روايات

رواية لا تؤذوني الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية لا تؤذوني الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية لا تؤذوني الجزء الأول

رواية لا تؤذوني البارت الأول

رواية لا تؤذوني الحلقة الأولى

_ هتبقي خـدامتي، مش مراتي!
~ اي!؟
_ أيوا.. هو دا المعني الوحيد لجـوازك من واحد معـا’ق، واحد مشلول، فـاهمه!!
الكـل أخلي مسئوليـته عني بفكـرة الجواز السخيفـة دي، هنجـوزك واحدة وهي تخدمك، يبقي دا معناه انك خدامة هنا مش زوجة..
~ بس.. أنت كنت تقدر توظف حد يخدمك، مكانش هيبقي صعب عليك يعني، دا معناه انك اختـارتني زوجة..
_ الموظف مش بيفكـر في الاستقـالة كتير زي ما الزوجة بتفكر ألف مرة في الطلاق، أومال انتي مفكره عمي اختارك ليـه انتي بالذات وكمان زوجة مش موظفه، لأن بما انك مش موظفـة يبقي مش هيكون عندك الصلاحية تستقيـلي، وبسبب وضعك مش هيكون عند صلاحية تطلبي الطلاق.. صح!!، اظن انك كدا فهمتـي كويس..
~فهمت، شكـرا علي صراحتك يا جاسر بيـة..
ابتسم جـاسر وحرك مقـعده للخلف تجـاه غرفتة بينما لازالت مكانها تمسك بفستانها البسيط..
_ كويس أوي.. مطيعة.. كويس أوي..
جـلست بالخـارج تخلع حذائها الغير مريـح، تجوب بعينيها بالمكـان، منظم بشكل كبير و مساحته كبيرة ليستطيع مالكه التحرك بحريـة بكرسيه المتحـرك..
كـان يراقبـها من شاشـة حاسوبـه وهو يخـلع رابطة عنقـه، لم تتأثر كثيـرا فهي لم تتزوجه لتصبح زوجة، بل لتصبح المتحكمة في أمواله…
_ فـرودس… تعالي هنا..
حملت طرف فستانهـا و تحركت تجاه غرفـته و وقفت منتظرة طلبه الأول منهـا..
_هـاتي التيشـرت والبنطلون الأسود من الدولاب ودخليهم الحمـام، وياريت تبدأي تجهـزي العشاء و العلاج، ولا حابة تاخدي النهاردة اجازة بمناسبة فرحك!!
~ لا.. هجهزلك حاجتك..
وضعـت له ثيابه بمرحـاضه ثم خـرجت من الغرفة واتجهـت للمطبخ تسخن الطعام، اهتز هاتفهـا الذي كان بوضعية الصامت فأجابت بقلق..
_ هـا.. قولتيـله انك تمسكي الشغل ولا لا!!
~ لا.. ابن اخوك اللي كان عامل نفسه غلبان ومكسور مش طايقني قـالي اني هبقي خدامة عنده، يعني تنسوا خالص الموضوع دا..
_ يعني اي بقي احنا هنخيب ولا اي يا فيفي!!
~ أوف يعني انا أعمله اي!؟!
_ معـاكي اسبوعين، اسبوعيـن و تخليـه يمضي علي التوكيل العام، ماشي يا فيفي ولا تحبي اخلف بوعدي معاكي!!؟
~ لا.. خلاص هحـاول أكسب ثقته..
_ تكسبي ثقته بس!! فيفي اتدلعي عليه وخليه خاتم في صباعك انتي مش واحد صاحبه.. انجزي!!
~ اوف، حاضر حاضر..
في غرفـته…
~ ماجـد عاوزك تخلص وتجيبلي الورق اللي قولتلك عليه..
_ ماشي يا جـاسر بس أنت عـار… يا جدع ابعد دا أنت خنيق!!
~ أنا!!
_ لا لا دا الزفت معاذ لازق فيـا.. يا حبيبي مبنتكلمش في حاجه بيسألني في الشغل ابعد عني بقي بطل تلزيق..
معاذ: شغل!!! شغل اي يوم فرحه اديهـولي كدا!!
جاسر بضيق: نعم.. نعم يا استاذ معاذ عـاوز مني اي!!؟ بس خد بالك كل كلمة مش هتعجبني فيها خصم اسبوع من مرتبك..
معاذ: لا لا أنت زي الفـل أنا كنت بس طيب انا هروح بقي اشوف شغلي اصل انا بشتغل ليل ونهار علشان خاطر نوصل الشركة لمكان اعلي و احب ان مديري يكون فخور بيا..
جاسر: تمام اتكـل وسيبني اكلم ماجد علشان اقوله الكلمتين واخلص!!
معاذ بضيق: طيب..
جاسر: ها يا ماجد!!
ماجد بتعب: بكرا بليل هيكون الورق عندك في البيت..
جاسر: في البيت ليه! انا بكرا الصبح هاجي الشركه..
ماجد: نعم! انت عبيط انت كمان!! اه أنت!! ومش بتكلم معاك دلوقتي علي اني شغال في شركتك او اني المحامي بتاعك لا بتكلم معاك كصاحبك و أكبر منك!! شركة اي اللي تروحها بكرا يا ابني!! مش عروستك دي أهلها واهلك هيجوا بكرا يباركولكم و الهيصه دي!! هتسيبها وتيجي!!
جاسر بضيق: ما أنت عارف اللي فيها!! عروسة اي ونيلة اي يا ماجد، هو بس عمي زهق من الخدم اللي بيسيبوا الشغل فقال يجيب واحدة معرفش اخلص منهـا و صمم اني اتجوزها وانت عـارف اني مش قادر ارفضله طلب، في النهاية هو اللي شالني في وقعتي دي..
ماجد: والله!! وأنا يعني معملتش حاجه!!
جاسر: نسيب المشكله بقي و نقعد نشوف مين شال المشلول اللي في حياتكم.. طيب خلاص خلي الورق معاك وانا يومين وهرجع الشركه..
ماجد: يومي…
جاسر: ولا كلمة.. خلاص..
تحـرك بكـرسيه تجـاه باب الغرفـة وبمجرد فتحـها صدع صـوت إحدي الأغـاني الشعبيـة في شقتـه، تحـرك بكـرسيـه للخـارج بأقصي سرعة تمكن منهـا.
فتح عينيـه بصدمه، لم يكـن يتوقع حتي ما يـراه أمام عينيـه…
جاسر بصدمة: اي دا!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تؤذوني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى