روايات

رواية كشفت خيانته الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كشفت خيانته الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كشفت خيانته الجزء الخامس

رواية كشفت خيانته البارت الخامس

رواية كشفت خيانته الحلقة الخامسة

هو أنتِ متجوزة؟
نوال: اها
ردت أسماء: يا بخته إنه في حياته أنتِ جوزك محظوظ بيكي
بعتت نوال ايموچي كسوف وقالت: بس أنا مراته التانية
ردت أسماء: بجد؟! وحطت ايموچي صدمة
ليه تتجوزي واحد متجوز قبلك، ليه ماتكونيش أنتِ أول زوجة له وأول واحدة في حياته
نوال: أهو النصيب، يعني لقيت حد مش متجوز اتقدملي وقولت لأ يا عمرو
ردت أسماء: مين الأعمى اللي مش يرضى بيكي، تعرفي لو مكنتيش متجوزة كنت اتجوزتك، وكنتي هتكوني أول ست في حياتي وزوجتي الأولى والأخيرة
دق قلب نوال وابتسمت وندمت إنها اتجوزت حسام، وفضلت تستعجله يتجوزها فقالت: لو كنت ظهرت في حياتي من بدري كنت وافقت عليك بس خوفت محدش يتجوزني وقولت أهو أي راجل يبقى سندي
بعتت أسماء ايموچي حزين وقالت: النصيب بقى، لو لينا نصيب نكون لبعض أكيد هنجتمع
ردت نوال وقالت: وأنت هترضى تتجوز واحدة متجوزة قبل كدا، وأنت لسه شاب متجوزتش قبل كدا

 

 

ردت أسماء: وفيها إيه؟ طالما مرتاحين لبعض، ولقيت الشخص اللي ارتحتله وفهمني يبقى مفيش حاجة تمنعني أتجوزها ولا أنتِ إيه رأيك؟ ولا تكوني بتحبي جوزك ومتمسكة بيه ومش عايزاني
ردت نوال عليه بريكورد وقالت: لا مبحبش جوزي، حقيقي أنا ارتحتلك أنت وقلبي بيبقى فرحان لما بكلمك وبقرأ كلامك حتى لو عادي
ضحكت أسماء بانتصار إن خلاص فاضل تكة والخطة تكمل وتنجح فقالت: حقيقي ريحتيني
نوال: هو ليه أنت مش ظاهر صورتك؟
ليه الأسود اللي أنت لابسه دا؟
ردت أسماء: عشان قولتلك حياتي عاملة إزاي كنت مكتئب قبل ما أكلمك، لكن دلوقتي لأ
نوال: طب كل تغيرها
ردت أسماء: لما أتجوزك الأول عشان أبقى حققت حلمي وإنك بقيتي بجد في حياتي وقتها هحس بالفرحة الحقيقية
ابتسمت نوال وسرحت في أحلامها، لكن فاقت على صوت حسام وهو بيكلم شخص تبع الشغل فقالت لعمرو: طب هقفل النت عشان جوزي صحي سلام
ردت أسماء: ماشي سلام
قعدت أسماء وهى مبسوطة وبتتفرج عالشات وبتضحك وقالت: بقى دي اللي خونتني معها، يعني هتتوقع إيه من واحدة بتكلم الشباب عادي؟

 

 

لا كله من نيتك يا حسام، بس نفسي أشوف ردة فعلك لما تشوف الشات دا يا ترى هتعمل إيه؟
يلا هبعته ليك الصبح كدا، رغم إني عايزه أبعته دلوقتي بس نصبر شوية كمان
في اليوم التالي لقيت مسج من نوال وهى بتقول: صباح الخير يا عمرو
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ردت أسماء وقالت: صباح الجمال يا نوال، أخبارك إيه؟
ردت نوال: الحمد لله، هتنزل الشغل دلوقتي؟
ردت أسماء: اها، ولما أجي هكلمك
ردت نوال: ماشي، قولت أصبح عليك قبل ما تمشي
ردت أسماء: تسلمي مانحرمش منك يا نوال وتفضلي في حياتي دايما
ردت نوال بايموچي قلوب وقفلت
وصلت أسماء الشغل وهى محتارة تبعت الشات دلوقتي ولا لما يجي مروح
لا أبعتهم دلوقتي أحسن، أهو بيفتح داتا في الشغل وأكيد هيشوفهم
وصورت الشات وبعتته له، وكمان بعتتله الريكورد بصوت نوال وهى بتقول فيه إنها مابتحبش حسام
وراحت قافلة على طول لما لقيت حسام متصل
عند حسام لقى مسج كتير من رقم غريب ففتحها وكانت الصدمة بالنسباله إن مراته بتكلم واحد وبتخونه وفتح الريكورد وكان بصوتها وهى بتعترف إنها مش بتحبه
كان في صدمة ومش قادر يستوعب، يعني دي اللي ساب مراته عشانها تقوم تعمل فيه كدا، وافتكر كمان إنه هو اللي بدأ الخيانة الأول وبتتردله

 

 

مكنش متوقع إن ممكن يحصل كدا، لكن هيتوقع إيه من واحدة أول ما بعت لها كلمته كأنها ما صدقت إزاي عمل كدا، أهو بيدوق من نفس الكأس ومرارة الموقف والحقيقة اللي عرفها عن مراته التانية
ساب شغله وجري عالبيت عند نوال فتح الباب، ودخل لقاها قاعدة في الصالة راح مسكها من شعرها
وقال بزعيق هاتي الموبايل
نوال بوجع: ليه؟ وماسكني كدا ليه؟
حسام بزعيق: بدون ولا كلمة هاتي الموبايل وافتحيه
فتحته نوال بإيد بترجف وهى خايفة ليكون عرف بكلامها مع عمرو
خده منها بسرعة وفتح أول شات قدامه وهى نفس الصورة اللي شافها في الشات عنده، وكان فعلا حقيقة كان مفكر دا شخص عايز يوقع ما بينهم
رمى الموبايل عالأرض بكل قوته واتخضت نوال بتبصله بخوف
وبترجع لورا وهو بيقرب منها وبيقول: بقى بتخونيني يا نوال، يعني دي آخرة تضيحيتي بمراتي الأولى وسايبها دلوقتي لوحدها ومفهمها إني مسافر وشغل وبتاع
ما هو بردوا أنا أستاهل إني دخلت واحدة زيك حياتي
ونزل شتيمة وضرب وهى بتصرخ وبتحاول تبعده عنها لكن مفيش فايدة
لغاية ماجد تعب وقال بنهجان: أنتِ طالق…طالق بالتلاتة يا نوال
وبص عليها بقرف ومشي
أما عند أسماء كانت بتلم في هدومها، ومرتاحة إنها انتقمت منه وخدت حقها
بعد شوية خلصت وسمعت صوت المفتاح فطلعت ومعها شنطته

 

 

كان باين عليه العصبية والخزي فبصلها باستغراب وللشنطة اللي في إيدها فقال: رايحة على فين؟
ردت أسماء عليه ببرود: طلقني
بصلها حسام بصدمة: بتقولي ايه؟
أسماء بنفس البرود: بقولك طلقني أصل ماننفعش لبعض، ماينفعش أفضل مع واحد خاني مع واحدة تشبهه
بصلها بصدمة إزاي عرفت فقال بتوتر: بتقولي إيه؟ إيه الكلام الأهبل دا؟
أسماء بسخرية: بتنكر بردوا، طب مفيش مشكلة يمكن تكون نسيت هجبلك حاجة تفكرك
فتحت موبايلها وهى بتسمعه صوته مع نوال وهى بيقولها إنه هيقابلها عشان يتجوزوا
حسام بصدمة ووشه عرق قال: يعني كنتي عارفه، وساكتة ليه؟
أسماء: عشان أخد حقي منك
ولو ماطلقتنيش هروح المحاكم وأسمعهم كل اللي معايا دا، وأجيب نوال تشهد ضدك فطلقني بدون ما ندخل في حوارات أصل أنا مابقتش طايقاك
حسام لسه بيستوعب اللي بيحصل في حياته يعني كدا هيبقى لنفسه هيخسر مراته أسماء اللي فعلا أحسن واحدة عرفها وفي حياته، فبقى مكسوف أصلا يبص في وشها بعد عملته دي خلاص طلع هو الخسران بسبب نزواته

 

 

فغمض عينه وقال: أنتِ طالق…طالق يا أسماء
بصتله بحزن وخدت شنطتها ومشيت وهو بيبص للباب المفتوح اللي خرجت منه
وبكدا دا جزاته بعد خيانته إنه في الآخر هو اللي هيكون خسران وهيبقى وحيد ومكتئب

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كشفت خيانته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى