روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الرابع والخمسون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الرابع والخمسون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الرابعة والخمسون

اوقفه كلام شروت : انت عجبك ايه فيها دى بنت عادية جدا و مش من مستواك .. مفيهاش اى حاجة ملفتة .. عايزاك عشان تاخذ فلوسك .. بعدين هتسيبك
التفت لها بغضب و صفعها على وجهها و قال بحدة : عارفة انا عمرى ما مديت ايدى على بنت و مش من اخلاقى انى اعمل كدا بس اللى يجيب سيرة مراتى بالوحش .. يتوقع اى رد فعل منى ثم تركها و التفت ليجد يارا واقفة و تتابع ما يحدث
نظر لها بغضب و كان سيعنفها و لكنه تمالك نفسه فى اخر لحظة لأنه لم يشأ ان ينزل من كبريائها امام شروت فشدها من يدها و سحبها وراءه و ذهب الى غرفتهم
نظرت له و قالت بأسف : جاسر
نظر لها بضيق و قال بحدة : ادخلى خدى شور
و غيرى هدومك دى
اقتربت منه يارا و قالت بأسف : جاسر انا مكنش قصدى اروح وراك بس
قاطعها جاسر قائلا بحدة : بس مش واثقة فيا ..
مش كدا
يارا بجدية : لا انت عارف انى واثقة فيك …..
جاسر انا بثق فيك اكتر من نفسى .. بس فى حاجة شدتنى انى اروح وراك .. و هى غيرتى عليك
نظر لها و قال بنافذ صبر : يارا روحى خدى شور
و غيرى هدومك .. ثم بدأ بالسعال و قال : عشان متخديش برد
نظرت له و قالت بجدية : لا قوم انت عشان شكلك هتبتدى تاخد دور برد
نظر لها و قال بحدة : قولت ادخلى خدى شور و غيرى هدومك .. انتى مبتسمعيش الكلام ليه من اول مرة
نظرت له و قالت بستسلام : حاضر بس انت اهدى
و متعصبش نفسك ثم اخذت ثيابها و اخذت شاور
سريع لتزيل الالوان ثم ارتدت ملابسها و خرجت
نظرت له و قالت بجدية : قوم يلا خد شور عقبال
ما اجبلك هدوم
جاسر بجدية : ماشى
كانت تشعر بالصدمة لما فعله جاسر .. بعد ان
اخذت شاور و غيرت ثيابها
ذهبت الى كوثر و هى تخفى وجهها بيدها ….
وجهها الذى يظهر عليه اصابع جاسر
نظرت لها كوثر و قالت بستغراب : فى ايه مالك ؟؟ حاطة ايدك على وشك ليه ؟؟
نظرت لها شروت و ابعدت يدها عن وجهها و بدأت
فى البكاء
نظرت لها كوثر بخضة و قالت بصدمة : جاسر ضربك !!
هزت رأسها بأجابية
كوثر بجدية : خلاص يا شروت متعيطيش
نظرت لها شروت و قالت بدموع : كفاية كدا .. هو بيحبها اوى لدرجة انه مستحملش يسمع كلامى عليها
نظرت لها كوثر و قالت بجدية : يا هبلة .. مش من
اول الم تستسلمى كدا ..
و بعدين انا اضمنلك برقبتى انه هيطلقها .. ساعتها تبقى انتى جمبه و تخليه يحبك
نظرت لها شروت و قالت بجدية : دا مش بيحبها
حب عادى دا حب فاق الحدود .. فاق الوجود ..
فاق اى حاجة تتخيليها .. مستحيل يطلقها
نظرت لها كوثر و قالت بسخرية : الحب مش كل
حاجة و مفيش راجل يقدر يستحمل ان ميبقاش
عنده عيال يشيلوا اسمه حتى لو بيعشق الست
اللى قدامه
نظرت لها شروت بعدم فهم و قالت بسخرية :
و حضرتك ازاى هتضمنى انها مش هتحمل
ولا تخلف
نظرت لها كوثر و ابتسمت بخبث ثم نادت على
مرفت .. لتأتى مرفت مسرعة
نظرت لمرفت و قالت بجدية : هاتى الدواء اللى معاكى
اخرجت مرفت شريط الدواء لتنظر لها كوثر و تقول بجدية : روحى دلوقتى
غادرت مرفت اما كوثر فنظرت لشروت و قالت
بخبث : دا دواء لمنع الحمل لما تتحط واحدة كل
يوم ليارا فى العصير .. يبقى مش هيبقى فى
اطفال و مدام مفيش اطفال .. يبقى الحب هيقل
.. لحد اما يختفى و تختفى معاه يارا
نظرت لها شروت بصدمة لتفكير تلك السيدة ..
انها افعى متنكرة فى زى امرأة
شروت بابتسامة خبث : و اكيد خمس شهور ..
ستة بالكتير و يطلقهـــــــا
كوثر بابتسامة خبث : بالظبط يا حبيبتى .. و تبقى
انتى مرات ابنى و تجبيلى اطفال حلوين زيك
يملوا عليا الفيلا
كان هناك من يستمع لحوارهم ولا يعجبه الامر
و لكنهم لم يشعروا به
كان جالس على السرير .. يشعر بالضيق و يفكر
اقتربت منه يار و جلست بجانبه و قالت بحزن : جاسر انا اسفة .. مش عيزاك
تزعل منى .. انا عارفة انى غلطت لما روحت وراك .. بس والله انا واثقة فيك
نظر لها جاسر و ابتسم و ضمها اليه ثم قال : انا مقدرش ازعل منك
نظرت له و قالت بجدية : بس انت شكلك زعلان
جاسر بابتسامة : لا يا حبيبتى .. بس انا كنت
مضايق مش اكتر
دق باب الغرفة .. قام جاسر و فتح الباب لتخبره
مرفت ان ينزلوا لتناول الطعام
قام جاسر هو و يارا و نزلوا ليجدوا شروت مازلت جالسة شعر جاسر بالضيق .. و لكنه انشغل فى الحديث مع يارا و سامية و حازم و نيره .. فبدأ
بالتكيف معهم و نسى امر شروت
قررت العودة الى الله و ان تصبح شخصية جيدة .. قامت و توضأت و ظلت
تستغفر ربها كثيرا و تدعى ان يخلصها من حقدها
و يجعل قلبها نقى .. الى ان رن هاتفها
فقامت و امسكت به لتجده رقم غريب قررت الرد
جيهان بجدية : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المتصل بسخرية : عشان تعرفى ان يوسف انسان كويس .. و خلاكى ترجعى لربنا
جيهان بلهفة و لكنها حاولت ان تخفيها : يوسف
يوسف بسخرية : اكيد وحشتك صح
جيهان بحدة : وحشتنى !! انا كل يوم بستحقر
نفسى عن اليوم اللى قبله عشان وفقت اتجوز
واحد حقير زيك و ميعرفش معنى الرجولة
يوسف بسخرية : اووه معلش انا اسف جدا
جيهان بحدة : انت عايز ايه !!
يوسف بسخرية : انتى اللى محتجانى مش انا
جيهان بحدة : انا مش عايزة اشوف وشك اصلا
يوسف بجدية : خلاص براحتك بس شوفى هتطلقى ازاى !!
جيهان بضيق شديد : مش انت قولت انك هطلقنى
يوسف بجدية : انا قولت بشروط انك تتنزلى عن كل حقوقك
ظلت صامتة بعض الوقت تفكر و قالت بضيق شديد
: انا مستعدة انى اتنازل عن كل حقوقى بس بشرط
يوسف بجدية : انا قولتلك انتى اللى محتجانى يعنى
انا بس اللى اتشرط
جيهان بجدية : انا مش هطلب منك طلب مستحيل ..
انا عيزاك تكتب الطفل بأسمك
يوسف بجدية : انا قولتلك الطفل دا مسؤليتك انتى .. انا مليش دعوة بيه
جيهان برجاء : صدقنى يا يوسف انا مش هطلب
منك اى حاجة .. ولا فلوس
ولا انك ترجعلى ولا ورث .. انا عيزاك بس تكتب
البيبى بأسمك و انا هخلى بالى منه و هنساك خالص
يوسف بتفكير : سبينى افكر .. بس اكيد هتلقى
الأجابة بالسلب ثم اغلق الخط
جلست فى مكانها و ظلت تبكى و هى تضع يدها
على بطنها و تقول ببكاء : انا اسفة يا ابنى
انا اللى اخترتلك اب زى دا و اسفة تانى ان هيبقى
عندك ام زي بس مقدرش انزلك انا عايزة ربنا يرضا عنى مش يغضب عليا
استيقظت على صوت جاسر و هو يتأوه قامت بقلق
و فتحت الانوار لتجد الساعة الثانية صباحا
وجدته يغلق عينه و يتأوه بصوت ضعيف و يرتعش
و هناك بعض قطرات العرق على جبينه
تحسست جبينه و وجهه لتجد حرارته مرتفعة للغاية
نظرت له بقلق شديد و قالت : جاسر
فتح عينه ببطئ و قال بصوت متعب للغاية : نامى
انا كويس
يارا بجدية : كويس ايه !! انت سخن مولع
جاسر بتعب : نامى يا يارا .. انا هنام و هبقى
كويس الصبح
قامت يارا و ارتدت استدالها و خرجت من الغرفة .. نزلت لأسفل و احضرت طبق بيه مياه و وضعت
بها بعض الثلج ثم صعدت له مجددا
احضرت كرسى و جلست بجانب السرير امسكت قماشة و بدأت بعمل كمادات له .. نظر لها و قال بصوت ضعيف : ابعدى عنى هتتعبى
لم تستمع لكلامته و اكملت عمل الكمادات
ظلت جالسة بجانبه طوال الليل تقوم بعمل الكمادات
له .. بدأت حرارته تنزل
تدريجيا احست يارا بالنعاس الشديد حاولت ان تمنع نفسها من النوم لتكمل عمل الكمادات كى لا ترتفع حرارته مجددا .. و لكن غلبها النوم فسندت رأسها على صدره و نامت بأرهاق شديد
فتح جاسر عينه بتثاقل ليجدها نائمة على صدره
و توجد قماشة على جبينه
ازال القماشة من على جبينه بتعب ثم قال بصوت
متعب : يارا .. يارا اصحى
انتفضت يارا بخضة و قالت : انت كويس
جاسر بتعب : اهدى يا حبيبتى انا بس بصحيكى
عشان متتعبيش .. قومى يلا نامى مع نيره
يارا بعتاب : ازاى اسيبك و انت كدا .. ثم وضعت
يدها على جبينه و تحسستها لتجد حرارته ارتفعت مجددا ..وضعت القماشة على جبينه مجددا ثم قامت
يارا بجدية : متشلهاش انا ثوانى و جاية
ذهبت لغرفة حازم و دقت الباب بحرج
قام حازم بتثاقل و فتح الباب و نظر لها بقلق
ممزوج بالاستغراب
يارا بجدية : حازم اتصل بدكتور يجى بسرعة ..
جاسر سخن اوى وحرارته مش بتنزل و انا
مش عارفة اتصرف
حازم بسرعة : حاضر حاضر
ذهب حازم و اتصل بالطبيب ليأتى مسرعا
جاء الطبيب و فحص جاسر و قال انه يعانى
من دور برد .. كتب له بعض الادوية و ذهب
نظرت يارا لحازم و قالت بجدية : انا اسفة يا حازم صحاتك من النوم .. روح نام انت
نظر حازم فى الساعة المعلقة على الحائط و قال
بجدية : دا كويس انك صحاتينى .. انا هروح البس عشان الشغل
يارا بابتسامة : ماشى ثم قالت بجدية : بس مين
هيجيب الدواء
حازم بجدية : هبعت عم محمد يجيب الدواء
يارا بجدية : اوك .. غادر حازم ليرتدى ثيابه و يذهب للعمل
اتى عم محمد بالدواء .. فجلست يارا بجانب جاسر
و اعطته الدواء ثم امسكت يده و قالت بجدية :
ان شاء الله تخف و تبقى كويس
ضغط على يدها و نظر لها بابتسامة تعب و قال
بتعب : ربنا يخليكى ليا .. روحى نامى انتى من
امبارح منمتيش
يارا بابتسامة : انا مش عايزة انام .. ريح انت
و انا هروح اعملك اكل و اجى
نظر لها جاسر و قال بتعب : يارا متتعبيش نفسك .. خلى مرفت تعمل الاكل
اقتربت منه يارا و قبلته من وجنته و قالت بابتسامة :
انا اللى هعمل الاكل بايدى لجسورة حبيبى
نظر لها بحب و قال بتعب : اسمعى الكلام و ابعدى عنى .. هتتعدى
قامت يارا و قالت بابتسامة : نام انت و انا مش
هتأخر عليك
نظر لها جاسر بابتسامة تعب و اغمض عينه بتثاقل و نام
ذهبت يارا و بدأت فى تحضير الطعام .. انتهت من تحضيره و جاءت لتضعه
وجدت كوثر تدخل المطبخ
نظرت لها كوثر و قالت بحدة : انتى بتعملى ايه هنا ؟؟
يارا بتوتر : انا بعمل لجاسر اكل عشان تعبان
كوثر بحدة : جاسر تعبان انتى عملتى فى ابنى ايه ؟؟
نظرت لها يارا و قالت بجدية : معملتش حاجة هو جاله دور برد من لعب امبارح و الدكتور لسة ماشى من عنده
كوثر بحدة : و مصحتنيش ليه !!
