روايات

رواية كيان والعاشق الولهان الفصل السادس 6 بقلم شيماء طارق

رواية كيان والعاشق الولهان الفصل السادس 6 بقلم شيماء طارق

رواية كيان والعاشق الولهان الجزء السادس

رواية كيان والعاشق الولهان البارت السادس

كيان والعاشق الولهان
كيان والعاشق الولهان

رواية كيان والعاشق الولهان الحلقة السادسة

بسم الله الرحمن الرحيم
____________________
اتجهت مي الى الباب مسرعه وهى تفتحه بسبب صوت الجرس المستمر الذى أثار ڠضبها فتحت الباب بضيق لتقول پغضب دون ان ترى الطارق كيف البهيمه الى عم تخبط على بيوت الناس اكده ….
كان في هذا الوقت مازن صديق رحيم وصل الى الصعيد ليشتري قطعه ارض ليقيم عليها مشروع قريه سياحيه هو وصديقه رحيم.
ثم سكتت صامته وهى تفتح عيونها پصدمه وهى ترى
شاب وسيم يقف امامها بكل هيبه وهو يرتدى بنطلون جينز وتيشيرت اسود فوقه ويحمل شنطه سفر على ظهره بنظارته الشمسيه وهو ينظر اليها بإبتسامة
مازن هااى يا حلوه
فاقت من استغرابها من ملابسه وشكله وعقدت حاجبيها پغضب
مي حلوه فى عينك يا جدع انت مين وعايز اييه انطق ياض وايه حلوه دي انت جاي هنا عشان تعاكسني
نظر اليها باستغراب
مازن فى اي يا قمر!!!!!
نظرت له پغضب وصوت عالى
مي جمر فى عينك يا جليل الربايه
ثم خلعت حذائها من قدمها وهى تضربه به پغضب وهي تقول
مي والله لأقطع خشمك جليل
الحيا دا
ثم انهالت فوقه بحذائها الخفيفه الشبشب بينما هو لا يستطيع ان يدافع عن نفسه بسبب ضرباتها السريعه المنهاله فوقه وعلى ظهره بقوه
للتوقف فجأه عندما سمعت صوت الحج عبد الحميد پغضب
عبد الحميد بت يا مي بتضربى مين المره دى كمان
توقفت پغضب وضيق ونظرت الى
عبد الحميد پغضب
مي دا راجل جليل الربايه يا حج اما يخبط على الباب وبعد كده بيقول لي يا قمر
نظر عبدالحميد الى الشاب الذى يمسك يديه پألم وظهره وساقه باستغراب
عبدالحميد انت مين يا جدع انت
نظر الشاب الى مي بغيظ ثم الى
عبد الحميد پألم
مازن انا المهندس مازن وجاي عشان حته الارض اللي هبني عليها المشروع اللي كلمت حضرتك فيه حضرتك الحج عبد الحميد مش كده!
ابتسم عبد الحميد وسحبه الى احضانه بترحيب
عبدالحميد يا اهلا يا أهلا يا ولدي انا حكوا لي عنك كثير وعن المهندس رحيم وعلى اخلاقكم العاليه وانا تحت امركم في اي حاجه وتشرفونا في اي وقت بس انا ما كنتش اعرف ان انت جاي النهارده لو كنت اعرف ان انت هتيجي بالسرعه دي كنا سوينا الذبايح
ابتسم له
مازن موضوعى مستعجل يا حج انا اسف وانا حابب ابدا شغل من دلوقتي وبجد البلد جميله جدا وانا من اول ما دخلتها حبيتها يا رب تكون قدم السعد علينا
هز عبد الحميد رأسه بهدوؤ
عبدالحميد نورتنا انت زي ابني لو ما شلتكش الارض نشيلك فوج راسنا يا ولدي
ثم نظر الى مي التى تنظر اليهم بغيظ
الحاج عبد الحميد بت يا مي خشى حضرى الوكل واوضه الضيوف علشان الاستاذ مازن بسرعه
نظرت الى مازن بغيظ فى الوقت الذى تطلع اليها بتوتر وغيظ
من ضربها له وقالت من بين اسنانها
مي حاضر يا حج
ثم ذهبت من امامهم وهى تسب ذالك الشاب الغليظ عنها………..
تنهد ناضل بتعب بعدما ذهب الى عده اماكن اليوم ذهب الى عمته كيان حتى يتفقدها عنده لكن حزينه لانه كان المكان الوحيد الذي كانوا متوقع ان يوجد فيه كيان وذهب ليه اغلبيه الاماكن المتوقع ان يجدها مثل المساجد المشهور او حى السيده نفيسه او مكتبه جامعه القاهره فكما لانه كان يعلم انها تعشق تلك الاماكن ولكن لم يجد خيط واحد يوصله اليها وعاد فى نهايه اليوم خائب الامل القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير
ناضل دلوجتى لو ملقتهاش ابويا ممكن يحط معرفه مريم بجوازتنا مقابل انى الاقى كيان ووقتها هخسر كل حاجه بس انا دورت عليها فى كل مكان مش لاقيها انا حتى معرفش هى ركبت قطر القاهره ولا لأ يعنى بدور فى مكان ممكن متبقاش موجوده فيه بس للاسف انا لازم الاقيها قبل ابويا ما يلاقيها علشان وقتها هيقنعها اننها تفضل معايا وعلى ذمتى بس انا لو لقيتها هنقنعها ونطلق ياارب انا تعب والله يا رب تسهلها ولقاها
مريم صوره مين دي يا ناضل
ناضل بتعلثم دي دي كيان بنت عمي
عقدت حاجبيها باستغراب
مريم بنت عمك وصورتها بتعمل اييه عندك يا
كان يتكلم وهو متوتر ناضل
ناضل بدور عليها علشان هربانه
جلست امامه پصدمه واستغراب
مريم هربانه! هربانه لييه وامتا!!
اكمل بتوتر
ناضل كانوا هيجوزوها ڠصب عنها وكده فهربت من وقتها مش لاقينها خالص ففى ناس شافتها وهى لتركب قطر من المحطه واحتمال تكون فى القاهره هنا فعلشان كده بدور عليها
نظره مريم وحاولت ان تقدم له المواساه
مريم لا حول ولا قوه الا بالله زعلتنى بجد عليها طيب مقولتليش لييه يا ناضل علشان كنت هساعدك
ابتسم لها بتوتر
ناضل مكنتش عايز اشغلك معايا يا حبيبتى !
ابتسمت له بحب
مريم تشغلنى فى اييه بس يا حبيبى متخافش هتلاقيها وهتبقى كويسه
ربط على يديها بهدوؤ وهو يحمد الله فى سره على عدم انكشاف سره الآن بينما هى شردت فى الصوره وهى تفكر ترى اين رأتها قبل ذاالك…..
لنذهب الى كيان و رحيم
جلس رحيم على طاوله الطعام وكان شائعا جدا تناول الطعام وبعد ذلك ذهب الى غرفه المكتب بعد دقائق كان صوت صړيخ رحيم عالى جدا
فتح غرفه المكتب مصطفى وكان متوترا وخائڤا على ابن اخاه الوحيد وهو ابنه وسنده في الدنيا
رحيم بطني مش قادر
مصطفى انت اكلت اي حاجه فيها لوز اهو اي مكسرات
رحيم لا ما اكلتش اي حاجه!
دخل كيان و الخدمه كان رحيم موجع من الم الذى يشعر بوجود فى بطني
ايناس ايه اللي حصل
مصطفى اكيد اكل اي نوع مكسرات في الاكل
ايناس مستحيل انا معرفه كل الخدم هنا ان الانواع دي
كلها ممنوعه عندنا في المطبخ علشان صحه رحيم بيه
رحيم كان في هذا الوقت في عالم اخر
مصطفى اطلب الدكتور دلوقتي مش وقت كلام ده
ايناس حاضر يا مصطفى بيه
وصل طبيب وكشف على رحيم وبعد دقائق بدا يتحسن رحيم لكن اكد الطبيب انه اكل نوع من المكسرات الذي يتحسس منها
بعد دقائق خرج الكل من غرفه رحيم وجلس وحيدا في غرفته
قاطع كلامه خبط على الباب
رحيم بضيق ادخل
دخلت الى الداخل بتوتر قليلا ثم نظرت اليه سرعان ما شهقت من الصدمه من منظر صدره العارى واستدارت برأسها بسرعه وه كيف واجف اكده من غير خلجات يا جدع انت
نظر اليها بسخريه
رحيم مش يمكن علشان واقف فى اوضتى مثلا
احمر وجهها خجلا وقالت بتعلثم
كيان طيب البس خلجاتك بسرعه علشان أخبرك كلمتين وهمشي طوالى
ابتسم على كلامها وخجلها ليمسك التيشيرت الخاص به وارتداه ليقول بسخريه
رحيم لبست هاا كنتى عايزه ايه بقى يا ستي
كيان بصرحه انا اللي حطيتلك المكسرات في الوكل علشان انتقم منك على اللي انت عملته فيا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيان والعاشق الولهان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى