روايات

رواية كن لي أبا الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت السابع والثلاثون

رواية كن لي أبا الجزء السابع والثلاثون

رواية كن لي أبا
رواية كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة السابعة والثلاثون

لم ترد عليها بل إكتفت بنظرات الإشمئزاز تجاهها
فتوجهت الأخري إلي القصر وإنفلتت أعصابها من الرعب عندما وجدت السيارة الخاصة ب اسر متواجده
زاغت عيناها تبحث حولها بقلق ورعب لتراه واقف أم لا.. ضربت مقبض السيارة بعنف تتفوه بكلمات حانقة ثم زمجرت بشراسة وتهديد للأخري:
اسر موجود فمن سكات تمشي قدامي من غير ولا كلمة
تهللت اساريرها عندما رأت رعبها وتمنت من صميم قلبها بأن يكتشف امر غيابها ويكشف آمر هؤلاء الشياطين
ترجلت عفاف من السيرة بعدما أدخلتها إلي المرآب فترجلت الاخري وقادتها عفاف إلي الخروج من المرآب ثم سارو معاً بحذر بجانب الثور الذي يحيط بالقصر حتي إستوقفتها عفاف عند مدخل سكن عمال القصر توجهوا منه كانت مليكة تسير خلفها بدون إرادتها لا تعلم إلي اين تتوجه حتي قابلتهم سعدية تتحدث بعملية:
كنتِ عاوزه حاجه يا ست هانم
أجابت بنبرة مليئة بالحده والفظاظة:
مالكيش في لما اعوز هقولك
أجابت بأسف:
بعتذر يا ست هانم انا استغربت انك هنا لانك مبتنزليش هنا خالص
تفوهت بتهديد وغلظة:
مالكيش دعوة انتِ ولا كإنك شوفتيني لا انا والا هي انتِ فاهمه وإلا هتصرف تصرف عمره ما هيعجبك أبداً وانا بقول إن حرام ينقطع اكل عيشك
طأطأت رأسها للأسفل بخنوع بعدما دب الرعب بقلبها عندما هددت بقطع عيشها:
انتِ تؤمري يا ست هانم ال انتِ عاوزاه هعمله
ألقتها نظرة حارقة قبل ان تتوجه بالاخري إلي جناحها تهمس لها بصرامه وتهديد:
لو سألك كنتِ فين قوليلو كنت في الجنينه انتِ فاهمه أي إجابه تانيه غير دي هتخليه يشك فيكِ امك ال هتدفع التمن والورق هتلاقيه عندك في الدولاب إياكي تخليه يمضي عليه
لم يهتذ لها شعره من كلماتها المهدده لكن إتسعت عيناها بالصدمة بعدما نطقت بأخر كلماتها التي تعني بتنفيذهم موت والدتها فتفوهت بوجه منعقد :
انتِ بتقولي ايه
تفوهت بنبرة مؤكده مليئة بالكره:
ال سمعتيه اسر متخليهوش يمضي علي الورق إلا لما انا ال اقولك… وماتخفيش علي امك بس اسمعي كلامي وخلاص وربنا يقدرني واقدر ادمرك وادمر حبكو ال انتِ قارفاني بيه
تركتها بوجه شاحب وعلامات التعجب والاستفهام بادية عليها لا تعلم بمن تنفذ قراره وما الذي تفعله
بالجناح الخاص بهم
كان يقف بوتر مشدود من شدة القلق والغضب ينطق بكلمات حانقة من تلك التي لا يعرف اين هي وقلب القصر رأساً علي عقب ولم يجدها:
يعني هي مجيتش عندك خالص انهارده
رد عليه الطرف الاخر وكان جلال:
لا مجاتش
ضرب الحائط بقبضته من شدة غضبه من تلك التي إختفت يهدر بقوة بعدما شت عقلة:
اومال هتكون راحت فين
اردف الاخر بقلق:
متقلقنيش عليها بنتي راحت فين هي دي الأمانه ال انا مديهالك
ذفر بضيق متمتماً بكلمات مطمئنة حتي يصمت الاخر الذي يزيد من آلم رأسه:
متقلقش يا عمي اكيد هلاقيها انا كنت مفكرها عندك
هدر به الاخر بحده:
بنتي لو ملقتهاش في خلال ساعه انا مش هرحمك يا اسر
وبين تلك المشاحنة دلفت إليه فتنهد براحه متمتماً:
خلاص هي جات اهي
أجاب الاخر بلهفة:
طب اديهالي
كانت تسير بخطوات ثقيله خوفاً من الذي ينظر لها بشرارات من عينه مليئة بالغضب
إلتقطت منه الهاتف في صمت فسمعت صوت أبيها القلق:
الو يا بنتي كنتِ فين قلقتينا عليكِ انا كنت هموت عليكِ من الخوف لما اسر كان بيسألني عليكِ
تمتمت بحرج من ما سببت لهم من قلق ورعب تريد الصراخ بهم لتبوح بكل ما بداخلها لأحن وأحب رجُلين إلي قلبها تخبرهم بأن السبب في غيبتها كان بسبب تدبير شيطاني سيدمرهم جميعاً:
ماتخفش يا بابا انا هنا وبخير وكويسه الحمد الله
_ طب الحمد الله يا حبيبتي متقلقناش عليكِ تاني
= حاضر يا بابا
_ يحضرلك الخير يا رب يلا سلام
= سلام
رفعت بصرها نحوه بإرتباك ثم مدت يدها بالهاتف تعطيه له تريد عدم مواجهته بالأسئلة التي يطرحها عليها بمجرد النظر فقط تخشي الكذب عليه الذي من الممكن ان يحطم علاقتهم للأبد أحست برعشه بجسدها أكمله عندما ورد ببالها آمر مثل هذا ينهي علاقتهم وتنحرم منه إلي الابد
أفاقت من شرودها علي يده التي سحبتها إليه يضمها إليه بشوق جارف يعبر عن شوقه لها وقلقه الذي إحتل قلبه وعقلة لفقدها تلك المدة القصيره فلولا أنه هاتف إحدي الخدم حتي يحضر لها الإفطار بعدما تذكر نوبة الجوع التي أصابتها ومن المؤكد بأن تكون أنهت الطعام الذي بالجناح لكن أخبرته الخادمة بعدم ردها عليها فدلفت إليها الخادمة تطمئن بآمر منه ومن هنا تشقلب حاله وآمر الجميع بالبحث عنها بالقصر وعندما لم يصل إليها أحد جاء من شركته بلمح البصر حتي يري اين هي وما الذي أصابها
همس لها بعتاب جعل قلبها ينخلع حزناً:
ليه كدا تقلقيني عليكِ انا بموت لما بتبعدي عني
سارت دمعة هاربه من مقلتيها لكنها أخفتها بملابسه عندما مرمغت رأسها بتجويف عنقه:
انا كنت في الجنينه بشم شويه هواء
إنعقدت ملامحه بإندهاش ثم قال وهو يبعدها عنه:
إزاي انا دورت عليكِ في كل مكان في القصر حتي الجنينه
تلجمت بالحديث وظهرت حبات العرق من توترها الشديد تمتمت بتلعثم وإرتباك:
ما ما هو انا كنت بتمشي مش قاعده فيمكن انت مش اخدت بالك مني
لم تتغير ملامحه المندهشه من تبريرها فهي بالتأكيد لا تعلم آمر وجود كاميرات بالخارج تكشف المكان بالكامل فتفوه بشك من توترها وإرتباكها الذي لاحظه:
مليكة انتِ مخبيه عني حاجه
إبتلعت لعابها تبلل حلقها الذي أصبح جافاً من شدة رعبها ووجها الذي شحب كالاموات من الخوف فتفوهت بتلعثم:
ها ليه بتقول كدا
تابع بشك وعيناه تجوب حركاتها وخوفها الذي يقلقه:
مش عارف حاسك مش مظبوطه ومرتبكه جدا وانتِ بتكلميني
رسمت إبتسامه شاحبة علي وجهها حتي تبعده عن ما يدور بعقله ثم تحدثت بثقه حاولت ان تجمعها:
وايه بقا ال هيوترني انا بس قلقت لما لقيتك بتكلم بابا وبتدور عليا
بادلها الابتسامة ثم قربها إليه محاوطاً خصرها فبادلته هي بمعانقته قبل فمها قبله خاطفة قبل ان يهتف بمشاكسه:
اعمل ايه اتجننت لما مش لاقيتك بقيت عمال ادور عليكِ زي المجنون كان ناقص اجيب مكرفون وانادي واقول مراتي تايهه يا ولاد الحلال
ضحكت بصخب من ما قاله تحدثه بغنج وهي تقترب بجسدها منه:
معني كدا انك مش هتقدر تبعد عني
همس لها بكلماته المعسوله وعيناه تغزو ملامحها وجسدها الغض اسفل يده:
يستحيل اقدر ابعد عنك انا قولتلك الف مره انتِ الهواء ال بتنفسه وانتِ قلبي ال بيدخ دمي يعني مقدرش استغني عنك ابداً
أغمضت عيناها بآلم عندما تذكرت ما حدث لها اليوم من تهديدات وضعتها بين نارين ومن المؤكد بأنها لن تسلم من تلك النار التي تحيط بها
بما ستضحي بوالدتها التي عانت طوال حياتها لتحميها من ذلك الشيطان ام بزوجها التي لم تري منه سوء وتعشقه حد الموت خرجت منها شهقة عنوةً عنها تريد الصراخ بطارق بأن يأخذ عمرها والا يضعها بين نارين امها وزجها حدثت نفسها:
هختار مين الاختيار صعب جدا وفي نفس الوقت خايفه اقوله يتصرف بتهور واخسر امي طول حياتي لانه ميعرفش مين طارق وحتي عفاف دي وتهديداتها انا خلاص مبقتش قادره استحمل دا كله
إرتمت بأحضانه تبكي بما في قلبها من آلم تتعرض له بمثل سنها وهي ما ذالت ب التاسعة عشر لم تنضج بالكافي لتتحمل مثل تلك المصاعب
إنفلتت أعصاب الاخر يتفقدها عندما رأي ما حدث لها من إنعقاد وجهها بالآلم والرعب ودخلت بنوبة بكاء فتسائل بلهفة وقلق:
حبيبتي إنتِ بتعيطي ليه مالك
ازداد بكاؤها ولم تنطق بحرف حاول ان يبعدها عنه حتي يتفقد ما بها ولكنها مانعته تتتشبس به بقوة كالغريق
لم يفهم ما بها وما الذي يجعلها هكذا فتسائل مجدداً بنبرة لينة:
انتِ تعبانه في حاجه تعباكي ردي عليا في ايه
لم تجيبه ايضا إلا بزيادة تشبسها به وبكاؤها فتابع:
طب نروح ل الدكتور لو تعبانة
مرمغت رأسها يميناً ويساراً بالنفي
فتابع بحنان ولين ك أبٌ يدلل طفلته :
اومال فيكِ ايه
تمتمت بكلمات متقطعه من بين شهقات بكاؤها:
خايفه تبعد عني
ضحك بعلو صوته علي كلماتها وبكاؤها الغير المنطقي ذو السبب الذي بالنسبه له من المحال ان يحدث قطع ضحكته تلك ثم أردف بجد:
عمر ما في حاجه هتفرقني او هتبعدني عنك غير حاجه واحده وعمرك ما هتعمليها يا روحي عشان انتِ مش كدا وعمرك ما هتخونيني والا هتقدري تئذيني
انك تخونيني يا مليكه
إنتصبت بوقفتها من شدة رعبها ثم إبتعدت عنه بعدما جففت دموعها تسأله بتوتر جلي علي صفحة وجهها جعله ينعقد وجهه لأفعالها تلك بحيره شديده:
ليه بتقول كدا
أجاب بصفو نيه لا يقصد ان يتهمها ولكن كلماته احست هي بأنها موجهه إليها وتطعنها:
لان انا بكره الخيانه جدا وبالذات من ال بحبهم ولو خانوني ساعتها مبقدرش اشوف قدامي وممكن اخلص عليهم في لحظه
تحدثت بتلعثم وهي تكاد تعتصر كفيها من كثرة الفرك بهم:
قصدك ايه يعني ب ال انت بتقوله
تعجب من حركاتها الغير منطقية واسلوبها ذلك:
مقصدش حاجه انتِ مالك خوفتي كدا ليه
هزت رأسها بالنفي كحركة بسيطه تزيح كل تلك الافكار من مخيلتها التي تشعرها بتوعك معدتها فرددت:
ها لا عادي وهخاف من ايه يعني بس طريقتك تخوف وخوفتني
إقترب منها يدفن جسدها بين ضلوعها يحتوي قلقها ذلك يهمس بجانب أذنها بكلمات معسولة حتي تهدأ وتستكين:
انا مصدر امانك مش مصدر خوفك انا لما تكوني خايفه تيجي تستخبي في حضني عشان احميكي انا سندك وضهرك وامانك في الدنيا وعمري ما اقدر أئذيكي لان مفيش حد يقدر يئذي روحه
تنهدت بداخلها براحه من قربه تسرق بعض الحظات قبل ان ينتهي بها الكابوس فتابعت بشغف:
اسر انا بحبك اوي…. اوعي تصدق ان انا ممكن أئذيك ابدا متصدقش اي حاجه تتقالك عليا
عقد حاجبيه من كلماتها التي تشبه اللغز الذي يلقيه بدوامه ينتهي به الامر فيها بأن امر ما يزعجها فتسائل مجددا للمره الالف:
تقصدي ايه
دفنت رأسها بعنقه تشدد عليه بعدما أحست بغيامه من الدموع تهاجمها فإبتلعت غصه آلمتها ثم أردفت:
مقصدش حاجه خليني في حضنك وخلاص ومتبعدنيش عنك
تسائل مره اخري بعدما زادت حيرته:
مليكه في حاجه مضيقاكي
هزت رأسها بنفي:
لا
تنهد وهو يأخذها وهي علي نفس الحاله إلي طرف الفراش يجلسون عليه يردف بعدم تصديق:
مش مصدقك
حاولت تغير الموضوع الشاحن التي وضعت نفسها ثم هتفت وهي تبتعد عنه:
صدقني مفيش حاجه بقولك ايه سهيلة وحشاني جدا جدا وعايزه اكلمها
إبتسم لا إرادياً عند ذكر تلك الفتاه المحببه لقلوب الجميع :
وانا كمان والله البت الفصيله دي وحشاني وعمي كل شويه يسألني عليها وعايز يشوفها هو ومرات عمي وانا ال بقولهم يستنو شويه
هتفت تشجعه علي محادثتها حتي تبعد نفسها عن محور أفكاره:
طب رن عليها الوقتي عايزه اكلمها
أوما لها ثم إلتقط الهاتف من جيب معطف بدلته يطلبها منه ينتظر الرد من الطرف الاخر
بينما هي كانت نائمة إستيقظت علي رنين الهاتف مدت يدها بملل لتري من فتسربت إبتسامه إليها عندما رأت المتصل تنحنحت حتي تنظف حلقها ثم ردت عليه:
_ الو
= الو يا سوسو
_ ازيك يا اسر عامل ايه
= صوتك ماله يا سهيله
_ مفيش انا لسه صاحيه من النوم بس
= طب خدي مليكه عاوزه تكلمك
_ اوك اديهالي عشان وحشاني موت
قاطعها اسر وقام بفتح مكبر الصوت
=الو يا سهيله عامله اي وحشاااااني جدا انتي _انتِ اكتر والله يا قلبي
= ايه يا ست سهيله هو مالك حايشك عننا والا ايه مبتساليش
_ يعني انتِ ال بتسالي اوي التليفونات مقطعه بعضها الصراحه
= لسه زي ما انتِ متغيرتيش لسانك متبري منك الواحد قال الجواز والارتباط هيعقلك لكن انتِ مش بيحوأ معاكي لا ارتباط ولا سنجله
_عندك حق بس تعرفي ان السنجله طلعت حلوه جدا
= بجااااد علي بابا يلا
تسربت دموعها وهي تمثل الضحك علي كلمات صديقتها فتابعت مليكة:
والله وحشني ايام كلامنا مع بعض اوي
تبدلت ضحكاتها بالبكاء والنحيب:
وانا كمان وحشني ايام زمان اوي….. وحشتوني اوي نفسي ارجع لايام زمان تاني……. زهقت من الايام دي وحشني هزاري معاك يا اسر وهزار مع بابا وماما وحشوني اوي هما كمان هما ليه مش بيسألو عليا يا اسر انا خلاص مش زعلانه منهم عرفت اد ايه هم بيحبوني عرفت اني مش هلاقي حد يحبني في الدنيا دي كلها ادهم تعرف حتي عفاف كمان وحشني خناقاتي معاها لتحاول ان تكتم بكائها ليصدر منها اصوات شهقات ونحيب عفويه
تحدث بحنين حتي يهدأها:
انتِ وحشانا كلنا وهما كل يوم يسالوني عليكِ ودايما علي اتصال ب مالك وهو بيطمنهم عليكِ هما كانو خايفين يواجهوكي عشان ميخسروكيش علي طول قالو يسيبوكي تراجعي نفسك وتهدي خالص
أحست ببوادر دوار فسندت رأسها للوراء تتمتم بوهن:
طب يا اسر انا مضطره اقفل دلوقتِ معلش
اومأ لها:
اوك يا جميل اوعي تزعلي وتعيطي تاني ولو مالك زعلك
هنا قاطعته مليكة:
قوليلي انا بس وانا وانتِ نتفق عليه ونطلع عينه
فضحك اسر:
لا انا كدا الواد هيصعب عليا أدام انتُ الاتنين عليه
ضحك الجميع ثم أنهو المحادثه معها
فتمتمت مليكة بحزن لصديقتها التي تشعر بأن بها آمر ما:
باين عليها انها زعلانه اوي انا عمري ما شوفتها بالحاله دي وكمان صوتها باين عليه التعب والزعل
أومأ لها وملامحه بدت حزينه لأجلها:
وانا كمان حاسس بكده وقلقان عليها معرفش فيها ايه انا لازم اروح اشوف مالها
اومأت له ثم قطعت الصمت الذي حل بالغرفه بعد حديثه تسأله:
انت هتروح الشغل والا هتفضل هنا
قام من مكانه مهندما ملابسه:
لا راجع الشغل تاني ما انا مواريش غيرك دا انا بفكر انقل الشغل في البيت بدل المرمطة دي
إبتسمت له ثم نهضت من مكانها تعانقه وهي تحدثه بود:
تروح وترجعلي بالسلامه يا روحي
عند سهيله
كانت تشعر بالدوار فقامت بتثاقل تستند علي أساس الغرفة حتي وصلت الي المرحاض دلفت اليه حتي تستحم وتعيد لروحها الإنتعاش جتي تفيق ولو قليل
كان الاخر يتوجه الي غرفته ماراً بغرفة سهيلة فقرر ان يذهب اليها بحجة ان يطمئن عليها لانها كانت مريضه دلف الي الغرفه فوجدها خاليه ولكن جاءه صوت المياه التي تتدفق بداخل المرحاض فإطمئن قلبه انها بخير
عندما إنقطع صوت الماء علم انها ستخرج في اي وقت فصدح رنين الهاتف وقتها فتوجه إليه لكن قاطع خطواته خروجها فتسلل خارجاً بخفيه حتي لا تظن به آمر سئ كعادتها ولكن اوقفه صوتها مع من تحدثه بالهاتف:
الو متصل بدري اوي ليه كدا لسه معادنا مجاش…….
اوك تمام طب اجيلك علي معادنا الساعه ٣ والا اجيلك امتي………
تمام حاضر الساعه ٣ بالظبط هتلاقيني هناك……
خلاص متقلقش مش هتاخر هجيلك
في معادي باذن الله سلام
أمسك رأسه من صدمته من ما سمع إليه وتلاعبت الشياطين برأسه وأفكاره بأنها علي علاقة برجل غيره أراد ان يكسر الباب علي رأسها ليقتلها علي ما سمعه ولكنه هدأ نفسه ونزل إلي الأسفل حتي يري ما الذي سيفعله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى