روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السابع عشر 17 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السابع عشر 17 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء السابع عشر

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت السابع عشر

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة السابعة عشر

انقضى اليوم سریعا و آتی یوم زفاف جيهان
تدخل يارا الى بيتها بعد يوم عمل شاق ..
تجد امها جالسة على مكينة الخياطة
یارا بستغراب : ماما حضرتك بتعملى ايه ؟!
قامت امها ووضعت عليها فستان لم يكتمل
بعد و قالت : واوو هيبقى تحفة عليكى
يارا بستغراب : هو ايه دا ؟!
سامية : الفستان مش انتي راحة فرح انهارده
يارا بدهشة : حضرتك لحقتى تعملی دا کله امتی ؟!
خرج شادی من غرفته و قال : يا بنتی دی مرحتش المدرسة انهارده و صدعتني من الصبح بصوت
المكنة دا
نظرت لها يارا بحب و قالت : ليه يا ماما تعبتی نفسك
سامية بحنان : لا تعب ولا حاجة يا حبیبتی ..
و بعدين انتي راحة فرح لازم تبقى على
سنجة عشرة
يارا و هي تحضنها : حبیبتی یا ماما
سامية : ادخلي بقى .. إسي عشان الطول
دخلت يارا و ارتدت الفستان .. ثم خرجت لامها
سامية بنبهار : ما شاء الله يا بنتى … زى ما يكون متفصل عشانك
نظر شادي لسامية و قال : احلفی!!
سامية : بس يا واد .. و بعدين انت ايه اللي
مطلعك من اوضتك .. ادخل ذاكر
شادی : اذاکر ازای بایدی دی
يارا : ذاكر بعينك
شادی : حاضر
ذهبت سامية ليارا و قالت : عايز يتقصر حتة
صغيرة .. يلا ادخلي اقلعى بقى عشان الحق اقصره
یارا بابتسامة : حاضر
سامية : بت يا يارا عایزکی توقعی ثلث
تربع شباب الفرح
تغيرت معالم وجه یارا و قالت بضيق : ماما
انا راحة فرح .. مش راحة سوق عكاظ
كان جاسر في غرفته يشعر بالملل …
يجول بها ذهابا و ايابا
كان يجول هذا الحديث في خاطره
” ايه الزهق دا ..5 ايام مرزوع فالبيت ..
قال ايه عشان اخف .. حاسس بحاجة نقصاني ..
لا بجد في حاجة ناقصة ” ثم ارتسم شبح ابتسامة
على وجهه و قال : ايه دا
دا انا بقالی 5 ایام مزعقتش ولا اتعصبت …
و لكن رجع الضيق على وجهه مجددا و قال : في
حاجة نقصانی برده اغلق عينه مفكرا …..
فظهرت صورة يارا بمخيلته .. ففتح عينه بسرعة و قال : اكيد مش انتي یعنی .. دا انتى آخر حاجة ممكن افتقدها
و تذكر شئ … فذهب ناحية الباب و فتحه
و ذهب بتجاه غرفة نيره
دق الباب فاذنت له نيره بالدخول : اتفضل
دخل جاسر و قال : بتعملى ايه ؟!
نيره : مفيش قعدة بذاكر شوية عايز حاجة
جاسر : تیجی معایا فرح
قامت نیره و القت بالكتب التي امامها في
جميع انحاء الغرفة و قالت بفرحة : دا سؤال
تسأله .. اه طبعا
جاسر بابتسامة : طب يلا البسى
نيره بفرحة : حاضر .. ثم قالت بتساؤل : بس
هنعمل ايه في كوثر تفتكر هترضى تخرجك
جاسر بابتسامة خبث : خلى كوثر عليا انا و البسى
نيره : اوك
خرج جاسر و توجه الى غرفته … فتح دولابه الفخم .. و ظل ينظر بتفكير الى البدل المعلقة .. كانت
الحيرة مسيطرة عليه .. اي بدلة يختار .. يجب
ان يكون بكامل اناقته .. ظل يفكر الى ان ثبت
على بدلتين .. اخذهما و ذهب لغرفة نيره ..
دخل عليها و قال : انهى احلى !!
ظلت تنظر للبدلتين بتفكير ثم شاورت على
بدلة و قالت : دی
جاسر بابتسامة : يبقى هلبس التانية ..
شكرا يا حبيبتي
نیره بضيق : رخم .. امال بتسألني ليه ؟!
جاسر :سيبك انتي .. بس حلو الفستان دا ..
اول مرة اشوفه
نیره بفرحة : اه ما انا اشتريته من شرم
جاسر : اكيد مش زوقك
ضربته نيره على كتفه بضيق و قالت : يلا بره ..
دا انت فصيل
جاسر : خارج اصلا ثم نظر لها و قال بنصف عين : بزمتك زوقك ؟!
ضربت نیره الارض بقدميها مثل الاطفال
و قالت بضيق : لا .. زوق حازم
جاسر : كنت عارف والله .. بقی نیره اختى تشتری فستان طويل لحد الارض و مش مفتوح و هي بكامل قواها العقلية
نيره : الله يسامحه ابن خالتك بقى .. وارث
الفتاتة منك .. ثم نظرت له بضيق و قالت : الصراحة الله يكون في عونها بجد
جاسر بستغراب : هي مين ؟؟
نيره : اللي امها داعية عليها و هتدبس فيك
جاسر بغرور : قصدك اللى عيلتها كلها داعية
ليها .. و الجيران وولاد الجيران و صحابها بالمرة
نیره بضيق : مغرور
جاسر و هو يرسل لها قبلة في الهواء : عارف
و افتخر
خرج جاسر و ارتدى ملابسه ووضع البيرفيوم
الذي يجذب اى فتاه .. و لكنه نظر فالمرأه
و تحسس اللازقة التي يضعها ثم تنهد بضيق و قال : هخرج ازای کدا .. غبی یاجاسر
و لكنه بعض لحظات ابتسم ابتسامة تملؤها الثقة
و الغرور و قال : برده هفضل جاسر اللي بيسحر
ای بنت عنيها تقع عليه
وضع اللمسات الاخيرة ثم ذهب لغرفة نيره
جاسر : خلصتی
نيره بابتسامة : اه .. ايه رأيك ؟!
جاسر و هو يقبلها من جبينها : اختى قمر يا ناس
نزلوا على السلم فوجدوا كوثر تظهر لهم كالشبح المخيف
نيره بخضة : ايه دا یا ماما اتخضیت
نظرت لها كوثر و قالت : ليه شوفتي عفريت ..
ثم نظرت لجاسر و قالت بجدية : رايح فين ؟!
جاسر : خارج
کوثر بصرامة : اطلع على اوضتك انت لسة تعبان
جاسر : ماما حبيبتي انا زهقت من معاملة
الاطفال دى ..ناقص تقولي ادخل اشرب
اللبن و اغسل سنانك و رجلك و نام
كوثر بجدية : انا مش هسيبك تخرج
و انت تعبان كدا
جاسر : حبيبتي انا مش تعبان .. انا بقيت كويس ..
و خلاص اتخنقت من قعدة البيت و هخرج
كوثر بحدة : انت بتعصى اومری
جاسر : ماما اولا انا مش صغير ..
ثانيا بقى انا ولد مش بنت یعنی اخرج وقت
ما احب و اجی وقت ما احب .. ثم قبلها من
جبينها و قال : مع السلامة يا حبيبتي
ثم نظر لنيره و قال : پلا یا نیره
نظرت له كوثر و قالت بضيق شديد : طب رايح فين !!
جاسر : رايح فرح
کوثر : فرح مين !!
جاسر : ماما هو تحقيق ؟؟
کوثر : خلاص روح یا جاسر ..بس
ماتقفليش تليفونك
جاسر : حاضر ان شاء الله
غادر جاسر و وراءه نیره
نیره و هي تغمر له : الله عليك يا جاسر
و انت مسيطر على ماما كدا
جاسر و هو يرد لها الغمزة : عيب علیکی
ركبوا السيارة ووصلوا الى قاعة فخمة
للغاية و دخلوا .. كانت اعين الفتيات تتعلق بجاسر عندما دخل .. كان يرى الاعجاب في عيون كل منهم ضحك بثقة داخل
نفسه و قال ” جاسر هو جاسر برده مش اى حد ” عندما رأته جيهان رحبت به هی و عريسها ذهب
و جلس على احد الطاولات كانت لا تمر 5 دقائق
الا و تأتى فتاه لتسلم عليه اما هو فلا يفعل
شئ الا رسم شبح ابتسامة و يزداد ثقة بنفسه
و مع الثقة يزداد غروره
نظرت له نيره بملل و قالت : انا زهقت كل
شوية وحدة تجي .ثم تقول و هي تقلدهم : ازيك يا جاسر بيه .. الف سلامة عليك يا جاسر بيه .. و الله الشركة وحشة من غيرك يا جاسر بيه ..
انا زعلت اووى لما عرفت اللي حصلك يا جاسر بيه .. دى خطبتك يا جاسر بيه ثم رجعت لصوتها الطبيعی و قالت : اف زي ما يكون مشفوش شوباب قبل
كدا و العروسة شكلها رخمة و غلسة
جاسر بضيق شديد : تصدقی يا بت اول
مرة تقولى حاجة صح .. فرح رخم .. يلا نمشی
جاء جاسر ليقوم فجاءت عينه على الباب ..
و لكن عينه ظلت متعلقة به كان ينظر للفتاه
التي تدخل من الباب بنبهار شدید .. نظر
لها بتمعن وجدها يارا .. حاول النظر
فالاتجاه الآخر و لكن عينه خذلته و ظلت
متعلقة بها .. اغلق عينه و هو يقول : فوق
یا جاسر .. انت اتهبلت ولا ايه !! عادية جدا ..
ثم فتح عينه مجددا و لكنه لم
يجدها امامه .. فنظر لنيرة فلم يجدها ايضا
جاسر بضيق : هي راحت فين دى كمان !!
ظل يبحث عنها بعينه الى ان وجدها تمسك
يد يارا و تشدها
یارا : یا بنتی اهدى راحة فين ؟!
نیره : تعالی اقعدی معايا .. انا حاسة اني
في عزاء و شوية و هيقدموا قهوة سادة
يارا : یا بنتی استنى بس هتكفي على
وشي بالكعب دا
فوقفت نيره هي و يارا … فتوجه اليهم جاسر
و قال لنيره : ايه مش هنروح ؟؟
نیره : لا خلينا شوية
كانت ياسمين تقف وراء جاسر و تلوح
ليارا بيدها لتأتى
يارا : عن اذنكوا .. ياسمين بتنادي عليا
. مستنیاکی
نيره : اوك روحى و انا هجی وراکی
سارت يارا خطوتين ولكن كان هناك سلك كاميرا التصوير فالارض .. فتحرك المصور فنشد السلك .. فتعثرت قدمي يارا بالسلك كادت ان تقع ولكن
لحسن حظها
امسكها جاسر من خصرها و جذبها اليه ……
تلاقت اعينهم للحظات كانت عينه تقول لها
انتى غريبة اووى … و عينها تقول له انا عادية
لكن انت اللي فيك حاجة افاقت یارا و ابتعدت عنه بخجل لقد اصابت
القشعريرة جميع جسدها .. و اصبح لون
وجنتها شديد الحمرة
نيره بخضة : انتي كويسة
يارا بشرود : اه .. آه كويسة الحمد لله
جاسر : نیره انا هطلع اشم شوية هواء ثم ذهب
اتت ياسمين و هي تغمز ليارا و تقول : ايوة
بقى يا عم محدش قدك انهارده .. يعني شكلك
قمر و موزة و يجي المز الشجاع .. ينقذقك
انك تقعى ثم نظرت لنیره وقالت : مين الموزة دى !!
يارا و هي تنظر لها بشفقة : اخت المز الشجاع
اللي عماله تعكسي فيه
ياسمين : احم احم
نيره بابتسامة : لا ولا يهمك انا سمعت كلام
اكثر من كدا انهارده
ياسمين : بس انتي شكلك كيوت اووى و قمورة
یارا بابتسامة : و اهم حاجة مش مغرورة
نيره بابتسامة : ميرسي ميرسي
ياسمين بابتسامة : تعالوا نتم على البت
جيهان المعفنة دى
نيره : الله .. انا بحب النم اوووى على العرايس .. خصوصا لو رخمة و غلسة زى جيهان
ياسمين : شوفي سبحان الله بعد كل اللي عملته فالناس ربنا ادلها عريس حلو و متریش
و هتسافر دبی
يارا : ربنا يسعدها یا ستی
ياسمين : قولى ربنا يخدها كدا يعني
نیره : دی باين عليها شريرة اووی ورخمة اووووى
يارا : خلاص كفاية تم على البت هتولع فالكوشة
ياسمين : ياريت ثم نظرت ليارا و قالت : بت
هو انتى شکرتی بشمهندس جاسر انه
انقذك لما وقعتى
يارا : لا .. و بعدين مغرور و اکید هیبقی
رده دی اقل حاجة عندي … ثم تذكرت بان نيره موجودة فقالت : سورى يا نيرة بس هى دى الحقيقة
نیره : اخویا و حفظاه .. و بعدين مفيش سوری
ما بين الاصحاب … ولا انا مش صحبتك
يارا بابتسامة : لا طبعا ازای .. اکید صحبتی
ياسمين : بس برده لازم تروحی تشکریه
يارا بضيق : لازم لازم
ياسمين : ذوقيا عارفة انا الود ودى اروح
بس هو انقذك انتي … احم احم یا نیره
نظرت يارا لنیره و قالت : و انتي ايه رأيك ؟؟
نيره : بغض النظر انه اخويا و بحيـ ادية . انتي المفروض تروحی تشکریه
يارا بنافذ صبر : شكل ما فيش هروب
ولازم اروح اشکره
ياسمين / نيره : فعلا
يارا : نیره طب تعالى معايا
ياسمين : لا سيبى معايا نيره .. هنكمل نم
على جيهان
تنهدت يارا و قالت : طب لما يدخل
نیره / ياسمين : يلا يا يارا دلوقتی
يارا : حاضر
خرجت يارا و ظلت تبحث عنه بعينها الى
ان وجدته واقف .. ينظر للسماء بتفكير
عميق و يبدو عليه الشرورد .. فقتربت منه
و قالت : بشمهندس جاسر

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى