روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الحادي والثلاثون

رواية لا تخبري زوجتي البارت الحادي والثلاثون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الحادية والثلاثون

كان يتجنب النظر الى عيني هذا ما لاحظت في الدرس التالي، كان ادم جالسا علي المقعد المجاور لمكتبه بينما انا منحنيه علي المكتب انسخ بعض الرسومات التي طلبها مني
لقد أمرني ان انسخ وانسخ، ادم مدرس قاسي وجميل، ظللت انسخ وانفاسه الي جواري تتصاعد بوتيره واحده ضربة هون تفرم ثوم
وانا انسخ الصور كنت اتسأل ماذا يفعل خلف ظهري، رغبت بشده ان اباغته والتفت فجأه واري ماذا يفعل
انظر لوجهه واري تقاسيمه الامعه، اخرج ادم سيجاره دفعها بين شفتيه ونفخ دخان
كان على ان افعل اي شيء يخبره انني هنا، رفعت يدي لوحت بها اطرد الدخان
يزعجك دخاني؟ ساخرج للشرفه، وانت واصلي الرسم
قلت في نفسي جيد علي الاقل الان يمكنني رؤيته، اولاني ظهره وهو منحني على افريز الشرفه، شرد لبعيد، نسيني، نسي نفسه، العالم وكل شيء.
تأوهت وانا اتمطي، انتهيت، قلت وانا ابتسم، تمشي ادم نحوي، انحني من فوق رأسي، لفحتني أنفاسه، حدق برسوماتي، قال لا بأس، جيد
قلت بأدب ان كانت هناك ملاحظه يسرني ان اتقبلها بصدر رحب
نفخ ادم الدخان، قال لا تتوقفي عن الرسم، ارسمي من أجل نفسك
من أجل خيالك، روحك، تحدثي من خلال لوحاتك

 

 

قلت شكرا لك سيد ادم، انتظر بفروغ الصبر اليوم الذي سأقوم فيه برسمك
انسحب ادم تجاه الشرفه، ظل يحدق بالفراغ المظلم، نظره قاتمه، غائمه، لوح بيده بعد مده من الشرود
شكرا لك على تحملي زهره يمكنك الانصراف
لكني لم أكن مستعده للرحيل الان، لم احضر هنا من أجل الرسم
كان مجرد حيله للأقتراب من ادم
قلت ما رأيك أن اصنع لك فنجان قهوه؟
قال ادم سولين تتكفل بذلك
احبطت لكن لم استسلم، قلت ستجدها من يدي مختلفه، أردت أن أثير فضوله ان ادفعه للكلام.
هذا يوم حظك، قال ادم ولوح بيده، احرصي ان لا تفسديه، قلت برحابه، سأبهرك
نزلت درجات السلم ركضآ، قلت سولين، من فضلك اصنعي فنجان قهوه للسيد ادم، سأحمله له بنفسي
قالت سولين بكسل، اصنعيه انت
قلت من فضلك انسه سولين، اول مره اقصدك في خدمه
ابتسمت سولين بخبث، قالت مممممم، تطوعتي لصناعة فنجان قهوه وتخشين الفشل؟
أدركت انه لا فائده من الكذب، قلت نعم
جرتني سولين من يدي نحو المطبخ، طلبت مني أن إملاء راكية القهوه هكذا وافعل هكذا واقلب هكذا ثم ألقت بدلوها حتي اذا اقسمتي انه من صنع يدك تكوني صادقه
قبلت سولين من خدها، قلت انت صديقه رائعه.
حملت فنجان القهوه للسيد ادم بفخر
تذوقه امرته!
ارتشف ادم رشفه، ممتاز قال، يشبه سولين
قلت انا من صنعته

 

 

شكرني ادم وطلب مني أن أفعل قرص الموسيقي حينها سحب مقعد وجلس في الشرفه يهز رأسه
مودزرات مات صغير، لكنه أبهر العالم، تعلمين ما قتله؟
قلت لا
قال الغيره، لا أحد يترك احد في حاله يا زهره، البشر اوغاد وقحين، جشعين، شريرين
قلت وانت اي صنف منهم؟
استدار ادم ناحيتي، حدق بوجهي كأنه سيأكلني مثل فوستقه
قال ماذا تعتقدين انت؟
خرست، لم افتح فمي، قلت بخجل انا لا اعرفك
حاولي ان تقرأيني قال وهو ينظر تجاه الحديقه
قلت انت غامض ومثير، لكن هناك شيء لا أفهمه
سألني ادم ماذا؟
قلت كيف تبدو جميل بكل حالاتك؟
ابتسم ادم، انا لا احرص ان اكون جذاب ولا اعتقد انني مبهر، كل ما في الأمر اننا نري ما نعتقده داخلنا
قلت ها، انت تقصدني انا، الأمر مخول بي إذآ، حسنا، انا أراك مثلما تقول

 

 

اشاح ادم وجهه بعيد عني، كان يخفي هم داخله، رغبت ان اشق صدره واقراء ما بداخله مثل كتاب مفتوح، لكنه اقفل بابه بسرعه
قال عليكي ان تنصرفي الان، لدي عمل علي القيام به
قلت سيد ادم، كانت نبرتي متوسله، ضعيفه كما رغبت، هل يمكنني مراقبتك وانت تعمل
اقسم انك ان لن تسمع انفاسي؟
قال حسنا.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى