روايات

رواية لأجلك أكون الفصل الثاني 2 بقلم عبير حسان

رواية لأجلك أكون الفصل الثاني 2 بقلم عبير حسان

رواية لأجلك أكون البارت الثاني

رواية لأجلك أكون الجزء الثاني

رواية لأجلك أكون
رواية لأجلك أكون

رواية لأجلك أكون الحلقة الثانية

مصطفى:إن شاء الله يا حبيبت
قطع كلامه صوت انوثي بحماس: مصطفى حبيبي أنا جيت وجريت حضنته
قولت بصدمة: أسما
مصطفى كان هيتكلم بس قفلت المكالمة وأنا مش قادرة انطق إزاى دى مرات أخوه، هي بتعمل إيه عنده إزاى بتحضنه كده، عقلي واقف ودموعي بتنزل وأنا مش قادرة أتخيل أي حاجة بشعة
بصيت على الفون كان مصطفي بيرن قفلته وفضلت على الحالة دى لحد ما ماما دخلت وأنا بردد لا مستحيل
ماما: نعمه حبيبتي يلا عشان تاكلي..
ببصتلها ودموعي بتنزل بغزارة
ماما بخضه: مالك في إيه، اوعي يكون مصطفي مزعلك
حضنتها وأنا منهارة وبترعش: مصطفى يا ماما مصطفى
ردت بقلق: ماله حصله حاجة

 

رديت بتقطع: أن..أنا شوفته هي بتحضنه وبتقوله حبيبي..بصتلها أنا بعيط أكتر وبضرب على قلبي.. شوفتهم شوفتهم
شدتني في حضنها: أهدى يا بنتي في إيه مين دى
حكتلها اللى حصل وهي مصدومة زيي مش عارفة تقولي إيه
قولتلها بترجي: ماما قوليلي أي مبرر قولي وأنا هصدقك..زعقت ودموعي مش بتقف قوليلي إنه كدب قوليلي إنه مش ممكن يخوني قولي بالله
سكتت ومردتش عليا
عيطت أكتر: ليه يعمل فيا كده ليه
بصتلي بدموع على حالتي لتحولت في دقيقة وحضنتني وفضلت اصرخ في حضنها لحد ما أعصابي سابت ومحستش بنفسي بعدها
فتحت عيوني بصعوبة وأنا حاسه بأيد بتمشي على شعري لقيتها ريم
ريم بصوت عالى: ماما نعمه صحيت تعالي
ماما وهي وبتقرب منى: أنتي كويسة يا حبيبتي
بصتلهم بدموع وأنا بهز في رأسي لفيت ضهري ليهم وأنا باصه على الفراغ بس ( لعبير حسان)

 

سمعت ريم وهي بتقول لماما بصوت واطي مصطفى شغال يرن من امبارح
قولتلها بجمود: ردي يا ريم وقوليله متتعبش نفسك حاجتك هتوصلك، وياريت ورقة طلاقي توصلي في أسرع وقت ومش عاوزه اسمع حاجة عنه.
سبتهم ودخلت الحمام بصيت في المرايه وأنا شايف دموعي مش بتقف حاسه في سكينة في قلبي، حاسه بقلبي بينزف متخيلتش اللي بيحب بجد بيتخان عادي، عرفت إننا مش استثناء ولا حاجة، لاول مرة حسيت إني يتيمة
عدى كام يوم كانوا ماما وريم جنبي على طول مش بيدوني فرصة اقعد لوحدى، وعرفت من ريم إنه مصطفى اتجنن لما قالتله كده وقفل معاها
٤ يوم نزلت بإصرار ريم عشان أروح درس القرآن ونقعد شوية في جامع لأنها عارفة إنه أكتر مكان بحبه وبترتاح فيه والحقيقة إني أنا كنت محتاجة كده فعلا
بدأت المعلمة الدرس الأول: النهاردة يا رفاق الجنة هنتكلم عن سوء الظن وخصوصا بسبب المجتمع اللى بقينا عايشين فيه، دلوقتي لو الواحد بيعمل حاجة خير الكل بيشك ويظن فيه، انتو متخيلين الناس وصلت ليه حتى الخير مبقاش يتصدق ونية الكويسة الكل يقول أكيد وراها حاجة
ردت بنوتة: أنا قرأت جملة بقيت تمثل فعلا مشاعرنا تجاه الناس اللى قليلة اللى بتعمل خير دلوقتى، تسمحي أقولها يامعلمتي

 

المعلمة: اتفضلي يا ريهام
ريهام: “من اعتاد القلق ظن أن الطمأنينه كمين”
دلوقتي بقي القلق من أشهر أمراض منتشرة في العالم، من كتر ما بقي المجتمع يخوف فتعودنا إنه كله هيبقي شرير مفيش حد كويس من اللى بنشوفه بيحصل حوالينا، فمجرد إننا نلقي حد يحسسنا بالراحة والهدوء والطمأنينة إنه ده مجرد كمين يسبق العاصفة
دموعي نزلت في لحظه دى كإنها بتاكد على كلامها
كملت المعلمة: أنتو معاكم حق في كل حاجة وده فعلا اللى بيحصل بس في نفس الوقت، لسه في الناس فيها الخير حتى لو كانت قليلة أبسط مثلا زيكم كده، أنا من علاقتي بيكم متأكده إني مفيش ولا وحده فيكم ممكن تأذي حد، وكذلك المفروض يكون ظنكم في الناس اللى بيحبوكم بجد، وعشان كده لازم يكون ظننا كويسة بالناس لو مفيش دلائل تدل إنه نيته شر، وده ياكده قول الله تعالى: قَالَ الله تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12].
– وعنْ أَبي هُرَيرةَ أنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: إيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكذَبُ الحَدِيثِ. متفقٌ عَلَيْهِ
ده باب النهي عن سوء الظن من غير ضرورة، عشان كده يا حلوين خليكم دايما نيتكم خير في نفسكم واللى حواليكم، حتى لو ملقتوش حد كويس، هو يلقاكم.

 

خلص الدرس وأنا وريم خارجين لقيت مصطفى في وشي اتفجت، بس بصتله بخذلان وسبته ومشيت
مصطفى هو بيحاول يلحقني: يابنتي اقفي بقا فرجتي علينا الشارع
بصيت لريم، لقيتها قالتلي بسرعة: والله مليش دعوه انتي عارفة إنه عنيد، وكنت بحاول أقولك بس أنتي مكنتيش بترضي تسمعي حاجة، قبل ما تتعصبي اسمعيه يا نعمه يمكن يكون سوء ظن
بصتلها وسكت
مصطفى بزعل: لدرجة دى يا نعمه
بصتله قبل مامشي: ورقتي توصلني سامع
مسك إيدي وبص لريم: روحي أنتي يا ريم أنا هتصرف
ريم مشيت وأنا اتعصبت: أنت ملكش حق تمسك إيدي كده
قربني منه أكتر: أنتي كلك على بعضك ملكي يا نعمه فاهمه
زقيته بعصبية ودموع في عيني: أنت إزاى بتتصرف كإنك مش عامل حاجة
مصطفى بهدوء: أولا قولتلك دموعك غالية، ثانيا عشان أنا فعلا مش عامل حاجة، أسما تكون أختي
بصتله بصدمة وأنا بقول: …………….

 

استوب كده
تتوقعوا فعلا مصطفى مظلوم ومش خاين؟
لو توقعتوا كده إيه اللى هيكون مبرر ليه، اللى هتعرف تتوقع المبرر بتاعه صح، وإزاي أخته هنزل اسكريبت بإسمها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأجلك أكون)

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى