و هو بيهزر بيتكلم بصدق
ايسل: يعنى مش بيكدب
ماجد: طبعا الرسول عمره ما كدب
ايسل: الاه انا كمان عاوزه مش اكدب
ماجد: انتى شطوره و مش هتكدبى
ايسل: طب يعني ايه اللى بعدها
ماجد: يعني الرسول كان بيهزر مع الكل الكبير و الصغير
ايسل: طب اشرح ليا القصه
ماجد: بصى يا ستى فى مره الرسول كان قاعد و جت ليه ست عجوزه و قالت له انه يدعى ليها بدخول الجنه فرد الرسول و قال ان مافيش عجوز هيدخل الجنه فالست زعلت و مشيت و هى بتعيط فالرسول لما شاف زعلها طمنها انها مش هتدخل الجنه و هى عجوزه بالعكس هتكون صغيره فى السن و الله على ذالك قدير و قرا ليها اية من القران بتاكد كلام الرسول و الست اتطمنت و هديت بس كدا يا ستى هى دى القصة شوفتى الرسول حلو زي و بيحبنا ازاى
ايسل بفرحه: اه
ماجد: يلا بقى نقرا قران
ايسل: عاوزه اسال سؤال
ماجد: اسالى
ايسل: هو بابا هريره اسمه كدا حقيقي
ماجد: يا بنتى اسمه ابا هريره قولى ورايا كدا ابا هريره او اقولك قولى ابو هريره اسهل
ايسل: ابو هريره ابو هريره
ماجد: شاطره
ايسل: طب ابو هريره هو دا كان اسمه
ماجد: لا اسمه الحقيقي عبد الرحمن بن صخر الدوسيه و هو كان صحابي وفقيه وحافظ ومحدث وروع عن النبي صلى الله عليه وسلم مئات الاحاديث كان ابا هريره دائما يحمل هره في يده فتسمى ب ابا هريره لهذه السبب
ايسل: يعنى هره
ماجد: يعنى قطه
ايسل: طب يعني ايه روع
ماجد: يعني قال
ايسل: الاه حلوه اوى القصص دى
ماجد: طبعا و وعد منى كل يوم هقرا ليكى من القصص دى يلا بقى نقرا القران
ايسل: انا عاوزه موقف تانى للرسول و هو بيهزر مع حد
ماجد: كمان شويه هحكى ليكى موقفين مش موقف واحد يستى
ايسل قامت بسرعه بفرحه و حضنته
ماجد ابتسم و حضنها و قال: يلا بنقرا و نحفظ القران بتاع ربنا
ايسل: يلا
و فعلا بدوا يقروا قران و كان صوت ماجد جميل فى القران و بعد ما خلصوا ماجد قعد يلعب مع ايسل و مره واحده صوت صويت عالي وزعيق من تحت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب في الغيبوبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى