رواية كنت لي بئرا الفصل السادس 6 بقلم روان محمد صقر

رواية كنت لي بئرا الجزء السادس

رواية كنت لي بئرا البارت السادس

رواية كنت لي بئرا الحلقة السادسة

قامت فتحت الباب بتاع الأوضة واتصدمت من اللى شافته : ليل !؟؟
مكنتش متوقعة اللى شوفته ولا اللى سمعته ولا اللى عمر قالهولى ولا حقيقة اللى حصل بس قومت من غيبوبتى قاومت كل حاجه حتى موت روحى قومت عشان أكمل وافهم هى ليه عملت كده فينا !!؟؟
فتحت الباب بطريقة مليانه ثقة وكأن اللى واقفة قدامى دى مش أمى ولا كنت فى يوم بنتها
والصراحة هى فقدت امومتها بالنسبالى من ساعة ما أتأكدت من اللى عملته
ردفت بصوت جهورى لراجل اللى على سرير أبويا : اطلع بره الاوضة
فى ثانية كان بره بس كان مستنيه قدره
أما فى الأوضة أنا فضلت قاعده على الكرسى بهز فى رجلى بهستيريا وهى قدامى مش عارفه تخبئ نفسها ولا تخبئ وسهل اللى مليان حسرة
قومت بقوة وقربت من عيونها بدموع احتلت عيونى فجأة وقولتلها بكسرة : ليه عملتى كده !!؟
أنتى موتى بابا !؟
قتلتى أمانى وراحتى طعنتينى فى قلبى وحياتى يا ما مكملتش مقدرتش أنطق كلمة ماما ليها الأمومة دى إحساس إدمان كده بيمشى فى عروق الست لكن باللى عملته ده أكد لى أن مش كل ست عندها الغريزه دى
كدبتوا لما قولتوا أن الأمومة غريزة لأن مفيش أم تعمل كده
الشيطان بس هو اللى بيأذى وأمى استحلت شيطان !؟؟
وللأسف بعد ما عتبتها ياريتها ندمت أو فرت دمعة من عيونها أبدا بالعكس لاقيته بصت لي بنفس القوة والجبروت وردفت بشر وعيون غريبة كنت خايفه منها : أيوة موته ولو رجع بيا الزمن هموته تانى وتالت وعاشر
أنا كنت ميته مع أبوكى
حسين اللى بره ده هو إللى رجعلى حياتى حسسنى أنى ست وليا قيمة مش أبوكى ربنا يجحمه مطرح ما راح !؟
ما لاقِتش نفسى غير وأنا بحط أيدى على بوقها بقسوة وعيونى بقيت مش شايفه غير صورة بابا
لغاية ما الأكسجين قل فى جسمها من الخنقة وأغمى عليها وأنا قعدت جنبها وفضلت أعيط وأنا ضمه رجلى لحضنى وبعيط وبس
خارج الأوضة
القدر اللى كان مستنيه حسين هو عمر
حسين أول ما شاف عمر اتشنج وبدأ يلبس هدومه وكان هيمشى بس قبل ما يمشى عمر مسكه بقوة من تلاتيب قميصه وردف بكلمة كان على إثرها وقوع حسين على الأرض مغمى عليه
عمر : أبويا لسه عايش يا شوية كلاب
ليل روحها لسه عايشه !؟؟؟؟؟؟؟