يارا بجدية : محبتش ازعج حضرتك
نظرت لها كوثر بضيق و ابعدتها من امام البوتجاز
و نظرت للطعام التى تعده بضيق شديد و قالت
انتى فاكرة نفسك فى بيتك عشان تنزلى تتمشى
فيه و تعملى اللى انتى عيزاه فوقى دا بيتى انا ..
انا اللى اتمشى فيه براحتى و اعمل كل اللى انا
عيزاه لكن انتى مجرد ضيفة ثم تذوقت الطعام
و قالت بضيق شديد : طعمه وحش .. ازاى هتخلى جاسر يأكل القرف دا
تجمعت الدموع فى عيون يارا و قالت بصوت
مخنوق : حضرتك ليه بتعملينى كدا انا معملتش لحضرتك حاجة وحشة ولا هعمل ممكن حضرتك
تدينى سبب مقنع انك تكرهينى كل الكره دا
نظرت لها كوثر بضيق و قالت : انا مش فاضية
اتكلم معاكى انا طالعة لأبنى التعبان اللى فوق
نظرت لها يارا و قالت بدموع : ارجوكى
قوليلى السبب
نظرت لها كوثر و قالت بحدة : عايزة تعرفى ليه ؟؟
انا هقولك .. انتى وحدة مش من مستوانا
و متستهليش جاسر .. مش بعد ما ربيته و علمته
و خليته راجل .. تجى انتى تخدى دا كله على الجاهز .. و انتى بنت عادية جاية من حارة .. لكن هو جاسر ابن الزوات اللى مولود فى بقه معلقة دهب .. انتى من الطبقة الوسطى و هو من الطبقة الراقية .. لازم يتجوز واحدة بنت زوات و من طبقة راقية زيه و تليق بيه .. لما يقدمها للناس يقول دى بنت كذا .. لكن انتى ابوكى و امك مين !! ابوكى كان موظف عادى .. و امك مدرسة .. يعنى ممكن اجيبها تشتغل عندى خدامة لو حبيت .. و مش عشان انتى مهندسة زى جاسر يبقى انتى كدا زيه .. لا يا يـــــــــــــــــــــــــارا لا
نظرت لها يارا بدموع و قالت بنفعال : انا ممكن استحمل اى حاجة عليا .. لكن انك تجبى سيرة ابويا الله يرحمه و امى بالوحش .. دا اللى مقدرش اتحمله .. لو سمحتى احترميهم.. امى اللى بتقولى انك ممكن تجبيها خدامة دى احسن ست .. خرجت من تحت اديها اجيال .. مهندسين و دكاترة .. و ابويا
الله يرحمه انا فخورة بيه جداااا .. على الاقل كان راجل صالح الناس كلها بتحبه و بتحرمه و مبيسبش فرض
نظرت لها كوثر و قالت بسخرية : الله يرحمه بقى
مسحت يارا دموعها و قالت بجدية : انا اسفة ..
انا مش هقدر هرد على حضرتك .. ماما معلمتنيش
انى ارد على اللى اكبر منى
كوثر بسخرية : لا متربية ثم تركتها لتصعد لغرفة جاسر
جلست يارا على الارض و فتحت فى البكاء الحاد .. فقد اهنتها كوثر هى و اهلها اهانة شديدة
دخلت أمينة المظبخ و جلست بجانب يارا و نظرت لها بشفقة .. فقد سمعت ما قلته كوثر .. اقتربت من يارا و ضمتها لها و قالت : معلش يا حبيبتى ..متعيطيش
نظرت لها يارا بستغراب و قالت ببكاء : و الله انا معملتش حاجة .. هى اللى اهنتنى .. انا و اهلى ..
و انا مرضاش ان اهلى يتهانوا بالطريقة دى
ضمتها أمينة اكثر ثم قامت و شدتها من يدها
و قالت بجدية : قومى يا حبيبتى روحى لجوزك
و خليكى جمبه .. هو محتاجك فى تعبه .. و احب اؤكدلك انها مش هتكلمك مدام جاسر موجود
دخلت كوثر غرفة جاسر لتجده نائم .. جلست
بجانبه و قالت بجدية : الف سلامة عليك يا ابنى
فتح جاسر عينه ببطأ و قال بتعب : الله يسلمك
يا ماما .. ثم قال بتساؤل : ماما فين يارا !!
كوثر برتباك : يارا بتعمل الأكل يا حبيبى تحت
نظر لها جاسر و هز رأسه بابتسامة تعب و اغلق عينه
دقت يارا الباب و هى تحمل الطعام و دخلت .. فتح جاسر عينه بتثاقل و نظر لها بابتسامة تعب
نظرت لها كوثر بحدة ممزوجة بالضيق الشديد
ثم قالت : تعالى يا حبيبتى
اقعدى جمب جوزك
نظرت لها يارا بضيق شديد ثم تجاهلتها نهائيا
و سحبت كرسى و جلست بجانب جاسر
نظر لها وجد عينها حمراء من كثرة البكاء ..
فقال لكوثر : ماما ممكن تجبيلى اشرب ..
عطشان اوى
نظرت كوثر ليارا بضيق و قالت : قومى يا يارا
هاتى لجوزك يشرب
جاسر بتعب : لا يا ماما انا عايز انتى اللى
تجبيلى اشرب من اديكى الحلوين دول
قامت كوثر بضيق شديد ثم خرجت
نظر جاسر ليارا و قال بجدية : فى ايه !! انتى
بتعيطى ليه !!
نظرت له برتباك و حاولت رسم ابتسامة و قالت
: كنت بقطع البصل
جاسر بجدية : لا مش البصل .. انتى مبتعرفيش
تكدبى عليا
يارا بابتسامة ممزوجة بالارتباك : يلا عشان تاكل
قبل ما الشوربة تبرد
جاسر بتعب : ماشى يا يارا .. انا هسيبك دلوقتى
بس عشان مش قادر اتكلم .. لكن هعرف مالك بعدين
يارا بابتسامة : ان شاء الله و بعدين مفيش حاجة اصلا .. انت اللى متهيألك
جاسر بعدم اقتناع : ماشى
قامت يارا و سندته ليجلس و وضعت الوسادة
خلفه و بدأت فى اطعامه
نظر لها و قال بابتسامة تعب : تسلم ايدك
نظرت له بابتسامة و قالت : بالهنا و الشفا
دخلت كوثر مجددا و قالت بابتسامة : جبتلك
الماية يا حبيبى
جاسر بابتسامة تعب : ربنا يخليكى يا ماما
نظرت كوثر ليارا بضيق ثم قالت بابتسامة مصتنعة
: يلا يا يارا روحى انتى و انا هخلى بالى من جاسر
نظرت لها يارا بضيق شديد و قالت بجدية : انا هفضل جمب جوزى عشان لو احتاج حاجة
نظر جاسر ليارا و قال بابتسامة تعب : روحى
يا حبيبتى نامى .. انتى من امبارح منمتيش
يارا باصرار : ﻻ انا قاعدة معاك
نظرت لها كوثر بضيق و قالت : طب هاتى عنك ..
انا هأكل جاسر
دخلت نيره الغرفة فى هذه اللحظة و قالت بقلق :
انت كويس يا جاسر
نظر لها جاسر و قال بابتسامة تعب : ايوة
يا حبيبتى .. شوية برد
نيره بجدية : طب يلا يا ماما بقى عشان نسيب
جاسر يستريح
كوثر بجدية : ﻻ انا قاعدة مع جاسر
نيره بجدية : يا ماما سيبه يستريح
كوثر بضيق : طب هأكله الأول
اخذت كوثر من يارا الطعام و بدأت بأطعامه
نظرت لها يارا بضيق شديد للغاية .. اما جاسر فكان يريد يارا هى من تطعمه و لكنه لن يستطيع ابعاد والدته انتهت كوثر من اطعام جاسر و قالت بابتسامة : بالهنا و الشفا يا ابنى…..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى