روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الرابع والعشرون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الرابع والعشرون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الرابعة والعشرون

نظر لهم حازم بضيق و قال : اتأخرتوا ليه ؟!
نظرت له حبيبة بفرحة و قالت : اصل احنا روحنا
الكوفير و بعض كدا روحنا المول و قبلنا
دكتور مروان و عزمنا على الغداء و اتغدينا
بس دکتور دمه خفیف اوووی و وسيم
كانت نقصاك الخروجة دى والله
نظر لها حازم بغضب و لم يشعر بنفسه الا
و يده تنزل على وجهها لتطبع عليه صفعة مدوية
نظرت له حبيبة بصدمة و انفجرت فالبكاء
و قالت من بين بكائها : انت بتضربني يا حازم
حازم بغضب : لما تكوني مش متربية يبقى
انا اربیکی و اعلمك الادب
حبيبة بدموع ممزوجة بالحدة : انا متربية غصب
عنك .انت ازاى تمد ايدك عليا انا بابی و مامی
عمرهم ما ضربونی
حازم بغضب : و لیکی عین تبجحی مش كفاية
انك مش محترمة وجودی وقاعدة تتغزلى فالزفت مروان و آنی ساكت على لبسك دا و اصبر نفسي
و اقول لسة صغيرة متتعصبش عليها هي هتسمع الكلام بهدوء .. لكن انتى مش متربية
وضعت نيره يدها على كتفه و قالت بهدوء : حازم
ممكن تهدی و نتكلم بهدوء
دفع حازم يدها عنه بعنف و قال بغضب : ابعدي
عنى انتى كمان عشان مش طايقك و تركهم و ذهب .. وقعت نيره على الارض من شدة الدفعة كانت كلمات حازم كالصاعقة التي ضربتها ظلت جالسة على الارض لفترة تشعر بالصدمة لفعلته لقد عاملها بعنف شديد .. لم يعاملها هكذا من قبل نزلت الدموع من عينها .. قامت اخيرا و اخذت حبيبة في حضنها و ضمتها ..
في الحقيقة هي من كانت تحتاج للحضن ليست حبيبة
نیره و الدموع تنزل من عينيها بهدوء : حبيبة حبيبتي متزعليش من حازم .. حازم والله طيب و كويس و لما بيتعصب بتبقى ليه اسبابه .. الفترة دى اكيد اعصابه
تعبانة عشان الشركة و الشغل اللي هيتأخر عن
التسليم و كمان عشان احنا اتأخرنا و الاكتر من كدا .. انه عرف اننا كنا بنتغدى مع مروان و هو مش
بيطيقه و قالت بداخلها بحزن و مش طايقنى انا كمان ”
ابتعدت عنها حبيبة و قالت بسخرية : انتي بتواسيني
ولا بتواسي نفسك
نظرت لها نیره و انفجرت فالبكاء
حبيبة بتوعد : و الله لما بابی یجی یا حازم .. هقله عشان يعلمك الادب و انك متمديش ايدك عليا تاني
نیره بضيق : انتى هتقولي لانكل شريف
حبيبة بتوعد : اكيد هقوله عشان الحيوان دا لازم يتربى
نظرت لها نيره بضيق و قالت : تصدقى انك انتي اللي عايزة التربية في حد يتكلم عن اخوه الكبير كدا ثم تركتها و دخلت
كانت تسير و دموعها تنزل بغزارة فاصدمت بجاسر
جاسر بابتسامة : ايه يا هبلة ماشية عامية ثم نظر لوجهها الشاحب و عينها الحمروتان من كثرة البكاء
فقال بخضة : مالك يا بت في ايه ؟!
ارتمت بحضنه و زادت فالبكاء
ربت جاسر عليها بحنان وجلسوا على الاريكة
و قال بقلق : طب اهدى طب و قولي مالك ؟!
نیره ببكاء شديد : حازم
جاسر بقلق : ماله !! عملك ايه ؟!!
جاسر بقلق : ماله !! عملك حاجة ؟!
نظرت له نيره و قالت ببكاء شديد : حازم قالی
ابعدي عنى انا مش طايقك
دخلت حبيبة في هذه اللحظة و نظرت لنيره
بضيق ثم دخلت لوالدتها
جاسر بستغراب : مالها دى كمان ؟! ثم نظر
لها و قال بستغراب : انتی عملتی آیه بقی
عشان حازم يقول كدا
نیره : اصل …….. و حكت له كل ما حدث
قام جاسر و قال بحدة : تصدقى بقى انك
ولا انتي ولا هي متربين تروحي تتغدى مع
مروان بصفته ايه ان شاء الله ؟!
نيره ببكاء : انت كمان هتزعق قولتلك اكسفت
اقوله لا
جاسر بضيق شديد ممزوج بالحدة : قومي
من وشی دلوقتی عشان متعصبش علیکی
و اضطر اعمل زي حازم
قامت نیره و ضربت قدميها بالارض ثم صعدت
غرفتها و بدأت فالبكاء من جديد
اما جاسر فأخذ هاتفه و اتصل بحازم
كان حازم في هذه اللحظة يجلس في احد
الكافيهات شارد الذهن يفكر فالذي فعله ..
لم يندم للحظة على ضربه لحبيبة انها لا تكن
له ای احترام .. تذكر دفعه لنیره
و كلامه لها .. بالتأكيد انها تبكي الان ..
ارجع رأسه للوراء وقال بضيق : احسن تبقى
تخلى زفت ينفعها
رن هاتفه فوجده جاسر من يتصل وضع الهاتف
على وضع صامت و لم يرد ما هي الا ثواني قليلة و ارسل جاسر له رسالة على ال WhatsApp
امسك حازم هاتفه و قرأ الرسالة
جاسر : مبتروش على الموبيل ليه ؟! انت فين ؟!
ارسل حازم له رسالة
حازم : انت مالك ؟!
جاسر : هو ايه اللي انت مالك دا ؟!
بقولك انت في انهى داهية و مبترودش
على الموبيل ليه ؟!
حازم : مرزوع في كافية و مش طايق حد ..
فمش هرد
جاسر : طب هتجی امتی ؟!
حازم : مش هاجی هروح على الفيلا بتعتنا
جاسر : طب رد على الموبيل
حازم : لا
جاسر : انجز
حازم : قولت مش هتزفت ارد استریحت
جاسر : ربنا يهديك رد على الزفت
يارا بضيق : ماما هتفضلى كدا كتير
سامية بضيق هي الاخرى : انتي عايزة
ايه دلوقتي ؟؟
يارا : عايزة اعرف شكلك مضايق ليه ؟؟
سامية : هتعرفى لما الزفت اخوكي يشرف
يارا بتساؤل : طب انتي زعلانة منى ؟!
سامية : لا .. روحی ذاکری یلا او اعملى
اى حاجة .. متقعدیش قدامی کدا
یارا برتباك : ماما هو لو جاسر جاب باباه
و مامته هتوفقی
سامية : ربنا يسهل ساعتها ..ثم قالت بخبث
و بعدين مش انتي مش موافقة عليه
يارا برتباك واضح : هاا اه طبعا مش موافقة
حبيبة بدموع : يرضيكی یا مامی کدا ..
حازم يمد ايده عليا و يقول اني مش متربية
اخذتها امينة في حضنها و قالت بحدة : هي
وصلت للضرب ثم قالت بحنان : خلاص يا حبيبتي متعيطيش .. لما يجي انا هتصرف معاه
حبيبة بدموع : و نيره كمان قالت اني عايزة تربية .. ماشية على خطى البية
امينة بصرامة : عيب تتكلمى على اخوكى كدا ..
قولتلك انا هتصرف معاه لما يجي
حبيبة بدموع : لا انا لازم اقول لبابی
وصل جاسر للكافية الذي يجلس به حازم
نظر له حازم بضيق و قال : هو انا قولتك
انا فين عشان تجي تقرفنی ؟!
نظر له جاسر بضيق و قال : قوم يلا نروح
حازم بضيق : مش هروح مش طايق حد
في البيت دا
نظر له جاسر بضيق و قال بعتاب : مش قادر
تتحكم في اعصابك قدام عيلة صغيرة ..
يا بني دي قد ركبتك
حازم بضيق : بقولك ايه انت جی تبکتنی ..
اختى و انا حر معاها و مش ندمان آنی ضربتها .. واحدة مش متربية يبقى اربيها
جاسر : طب و نیره اللي زقتها دی و قولتلها
كلام زى السم
حازم بضيق : مش متربية هي كمان .. عشان
تروح تتغدى مع راجل لمجرد انه الدكتور بتاعها
جاسر : شوية كمان و هتقول انى کمان مش متربی
نظر له حازم بضيق : انت جي تهزر
رن هاتف حازم
نظر له جاسر و قال : ما ترد
حازم بضيق : اقعد ساكت بقى شوية
امسك جاسر الهاتف و رد
جاسر : الو يا خالتوا
امينة : ايوة يا جاسر بقولك ايه هات الزفت
اللي عندك دا و تعالى
جاسر : ان شاء الله بعد شوية كدا
امينة : ماشي يا جاسر بس متتاخروش
عشان شريف هيولع فيه لو اتأخر
جاسر : حاضر ان شاء الله
امينة : يلا سلام
جاسر : سلام
جاسر : يلا عشان خالتوا عيزاك
حازم بسخرية : اكيد الهانم قلتلها
جاسر : طب يلا طب
قام حازم على مضض وضع النقود على
الطاولة و غادروا
عند نيره لم تكف عن البكاء بعد
مسحت دموعها قليلا و اخذت هاتفها و قررت
التحدث لحازم
ظلت واقفة على الرقم و كرامتها تمنعها من
الاتصال به وجدت نفسها تنزل لأسفل و تقف
على اسم مروان و تضغط على زر اتصال ..
و لكنها سرعان
ادرکت ما تفعله .. فاغلقت الخط بسرعة
وصل لمروان آنها اتصلت به
فقام بالاتصال بها
ظلت تنظر للهاتف بحيرة اترد ام ماذا ؟!
انقطع الاتصال و لكنه اتصل مجددا ..
فقررت الرد نیره بصوت مخنوق : الو
مروان بخضة من صوتها : مال صوتك يا انسة نيره ؟!
نیره و هي تحاول ان تبدو عادية : لا ابدا مفيش
لسة صاحية من النوم
مروان بشك : اه اوك اتصلتي بيا ليه في حاجة
نيره برتباك : لا دا انا كنت بلعب فالموبيل و اتصل من غير ما قصد
مروان : اه اوك بس لو في حاجة قولي ..
انا مستعد اسمعك كصديق مش دكتور
نيره برتباك : لا مفيش حاجة بجد
مروان : اوك طب عايزة حاجة افهمهالك
نيره : لا شكرا
مروان : طب لو في اي حاجة انا موجود
فالخدمة .. متتكسفيش
نيرة : ان شاء الله يا دكتور
مروان : سلام
نیره : سلام
اغلقت نيره الهاتف و بدأت فالبكاء من جديد
و هذا الكلام يدور في زهنها
” هو حازم مش بيطيقه ليه دا انسان زوق جدا ..
اف انا مش هصلحك ابدا يا حازم انت جيت علیا
و آهنتنی اف انا بكرهك بس بحبك انا برده مكنتش
المفروض اقبل العزومة بس حازم كدا بيشك فيا .. مينفعش يشك فيا المفروض يبقى في ثقة ..
بس انتى عارفة انه مش بيطيق مروان ..
برده مش هصلحك ياحازم
يدخل شادي من الباب
فتقول سامية بغضب : كنت فين يا زفت
لحد دلوقتي ؟؟
شادی : ايه يا ماما كنت تحت
سامية بسخرية : تصدق اني كنت فكراك فوق
شادی بستغراب : في ايه يا ماما
سامية بغضب : بص بقى مفيش خروج من
البيت غير معايا و انسی موضوع الشغل دا خالص .. لما تبقى تخلص 3 ثانوي ابقى اعمل اللي انت عايزه .. مش ابقى بعلم ولاد الناس و ابنى عايز يبقى قطاع خشب في مصنع لو اضطريت یا شادی انى اخد اجازة من المدرسة و اقعد جمبك اذاكرلك زي العيال الصغيرة هعملها و لو اضطريت اني اضربك برده زي العيال الصغيرة هعملها متبقاش البنت مهندسة و الواد ساقط و فاشل
شادی بضيق شديد : حاضر يا ماما حضرتك عايزة
حاجة تاني
سامية بصرامة : هات موبيلك
شادی بضيق : ليه يا ماما ؟!
سامية : مفيش ليه بقولك هات الزفت
اخرج شادی هاتفه و اعطاه لها على مضض
و قال بضيق : اتفضلی
سامية بصرامة : ادخل جيب الكتب هقعد اذاكرلك
شادی بضيق : خلاص هقعد انا هذاكر لوحدى
سامية بصرامة : انا لما اقول كملة تتنفذ .. ادلعت كتير اظن كفاية لحد كدا
دخل شادی حجرته على مضض و احضر کتبه و ادواته ووضعها امامها
خرجت يارا و قالت له بسخرية : اهلا .. انت شرفت
نظرت لها سامية بصرامة و قالت : ادخلی ذاکری
و شیلی ای تفکیر ملوش لازمة من دماغك ..
مش هتجيلي في آخر سنة و هتخیبی
اقتربت يارا من سامية و قالت حنان : حاضر هنعمل كل اللي انتي عايزه .. بس اهدى شوية عشان متتعبيش
تنهدت سامية و قالت : روحی ذاکری
يارا : حاضر
شریف بغضب : انت بتمد ايدك على اختك و انا عايش
حازم ببرود : اه عشان مش متربية .. و مش عاملة حساب لخوها الكبير
شريف بعصبية : زي ما انت بالظبط مش متربی ..
و معملتیش حساب لیا
جاسر بجدية : خلاص يا عمو .الموضوع مش
مستهال دا کله .. اهدوا بقى
شریف بعصبية : ايدك متتمدش على اختك تاني
حازم بحدة : كفاية دلع فيها بقى تلبس اللي عايزه .. تقول اللي عايزه . تعمل اللي عايزه مفيش اى حاجة غلط
عز الدين بنفعال : خلاص يا حازم اسكت بقی
نظر حازم لشريف و قال بحدة : انتو ايه اللي
جابكوا انا كنت مستریح و انتو هناك جيتوا ليه ؟!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى