روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السابع والخمسون 57 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السابع والخمسون 57 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء السابع والخمسون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت السابع والخمسون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة السابعة والخمسون

كانت جالسة تفكر .. هل تخبر جاسر !! ام تحذر يارا !! ام تمنع مرفت !! ام تواجه كوثر بما سمعته
بعد تفكير عميق قررت ان تواجه كوثر بما سمعته .. قامت و ذهبت الى غرفة كوثر دقت الباب و دخلت
نظرت لها كوثر و قالت بستغراب : عايزة حاجة
يا أمينة !!
جلست أمينة امامها و قالت بجدية : كوثر انا عايزة اتكلم معاكى شوية
كوثر بجدية : سمعاكى
أمينة بجدية : حرام عليكى اللى بتعمليه فى يارا دا
كوثر بضيق : هو انا عملتلها حاجة
أمينة بجدية : كوثر انا سمعتك و انتى بتتكلمى
مع شروت
كوثر بحدة : انتى بتتجسسى عليا يا امينة
أمينة بجدية : انا سمعتك صدفة
كوثر بعدم اهتمام : ماشى .. عايزة ايه بقى !!
أمينة بجدية : كوثر لو مبطلتيش اللى بتعمليه دا ..
انا هقول لجاسر
نظرت لها كوثر و قالت بحدة : تقولى لجاسر !!
انتى بتسطعبتى يا أمينة !
أمينة بضيق شديد : انتى مش عارفة ان كما
تدين تدان و ان ممكن يحصل كدا فى نيره
كوثر بحدة : و انتى هتعملى كدا فى بنتى ليه !!
أمينة بضيق شديد : انا مش زيك يا كوثر .. عشان
اعمل الغباء اللى انتى بتعمليه دا .. انا اهم حاجة سعادة حازم اى حاجة تانية فى داهية ثم قالت
بجدية : سعادة ابنك مع يارا .. ليه عايزة تهدى السعادة دى و تخليه يعيش فى جحيم
كوثر بجدية : متدخليش بينى و بين ابنى يا أمينة
أمينة بحدة : ﻻ ﻻزم ادخل يا كوثر لما القيكى بتأذى البنت و بدمرى حياه جاسر
قامت كوثر و قالت بحدة : أمينة انتى نسيتى انى
اختك الكبيرة وﻻ ايه !!
نسيتى انا عارفة انا بعمل ايه !! متدخليش فى اللى ملكيش فيه يا امينة .. و لو جاسر او اى حد شم
خبر بالحكاية دى .. انا وﻻ اختك وﻻ اعرفك
أمينة بحدة : ﻻ منستش انك اختى الكبيرة بس
كل تصرفاتك غبية يا كوثر .. ازاى تعملى فى
وﻻد الناس كدا .. انتى معندكيش احساس ..
مفيش دم
اقتربت منها كوثر و قالت بدموع مصتنعة :
شكرا يا أمينة .. شكرا اوى
نظرت لها أمينة بضيق و قالت بهدوء : يا كوثر
صدقنى اللى بتعمليه دا غلط
نظرت لها كوثر و قالت بدموع مصتنعة : متقوليش لجاسر يا أمينة
نظرت لها أمينة و قالت بنافذ صبر : حاضر مش
هقوله بس انتى بطلى اللى بتعمليه دا
كوثر بابتسامة : ربنا يخليكى يا أمينة
أمينة بجدية : هتبطلى اللى بتعميله دا
كادت كوثر ان ترد و لكن دق الباب و دخلت حبيبة
حبيبة بابتسامة : ايه رأيكوا فى الاستايل دا
نظرت لها أمينة بابتسامة و قالت : حلو يا حبيبتى
زى القمر
نظرت لها كوثر بستغراب و قالت : انتى غيرتى الأستايل بتاعك !!
حبيبة بابتسامة : اه .. الأستايل دا عجبنى .. هو الصراحة زوق يارا
نظرت لها كوثر بضيق و قالت : يارا !!
حبيبة بابتسامة : ايوة يارا ثم نظرت لأمينة و قالت بستغراب : مامى هو لو واحدة خرجت من غير
ما تقول لجوزها يبقى عيب !! اصل يارا خرجت
من غير ما تقول لجاسر و رجعت بسرعة قبل
ما يعرف .. انا مش فاهمة ايه المشكلة فى كدا
نظرت لها أمينة و قالت بصرامة : روحى على
اوضتك دلوقتى
احست حبيبة انها اخطأت عندما قالت هذا الكلام .. فقالت : طب انا هروح اقيس بقيت اللبس
خرجت حبيبة اما كوثر فرسمت ابتسامة خبث
على وجهها .. نظرت لها أمينة
و قالت بجدية : دى عيلة صغيرة مش فاهمة
بتقول ايه !!
نظرت لها كوثر و اصتنعت الأستغراب و قالت :
هى قالت ايه اصلا .. انا مخدش بالى
أمينة بضيق : كوثر .. انا هروح اوضتى و ياريت
تبطلى الحركات اللى بتعمليها دى ثم غادرت الغرفة
ربت على شعرها بحب و قبلها من رأسها و قال : انا اسف .. متزعليش منى
نظرت له بعتاب شديد فقال بجدية : يارا خلاص بقى كفاية ثم اخرج علبة حمراء صغيرة من جيبه و فتحها
و قال بحب : ايه رأيك !!
نظرت يارا للعلبة لتجد سلسلة رقيقة للغاية عبارة
عن فص من الألماس نقلت نظرها له بغضب و قالت بعتاب شديد : انت شايفنى مادية للدرجادى عشان تصالحنى بالطريقة دى
نظر لها بدهشة من رد فعلها و قال بجدية : انا
مش جايبها عشان اصالحك بيها اصلا
يارا بستغراب : امال جايبها ليه !!
قبلها جاسر من جبينها و قال بابتسامة : عشان
حبيبتى و بنوتى الشطورة .. نجحت فى الأمتحانات
و جابت تقدير كمان .. دى هدية نجاحك
نظرت له و قالت بسخرية : عارف انا فرحانة اوى
انى نجحت و جبت تقدير هموت من الفرحة بجد
نظر لها جاسر بضيق و تنهد بغضب شديد و حاول
تهدئه اعصابه
تابعت يارا بسخرية اكثر : و يا ترى بقى جبت برواز عشان احط فيه الشهادة و ﻻ ابقى اجيب انا اصله
مهم جدا عشان طول ما انت فى الشغل افضل انا قاعدة اودمها و احس انى ناجحة و انى عملت حاجة
فى حياتى
امسك وجهها بغضب و نظر لها بحدة و قال بضيق
شديد : انتى ليه مصممة انك تستفزينى ليه مصممة انى امد ايدى عليكى ليه مصممة انك تهزئى نفسك
و تخلى حياتك جحيم .. ليه مصممة تنكدى عليا
و عليكى .. ليه مصممة انك تعاندى معايا .. قوليلى ليه !! يمكن افهم وجه نظرك ثم ترك وجهها و قال
بحدة : انا سمعك قولى ليه !!
نظرت له بضيق و قالت بدموع : عشان انت مش
راضى تشغلنى و انا مقدرش مشتغلش
تنهد جاسر بضيق شديد و رسم ابتسامة و قال
بجدية : يارا حبيبتى انا عايز لما ارجع من الشغل
تعبان القيكى موجودة .. قاعدة مستنيانى و تخدى
بالك منى و تهتمى بيا
يارا بضيق : ما انا لما اشتغل ممكن اعمل كدا عادي
جاسر بجدية : ﻻ يا يارا .. انتى لما تشتغلى هتصحى الصبح بدرى و هتتعبى فى الشغل و تجى تعبانة فتنامى بعدين لما تصحى هتعملى الشغل فين انا بقى من كل دا !!
نظرت له يارا و قالت بدموع : انت عايز تتملكنى
لوحدك و خلاص .. عايزنى ابقى الجارية بتاعتك
ضمها جاسر اليه و قال بابتسامة حب : يا ريت اتملكك لوحدى و ابعدك عن عيون الناس عارفة لو اقدر نعيش انا و انتى فى كوكب لوحدنا عشان اخبيكى عن عيون الناس و محدش يشوفك و تبقى بتعتى انا بس ..
كنت عملتها
نظرت له برتباك من كلامه و قالت بدموع : يعنى
انت عايز ايه دلوقتى !!
مسح جاسر دموعها و قال بابتسامة حب : عايزك تقومى تلبسى عشان ننزل انا و انتى نحتفل بنجاحك لوحدنا
يارا بجدية : طب و الشغل !!
جاسر بتفكير : بصى انا كدا كدا بجيب شغل
معايا هنا .. فانتى ممكن تساعدينى فيه بما انك شطورة و ذكية .. فهنخلصه بسرعة
نظرت له بتفكير و رسمت ابتسامة على وجهها
و قالت : اوك انا موافقة .. ثم دفنت رأسها بحضنه
و قالت بأسف : انا اسفة يا جاسر انى عليت صوتى عليك و عندت .. بس انت عصبتنى
ضمها اليه و قال بابتسامة : قومى يلا يا حبيبتى .. البسى عشان ننزل
قامت يارا و لكنه امسك يدها و قال بابتسامة : استنى
نظرت له بستغراب .. فقام و البسها السلسلة ثم اوقفها امام المرآة و قال بابتسامة : ايه رأيك !!
الفتت له بحب و تعلقت برقبته و قالت بحب : بحبك
نظر لها بابتسامة و ضمها اليه و قال بحب : و انا
كمان بحبك .. يلا روحى البسى بقى
تقدمت بعض خطوات و لكنها رجعت اليه مجددا
و قالت برتباك ممزوج بالقلق : جاسر انا عايزة
اقولك حاجة
نظر لها بستغراب و قالت بجدية : قولى فى ايه !!
نظرت له برتباك و قالت بجدية : انا عارفة انى
غلطت لما عملت كدا بس عشان خاطرى متتعصبش
و تسامحنى
جاسر بستغراب : انتى عملتى ايه لكل دا !!
نظرت له برتباك و قالت بقلق : اصل نيره قررت تتحجب
جاسر بابتسامة : طب دى حاجة حلوة جدا .. ثم تابع بستغراب : فين المشكلة فى كدا !!
يارا برتباك : ما هو اصل هى المفروض تجيب هدوم جديدة عشان الحجاب .. و قالتلى اروح معاها
جاسر بابتسامة : خلاص يا حبيبتى روحى معاها بكرة
يارا بقلق من رد فعله : اصل انا روحت انهارده خلاص
نظر لها بغضب و قال بحدة : خرجتى من غير ما تقوليلى .. ملكيش راجل
اقتربت منه و وضعت يدها على فمه و قالت بجدية : انت راجل و سيد الرجالة .. انا عارفة انى غلطت ..
انا أسفة .. انا كنت ممكن مقولكش .. انت جيت
لقتنى بس انت كنت ﻻزم تعرف .. مقدرش اخبى عليك حاجة يا جاسر
ابعد يدها و قال بنافذ صبر : روحى البسى يا يارا
يارا برجاء : متزعلش بقى
نظر لها جاسر بابتسامة و قال بصرامة : اخر مرة تعمليها .. لو عملتيها تانى هتبقى ليلتك سودة
نظرت له بابتسامة و قالت : حاضر مش هعملها تانى .. ثم اقتربت من الدوﻻب و اخرجت ثيابها و قالت بابتسامة : دا حلو !!
جاسر بابتسامة : اه يا حبيبتى حلو
دق الباب فى هذه اللحظة و دخلت نيره و هى تبكى بشدة .. و ارتمت بحضن جاسر و ظلت تبكى
نظر لها جاسر بستغراب و قال بتساؤل : فى ايه !! مالك !!
اقتربت منها يارا و قالت بقلق : مالك !!
نظرت لهم نيره و قالت ببكاء : ماما بدل ما تشجعنى انى اكمل فى الطرحة .. زعقتلى جامد و قالتلى متلبسهاش تانى انتى لسة صغيرة
ربت جاسر على كتفها و قال بجدية : انتى عايزة تلبسيها و مش هتقلعيها تانى اكيد
نيره بدموع : ان شاء الله مش هقلعها .. انا مقتنعة 100 %
جاسر بابتسامة : خلاص يا حبيبتى البسيها .. ملكيش دعوة بماما و انا هكلمها
نيره بابتسامة من بين دموعها : بجد يا جاسر
جاسر بابتسامة : ايوة يا حبيبتى
اقتربت منه نيره و طبعت قبله على وجنته و قالت بابتسامة : شكرا يا جاسر
ربت عليها بحنان و قال بابتسامة : العفو يا حبيبتى ..
و بعدين انا مبسوط منك جدا
نظرت له نيره و ابتسمت و قالت : هروح اوضتى انا بقى ثم غادرت
كانت يارا واقفة تفكر فى تصرفات تلك السيدة الغريبة .. نظر لها جاسر و قال بابتسامة : البسى
يا حبيبتى عقبال ما اجى
نظرت له بابتسامة و هزت رأسها .. غادر الغرفة
و ذهب لغرفة كوثر .. دق الباب و دخل .. نظر لها
و قال بضيق : فى ايه يا ماما بتزعقى لـنـ…..
قاطعته كوثر بحدة : شوفت مراتك يا جاسر .. يعنى مش كفاية انها خرجت من غير من تقولك .. ﻻ و كمان لبست نيره الطرحة
نظر لها جاسر بضيق و قال بجدية : مين قالك ان مراتى مقلتليش انها خرجت .. انا عارف انها خرجت .. ثانيا فين الجريمة فى ان نيره تلبس الطرحة !!
نظرت له كوثر بضيق لمعرفته بخروجها و قالت
بحدة : مراتك ارغمت نيره انها تلبس الطرحة ..
و نيره لسة صغيرة
جاسر بضيق شديد : اوﻻ مراتى مارغمتش نيره
على حاجة .. هى وجهتها للطريق الصح و نيره
اقتنعت بكلمها .. ثانيا بقى و دا الأهم نيره
مش صغيرة
كوثر بحدة : حامى لمراتك حامى .. و تعالى
على امك عشان خاطرها
نظر لها جاسر بضيق و قال بنافذ صبر : ايه
اللى جاب مراتى فى الموضوع دلوقتى اصلا ..
افهم بس .. الموضوع يخص نيره هى اختارت تلبس الطرحة .. فيها ايه !! مش فاهم
نظرت له كوثر بضيق و قالت : مهى مراتك هى
اللى خلتها تلبس الطرحة
نظر لها جاسر بنافذ صبر و قال بنفعال : ماما انتى بتتلككى !! انتى بتقولى خليتها تلبس الطرحة .. اكنها خلتها تشتغل رقاصة .. انا بجد بقيت بتخنق و انا
بتكلم معاكى .. و اذا كان على نيره فهتلبس الطرحة .. سيبها تعمل اللى هى عيزاه .. و لما يجى بابا هقوله على اللى بتعمليه دا و هو اللى بيعرف يتصرف
معاكى .. ثم غادر من امامها و هى تشعر بالغضب ممزوج بالضيق الشديد
ذهب ليارا وجدها ارتدت ملابسها و على استعداد للخروج .. نظر لها و رسم ابتسامة و قال : يلا يا حبيبتى نخرج
كانت جالسة فى مكانها المفضل .. على الأرجوحة
فى حديقة الفيلا
دخل حازم الى الفيلا .. ليعتقد انها يارا .. فأكمل طريقه بعدم اهتمام .. نادت عليه نيره و قالت
بصوت عال : حــــــــازم
اقترب منها حازم و نظر لها بدهشة ممزوجة
بالصدمة : نيره !!
نيره بابتسامة : ﻻ شبحها
حازم بدهشة : انتى اتحجبتى !!
نيره بابتسامة : ممممم بيقولوا
ارتسمت ابتسامة واسعة على وجه و قال : انتى
بقتى حلوة اوى
نيره بضيق : على اساس انى كنت وحشة قبل كدا
حازم بنبهار : ﻻ بس بقتى احلى .. وشك نور
ابتسمت نيره لتظهر غمزاتها و قالت : بجد ..
يعنى عجبك
حازم بهيام : يالهوى يا ناس .. يعنى غمزات
و طرحة و عرق تركى انا مقدرش على كدا حرام
نيره بابتسامة : يعنى فرحان !!
حازم بهيام : اوى اوى .. لدرجة انى هطلب من
ابوكى و ابويا اننا نكتب الكتاب و نتجوز ..
و تبقى تكملى السنتين فى بيتى
نيره بخجل : بس بقى يا حازم
حازم بهيام : يالهوى و كمان بتتكسفى
نيره بخجل شديد : حازم
نظر لها حازم و قال بجدية : اطلعى على اوضتك
يلا .. مش عايز اشوفك لحد اما نكتب الكتاب
و نتجوز .. عشان انا كدا هرتكب جريمة
نظرت له بخجل شديد و اصبحت وجنتها حمراء
حازم بجدية : نيره انا طالع بدل ما تزعلى منى
ثم غادر و تركها واقفة تبتسم بخجل ممزوج بالسعادة
كانوا فى احد المطاعم الفاخرة .. نظر لها جاسر و قال بابتسامة : مبروك يا حبيبتى بالنجاح دايما ان شاء الله
يارا بابتسامة : مش مصدقة انى خلاص مش همتحن تانى .. احساس حلو اوى
نظر لها جاسر بابتسامة و قال بجدية : يارا انا
سيبتك الأيام اللى فاتت دى و مرضتش اضغط
عليكى و كنت تعبان اصلا و مش قادر اتكلم ..
مالك بقى !! كنتى كل يوم تطلعى معيطة ليه !!
نظرت له برتباك و صمتت
جاسر بجدية : ماما عملتك ايه يا يارا !!
نظرت له بستغراب و قال بجدية : انت جيبنى
نتفسح وﻻ نتكلم فى حاجة مش مهمة
جاسر بجدية : انك تطلعى كل يوم معيطة من
تحت دى حاجة مهمة .. و مهمة جدا كمان
يارا برتباك : جاسر انت مكبر الموضوع اوى .. الموضوع مش مستاهل يعنى .. انا كنت مضايقة
عشان انت كنت تعبان مش اكتر
جاسر بجدية : يارا انتى كدابة
يارا بضيق : شكرا
جاسر بضيق : انا مش بقولك كدا .. عشان
تقوليلى شكرا .. انا بقولك كدا عشان تقوليلى
ماما عملتلك ايه !!
رسمت يارا ابتسامة و قالت : تعال نقوم نرقص
و لما نروح نبقى نشوف الموضوع دا عشان انا
مش عايزة نكد .. كفاية اوى النكد بتاع انهارده
نظر لها جاسر و مد يده لها و قال بابتسامة : اوك تعال
وضعت يدها بيده ثم قاموا للرقص .. نظرت له و قالت بابتسامة : انت اغرب انسان انا شوفته فى حياتى
ضحك جاسر و قال بابتسامة دهشة : ليه !! شيفانى بطير وﻻ بنور بالليل
يارا بتأمل : اكتر اكتر بكتير .. يعنى عصبى جدا جدا جدا .. بالرغم من كدا حنين جدا جدا جدا .. بتتعصب بسرعة جدا جدا جدا .. و بتروق بسرعة جدا جدا جدا .. انسان غريب جدا
نظر لها جاسر بابتسامة و قال : الحمد لله مقولتيش مغرور جدا جدا جدا .. و بعدين ايه كمية ” جدا ”
اللى فى الكلام دى !!!
ضربته يارا على كتفه و قال بابتسامة ضيق :
جاسر انا بتكلم بجد
جاسر بابتسامة : ماشى خلاص .. ثم قال بجدية : الأنسان الغريب اللى قدامك دا .. واحدة بس اللى معاها مفاتيح كل الأبواب الغريبة
اللى ممكن تلقيها فيه
يارا بابتسامة : عارفها .. نــــــــــــــــــازلى
جاسر بابتسامة : بالظبط كدا
يارا بابتسامة : جاسر صدقنى انا هبتدى اغير منها
جاسر بابتسامة : انتى اعقل من كدا .. و بعدين تعالى هنا .. مش انا لوحدى اللى غريب .. انتى كمان غريبة
يارا بابتسامة دهشة : ليه !! انا كتاب مفتوح .. لو قريت صفحاته بتركيز هتفهمه
جاسر بابتسامة : المشكلة ان لغة صفحاته اصعب من الهيروغليفى .. يعنى انتى عاقلة جدا .. وﻻ طفلة جدا وﻻ عنادية جدا .. وﻻ عاطفية جدا .. وﻻ بريئة جدا .. وﻻ شرسة جدا .. وﻻ طيبة جدا .. وﻻ ايه !!
يارا بابتسامة عاشقة : انا بحبـــك جدا
جاسر بابتسامة عاشقة : احم احم .. ثبتينى جدا
ضحكت يارا و قالت بابتسامة : كفاية ” جدا ” بقى
كان ” على ” جالس و لا تتوقف دماغه الشيطانية عن التفكير … فقد كان يفكر فى خطة للهروب من هذا المكان الموحش .. و الأنتقام من اخته ثم جاسر و يارا
نظر له احد المساجين و قال بجدية : انت يا ****** قوم اعملنا كوبيتين شاى
” على ” بحدة : انت بتكلم مين كدا يا ********
قام المسجون بغضب و قال بحدة : انت بترد عليا يا ****** .. طب انا هعلم عليك
دخل جمال الى الفيلا .. ليقترب منه نادر و يقول
بضيق : بابى بابى
نظر له جمال و قال بابتسامة : نعم يا حبيبى
نادر بضيق : بابى البنت الغبية اللى اسمها ريرى دى .. ضربتنى
جمال بضيق شديد : ضربتك !!
نادر بضيق : ايوة يا بابى .. كلم انكل عز يجى يخدها
جمال بضيق شديد : طب روح ناديها
نادر بضيق : حاضر
ظل نادر يبحث عنها .. الى ان وجدها مازلت نائمة
على الأرض و الدموع على وجنتيها الصغيرة .. منظرها يجعل قلب اى انسان يمتلك الرحمة ينفطر
من الحزن عليها .. انها ريرى الطفلة المدللة التى عندما يحين موعد نومها .. تجد الحضن الدفئ الذي يضمها و يربت عليها الى ان تذهب فى نوم عميق
اقترب منها نادر و ضربها بقدمه و قال بضيق : انتى
يا غبية .. اصحى
قامت ريرى مفزوعة و بدأت بالبكاء
نادر بضيق : غبية .. كفاية عياط بقى
زادت ريرى فى البكاء و هى تقول من بين
بكائها : بابى .. مامى .. انا عايزة مامى و بابى
نادر بضيق : غبية .. كلمى بابى عايزك
ذهبت ريرى بسرعة الى جمال و قالت ببكاء
: انكل انا عايزة اروح عند بابي
جمال بضيق شديد : انتى ضربتى نادر !!
ريرى ببكاء : ﻻ .. نادر هو اللى ضربنى
نادر بضيق : كدابة .. انا مضربتهاش .. هى
اللى ضربتنى
نظرت لهم ريرى ببكاء و قالت و هى ترتعش
: بابى .. انا عايزة بابى
اتت يسرا و قالت بضيق : متكلم عز يا جمال .
. احنا نقاصين وجع دماغ
جمال بجدية : انتى مجنونة .. انتى عارفة لو
عز جية لقى بنته كدا ممكن يعمل فينا ايه !!
يسرا بضيق : انت اللى غلطان من الأول ..
ايه اللى خلاك توافق اصلا ثم قالت بصوت
عال : صباح يا صباح
اتت صباح و قالت : نعم يا يسرا هانم
يسرا بضيق : خدى ريتاج و غيرلها هدومها و خليها تنام
امسكت صباح يد ريرى و قالت بجدية : يلا يا ريتاج
سحبت ريرى يدها و قالت من بين بكائها : انا عايزة بابى .. انا مش هروح معاكى فى حتة
دق جرس الباب فى هذه اللحظة .. فقالت يسرا
: صباح روحى شوفى مين !
ثم نظرت لريرى و قالت بحدة : بطلى عياط بقى
ريرى ببكاء : بابى بابى.. مامى
اقتربت منها يسرا و امسكتها من ثيابها بعنف
و قالت بحدة : اسكتى بقى كفاية عياط .. اعصابى تعبت منك .. اكتمى اكتمى خالص
نظرت لها ريرى بخوف شديد و حاولت التوقف عن البكاء و ان تكتم صوت بكائها .. و لكنها زادت فيه
نظرت لها يسرا و قالت بحدة : قولت اكتمى انتى
غبية .. و لكنها سمعت صوت يقول بغضب ممزوج بالعصبية : يســـــــــــــــــرا
التفتت له بخوف شديد و ارتباك و قالت بصدمة : عـــــــــــــــز

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى