روايات

رواية قدرها الأسود الفصل السادس 6 بقلم صبا صفي الدين

رواية قدرها الأسود الفصل السادس 6 بقلم صبا صفي الدين

رواية قدرها الأسود الجزء السادس

رواية قدرها الأسود البارت السادس

رواية قدرها الأسود
رواية قدرها الأسود

رواية قدرها الأسود الحلقة السادسة

أغاريد : أمير اللي بينا انتهي ومش هيرجع تاني وانا حرة أصاحب او أحب أن شالله حتي تلاقيني في حضن راجل . …. صفعها أمير قائلا : هقتلك انتي وهو .
أغاريد بصدمة: انتي ازاي تعمل كده يا …
قاطعها عندما التهم شفتيها بين شفتيه بعنف بتحاول هي دفعه فيمسك يدها ويثنيها خلف ظهرها ويمسكها بيد ويحيك وجهها بيده الآخرين مقربا إياها لتبدا بتحريك يدها قبل أن تحررها وترفعها تلفها حول عنقه وتدنيه منها أكثر …. دامت قبلتهم لأكثر من دقيقتان قبل أن تبعده عنها بحاجتها للهواء .
استنشقت الهواء بصعوبة ووصل لعقلها الذي استوعب فداحة فعلتها لترفع يدها صافعتا إياه : دي علشان ضربتني .
صفعته مرة اخري وقالت : ودي علشان بوستني.
نظر لها بصدمة لتقول : معاك سيجارة .
في صباح اليوم التالي استيقظت هدي وظلت تنظر للغرفة من حولها بصدمة تفحصت ملابسها وزفرت براحة قبل أن تشهق بصدمة عندما وجدته يدلف عارف الصدر وهو يقول : صباح الخير .
وضعت يدها علي عينيها وهي تقول بخجل : صباح الزفت اللي انت عامله ده .
قال طارق ببراءة وهو يجلس : عامل ايه .
هدي بضيق وهي تنظر له بغيظ : مش لابس .
نهض واقترب منها مما جعلها تبتعد وقال ببطء مميت لها : انت مش شايفة البنطلون.
هدي بإحمرار : انت وقح .
ابتعد وهو يقول : عارف.

 

 

نهضت وهي تقول : انت جيتني هنا ليه .
طارق : علشان نصفي حسابتنا .
هدي بصدمة : حسابتنا … انت ملكش عندي حاجه يا بجح انت سامع .
التفت لها فانتفضت وهي تراها يقترب وهو يقول : لأ ليا عندك مثلا كره امي ليا بسببك مش هتبقي راضية تبص في وشي .
هدي: انت اللي غلط … إتحمل نتيجة غلطك .
طارق ساخرا : ما انا مستحملها اهو لدرجة اني مضطر ابص في وشك لأكتر من دقيقة .
هدي : محدش اجبرك .
ضغط علي أسنانه وقال : مش هنخرج من هنا إلا لما نتفق انك تقولي انك مسمحاني.
هدي بصراخ : مستحيل أسامحك سامع .
طارق : يبقي مش هنخرج .
دلف يسري الغرفة وهو يقول : في ايه يا صفية .
صفية : هدي فين … النهار طلع ولسه مجاش بيها .
يسري : متقلقيش.
صفية : يعني ايه مقلقش … انت عارف هيا فين .
يسري : اه .
صفية : امال مش راضي تقول ليه
يسري: علشان عارفك هتقلقي .
صفية : ليه .
يسري بضيق : علشان هدي مع طارق .
صفية بصدمة: ايه … ومش عايزني أقلق يا يسري .
يسري : متخافيش هو عرف غلطه .
صفية : حرام عليك يا يسري .
يسري : يا صفية المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين .
صفية : المؤمن يا يسري … ده طارق مش مؤمن ده عمره ما ركعها.
ضحك يسري وقال : متخافيش انا خليت حد يراقبهم
صفية : طب وأغاريد فين
يسري : اتصلت بيها بتقول عند وحدها صاحبتها.
صفية : يسري انا قلقانه اوي عليها … حاسه ان في حد واكل دماغها .
يسري : متقلقيش علي أغاريد دي تاكل دماغ بلد .
صفية : يا رب استرها .

 

 

دلف طارق المطبخ ليعد كوبا من القهوة وبدأ يدندن وهو ينظر لتلك التي تستشيط غصبا.
طارق : اعملك كوباية معايا .
هدي : مش عايزة حاجه منك .
امسك كوبه وجاس بجانبها علي الآريكة وبدأ يشاهد فيلم وتلك تضرب الأرض بقدمها لتقول صارخة: أنا عاوزة أروح .
طارق: سامحتيني.
هدي : لأ .
طارق: يبقي مفيش مرواح .
هدي : يعني ايه … انا ممكن أبلغ عنك البوليس دلوقتي .
طارق : بلغي .
هدي : ما انت قافل الباب هبلغهم ازاي .
نهض طارق وفتح الباب وقال : اتفضلي .
عاد مكانه ببرود مما جعلها تشعر بالريبة فالتفت وحلفت خارج الغرفة لتشهق بصدمة.
فقد كانت الغرفة عبارة عن كوخ وسط صحراء لتدلف للخارج وهي تقول : صحرا جايبني الصحرا.
طارق بسخرية: اه ما انتي متربية في باريس مش كده .
صرخت بضجر : روحني بقولك .
نظر لها ثم قال ببرود : فيلم روك هيبدأ أعملك معايا فشار
استيقظت أغاريد وهي تشم رائحة غريبه ففتحت عينيها لتجد نفسها في سيارة أمير تقبع بين احضانه بينما يشرب هو سيجاره .
ابتعدت عنه وقالت : انت ازاي تحضني كده .
أمير: انتي اللي حضنتيني وانتي نايمة .
تذكرت أغاريد والدها فقالت بصدمة : بابا .
أمير: بعت له رسالة منك أنك بايته عند واحدة صاحبتك
أغاريد : ومروحتنيش لييه .
أمير: كنتي عايزاني اروحك واقول لأبوكي معلش أصلها نامت بعد ما شربت سيجارة علشان تعدل مزاجها .
رفعت حاجبها فاكمل ببرود : ولا اقوله أصلها اغمي عليها بغد ما بوستها.
ضربته علي صدره وقالت : يا كداب …. اغمي عليا ليه أن شاء الله.
أمير وهو يقترب منها: علشان بتضعفي قدامي .
ابتلعت ريقها بتوتر وهو يقترب من اذنها ويهمس : اعترفي أن قربي بيخليكي ضعيفة .
ثم ابتعد قليلا وقال أمام شفتيها: لازم تبقي عارفة ان انتي ملكي انا وبس .
طبع قبلة علي شفتيها ثم ابتعد وهو يخرج من السيارة ليستقل الكرسي الأمامي.
بينما زفرت هي بضيق وهي تلعن ضعفها أمامه …ووضعت رأسها علي نافذة السيارة تفكر بوضع علاقتها معه الآن … كيف ستكون بعد ما حدث الأمس .
توقف بعيدا عن البوابة بقليل وقال : وصلنا .. عربيتك هخلي حد يوصلها لك .
أمات له وهبطت من السيارة متوجه نحو القصر دون أن تنطق بحرف .
كادت تصعد غرفتها ولكن الخادمة اوقفتها وهي تقول : أغاريد هانم .
أغاريد : أنا دماغي مصدعة موت .
الخادمة : في حاجه مهم .

 

 

أغاريد : بعدين بعدين .
الخادمة : حاجه مينفعش تتأجل .
وقفت اغاريد وهي تقول : عارفة لو مش مهمة هقطع رأسك من علي رقبتك .
الخادمة : طب ولو مهمة .
أغاريد : في ايه يا بت انطقي
الخادمة : اصل انا سمعت صفية هانم ويسري بيه وهما بيتكلموا امبارح .
اغاريد : خلصي انتي هتنقطيني .
الخادمة : حاضر … لقيتهم بيقولوا انهم هيجوزو طارق بيه .
أغاريد : هيجوزه
الخادمة : ومش هتصدق لمين .
اغاريد : لمين .
الخادمة : لهدي هانم .
أغاريد بصدمة : نعمم.
الخادمة : زي ما بقولك كده يا ستي والله .
اغاريد : غوري من وشي دلوقتي .
رحلت الخادمة وصعدت أغاريد الغرفة وأطلقت الباب خلفها وأخذت الغرفة ذهابا وإيابا وهي تشعر بالإختناق .
أمسكت اغاريد الهاتف واتصلت بطارق.
طارق: ألو ايه يا أغاريد .
أغاريد : مصيبة يا طارق.
فزع طارق قائلا : ماما حصلها حاجه .
أغاريد: لأ يا اخي .
طارق: امال في ايه
اغاريد : بابا قرر يجوزك هدي .
طارق بصدمة : نعمم .
أغاريد : ايوة … احنا لازم نتصرف بسرعة مستحيل الحقيقة دي تبقي واحدة من العيلة سامع .
ألقي الهاتف بغضب ثم صرخ بهدي: أنا مش فاهم انتي مين علشان يعملوا كل ده علشانك … ها وراك ايه يخلي أمي يغمي علبها علشانك وراك ايه يخلي ابويا يضربني علشانك او يخلي أغاريد تكرهك بالشكل ده .

 

 

ابتلعت ريقها وقالت : أنا مش فاهمة انت بتكلم علي ايه
طارق بغضب: بصي بقي انا اضطريت أقعد مع واحدة زيك بس علشان أمي … بس انا مش هتجوز واحدة صورها غي كل حته .
دمعت عيناها وقالت بصدمة : تتجوز.
اخذ مفاتيحه وقال : يلا علشان نمشي .
في الطريق كان الهدوء يعم المكان ويقطعه من حين لآخر صوت أنين هدي وشهقاتها .
وصل الإثنين القصر ودلف طارق بغضب وقال : انتوا يا اللي هنا .
هبط يسري ومعه صفية التي ركضت هدي لأصحابها تبكي بينما قال يسري : في ايه يا طارق بيه .
طارق : صحيح اللي انا سمعته ده .
يسري : وانت سمعت ايه .
طارق : انت هتجوزني البتاعة دي .
يسري : البتاعة دي هتبقي مراتك عيب تقول كده
طارق بجنون : برضو بيقولي مراتي .
يسري : قدامي علي المكتب .
طارق: مف….
يسري صارخا: قوات قدامي .
دلف الإثنين المكتب بينما أمسكت صفية يد هدي وجلست وهي تقول : عاملة ايه يا قلبي
هدي ببكاء : أنا كويسه بس ايه اللي بيقولوه طارق ده
تنهدت صفية : أنا عارفه ان الموضوع غريب عليكي بس صدقيني ده الحل المناسب لكل اللي بيحصل في حياتك .
هدي : بس احنا بنكره بعض .
صفية: انت قلبك ابيض وعمره ما يكره وبالنسبة لطارق فده طيش شباب انتي لازم تتجوزي علشان الشاب ده يبطل يهددك وعلشان نسكت الناس .
هدي : بس …

 

 

صفية : مفيش بس … لازم تسمعي الكلام هو ده الحل .
دلف طارق مع يسري خارج المكتب وقال طارق: أنا آسف علي كل اللي قولته وموافق علي اي حاجه تجوزوني ولا حتي تقتلوني
هدي : وانا كمان موافقة بس بشرط
طارق بغضب : انتي هتتشرطي كمان .
صفية : طارق.
وضع يده علي فمه فقالت صفية : قولي يا حبيبتي
هدي : العصمة هتبقي في ايدي.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدرها الأسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى