رواية عشق الوحش الكاسر الفصل السادس 6 بقلم زهرة الهضاب

لو كنت دمعة داخل عيونى لأغمضتها  عليك

وصدقنى ما راح افتح .. ولو كان الثمن عيونى……

تتقدم السيارة  داخل غابة كثيفة  من الأشجار   تحول فيها ضواء 

النهار  لعتمة  ليل سرمدي دون قمر،، زهرة

انت مريض مجنون  هذا إخططاف   تعلم؟؟ 

كاسر……. ههههه لا لم أفهم أنتي زوجتي نسيتي  ام تنسيتي  زهرة  لا هذا ولا ذاك.. 

هو يعني 

زهرة… نحن نتدرك أن هذ الزواج  المدبر والمفروض علينا لن يستمر لوقت طويل 

نهايته وشيكة  بل هو ناهيته كانت قبل البداية  حتى  ضم شفتيه بضيق وستمر في السياقة  محاول تجاهلها تماما   وصلت

السيارة  لطريق ترابي متفرع من الطريق العام. مكان موحش ومخيف لما لا وهو أسمه جبل الوحش  

تتغلغل….. السيارة  في عمق الغابة  اكثر فأكثر 

تخاف زهرة  من ظلمة  المكان  أنا لن… أبقى هنا تعلم صح   لم يعرها هتمام.. شغل الموسيقى  وبدأ يحرك رأسه ويديه تتراقص  على  المقود   

(تهادت عليه بدلع وولع وقالت أحبك أكثر فاكهة ناضجة  وقعت عيني عليها قبلني قبلة الشغف خذني بين ذراعيك القويتان

اعتصرني كما تعتصر حبة ليمون بين احضان عصارة  الفواكه خذني إليك أشتهي قربك أشتهي حبك اشتهي شم عطرك   )  

عادة للواقع،،،،، على صوته يقول وصلنا  هيا  إنزلي،،،،، فتحت عينيها  بفزع من صوته  الخشن المليان رجولة وقوة.،،،

هاااي لا تصرخ تب لك أفزعتني  

إيقظتني  من نومي  كنت أحلم.،،، كاسر يرفع حاجبيه أمممم تحلمين سمعتك تهمسين بسمي لم أكن أعرف أنك ترين حلم

زهرة  لم يكن حلم مدمت فيه كان كابوس

أكيد  كاسر  حسنا.هيا ونزلي قبل ان  تتحول  حقيقة  يومك لكبوس مزعج   هيااا  إنزلي   رج  صوته  في أرجاء.،المكان

طارت الطيور  خوف  من   زائير   الأسد الذي  أطلقه   الوحش  تنزل  ترتجف خوفاً

مما.هو…. أت ملذي  يخطط.،،له   نظرت….. للأمام وإذا به كوخ جبلي  على الطراز الأروبي  القديم  

زهرة….. إين نحن  لمن هذا  الكوخ  ولما…. أحظرتني أليه،،،،كاسر.كوخ جداتي  تركته لك ولي  هيا.،، أدخلي  تقدم أخرج مفتاح،،،،

من جيبه وفتحه. نظرت إليه بريبة،،،كاسر أدخلي  زهرة No  كاسر،،،،كما تحبين  أبقي

حتى تتعرفي  على ذئاب  الجبل هم كثر هنا وجوعة  جدا ستكونين وجبة  شهية لهم.،،،

نظرت……  بخوف لليمين ولشمال  سمعت أصوات نعيق  وهمهمات مخيفة  تملكها الخوف   لحقت، به مسرعة،،،،إلى الداخل

دخلتي  هاااا  تنظر حولها  دون رد عليه تنبهر بروعة المكان تصميم فاخر أثاث أنيق

لوحات فنية رائعة  كيف لهاذا الجمال  أن

يكون في مكان موحش ومنعزل  كهذا المكان   كاسر.يجلس على أحد الأرائك.ويضع قدميه على الطاولة  يخرج

هاتفه  أووووف ليس هناك  إشارة   زهرة

ماذا نحن منعزلين هنا  دون وسيلة إتصلات  كاسر نعم  هل تخافين  العزلة سيدة  قطة  زهراء تب لك لا تناديني هكذا

اكره هذا

كاسر ههههه ألم يكن هذا لقبك في صغرك لا  زهرة كان وكنت لا أحبه  فهمت لا تردده

أمامي  

كاسر  غبية  زهرة أحمق متعالي متكبر متوحش  كاسر،  تعلمين  أنتي لستي قطة حتى

القطط لطيفة  أنتي  نمرة متوحشة من غبات البنغال  !!!!!

تجلس على أقرب مقعد وجدته  تتنهد بعمق.. وتزفر بضيق  ملذي تفعله  معه  هنا

في العدم فلامكان   تتسأل عم هو قادم هل،؟؟؟؟

يخطط لقتلي هل ينوي تعذيبي ومعاقبتي

مااااذا تنوي  تحدث  رفع عينيه  وعقد جبهته  تتحدثين  معي  زهرة بغيض  لا. مع الكرسي الذي خلفك  وهل هناك أحد معي غيرك هنا 

كاسر نعم هناك زهرة  حق  من وإبن لا أرى

غيرك كاسر هم لا يظهرون غير في العتمة 

إذ كنتي مستعجلة على التعرف عليهم قبل حلول اليل   أطفي الأنوار    سيظهرون لك

زهرة بخوف من تعني  انت تحاول إخافتي لا غير  ؟؟؟؟؟

صح،،كاسر.تتذكرين حكيات جدتي  حينما

كنا صغار كانت تجلس بيننا وتقص علينا…

قصة الكوخ المسكون الذي كانت تعيش فيه مع الجن ولعفاريت  

زهرة لا تعني لا كاسر يرفع رأسه أهاه هذا

هو ذك الكوخ المسكون نفسه زهرة ترتعب

لكنها تحاول إخفاء ذلك تكذب أنت تكذب ليس هناك أشباح  ولا عفاريت  كاسر حسنا

جربي إطفاء الأنوار وبقي وحدك في العتمة  للحظات ولنرى هل يوجد عفاريت أم جدتي تكذب  ؟؟؟

تودين التجربة وقام وهو يقول سوف أطفئ الأنوار وأغادر الكوخ   لبعض لوقت حتى تجربي  

توجه نحو الباب لحقته مسرعة أمسكته من ذراعه لا تذهب وتتركني وحدي هنا،!!!!

نظر إليه ورفع أحد حاجبيه  حسنا هل تنفذين كل ماأطلب  تتركه،،!!!!! وهيا مرتابة ماذا تعني..كاسر تسمعين كلامي وتنفيذنه دون نقاش  تصرخ فيه نعم نعم  تتشرط عليا  هاااي أنت لا تنسى أنك قمت بخطفي

..  يعود  ليكمل خروجه. 

تتبعه…لما نحن هنا ماغيتك من كل هذا أنا لديا عمل  في المعهد وعليا العودة للمدينة

على الفور  تركها وغادر متوجه نحو عمق 

الغابة  نادته لم يرد ستمر في سيره حتى ختفى وتوارة عن أنظارها  في وسط الأشجار  الكثيفة وقفت قليلة تنتظره عله يعود.ظنته  ربما فقط يحاول جلعها تخاف حتى تنفذ طلباته 

لكنه ختفى ولم يعد قشعر بدنها من شدد

الخوف أصوات الحيونات  وحدها تدخل الرعب في قلب أى أحد مهما كان  شجاع،،،

عادة لداخل مسرعة وأغلقت الباب خلفها،،،

داخل الكوخ  جميل والوانه مريحة شعرت بأمان   لكنها سرعان ماتذكرت حكيات الجدة عن عفريت يسكن في الجوار وعن شبح

يخرج من تحت السرير  خافت وتغلل الرعب داخلها نظرت لليامين ولشيمال  تبتلع ريقها  بخوف ملذي جاء بها إلى هنا

كيف طاوعته وجأت معه  لما تعضه حتى ينزلها لما ولما  ليس الوقت الأن لوم وعتاب

النفس    جلست وهي تتلفت حولها تتوقع

هجوم ما في أي وقت ثما أرعبها صوت الرعد  صرخت بصوت عالي أمييييييي أمسكت قلبها الذي يخفق بقوة من الفزع   هذه عاصفة  سوف يكون  هناك مطر والطريق ترابية  ستتحول لوحل ونعلق هنا 

لا لا لاااا،…. عليا الخروج  من هذه الغابة العينة  … قبل حلول الظلام  فكرت….. وفكرت ولم تجد حل ثما فجأة  تذكرت أن السيارته متزال في الخارج.، نعم هي عندها رخصة السياقة دون تفكير خرجت مسرعة توجهت،،،،

نحو السيارة أغلقت خلفها باب الكوخ بقوة 

حاولت فتحها لكنها كانت مغلقة وليس عندها مفتاح قصف البرق وأرعدت السماء

هطل المطر بغزارة  عادة للكوخ مسرعة لكن

بابه كان مغلق أغلق حينما خرجت منه وأرجعت الباب خلفها بقوة  تب تب ماذا،،، فعلت 

تجولت حول الكوخ علها تجد سببل لدخول لكن دون جدوة  زادت شدة العاصفة وقوتها  تبللت بلكامل لكن لم تهتم

خوفها مما يوجد خلف تلك الأشجار اكبر

من خوفها من جسد مبلل تصرخ وتبكي لم تجد مكان تجلس فيه قد يكون أمان غير

سقف السيارة صعدت فوقها وجلست تبكي تكورت  وجلست محتضنة نفسها  ودموعها

تسيل مع سيلان ماء المطر على وجهها برق ورعد  مع عواء الذئاب مشهد من فيلم مرعب

تتذكر هي وكانت من هوات أفلام الرعب

كوخ الغابة ذك الفيلم المرعب الذي كانت تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب خرجو في رحلة للغابة ولم يعودو منها فقد 

وجود كوخ في  الغابة دخلوه وفيه شاهدو مخلوقات غريبة زومبي أشباح وكل مهو مخيف ومرعب  ترتعب أكثر تكاد تفقد عقلها من الخوف 

تقرأ أيات من القرآن تحاول إدخال الطمأنينة لقلبها  وروحها  لكن الرعب أفقدها  حتى التفكير وتذكر الأيات التي تبعد الجن والعفاريت تضرب صاعقة.قوية

قربها تصرخ وتفقد توازنها تقع من على السيارة  في حالة من الهلع تصرح بصوت قوي هز سكون  الغابة  وفاق صوت الرعد نفسه  كاااااااااااااسر لتجده  يضهر من العدم  تقوم وهي ترتجف  أنت أنت تركتني وحدي أنا خفت خفت وهي تبكي  وتكاد تقع من البرد  قتربت منه  فتح ذراعيه

مثل الباشق.باسط جناحيه  ليحتضن 

حمامته 

رمت بنفسها بينهما  تغرق في حضنه الدافئ  رغم برودة  الجو  تشعر بلأمان مثل طفل رضيع  وجد صرد أمه   يدفنها بين أضلاعه  يسمعها نبضات قلبه  

أسف أسف تضربه بكلتى يديها تعاتبه لما تركتني وحدي خفت خفت جدأ  تغمى بين ذراعيه يحملها وهو يضمها بقوة لصدره ويدخل بها لداخل الكوخ وجد بابه مغلق.لكنه  ركله بقدمه بقوة فتح على مصرعيه  

بعد دخولهم  تضرب صاعقة ثانية مباشرة فوق السيارة  تتحول الكهرباء  نحو الإطارات تفجرها تحولها  لأشلااء  متناثرة

وضع زهرة على السرير في عرفت النوم 

ترتجف وتهذي من البرد والخوف  حاول تدفئتها ببعض الأغطية الموجودة لديه لكن دون جدوة  كانت مبللة متعبة تهذي من الحمة  خلع عنها كل ثيابها المبللة  وضمها أليه  صدره القوي الدافئ وعطره الشذي  أعاد لها وعيها  لم تقاوم

نبضات قلبه التي كانت تصرخ في أذنها  لم  تقاوم عطره الذي تغلغل

داخلها لم تقاوم  أنفاسه التي خترقتها  وأحرقتها  تلك الرجولة

الطاغية  …جعلتها.. ضعيفة 

هشة كانت خفيفة  كورقة خريف هبت عليها رياح عاتيات عتصرها بقوة لصدره  وهو يقول زهرة أنتي عطرة جدأ

انتي شذية  تقطرين  شهد وتفوحين عطرا  أنتي جميلةجداً لم

أكن أعلم أنك بكل هذا الجمال ????

أنتي تقتلينني بتلك النظرات البريئة

والجريئة في أن واحد أنتي تشعلينني تثيرين فيا  الوحش الكامن داخلي  

زهرة أنت وحش كاسر  ثائر لا كامن  ترق تذوب تتلاشى بين ذراعيه حب شغف وله لحظات تفقد فيهم كل معاني الحياة تتلاشى السعات تتوقف الثواني  تلك لحظات العشق