روايات

رواية كما يشاء قدري الفصل الحادي عشر 11 بقلم سها أحمد

رواية كما يشاء قدري الفصل الحادي عشر 11 بقلم سها أحمد

رواية كما يشاء قدري الجزء الحادي عشر

رواية كما يشاء قدري البارت الحادي عشر

كما يشاء قدري
كما يشاء قدري

رواية كما يشاء قدري الحلقة الحادية عشر

بعد مرور عامين ع هذه الاحداث مر عامين يحاول فيهم كلا من مازن وزياد وزينه بمساعده اهلهم ان يجعلوا مرام تتخطى هذه المحنه وبالفعل برغم تعلق مرام الشديد بمراد ولكن هؤلاء نجحوا فى كسب ثقتها وجعلها تبتسم من جديد بالفعل لم ينجحوا ف ان يجعلوها تنسي ولكن ع الاقل هى الان بخير تقرب الجميع من مرام ماعدا ابيها الذى كانت تبخ سحر فى اذنيه كل ليله السم وتجعله يقسى قلبه ع ابنته الوحيدة وبالفعل تنجح سحر دائمآ فى ذلك لانها تعلم مداخله ومخرجه.
الان مرام وأصدقائها بالصف الاول الثانوى لم تتغير احداث اخرى سوى ان مرام قد عادت الى المدرسه وقد أنهت نظام جعلها تأخذ الدراسه من خلال المنزل
قد مر بضع ايام و أسابيع ع كونها بالصف الاول الثانوى لم تتغير معامله كلا من سحر وامجد معها ابدا ولكن أيضاً لم يقوموا بضربها بسبب المحضر التى فعلته مرام مسبقا وتهديد سارة واخيها لهم فى الماضى
فى الوقت الحالى
وتحديدا داخل منزل مرام
اليوم هو يوم الجمعه ادت مرام صلاه الجمعه فى غرفتها ثم تحدثت فيديو كول مع اصدقائها كما تعودت كل ليله رتبت مرام غرفتها وابدلت ملابسها بأخرى ثم خرجت من غرفتها وتنزل دراجات السلم لترى جميع الخدم يعملون ع قدم وساق لتتقرب نحو كريمه تسألها
مرام / صباح الخير يا داده
كريمه / صباح النور يا حبيبتى عامله اى
مرام / الحمد لله يا داده هو فى اى ايه اللى مشقلب الدنيا كده
كريمه / امجد باشا وسحر هانم اعطوا اوامر ان ننضف البيت كويس جدا وكمان نرتبه لان فى ضيوف مهمين جدا جاين النهاردة
مرام / اه ضيوف قولتيلى بقا مين الضيوف دول
كريمه بابتسامه / لا ماقولتش مين الضيوف عشان انا معرفش هما مين كل اللى اعرفه انهم ناس مهمه بالنسبه لوالدك
سرحت مرام قليلا بكلمه والدك هذه يقطع تفكيرها سحر / بقولك ابوكى عايزك ف مكتبه اتفضلى يالا
نظرت لها مرام ولم تكلف نفسها بالرد عليها مما اغاظ سحر كثيرآ
ذهبت مرام الى غرفه المكتب لترى ماذا يريد منها ما يسمى بوالدها
طرقت مرام الباب ليأذن لها امجد من الداخل بالدخول اليه
امجد اتفضل
مرام / حضرتك طلبت تشوفنى
امجد./ اه انتى طبعا شايفه فى تجهيزات بره وتقريبا عرفتى ان ف ضيوف جايه
ثم يبتسم بخبث بس فيه مفاجأه انا عملهالك بس لازم تعرفيها دلوقتى
مرام / مفاجاه ايه دى
امجد / انا النهاردة جاى شريكى ف. المجموعه هو أسرته
مرام بسخريه / يا اهلا وسهلا اعمل ايه يعنى
امجد بنفس ابتسامته / ولا اى حاجه بس عايز منك حاجه انك تقابلى خطيبك كويس
نعم ماذا يقول هذا عن اى خطيب يتحدث
نظرت له مرام ببلاهه / خطيبى ايه خطيبي دى انا مابفكرش ف الموضوع ده دلوقتى
امجد بكل بردود / طيب فكرى يالا اتفضلى انا خلصت
كانت مرام تريد الحديث ولكن اوقفتها يد امجد مش عايز اسمع كلام الموضوع منهى وبعدين هو مش انتى كان نفسك تخلصى منى انا وسحر وتبعدى عننا اهو بحقق لك حلمك المفروض تشكرينى يالا ع اوضتك
واحسن لك ما تعمليش مشاكل
خرجت من المكتب ثم صعدت الى غرفتها
: ظلت مرام تفكر من هذا الذى سيشاركنى حياتى هل سيشارك حياتى غصبآ عنى ام ماذا ع هو رجل كبير ام شاب هل سيتقبل فكرة استمرارى ف التعليم ام سينهى كل هذا هل عليها ان تخبر احد عن هذا الموضوع ام تنفذ ما طلبه والدها لا تنكر انها تريد مغادرة المكان باسرع وقت ولكن ليس بهذه الطريقه يزوجونها صغيره فقط ليتخلصوا منها ظلت تفكر حتى غلبها النوم فى المساء تفيق ع دقات الباب
مرام بصوت ناعس / مين
كريمه/ انا يا حبيبتى امجد باشا بعتنى اصحيكى عشان العشا
مرام / تمام يا داده انا هغير وانزل
غادرت كريمه المكان ونزلت الى الاسفل لتجهيز الطعام ع السفره
تبتسم مرام بسخريه / مهتم اوى امجد باشا بصحتك يا مرام وباعتلك عشان تاكلى
ولا بعتلك يا ترى عشان يسد نفسك ما طبعا عريس الغفله زمانه جه
ذهبت مرام الى الحمام وقامت بالاستحمام حتى تفيق ثم خرجت واتجهت الى غرفه الملابس الخاصه بها ثم اختارت دريس يصل الى بعد الركبه من الون الاسود به بعض النجوم من الون الذهبى وتركت لشعرها العنان
نزلت مرام راأت الجميع يجلس بالصالون وبالفعل قد وصل الضيوف رددت مرام السلام بصوت هادئ
سحر / سلمى يا مرام
ده انكل شريف شريك باباكى ف الشغل ودى مراته المدام / فريدة
وابنهم / انس ودى سارة بنتهم بردو
: رحبت بهم مرام
فريده / تعالى يا مرام اقعد هنا جمبى
ذهبت مرام وجلست بجانبها وهى تفكر اين هو من ستتزوج به فبالفعل ليس شريف من يتزوج بها فمعه فريدة نظرت مرام لها لتراها امراه جميله انيقه تضع القليل من الميكب ليبرز جمال ملامحه سيده لا يتخطى عمرها الاربعين ولكن يظهر عليها الوقار
ثم تنظر لشريف الذى كان ينظر لزوجته بحب واضح رجل شيك بعينين زرقاء لا يتخطى عمره ال خمسه واربعون عامآ فبالفعل ليس هو لتنظر ناحيه انس لا تنكر انه فعلا وسيم بعينيه الزرقاء التى ورسها عن ابيه وبشرته المائله للسمار وشعره الغزير الناعم ولكن مهلا اعتقدت انه اكبر منها بسنه او سنين ليس بأكثر وسارة طفله عمرها لا يتخطى الخمسه اعوام فمن هو ظلت تفكر مرام لتقنع نفسها ان أبيها كان يريد فقط اغضابها فهو دائما يبحث عن الشئ الذى يعكر صفوها ويقوم بفعله
: يقاطع تفكيرها فريدة / قوليلى يا حبيبتى انتى دلوقتى عندك كام سنه
مرام / 16 سنه يا طنط
فريدة / ماشاء الله قد انس يعنى
مرام بداخلها يعنى الاستاذ الحلو ده طلع قدى
شريف با بتسامه / حلو اوى اهو ندخله معاكى المدرسه واهو تتعرفوا ع بعض اكتر
انس بمقاطعه / انا اسف يا بابا انا فعلا وافقت انزل معاكوا مصر بس انا مش همشى ورا حد
فريده / تقصد ايه بالكلام ده
انس / قصدى ان انا مابقتش صغير وكمان انا خلاص قدمت فى مدرسه وكمان ليا صحاب هناك فمش هروح انا مع حد مدرسته
نظرت له فريدة نظرة بمعنى اسكت ونظر شريف لامجد باحراج / شباب بقا ومش عايزين حد يقولهم اعملوا ايه وما تعملوش ايه ثم نظر لمرام / ما تزعليش يا حبيبتى هو اكيد ما يقصدش
مرام فى نفسها هو اى ده ايه اللى بيحصل
مرام بتسأل / ازعل ليه يا انكل
سحر بشماته / اصل انس هو العريس اللى باباكى اتكلم معاكى عليه الصبح
تنظر لها مرام بصدمه هل جنت ماذا مازلنا نحن الاثنين اطفال ماذا خطيبى ؟
رأت فريدة الصدمه ع وجهه مرام لتردف / ايه يا حبيبتى ع فكرة بقا انتى لو دورتى ف الدنيا بحالها مش هتلاقى حد ف طيبه انس بجد
مرام وقررت ان تهنى هذا الموضوع / بس انا اسفه جدا يا طنط انا شايفه ان احنا لسه صغيرين ع موضوع الخطوبه والجواز
فريدة بسرعه / لا يا حبيبتى انتى فهمتى غلط طبعا جواز اى ف سنكم ده احنا قصدنا يعنى ان بما اننا قررنا نستقر ف مصر ان انس يرتبط بواحده مصريه وكمان احنا مش هنجوزه غير لما هو وخطيبته يخلصوا دراسه ولو بعد الشر ما اتفقوش ممكن نلغى الخطوبه دى وبصراحه كده احنا لو لفينا الدنيا مش هنلاقى حد فى اخلاقك ولا جمالك يا روحى وكمان انا متأكده انك واخده قلب مامتك الجميل الطيب
مرام عند تذكرها بوالدتها ادمعت عيناها
وشكرت فريدة ع مدحها لها ولكن لم ترد ع موضوع الخطوبه وقررت ترك الموضوع للايام بعد دقائق دخلت كريمه الصالون لتخبرهم ان الطعام جاهز ع المائده
ذهب الجميع وتناول العشاء ثم تحدث والد انس مع والد مرام فى بعض الامور التى تخص العمل وذهب الجميع الى غرفهم
فى صباح يوم جديد ذهبت مرام الى مدرستها بصحبه اصدقائها فكانت مرام تستقل معهم حافله المدرسه من بعد وفاه مراد
فى الحافله
كان مازن مشغول بهاتفه يرسل الرسائل لاحد
زينه بهمس/ واد يا مازن بتكلم مين يالا
مازن بنفس الهمس/ مالكيش دعوه
زينه / تمام بس هقول لطنط انك بتكلم بنات
مازن بسرعه / زنزونه قلبى انا والله ما بكلمش بنات
زينه / بتكلم مين
مازن / بكلم واحد صاحبي اللى عايش برة ارتاحتى كده
زينه / ايوه
زياد متدخلا / الحوار ع اى
زينه / ولا حاجه كنت بشوفه بيعمل اى ولاقيته بيكلم صديق ليه
زياد / مرام ساكته يعنى
مرام ف ذات الوقت كان بالها مشغول تفكر كيف ستكون حياتها الجديدة التى كل مرة تكون مجبورة عليها
: زياد / مرااااام
مرام / ايييه فى اى
زينه /بنادى عليكى بقالنا ساعه بتفكرى فى ايه
مرام / ولا حاجه هو مازن ماسك الفون انهاردة ع غير العادة لى
زينه / لا ده انتى مش معانا خالص
زياد / يالا يجماعه الباص وصل
نزل كل التلاميذ الموجودة ف الباص ودخلوا المدرسه
مازن / انا هسيبكم عشان اشوف صاحبى اللى كنت بحكى لكم عنه
: زياد بصوت عالى / هتبعنا كده من اولها
مازن وهو ينظر للخلف لزياد بابتسامه / مقدرش ده انتوا اللى فى القلب
ذهب مازن ليرى انس واقف وحيدا
مازن / انس
ينظر له انس بفرحه ثم يذهب اليه ويحتضنه
مازن / اخيرا شوفتك
انس / اه تخيل لو السيد الوالد ماكنش قرر ننزل مصر مكناش هنتقابل
( معلومه …انس ومازن اتعرفوا من خلال الانترنت )
مازن / الحمد لله الحج كان حاسس بيه
ابتسم له انس
ليتابع مازن / قولى بقا شوفت البنت اللى اهلك عايزين يجوزوهالك
انس بلا مبالاه/ اه شوفتها ده حتى عرفت من السوق ان هى ف نفس المدرسه هنا
مازن / بجد بس انا عايز اعرف حاجه انتوا الاتنين صغيرين لى تتجوزوا كده
انس / جواز اى يعم دى حاجه كده زى خطوبه ارتاحنا كان بها مارتحناش برده كان بها وبعدين والدى ووالدها شركه وانت فاهم يعنى
مازن / طب بما انها معانا فى المدرسه وريهالى عندى فضول اعرف هى مين
انس / تمام بس ماتقولش لحد ان هى خطيبتى او فى اتفاق ع كده يعنى تمام
مازن بتأكيد/ تمام
انس / خلاص لما اشوفها هوريهالك ماكاد ان يكمل حديثه حتى رأى مرام تضحك مع زينه وزياد
وكانوا يقتربون منهم اعطى انس ظهره لهم بسرعه ثم اقترب ع انس هما ورانا علطول ما تبصش
نظر مازن للخلف بسرعه / لا يرى الا اصدقائه
نظر مرة اخرى الى انس / هى فين يا عم مافيش حد طب قولى اسمها
انس / اسمها مرام

يتبع…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كما يشاء قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى