روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السابع والأربعون 47 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السابع والأربعون 47 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء السابع والأربعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت السابع والأربعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة السابعة والأربعون

نظرت سامية لشادى و قالت بضيق شديد : قوم
شوف اختك فين و جيبها عشان نمشى .. الوقت اتأخر
نظرت له نازلى و قالت بابتسامة : شوفها بره شادى .. اكيد تلقيها وافقة مع جاسر
غادر شادى و ظل يبحث عنها بعينه الى ان وجد فتاه وقفت امامه و قالت
بضيق شديد : انت تـــــــــــــــــــــــانى !!
نظر لها و سرح فى عيونها العسلية فقد اشتاق
للنظر لها و ارتسمت ابتسامة على وجه تلقائيا
نظرت له بغيظ و قالت بضيق : انت بتضحك على ايه ؟!
افاق من شرودة و نظر لها ببرود و قال : اؤمرى عايزة ايه ؟!
نظرت له بحرج شديد فأنها ﻻ تعلم ماذا تريد منه
و لكنها عندما رأته وجدت نفسها تتجه اليه
نظر لها و قال بسخرية : انتى بقتى خارسة
نظرت له و قالت بغيظ : ﻻ عندى لسان و لسان
طويل كمان عشان اتعامل بيه مع اللى زيك
شادى بسخرية : اللى زى .. دا انتى بتقولى
كلام كبير اووى انتى مش قده يا شاطرة
نظرت له بضيق و قالت بغيظ : انت فاكر نفسك
مين عشان تتكلم معايا كدا
نظر لها شادى و قال بسخرية : عايزك تحمدى
ربنا اصلا انك واقفة بتتكلمى معايا
حبيبة بغيظ : انت غبى و مستفز
شادى ببرود : غبى و هعديهالك .. و مستفز
و انا عارف .. عايزة ايه بقى
حبيبة بغيظ : انت ايه !!! .. لوح ثلج
نظر لها شادى ببرود و ازاح خصلة من شعرها
نزلت على عينها تحجب عنه رؤية عينها التى سحرته
و قال بابتسامة مستفزة : و انتى لسة شبة واحد صاحبى ثم تركها و تقدم خطوتين للأمام و لكنه
رجع اليها مجددا و قال بابتسامة : على فكرة
كدا احلى متبقش تسيبى شعرك ينزل على عينك
ثم تركها و ذهب
نظرت له بغضب ممزوج بالغيظ الشديد و هو يغادر .. كيف سمح لنفسه بأمساك شعرها .. كيف يحدثها
هكذا امسكت خصلة كبيرة من شعرها و وضعتها
على عينها بغيظ و قالت بغيظ شديد : غبى و مستفز
و لكنها بعد عدة ثوانى وجدت نفسها ترجع شعرها للوراء ثانية
كانت جالسة على الأريكة و تمسك رأسها و تشعر بالصداع الشديد و ريرى تجلس بجانبها و تلعب
بألعابها و ﻻ تكف عن الحديث
نظرت لها فريدة و قالت بعصبية : اسكتى بقى
يا ريتاج .. اسكتى .. انا مش مستحملة
نظرت لها ريتاج بخوف و نزلت دموعها .. جذبتها
فريدة ناحيتها و ضمتها و مسحت دموعها و قالت
بحنان : معلش يا ريرى بس مامى مصدعة اوى
نظرت لها ريرى و قالت بحزن : مالك يا مامى بس ؟!
*فريدة بتعب : انا كويسة يا حبيبتى بس مصدعة شوية
ريرى بطفولة : طب قومى العبى معايا و انتى تبقى كويسة
فريدة بتعب : مش دلوقتى يا ريرى
ريرى بابتسامة : اوك يا مامى
ضمتها فريدة لحضنها اكثر و ظلت تربت عليها
بحنان .. الى ان ذهبوا فى نوم عميق
دخل جاسر و يارا و اقتربوا من طاولة نازلى
وسامية و قالوا بابتسامة : بركولنا حددنا معاد الفرح
نظرت له نازلى و قالت بحب : مبروك حبيبى
مبروك حبيبتى
سامية بابتسامة : مبروك ربنا يهنيكوا بس امتى بقى
يارا بابتسامة : ان شاء الله بعد امتحاناتى بأربع ايام
سامية بابتسامة : ربنا يتمملكوا على خير يا رب .. كويس انكوا قولتوا عشان اكلم عمها
جاسر بستغراب : عمها !!
سامية بابتسامة : اه يا ابنى عشان ساعة كتب
الكتاب يبقى وكيلها
جاسر بستغراب : انا مسمعتش على عمها دا خالص
سامية بابتسامة : ايوة يا حبيبى عشان هو مسافر
بره هو و مراته و عياله
جاسر بابتسامة : ينور يا ماما
اتى شادى فى هذه اللحظة و قال بجدية : انتى
هنا و انا بدور عليكى
وصل عز الدين للفيلا التى بها فريدة و ريرى
بعد انتهاء خطوبة نيره و حازم .. دخل وجد
فريدة نائمة و ريتاج فى حضنه
اقترب منها و اخذ ريرى ببطئ من حضنها
فأستيقظت فريدة قليلا
نظر لها و قال بستغراب : نايمة هنا ليه يا حبيبتى !!
نظرت له فريدة بتعب و اغمضت عينها مجددا
اخذ ريتاج و صعد بها الى غرفتها و وضعها على سريرها بحرص شديد و وضع الغطاء عليها و قبلها
من جبينها و نزل لفريدة مجددا .. وجدها مازالت
على حالها
اقترب منها و قال بحنان : قومى يا حبيبتى نامى فوق
فتحت فريدة عينها قليلا و قالت بتعب : ﻻ هنا كويس .. مش قادرة اطلع فوق
عز بجدية : قومى يا فريدة .. مينفعش تنامى على الكنبة كدا
قامت فريدة معه و صعدت لغرفتهم و استلقت على السرير .. نظر لها عز و قال بقلق : مالك يا حبيبتى ؟
فريدة بابتسامة تعب : مفيش يا حبيبى شوية صداع
عز بقلق : طب اوديكى للدكتور ؟!
فريدة بجدية : ﻻ هاتلى بس دواء للصداع و كوباية
ماية لو سمحت
عز بقلق : حاضر يا حبيبتى ذهب عز الدين و احضر
لها ما طلبته و اعطها لها
نظرت له و قالت بحزن : كان نفسى اقعد معاك
بس مصدعة اوى
نظر لها و قال بحنان : و ﻻ يهمك يا حبيبتى اهم
حاجة تبقى كويسة .. انا كدا كدا قاعد معاكى 4 ايام
فريدة بابتسامة : تنور يا حبيبى ثم ذهبت فى نوم عميق
اتى اول يوم امتحانات ليارا الساعة السادسة
صباحا .. تجد هاتفها يرن … تجده جاسر
امسكت يارا الهاتف بحب و قالت بابتسامة : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
جاسر بابتسامة : عليكم السلام و رحمه الله و بركاته .. صحيتى يا حبيبتى
يارا بضيق : الصراحة انا منمتش اصلا
جاسر بعتاب : ليه يا يارا مش قولتلك تنامى عشان تعرفى تركزى فى الأمتحان
بدأت يارا بالبكاء و قالت بخوف : خايفة يا جاسر .. خايفة اووى مش عارفة انام و مش عارفة اراجع على حاجة
جاسر بحنان : اهدى يا حبيبتى بلاش التوتر اللى حاتة نفسك فيه دا .. يلا شغلى قرأن جمبك و ادخلى نامى يا حبيبتى و انا ساعة و هبقى عندك .. اراجعلك و اوديكى الجامعة
احست يارا بالأطمئنان قليلا و قالت بابتسامة من بين دموعها : حاضر يا جاسر
قامت يارا و اشغلت القرأن .. أحست بأرتياح شديد .. قامت و استلقت على السرير لتذهب فى سبات عميق
استيقظت على صوت دق الباب .. فقامت و ارتدت طرحتها و عباءة انيقة و خرجت من غرفتها لتجد امها واقفة مع جاسر
نظرت لها سامية و قالت بابتسامة : تعالى
يا حبيبتى خالى جاسر يراجعلك على اللى مش
فكراه عقبال ما اعمل الفطار
يارا بابتسامة : حاضر هغشل وشى و اجى ..
غسلت يارا وجهها ثم خرجت
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : نمتى !!
يارا بابتسامة : اه نمت شوية الحمد لله
جاسر بابتسامة : طب يلا هاتى اما ارجعلك
دخلت يارا و احضرت المراجع و الكتب و وضعتهم
امام جاسر
جاء جاسر ليفتح احد الكتب فأخذته منه و قالت
بسرعة ممزوجة بالارتباك : دا ﻻ
نظر لها بستغراب و قال : ليه ؟!
يارا برتباك : مش عايزة اراجع فيه
امسك جاسر بكتاب اخر .. فأخذته منه و قالت
بسرعة : دا كمان ﻻ
شده جاسر من يدها و فتحه ليتفاجاء بأسمه الذى
يزين صفحات الكتاب .. بأشكال مختلفة .. ثم
اخذ الكتاب الثانى من يدها .. ليجد نفس الشئ ..
نظر لها و قال بدهشة : ايه دا ؟!
نظرت له يارا برتباك و صممت
جاسر بعتاب : انتى كنتى قاعدة بتكتبى اسمى فى الكتاب و مش بتذاكرى
يارا برتباك : ﻻ كنت بذاكر بس لما كنت بزهق
كنت بكتب
جاسر بابتسامة : طب يلا تعالى اراجعلك
ظل يراجع معها بعض الوقت الى ان اتت سامية
و وضعت الطعام و قالت بابتسامة : كفاية كدا ..
يلا افطروا عشان متتأخروش على الأمتحان
يارا بابتسامة : حاضر يا ماما
تناولوا الفطور سريعا ثم قامت يارا لترتدى ثيابها
ثم اخذها جاسر و غادر .. فى الطريي
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : ركزى كدا
يا حبيبتى و بلاش توتر
نظرت له يارا بابتسامة و قالت : حاضر يا جاسر
و الله هعمل كدا سيبنى اركز فى المراجعة بقى .. دى عاشر مرة تقول الكلام دا
جاسر بابتسامة : معلش يا حبيبتى انا بأكد عليكى ..
و بعدين انا عارف ان بنوتى شطورة و هتنجح
بتقدير كمان
نظرت له يارا و ابتسمت بحب و نظرت فى الأوراق التى تمسكها مجددا
وصلوا للجامعة .. انتظروا الى ان اتى موعد الأمتحان
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : يلا روحى امتحانك .. ﻻ اله الا الله
يارا بابتسامة : محمد رسول الله يلا روح شغلك بقى
نظر لها جاسر و ابتسم و قال : ربنا يوفقك
ذهبت يارا اما جاسر فكان يشعر بالقلق اكثر منها .. قرر انتظارها مرت عليه لحظات قلق .. خوف توتر .. ارتباك .. كان ينتظرها تخرج بفارغ الصبر .. وجدها تخرج اتجه اليها و قال بقلق : عملتى ايه ؟؟
يارا بابتسامة : الحمد لله الأمتحان كان سهل
تنهد جاسر برتياح و قال بابتسامة : الحمد لله
عقبال الباقى
مرت ايام الأمتحانات الى ان اتى يوم الفرح
قاموا بعمل الفرح بالفيلا
كانت تجلس معهم فى الداخل ينتظرون عمها ..
كانت ملكة بفستانها الأبيض .. كل من رأها اعجب بجمالها الخلاب الذى يخطف العقول و الأنظار
كانت تشعر بالقلق الشديد لعدم وصول عمها بعد .. هل من الممكن ان ﻻ يأتى
نظرت لها سامية و قالت بابتسامة : متقلقيش
يا حبيبتى .. هو زعل شوية اه عشان مقلنلوش
له انك اتخطبتى بس ان شاء الله هيجى
نظرت لها يارا و قالت بدعاء : ان شاء الله
كان جاسر يأتى و يذهب فى الغرفة التى كانوا بها .. كان يشعر بالضيق الشديد لعدم وصول عمها
نظرت له سامية و قالت بابتسامة : اقعد يا ابنى
زمانه جاى
نظرت لهم كوثر بضيق و قالت بسرها : يا رب
الطيارة تقع و لو موقعتش تخبطه عربية و ميجيش .. جوازة الندامة بس مش هتدوم ان شاء الله ثم
احست انه الوقت المناسب لتنفيذ خطتها
قامت و دخلت المطبخ و قالت لمرفت : اعملى
عصير يا مرفت
صنعت مرفت العصير فأخرجت كوثر حبة دواء
و وضعتها بكوب و قالت لمرفت بصرامة : الكوباية
دى ليارا .. عارفة يا مرفت لو وصلت لحد تانى هرفدك
هزت مرفت رأسها بخوف .. حملت مرفت الصنية و خرجت .. لتخرج وراءها كوثر مباشرة .. اخذت كوثر منها كوب و ذهبت بتجاه جاسر و قالت بجدية : خد يا جاسر .. هدى اعصابك
اخذ جاسر منها الكوب و قال بابتسامة : شكرا يا ماما و نظر ليارا ليجدها تمسك كوب عصير فى يدها .. فبتسم لها بحب
نظرت لها كوثر و هى تشرب العصير و تذكرت
كلامها مع عز
Falsh back
قام عز فقامت وراءه كوثر .. و اغلقوا الباب
نظر لها و قال بجدية : اهدى على ابنك شوية ..
عشان دا دماغه ناشفة و طول ما انتى بتزعقى
و تتعصبى عليه كدا .. هيعند .. بالحنية هيجى
لحد عندك و يعمل كمان كل اللى انتى عايزاه
نظرت له كوثر بضيق و قالت : ابنك كل تصرفاته بتعصبنى .. كلها غلط و اولها البنت اللى عايز
يتجوزها دى و عايزها تشيل اسمه
عز الدين بنفعال : خلاص اخسرى ابنك بغبائك دا
نظرت له كوثر و قالت بضيق : طب اعمل ايه ؟!
عز الدين بتفكير : تعالى اقولك
كوثر بجدية : سمعاك
نظر لها عز و قال بجدية : كدا كدا جاسر
هيتجوزها .. فسبيه يتجوزها و خليكى كويسة
مع مراته
كوثر بنفعال : اسيبه يتجوزها و كمان ابقى
كويسة مع مراته !!
عز بجدية : ايوة سبيه يتجوزها و عملى البنت
كويس .. جاسر لو وقفتى قدامه صدقنى هتخسرية
و هينفذ اللى فى دماغه برده
كوثر بضيق : افهم ابنك بيحبها بيحبها ..
و طلما بيحبها يبقى مش هيسبها
عز بحدة : مدام انتى عارفة ان ابنك بيحبها ..
عيزاه يسبها ليه ؟؟ ليه تكسرى سعادته ..
خليه معاها .. ابنك مش صغير و بيعرف يتصرف ..
ثم خرج من الغرفة و تركها و يقول فى سره
انتى اللى مصبرانى يا فريدة على القرف اللى
انا عايش فيه دا
اما هى فاتت فكرة فى بالها و قالت بضيق شديد : يا انا يا انتى يارا و ابقى قبلينى لو كملتى مع ابنى ..
اما كرهتك فى عيشتك و فكرتك انتى ايه و مين .. مبقاش انا كوثر هتشوفى كيد النسا اللى على حق
Back
ظلوا على اعصابهم لبعض الوقت .. قامت نيره
و اقتربت من جاسر و قالت بجدية : اقعد يا جاسر بقالك ساعة رايح جاى
كاد جاسر ان يتكلم لكنه وجد رجل يدخل
نظرت له يارا و قالت بابتسامة فرحة : عمى
اتجه عمها ناحيتها و قبلها من جبينها و قال : الف مبروك يا حبيبتى ثم نظر لسامية بعتاب
اقتربت منها زوجة عمها و قالت : ما شاء الله
يا يارا قمر
نظر لها ابن عمها و مد يده و قال بابتسامة :
مبروك يا يارا
امسك جاسر يده و ضغط عليها و نظر له بضيق
و قال : الله يبارك فيك ثم نظر لعمها و قال :
يلا نكتب الكتاب
كانت تشعر بالسعادة الشديدة فعقد قرانها برفيق
دربها و من اختاره قلبها يكتب الأن امام عينه
نظر لها المأذون و قال بابتسامة : تعالى
يا عروسة امضى
قامت يارا بسعادة شديدة و امسكت فستانها
الأبيض و تقدمت .. نظر لها جاسر بحب شديد ..
بادلته النظره هى الأخرى و لكن ممزوجة بالخجل الشديد ثم امسكت القلم و مضت بأسمها ثم وضعت اصبعها فى الحبر و باصمت على قسمية الزواج
تمت مراسم الزواج اخيـــــــــــــرا
قام جاسر و امسك يد يارا و حرك الدبلة من
يدها اليمين الى يدها الشمال ثم اقترب منها
و قبلها من جبينها و قال بحب : بحبك يا مراتى
نظرت له بحب و احمرت وجنتها بشدة و قالت
بحب : و انا كمان ثم امسكت يده و حركت
الدبلة من اليمين الى الشمال
نظر لها و قال بحب شديد : انتى بتاعتى انا و بس
يارا بحب : انا كلى ليك
نظرت ليده و قالت بطفولة : ايدك فيها حبر زى
ضحك جاسر و قال : دا بجد
نظرت له يارا بضيق و قال : اتريق اتريق
نظر لها و قال بحب : انا اقدر اتريق على بنوتى الصغيرة ثم امسك يدها و قبلها و خرجوا لحديقة
الفيلا حيث يتجمع الكثير من الناس اقاربهم
و صحفين و جيرانهم و معارفهم
ذهبوا و جلسوا
نظرت له و قالت بحب : انت احلى حاجة فى دنيتى
امسك جاسر يدها و قلبها و قال بابتسامة حب
انتى بقى دنيتى كلها
مر وقت من الفرح و هم يشعرون بالسعادة الشديدة
نظرت له يارا و قالت بابتسامة : جاسر
جاسر بحب : عيون جاسر
يارا بابتسامة : عايزة اقوم ارقص مع اصاحبى
نظر لها جاسر بضيق شديد و قال بسخرية : تحبى
اقوم احزمك و امسكلك الساجات بالمرة عشان
ترقصى عدل قدام الناس
يارا بابتسامة : خلاص يا حبيبى مش هرقص ..
انت عندك حق
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : انتى قولتى ايه ؟!
يارا بابتسامة ممزوجة بالخجل : مقولتش خالص
جاسر بابتسامة : ﻻ انتى قولتى حبيبى
يارا بابتسامة خجل : احم احم
نظر حازم لنيره و قال : ربنا يباركلهم عقبلنا
نظرت له نيره و ابتسمت بخجل شديد
حازم بابتسامة : بحبك و انتى مكسوفة
نيره بجدية ممزوجة بالخجل : بس بقى يا حازم
حازم بابتسامة : زى القمر انهارده
نيره برتباك و هى تحاول تغير الموضوع : شايف
ماما من اول الفرح و هى مضايقة ازاى ؟؟
حازم بنصف عين : غيرى الموضوع .. غيرى
نيره بجدية : ﻻ بجد انت مش ملاحظ انها مضايقة
من الصبح
حازم بضيق : افهمى امك شايفة ان يارا مش من مستوانا و بعدين انتى عمرك شوفتى حماه بتحب
مرات ابنها
نيره بتفكير : ﻻ
حازم بابتسامة : امال فى ايه بقى
اشغلت اغنية Slow فأمسكها جاسر من يدها
و قاموا ليرقصوا .. وضع جاسر يده على خصرها
اما هى فلفت يدها حلو رقبته
نظر لها و قال بحب : تعرفى انى حبيتك من اول
يوم شوفتك فيه
يارا بابتسامة : اه بأمارة انك اول ما شوفتنى
قطعت التصميم
جاسر بابتسامة : انتى كنتى الوحيدة اللى موقفتش
وﻻ عملتى زى البنات التافهين .. شدتينى ليكى
اوووى .. بس كنت متعصب منك جدا .. انا عمر
ما حد تجاهل وجودى اكنه شئ عادى
يارا بابتسامة : جاسر احنا فى دلوقتى .. انا
دلوقتى بحبك رغم انك زمان لو كنت الراجل الوحيد
فى العالم مكنتش هتجوزك او افكر بالأرتباط بيك
نظر لها جاسر بحب ثم حملها فجاءه و لف بها ..
اغلقت عينها و تشبثت به بقوة و قالت بخوف
جاسر نزلنى انا خايفة
همس لها بعتاب : خايفة و انتى معايا
تشبثت به اكثر و قالت بحب ممزوج بالخجل :
انت أمانى .. اخاف ازاى و انا معاك
جاسر بحب : بحبك يا مراتى .. انزلها بعد عدة
ثوانى و قال بابتسامة ممزوجة بالتعب
ضهرى اتكسر
نظرت له و ضحكت و قالت : بعد الشر عليك….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى