روايات

رواية حكايتي أنا الفصل السابع عشر 17 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الفصل السابع عشر 17 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الجزء السابع عشر

رواية حكايتي أنا البارت السابع عشر

رواية حكايتي أنا
رواية حكايتي أنا

رواية حكايتي أنا الحلقة السابعة عشر

ورا الباب يقف ويبكي بحرقة علي ما وصل اليه من تعب ومشاكل ” فتح الباب بكسرة خدته في حضنها .. انا اسفه والله غصب عني
زياد وطلع من حضنها.. مش زعلان منك بس موجوع عشان معرفتيش تفرقي بين زياد وزين وانك مش عارفة اني انا زياد ابنك مش هوا
بكت بدموع وجع ورجعت اخذته في حضنها.. اسسفه والله يا حبيبي انا توهت بنكم اوي انت زياد طب وهو زين ازاي حط نفسك مكاني
زياد.. خلاص ياماما الحصل حصل وانا هحاول انسئ
مصطفي.. ايوه كده ووجودي معاك دلوقتي دليل اني مصدق انك زياد
زياد بص عليه.. ودا كفيل ليا دلوقتي لحد مااكشف حقيقته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــmai ” علي السفرة ”
زين وينظر من ثانية لاخري ع زياد نظرة غل وكره ويبادله زياد نظرات قوة وصدق ابتسم زياد وقال .. ماماا انا بقيت كويس وهنزل الشركه
قاطعه زين بشر.. شركة مين الي نازلها دي ها
زياد وابتسم وبيحاول يستفزه .. شركتي اناا
زين بنرفزه.. والله عايز تاخد شركتي كمان مش كفاية اسمي وحياتي كماان الشركة
زياد بزعيق.. اسم مين ياروح امك دي حياتي الي واخدها كبري مش عاارف عشان اي
زين بزعيق اكبر.. انت و
قاطعتهم مي.. بسس خلاص انت وهو اسمع منك ليه انا مش عارفة مين زياد فيكم بس هعرفه انهردا اكيد ولحد مااعرف مش عايزة اي خناق فاهمين لو بتكرهو بعض متتكلموش خالص
مي ..مفهوم
زيااد وابتسم .. مفهووم
زين قام بنرفزه بعض ان غادر
زياد وموجه كلامه ل شهاب.. هتنزل معاي
شهاب..معاي محاضرة هخلصها واجي علطول
ندي.. ربنا يوفقك يارب
مي بابتسامه ونظرة ل زياد وقالت.. انت لسه تعبان
زياد بوجع مخفي..لا انا كويس
مي وقفت ..طب يلا عشان هروح معاك الشركة
زياد وقف ..لا مفيش داعي انا فعلا كويس
قاطعه زين وهو وخارج برا.. اناا في الشركة
زياد وغادر ورأه
مصطفي..خد بالك من نفسك يازياد
..حاااضر
mai ـــــــــــــــــــــــــــ
في المقر .. في مكتب عمر ”
خالد.. معاك شغل كتير ولا ايه
عمر وملهي في اللاب توب.. اه
خالد بستغراب..اه ايه وبعدين شغل ايه الي من وراي دا
عمر وترك اللاب توب ورفع كوب القهوة ويرتشف منه ..شغل ياخي اسكت بقى
خالد بابتسامه..وكمان متنرفز علياا تمام ياعم
عمر ورجع فتح اللاب توب وترك القهوة وشال اللاب علي يده وتصدم
mai ـــــــــــــــــــــــــــ
في الشركة ”
دخل زياد علي مكتبه معا احترام كل الموظفين له وبعد وقت دخل بهيبته العالية يمثل زياد بكل شئ حتي خطواته كل شئ بما كل شئ معا زهول الموظفين
الموظف.. ينهار اسود التنين
الموظفة.. مش مصدقه عنيا والله دول فعلا التنين وتؤام بعض يالهوي
الموظف.. انا هكلم مي هانم
الموظفة .. ياغبي يعني هي متعرفش
موظف اخر.. مش اي حد يدخل شركة مي سعد اكيد هي عندها علم بكل حاجه
قاطعهم صووت خنااق يأتي من اعلئ يبان عليه من مكتب زياد لكن لا احد يستجرؤ ويتدخل او يصعد للأعلي
زين ومسكه من ياقة قميصه.. داا مكتبي انت واحد حيوان وضربة ب البكس
زياد بوجع ووضع يده ع فمه..ااه وتراجع للخلف من شدة الضربة ومعا الضربة الي فدماغه مقدرش..بتستقوي عليا دلوقتي لما تعبان ومش قادر اسند طولي صح
زين ومسكه من شعره بقوة قال بجحيم.. اناا حزرتك انك تبعد عنها وانت مسمعتش الكلام يبقاا الموووت واجب عليك ياازيااد بيه ورفع من احدي الكراسي الحديد وقام برفعه للأعلي ( عشان ينزله علي زياد )
زياد بزهول فتح بقه بخضة وغمض عنيه مرة واحده لكن تفاجاء بصفعه قوية فتح عنيه ووجدهاا امه
( قامو الموظفين بالاتصال عليها واتت علي الفورأ )
مي بجحيم.. انت الظاهر مش بتسمع الكلام خااالص عاوز تقتله وانا عايشة انت اجننت عايز تموتته
زين ب شر.. خايفه عليه ليييه اناا زيااد
زياد بتعب وقام.. ماماا مصدقهوش انا زياد ابنك والله
ابتسم زين بجنون استغربت مي وزياد رد فعله
مي .. مالك بتضحك كده ليه
زين وعض علي شفته السفلية .. هههههه ههههه بقا يضحك وبس من غير ما يتكلم
وكان بيرجع لورا مي تقدمت ووقفت قدام زياد عشان تحمية لو حاول زين يعمل حاجه
زين بجنون.. مشش هعمله حاجه متخافيش
مي.. داا اخوك عارف يعني ايه اخوك
نزلت دمعه منه غصب عنه مسحها وتركها وغادر
زياد .. دا مجنون والله العظيم كان هيموتني
مي ..الحمدلله جيت فالوقت المناسب وهمت لتغادر ورأه فهي لا تعرف من زياد الحقيقي
وقلبها يؤلمها علي الثنين
زياد بأمل..ماما انت عارفه اني انا زياد صح
مي بألم ودموع متحجرة.. بكرا الصبح كل حاجه هتبان وهعرف مين زياد ابني الي ربيته ومين زين الي دخل حياتنا ودمرها كلها
ابتسم وقرب حضنهاا.. طيب
طلع من حضنها ومسكة وشه بأيدها وقالت بحب .. زيااد لو انت فعلا ياريت تبقا قوي وتاخد بالك من نفسك لحد مااعرف بيحصل اي
زياد بابتسامه.. حاضر متقلقيش عليا قربت وقبلة رأسه وغادرة
ـــــــــــــــــــــــــــ mai
في مكان مهجور
زين بزعيق .. بقولك هتعرفني هتكشف
امه.. ازاي يعني انت مش خايد دور زياد كويس يبقا ازاي هتتكشف
زين وبتدأ يكسر فكل حاجه.. مشش عارف حاسس اني نهايتي قربت اوي ومش عارف ليه بيحصلي كده ليييه انا عايز اعيشش معاهم وبس والله ومكنتش عايز أذي حد
امه.. اهدا طيب وفكر براحه فأي حل
زين وقع عينه علي شاكوش وقام بمسكه ل امه.. اخبطيني بيه
امه بزهول.. انت اجننت عايز تموت نفسك
زين بزعيق وكره.. اخلصيي
ح حاضر حاضر غمضت عنيها وضربته علي رأسه وقع فقد الوعي من شدة الضربة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!