روايات

رواية لا افهمك الفصل السابع عشر 17 بقلم هدير محمد

رواية لا افهمك الفصل السابع عشر 17 بقلم هدير محمد

رواية لا افهمك الجزء السابع عشر

رواية لا افهمك البارت السابع عشر

رواية لا افهمك الحلقة السابعة عشر

في المستشفى
إسلام – يا ارجوك يا دكتور انا عايز اعرف ايه حالتي بالضبط بقالي يومين هنا و اشعة و تحاليل و محدش راضي يقول حاجة !
تنهد الدكتور ثم اجاب بعملية : بصراحة يا استاذ اسلام انت اتصبت في منطقة حساسة من العمود الفقري و ده اتسبب لك بضرر في النخاع الشوكي يعني بشلل مؤقت .. بس لو مشيت على العلاج و التعليمات اللي هنديهالك هيبقى فيه فرصة كبيرة انك تخف و ترجع تقف على رجليك من تاني .
اسلام بحزن: على فكرة انا حسيت بحاجة زي كدة …طب العلاج ده ياخذ وقت قد ايه ؟
– مش أقل من سنة… بس بشرط تكون انت نفسك عندك ارادة قوية عشان تخف .. لان الحالة النفسية في الحالات اللي زي دي بتبقى مهمة اوي و اول خطوة من خطوات الشفاء
انت بس خلي أملك في ربنا كبير .
– و نعم بالله ..طب انا هأقدر اخرج امتى؟
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
– انت محتاج تقعد تحت الملاحظة كمان اربع ايام و بعد كدة هنقدر نحدد اذا كنت تخرج بعدها و تكمل علاج في البيت ولا هتشرف عندنا كمان شوية ! ما تنساش ان العملية اللي انت عملتها كانت صعبة جدا .
اسلام بإحراج : ايوة عارف …بس …
فهم الدكتور مقصد اسلام فأردف: على فكرة حساب المستشفى و العملية اندفع مسبقا
اسلام بدهشة: ازاي !! مين اللي دفعه ؟؟
-مش عيب تسأل سؤال زي ده و احنا موجودين يا سيادة المستشار ؟؟
نظر اسلام باستغراب إلى ذلك الواقف أمام الباب
– عفوا حضرتك مين ؟؟
– انا والد رغد ..و على فكرة دي أقل حاجة أقدر اعملها عشان اردلك اللي انت عملته مع بنتي
اسلام باحراج – محمد بيه !! اهلا و سهلا ده شرف ليا اني اتعرفت على حضرتك
محمد : الشرف ليا يا ابني …و اعذرني ما قدرتش استنى لحد ما اتطمن عليك يوميها عشان ظروف رغد ..بس اديني جيتلك النهاردة عشان اشكرك بنفسي لانك رديت لي روحي
ها طمني بقى أخبارك ايه النهاردة ؟
– الحمد لله ..كل اللي يجيبه ربنا كويس.
– انت شاب قوي و أكيد هتقدر تعدي المحنة دي …بس لازم تعرف اننا مش هنسيبك أبدا لغاية ما تقف من تاني …اعتبرنا عيلتك التانية يا ابني و ما تشلش هم الست جدتك أبدا
– بصراحة يا محمد بيه مش عارف اقولك ايه …بس ده كثير اوي انت كدة بتكسفني بجمايلك دي كلها !! مش هاعرف اردها ..
قاطعه محمد : تردها ايه بس احنا مهما عملنا مش هنوفيك ربع اللي انت عملته مع رغد .. اوعة تقول كلمة تاني لأزعل منك
في هذا الوقت دخلت رغد بعد ان استأذنت أمام الباب
– صباح الخير
ثم اردفت رغد بدهشة : بابا انت هنا؟ مش كنت رايح الشركة ؟
– حبيت اعدي على اسلام الاول اتطمن عليه
يالا اسيبكم انا بقى …حمد لله على السلامة يا إسلام يا ابني خلي بالك من نفسك .
– الله يسلمك يا محمد بيه
-ما بلاش محمد بيه دي .. اعتبرني عمك ماشي ؟
اسلام بخجل- ماشي يا عمي
جلست رغد بخجل : اخبارك ايه النهاردة طمنني؟
– الحمد لله ..و انتي ؟
– انا كويسة …على فكرة انا عديت على الجامعة و جايبالك المذكرات اللي كنت طالبها من منير. .. . و جمعتهالك كلها في الملف ده عشان تسهل عليك مذاكرتها ..
– تعبتي نفسك ليه ؟
– تعبك راحة …و بعدين انت لازم تخلص مذكرتك مش فاضل معانا وقت كثير .. و ما تخافش انا هأساعدك.
-في ايه ؟؟
– في أي حاجة انت عاوزها
– الدكتور بيقول قدامي رحلة علاج طويلة …يعني ما اعتقدش هيكون عندي وقت للمذكرة …انا صحيح كان عندي احلام و طموحات كثير بعد التخرج …بس اديكي شايفة ….بعد اللي حصل ده كل احلامي انهارت و اتبخرت في الهوا
اللي زيي ما لهمش حق انهم يحلموا و يسرحوا بأحلامهم بعيد
رغد بمقاطعة: بالعكس …ده انسب وقت للمذاكرة …انت هتتحدى الناس كلها و اولهم نفسك و تثبت لها انك أقوى من انك تنهار من مجرد حادثة …و انا هابقى معاك و هساعدك مش هسيبك أبدا
التمس اسلام لهفتها في الحديث فأردف بنبرة حزن – و هتعملي كل ده ليه ؟ ما انتي كمان عندك احلام و طموحات ما بعد التخرج ! معقولة تسيبي كل ده و تقعدي تساعدي ف واحد عااا…
وضعت يدخل على فمه بجرأة حتى هي لم تصدقها :
– هسسس …اوعة تقول الكلمة دي حتى و لو مع نفسك فاهم!
و بعدين انا مستحيل انسى ان اللي انت فيه ده بسببي انا …
ارتعدت اوصاله بسبب لمسة يدها و نظر الى يدها الممتدة نحوه فشدتها بإحراج …و اكمل هو بألم
– و انا مستحيل أقبل شفقة من حد …و ابقي بلغي والدك اني هاجمع له مبلغ العملية و تكاليف المستشفى في اقرب فرصة لاني مش بحب اكون مديون لحد
في هذا الوقت دخلت الممرضة
– معاد الدواء يا آنسة ممكن تتفضلي ؟
اومأت رغد برأسها و خرجت و في عينيها كسرة التمسها اسلام و لكنه لم يعقب
خرجت من الغرفة و هي تزفر و تمتمت بألم : بس انا مش عايزة اكون معاك من باب الشفقة …. انا بحبك زي ما انت بتحبني يا إسلام ليه مش عايز تفهم ده !!
خارج مستشفى ياسين
عند رنا و آسر
في الطريق إلى موقف سيارات المستشفى
آسر : تمام اديكي اتطمنتي على ياسين يالا يا ستي عشان نلحق الجماعة و اهو اشوف الواد اللي حابس نفسه ده
رنا :بس انا عايزة رغد محتاجاها في موضوع كدة و أكيد مش هتكون في البيت دلوقت .
آسر : يا ستي أبقي اتصلي بيها بعدين
و ركبا في السيارة
رنا : طب مش هنقول لحد على موضوع وئام ده؟
آسر : مش دلوقت ..
رنا بإستغراب : اومال امتى ؟!
آسر : لما يجي الوقت المناسب هابقى اقولك
رفعت حاجبها بتذمر و اردفت: يا ريت تكون عارف انت بتعمل ايه
آسر: يا حبيبتي افهميني …احنا حتى لو قلنا محدش هيقدر يساعده و فوق كدة هيفقد ثقته فيا .و هيبطل يقولي اي حاجة تخصه …و ده معناه أنه هيبقى وحيد . يعني مستحيل هأعرف اساعده بعدها …فهمتي ي روحي؟
رنا بحب: و هي بتبصله بتوهان تسلم لي دماغك الألماظ دي !
آسر: طب بس بقى بلاش تبصيلي البصة اللي تذوبني دي احسن و الله لقوم با’يسك قدام كل خلق ربنا و اللي يحصل يحصل !!
رنا بضحكة : طب و الله مجنون و تعملها !!!
آسر بغمزة مشاكسة : طب بقولك اي ؟؟؟
رنا ببلاهة: اي ؟؟؟
– اي رأيك نفكنا من موضوع معاذ دلوقت و نطلع على البيت الاول …و بعد العصر نبقى نروح لهم ,؟؟ أصلي محتاجك في موضوع مهم اوووي
رنا و هي بتلكزه بمزاح: بس يا قليل الادب !! امشي على بيتكم بلا موضوع بلا بتاع ..
آسر بتذمر : حاااضر …بس مسيرك يا ملوخية تجي تحت المخرطة …يا طعمة انتي 😋
اتصلت رنا برغد و هي تضحك عليه بشدة
رغد تخرج من المستشفى و تفتح هاتفها على رنة رنا
– صباح الخير يا رنون الحمد لله انك افتكرتيني أخيرا ! طبعا ماهو من لقى احبابه نفسي اصحابه
رنا بخجل : اخصة عليك يا رغودة ده كلام برضو !! ده احنا حتى جايين لكم دلوقت ..انا كنت محتاجاكي ف موضوع كدة
رغد : طب مسافة السكة هاوصل البيت ..نتقابل هناك بقى.
كادت رغد ان تقفل هاتفها بعد انتهاء مكالمتها لكن احدى الاخبار لفتت انتباهها ففتحته من جديد
و سرعان ما صدمت و هي تقرأ العنوان : اختفاء نجل رجل الأعمال أسعد الحديدي في ظروف غامضة !!
في بيت وئام
خرجت وئام من غرفتها و عينيها تكادان تخرجان من محجريهما من شدة الغضب
نادية : مالك روحك هتطلع من مناخيرك كدة !!
– يعني منتيش عارفة مالي يا ماما !؟؟ البيه جايبلي اعمامه و جاي يكتب الكتاب ولا كأن لي رأي !! يكونش فاكر أنه هيتجوز بهيمة ؟؟ انتي موافقة عالوضع ده يا ماما !!!
نادية : يا بنتي ما باليد حيلة …لو كان ابوكي عايش مكانش حد اتجرأ علينا بس نعمل ايه ؟! حكم القوي
– بس انا مش موافقة و أعلى ما ف خيلهم يركبوه
فتحت الباب لتهم بالمغادرة:
صاحت بها نادية : طب رايحة فين دلوقت !؟؟
– مخنووووقة …طالعة اشم هوا نظيف بدل الهوا ده اللي سممه أدهم الز’فت بأنفاسه العكر’ة .
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
عند آسر و رنا
وصلا للتو الى القصر و انطلقت رنا نحو فاطمة تحتضنها بينما اردف آسر بجمود من بعيد مشيرا برأسه الى الأعلى
– هو لسة فوق ؟!
فاطمة بحزن : ايوة …ولا حتى حط لقمة ف بوقه من الصبح
– تمام ..انا طالع له.
في هذا الوقت وصلت آسر رسالة نصية من نادر فإبتسم و هو يقرؤها متوجها نحو غرفة معاذ و هو يهمس بفرح
– في الوقت المناسب بالضبط …عفارم عليك يا نادر انت فعلا اسم على مسمى
فاطمة : طمنيني يا بنتي اخبار آسر معاكي ايه يا حبيبتي
رنا بأدب: الحمد لله يا ماما كله تمام .
– يعني مفيش حفيد جاي في السكة مثلا ؟
رنا بإحراج : لسة بدري اوي على الموضوع ده يا ماما احنا مش مستعجلين
فاطمة بتذمر: بدري ايه انت بقاالكو اكثر من سنة متجوزين يا ضناي !
رنا و هي تحاول أن تغير الموضوع : كله بأمر ربنا يا ماما .. احم ..انا هقوم اعمل شاي على ما ينزل آسر ..عايزة حاجة اعملهالك ؟
– سلامتك يا بنتي .
طرق آسر عدة طرقات و لم يجد استجابة
آسر : معاذ ….أفتح من فضلك
مفيش رد
-جرى ايه يا معاذ مش احنا اتكلمنا في الموضوع امبارح ولا ايه !!! أفتح عايزك في موضوع ضروري !!
مفيش رد
– لآخر مرة بقولك … أفتح
لا رد
على فكرة لو ما فتحتش انا هامشي و مش راجع تاني و هتبقى انت الخسران ..ما تقولش بعد كدة ما قلتليش ..
الموضوع اللي عايزك فيه يهمك اوي ..
لا رد
كاد ان يهم بالنزول حين سمع صوتا خافتا منكسرا يأتي من الداخل
– ما بقاش يهمني حاجة خلاص …كل حاجة ضاعت
آسر بخبث و هو يقرب شفتاه من الباب و يهمس مازحا : حتى لو عرفت إن الواد ده كذاب و مش خطيبها ولا حاجة !!!
سمع قفزته من الداخل و تعثره بشيء ما …و في لمح البصر كان الباب قد فتح !!
– انت بتقول ايه ؟؟ ده بجد !!!
اردف آسر محتضنا اياه متجها معه نحو السرير بعد أن اغلق الباب .
معاذ بلهفة اطفال و عيناه لا تزالان متعلقتان بآسر : انت عرفت منين؟؟
اجابه بسخرية- عيب تسأل سؤال زي ده ! انت نسيت اني ضابط يا واد !!
اجلسه فوق ذاك السرير المبعثر و اتجه نحو الستائر يزيحها ليمحو تلك العتمة المميتة و يسمح لأشعة الشمس بالانسياب الى اركان الغرفة التي بدا لوهلة و كأنها ساحة معركة …
و أخيرا بعض الهواء المنعش دخل ليجدد جو الغرفة الخانق
آسر : اقعد كدة و اهدى و خذ نفس نظيف و انا هقولك اللي عرفته
معاذ يستمع بلهفة : هااا …هات عرفت ايه؟؟
الناس اللي بتنسخ الرواية و اصحاب المدونات خلوا عندكم دم و ما تشيلوش اسمي و تحطوها كلها بإسم الكاتبة الأصلي انا سبق و وضحت انها بقلمي من البارت 15 للاخير
– مبدئيا عارف انها عايشة هي و امها بس بعد ابوها ما اتوفى من ثلاث سنين بسكتة قلبية
كانت مخطوبة لضابط في البحرية اسمه مجدي الصايغ بس فسخوا الخطوبة قبل كتب كتابهم بيومين
اعمامها عايشين في الصعيد بس عندها ابن عم عايش هنا قريب منهم و شكله مقرب منهم بشكل مضايقها و حسب ما عرفنا أنه عايز يتجوزها من مدة بس هي رافضاه لأنه شمام و صايع …و الظاهر فوق ده كله كذاب 🙄😂
– بس ازاي !! يعني هي ما اعترضتش ولا انكرت ده !
آسر بمزاح :يا عم !! تلاقيك انت اللي قاطعتها و ما سبتلهاش فرصة تنطق حتى …هو انا هتوه عنك !! ما انا عارفك طول عمرك متسرع و غبي 🙄😂
معاذ بتفكير و بلاهة: تصدق ان معاك حق ف كل كلمة !!
و انا اغبى واحد في الدنيا و استاهل ضرب الجزمة كمان!!
هي فعلا كانت هتقول حاجة بس انا اللي قطعت اي كلام ما بيننا لان وضعي وقتها ما كنتش يسمح لي اسمع نص كلمة حتى !!
– المهم …انت هتقوم تستحمى و تحلق و تتشيك كدة خلينا نطلع عالشركة تشوف مصالحك هناك و بعدين نروح انا و انت على مكان حلو نقعد نتكلم فيه براحتنا … احسن ابوك و امك ابتدو يقلقو و عايزين يعرفوا ايه الحكاية و تقريبا كدة شاكين ان الموضوع فيه بنت .!
– أنا مش عارف من غيرك كنت هأعمل ايه بجد يا آسر. ..انت أعظم أخ في الدنيا ….مع اني طول عمري كنت حقي”ر معاك
بعثر آسر شعر معاذ مازحا : ايه الكلام العبيط ده…..بنرجع الماضي ليه طيب ولا تكونش عايز تتسجن تاني !!
– لا خلاص خلاص …مقلتش حاجة …انا رايح اخذ دش مش هاتأخر
– طب هأستناك ف الجنينة .
في هذه الاثناء كانت رغد قد وصلت و خرجتا هي و رنا الى الحديقة
رغد- هااا يا ستي ايه الموضوع المهم اللي كنتي عايزاني فيه ضروري و جايباني عشانه على ملا وشي ؟؟
رنا: بخجل : بصراحة….انا …انا ..عايزة …
رغد بمزاح : عايزة ايه ما تخلصينا …و بعدين انتي من امتى بتتكسفي مني يا عبيطة؟؟
احمرت رنا خجلا و هي تنظر يمنة و يسرة:
عايزاكي …تعلميني ازاي احط ميكب مثير
– الله الله !!! ده احنا اتقدمنا اووووي بقى !!!
قاطعتها رنا بخوف و هي تنظر حولهما: هسسس يخربيتك هتفضحينا !!!
اخفضت رغد صوتها ضاحكة : بس كدة !!! من عينيااااا …انا مستعدة اعمل اي حاجة عشان اخوي يتبسط و يتدلع 😉😂
– على فكرة انتي قليلة أدب زيه بالضبط !!
طبعا ….مش اخته! انا اللي غلطانة اصلا اني طلبت منك ده 😓
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
اردفت رغد بحب: بهزر معاكي يا سخيفة …أكيد اي حاجة تسعدكم هتسعدني انا كمان …هو اخوي اااه بس ما تنسيش ان انتي كمان اختي 🥰 و بعدين فيها ايه ده جوزك حلالك يا هبلة
احتضنتها رنا يحب: و انا بعد ياسين مليش غيركم و الله
– طب شوفي الوقت اللي يريحك و ابقي اعدي عليك في بيتك و اجيبلك الميكب بتاعي
رنا بخجل: لا …ماهووو …اسر جايبلي عدة كاملة ..انا بس مش عارفة ولا حاجة منهم تتحط ازاي و امتى …عشان كدة كنت محتاجة مساعدتك .
رغد بهمس- ماشي يا رنووون ….ربنا يسهلوووو …😉☺️
في الوقت ده طلع آسر
انتو بتتوشوشو على ايه ؟؟ و يسهل في أي بالضبط ؟؟
رغد – مفيش حاجة …يا ساتر منك بتسمع دبة النملة …انا طالعة اغير هدومي …هتفضلي معانا للغدا يا رنون مش كدة؟؟
آسر : لا يا رغد احنا عندنا مشوار كدة هنتغدى معاكم يوم تاني
رغد- ماشي يالا سلام .
رنا بعد ان غادرت رغد:
فيه ايه يا آسر ؟؟ مشوار ايه ده !! .ما كنت تخلينا معاهم ده احنا حتى لسة واصلين !! أمك هتقول ايه دلوقت ؟
– لا يا رنون سيبك من الغداء دلوقت …. انا محتاجلك في مهمة محدش هيقدر يعملها غيرك .
رنا بدهشة : مهمة !!! اناااا !!
– ايوة انتي …مش انتي كنتي عايزة تساعدي معاذ ؟!
رنا بلهفة- ايوة طبعا !!
– يبقى اسمعي و ركزي معاي ف كل كلمة هقولها تمام !!
رنا بإهتمام: تمام !
آسر : .. ..
رنا بدهشة : و انت عرفت كل ده منين و امتى !
– بصي … انتي تروحي دلوقت انا هأوصي السواق يوصلك عشان مفيش وقت كثير …و انا طالع مع معاذ مشوار هقولك اللي انتي عايزاه بعدين …المهم تنفذي اللي اتفقنا عليه
رنا : ماشي .
غادرت رنا و كاد آسر ان يتوجه نحو سيارته لإنتظار معاذ حين وصل الى مسامعه صوت رغد: ابيييييه آسر !!!
آسر بدهشة : خير يا رغد نسيتي حاجة ؟؟!
– انا كنت مستنية فرصة انك تكون لوحدك عشان عايزة اسألك عن حاجة !!
آسر باستغراب من نبرتها : حاجة ايه دي ؟؟
اخرجت هاتفها و وجهته نحوه بغضب : دي !!!!
نظر آسر الى الخبر ثم نظر إليها بثبات و تكلم بهدوء: ايوة يعني عايزة ايه مش فاهم ؟
رغد بحدة: مرواااان فين يا آسر !!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا افهمك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى