روايات

رواية قسوة أمير العشق الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الجزء الرابع والثلاثون

رواية قسوة أمير العشق البارت الرابع والثلاثون

رواية قسوة أمير العشق الحلقة الرابعة والعشرون

ها هي تجلس الان في سياره أدهم وهي تتذكر كيف كانت رؤيتها له في تلك الغرفه
لم تعتاد على رؤيته هكذا ابدا فقد كان اشبه بالاموات
ساكن تماما بدون حركه وصمت…
تشعر بأن قلبها يعتصر من الداخل من شده الالامها… تعلم انه عاني وكثيرا في تلك الساعات الماضيه
حمدت الله في سرها بأن ريهام لم تراه… بسبب تعبها والان تجلس أمامها بجانب أدهم في السياره
وابنها في الخلف بين أحضان ايتن
تقسم بأنها إذا كانت رأته هكذا لن تكف عن ايلام ايتن عما حدث له
ولكن ماذا ان علمت حقيقه الأمر…؟؟
اشرفت دموعها المحتجزه داخل عينيها على النزول فقد صمدت بما يكفي
لتمسح عيونها سريعا قبل ان يراها احد
لمح أدهم حركتها تلك فزفر بضيق
واوقف السياره…
ريهام انتبهت وفاقت من حزنها على اخوها هي كمان ونزلت عشان تفتح الباب وتاخد يزيد
ايتن… سيبه طالما نايم انا هشتاله وادخله
ريهام بضيق من نوم ابنها في حضن ايتن … ممكن ملكيش دعوه بيه وانا اعرف ادخله…
قوم يلا يا يزيد انا مش فيا حيل اناهد
أدهم حس بحرج ايتن فاضطر يتدخل… يخربيت اسلوبك دبش زي اخوكي
…. احم ادخلوا انتوا وانا هشتاله وادخله جوا… حرام تصحوه
ايتن مشت مكنتش في حاله تسمح ليها بالكلام ومناهده على ريهام…
وادهم اشتال يزيد ودخله جوا
ريهام بتعب… شكرا…
أدهم… العفو… دا تليفون امير خليه معاكي
ريهام خدته… طب هاتيلي رقم تليفونك لو حصل اي حاحه رن عليا وانا هجيلك المستشفى علطول
بس بالله عليك تطمني عليه علطول
كفايه انك جبتنا غصب هنا
أدهم ابتسم بارهاق… متقلقيش لو حصل اي حاجه هكلمك علطول…
ريهام غصبت نفسها تبتسم … متشكره
أدهم كان هيمشي بس انتبه على حاجه… مش انتي صحيح متجوزه وعايشه بعيد عن هنا
ايه ال جابك في الوقت ده ولوحدك انتي وابنك
اقصد يعني انتوا كويسين
ريهام افتكرت جوزها وخيانته ليها مع حادثه اخوها كل دا كان هيخليها تنهار قصاد أدهم
فهتفت بحده… وانت مالك
وسابته ودخلت جوا
أدهم. … انا مالي والله البت عندها انفصام في الشخصيه عليها نظره تجيب الواحد الأرض
احيه عليا وعلى سنيني يعني ال افضل ادور عليها كل ده
تطلع متجوزه ومخلفه ومش اي واحده كمان يا لسخريه القدر البنت ال تقع في حضني في البيسين تطلع هي ذات نفسها اخت امير
دا انا هشرب المر بشاليموه
دماغها دماغ جاموسه بس مزه … مسح علي وشه وقال
استغفر الله العظيم يارب ايه ال بقوله ده
انتي واخوكي هتجبوا اجلي قريب
اخوكي خلاني مش شايف قدامي
وانتي خليتني اكلم نفسي
….
ريهام طلعت نامت جنب ابنها فتحت تليفونها لاقيت مكالمات كتيره من جوزها يوسف
قفلت التليفون بغضب وهي بتمسح دموعها… متستهلش حتى اني اعيط عليك يا يَوسف
يا خساره حبي والسنين ال ضيعتها مع واحد خاين زيك
وكملت وهي بتعيط بحرقه… يارب طلع اخويا من الازمه ال هو فيها دي على خير
وانتقم من ال كان السبب يارب
انا مش هستحمل لو حصله حاجه انا ماليش في الدنيا غيره
يارب اشفي امير ورجعه ليا سالم غانم يارب
ياريتك كنت جنبي يا أمير في الوقت ده
انا محتاجه ليك اوي
…..
قد عادت اليها الحاله من جديد ولم تعد قادره على السيطره بانفعالاتها
مسكت التليفون بتاعها وهي ايدها بتترعش من شده غضبها…
بترن على رقم بس محدش بيرد عليها
رمت التليفون على الأرض
وقعدت على السرير وهي بتعيط بحرقه وخوف شديد
لحد ما نامت من كتر تعبها
صحت الصبح بدري
وهي في أسوأ حلاتها… بتفتكر كل ال عملته امبارح
والبرشام ال اخدت كله امبارح لحد ما خلصته
ايتن مسكت راسها بصداع كبير…. انا عملت ايه في نفسي … سمعت صوت رسايل على تليفونها
راحت جابته
واول ما فتحته هنا اتغيرت كل ملامحها فجأه ونظرات عينيها لنظرات الصدمه والخوف ..

ريهام بتعب… يزيد انت واقف عندك كدا ليه يا حبيبي
يزيد بحزن… عاوز اروح العب مع خالو يا ماما
ريهام بوجع.. خالو مش هنا يا يزيد خالو.. تعبان شويه لما يبقي كويس هخليك تشوفه
يزيد بعند… لا انا عاوز اشوفه الوقتي
ريهام… يا ابني مش هينفع… اسمع الكلام بقا يا يزيد
يزيد طلع يجري وهو بيعيط… لا ماليش دعوه انا رايح عند خالو
ريهام بزعيق طلعت تجري وراه… يزيد خد تعالي هنا….
يزززيد

يزيد وهو بيجري خبط في ايتن
ايتن بصدمه… يزيد انت بتعيط وبتجري كدا ليه
يزيد ببكاء طفولي… وديني عند خالو يا طنط ايتن الله يخليكي انا عاوز اشوفه
مش انتي رايحه عنده
ريهام بغضب…. يزيد تعال هنا
يزيد… لا مش هروح انا همشي مع طنط ايتن
ريهام بغضب… تمشي معاها فين…. وانتي بتجري انتي كمان كدا ورايحه فين والشمس لسه مطلعتش
ايتن مردتش عليها… خليك هنا يا يزيد مع ماما
ريهام… استنى هنا لو راحه لأمير استنى انا جايه معاكي
ايتن فتحت الباب
ولاقيت انجي في وشها
ريهام بصدمه… ماما….
انجي… ريهام!!! ايه مالكوا متنحين كدا ليه… وبصت باستغراب لايتن… انتي لابسه وخارجه يوم صباحيتك على فين كدا يا عروسه
من غير عريسك
ايتن غمضت عيونها بتماسك وخرجت من غير ماترد على حد
انجي بترقب… هو في ايه يا ريهام… وجيتي امتا انتي كمان وفين امير
هو اتخانق مع ايتن ولا ايه
يزيد… خالو مش هنا يا تيته… خالو في المستشفي
انجي بخوف… مستشفى مستشفي ايه يا ريهام ماتنطقي
أمير فين
؟؟؟
ريهام بتوتر وخوف… يا ماما اهدي عشان خاطري انا اعصابي بايظه لوحدها هو…
انجي صرخت بخوف وقلق اعصاب ايه وزفت ايه … ابنيييي فين يا ريهام…. اخوكي حصله ايه
…؟؟؟
ريهام عيطت… أمير عمل حادثه امبارح وهو في المستشفى الوقتي
انجي بصدمه كبيره… أمير….. عمل حادثه….
ريهام قربت منها بسرعه… يا ماما هو طلع من العمليات الدكاتره قالوا انه هيبقي كويس والله بس…… مااااااماااا
صرخت ريهام بخوف شديد لما انجي وقعت على الأرض مغمى عليها
…..
في المستشفى
ايتن بدموع وفرحه… بجد فاق
أدهم… اه والله الدكتور قالي امبارح بالليل انه فتح عينيه الحمدلله
ايتن غمضت عيونها واتنفست براحه كبيره
طب ممكن اشوفه
أدهم تليفونه رن.. .
اه ادخلي وانا هخلص المكالمه وهجيلك
…..
أيتن دخلت ليه وجابت كرسي قعدت جمب سريره وبصت حواليه
الخراطيم والسلوك ال متوصله ليه وهو نايم ساكت
ابتسمت بحزن… مش متعوده عليك كدا يا أمير… قوم بقا… عارف انا كنت خايفه اوي امبارح وهموت من الرعب
لما شوفت منظرك امبارح كدا
كملت كلامها وهي بتعيط بحرقه… ولسه خايفه ومرعوبه عشان انت مش جمبي
مش عارفه ازاي
بس انت وجودك جنبي كان بيخليني مطمنه بالرغم من اي حاجه كانت بتحصل بينا
بس انا مبسوطه اوي انك فتحت عينيك وفوقت… مسحت دموعها وقالت بحزم… انا عيطت كتير اوي مش هعيط تاني
جه الوقت ال لازم اواجه فيه مصيري بنفسي
واكون قويه فيه..
لازم اكون قويه على الاقل دلوقتي لان مافيش حد غيري يقدر ينهي كل ال احنا فيه دا يا أمير

عارف كنت مفكره زمان اني لما اسافر كل حاجه في حياتي هتتحل ما انا خلاص سيبت البلد ومشيت
بس مافيش ولا حاجه في حياتي اتحلت بالعكس كل حاجه كانت بتتعقد اكتر
مكنتش عارفه اركز في اي حاجه ولا حتى مذكراتي ال انا سافرت عشانها
حاولت ادي لنفسي ولقلبي فرصه واحب من جديد بس معرفتش
ابتسمت بمراره… اصل القلوب طلعت مش بايدينا .. ياريت الحب وقلوبنا كانت بايدينا يا أمير
مكنتش اتبهدلت بسببك كدا…
الله يجازي قلب مش قادر يقسى على ال قسي عليه وداس على مشاعره وجرحه من غير ما يتلفت وراه يشوفه حتى
مسكت دموعها بصعوبه… مش هقولك اني مسمحاك بس انا مش هقدر اظلمك زي ما انت ظلمتني يا أمير
مش هقدر اعاملك بنفس طريقتك ليا لان انا مش زيك… الايام عدت والدنيا اتغيرت… وانت اتغيرت معاها…
ابتسمت بسخريه… او يمكن انت كنت كدا من الاول بس انا ال كنت عاميه ومكنتش واخده بالي من ده
… من ساعه ما رجعت من برا مصر وانا لاقيت نفسي شايله ذنب حاجات انا معملتهاش
كل يوم عيشته هنا كان لازم يتنهي بمصيبه على دماغي انا وانا ال اشيلها…
بس تعرف انا استاهل…
لو قلبي مكنش حن انه يرجع هنا تاني مكنش كل ده حصل
ومكنتش دي هتبقى النهايه بينا… كملت بقهر
ياريتك ما كنت دخلت حياتي من الاول ولا كنت علقتني بيك يا أمير
وبعدها بكل سهوله انت اتسحبت ومشيت
غمضت عينيها وهي بتمنع نفسها انها تفتكر كلام امير ال جرحها في الماضي…
أيتن بصدمه… بتحبها…!! وانا يا أمير انت مبتحبنيش…
وقف قدامها بصوته الرجولي وقال… يمكن إعجاب… بس موصلتش معاكي لدرجه الحب يا أيتن..
لان انتي في الأول وفي الاخر بنت عمي وبس ولو في اي علاقه بينا مش هتكون الا اخوات وقرب منها اكتر وهو يهمس في ودنها بتلاعب…
انا وانتي اخوات وبس
اي حاحه تانيه شيليها من دماغك وركزي في دراستك انتي لسه صغيره على الكلام ده….
فتحت عيونها وهي لسه بترفع ايدها عشان تمسح دموعها ال نزلت غصب عنها
لكن حست بقبضه ايده القويه عليها بعدها ارتخت تاني…
همست من بين دموعها بصوت باكي.. أمير
فتح عيونه بصعوبه بس الرؤيه كانت مشوشه قدامه مش عارف يفتح…
مسحت دموعها وقالت وهي بتبتسم بحزن… زمان انا كنت محتاجه ليك وانت مشيت
الزمن بيعيد نفسه المره دي
وانا ال همشي بس عشانك…..
كدا كدا انت مش محتاجني… ولا انا محتاجه ليك…. هتفت بيها بصعوبه والم كبير وهي تعلم بخطوره ما ستقدم عليه؟؟
زمان انا اتأذيت بسببك
وبرده الوقتي بتاذي بسببك
بس انت ملكش ذنب انك تشيل شيله مش شيلتك وحياتك تضيع عشاني
حتي لو كان ال جواك من ناحيتي هو كره ليا
بس انت لازم تقوم وترجع… لمامتك واختك…. في ناس عاوزينك ومستنين انك تقوم ليهم تاني
وقالت بتنهيده وثقل كبير من فرط تَوترها وهي ترتجف خوفا….
كل حاجه بينا مستحيله انها تكمل
انا حياتي
قسوه أمير العشق بقلم الكاتبه منه سمير ♥️♥️♥️
ابويا رسمها خلاص واتفرض عليا اني امشي على الطريق… اعرف اني كنت مستعده اموت ومعملش حاجه غصب عني
بس انت انهارده ال هتخليني اعمل الحاجه دي
ايتن بعياط… انا اسفه بس انا تعبت وعايزه ارتاح انا معدتش عندي طاقه ولا استعداد لاي صراعات او حروب بعد كدا…
ياريتك فعلا كنت بعيد من الاول ومدخلتش حياتي وكان كل واحد في طريق في حاله ولوحده
كان هيكون اريح كتير.. ابتسمت بمراره وهي تميل عليه ليصل صوتها الانثوي الباكي اليائس الي مسامعه بوضوح … ليه في قربك وجع وفي بعدك عذاب…
ثم مالت عليه لتقبله وهي تبكي قائله… مش عارفه اذا كنت هقدر اسامحك في يوم ولا لا على ال عملته فيا بس اتمنى لما يجي اليوم ال نقابل في بعض ولو صدفه تكون انت مسامحني على ال انا هعمله….
وقالت ودموعها تنهمر وتحدثه كانه يستمع اليها بالفعل… … غريب اوي الحب دا ياابن عمي القلب مش قادر يسامح
بس بياذي نفسه عشان خاطر ال جرحه… قلبي اه مجروح من الكل حتى منك ومش قادر يسامح بس هيعمل كدا عشانك..
اه انا مش هكون مرتاحه
بس على الاقل واحد فينا يكون مرتاح….
جاهد ليفتح عيونه مره اخري وهو يشعر بها بجانبه لا يعلم يتوهم ام ماذا
فتحها مره اخري ليجد الرؤيه مشوشه امام عينيه فنادي باسمها
لتنطر اليه بتردد كبير وخوف
وتغادر بعدها المستسفي بأكملها دون أن يراها احد

انجي ببكاء… يا بنتي انا مش هكون كويسه الا لما اشوف امير بعينيا
وديني ليه يا ريهام
حرام عليكي متحرقيش قلبي عليه اكتر من كدا
ريهام مسحت دموعها… حاضر… اسندي عليا
تعالي يا يزيد
….
أدهم… معلش لو كنت اتاخرت بس…..
ايه ده
أمير بتعب… أدهم تعال سندني
أدهم سند أمير وعدل وضعيته
انت كويس
أمير مغمض عيونه بضيق شديد وتعب… صداع هيفرتك دماغي
أدهم بتعجب.. اومال ايتن فين
أمير ضيق عيونه… ايتن؟؟ هي كانت هنا
أدهم … ايوا يا معلم اومال انت كنت فايق وبتتكلم مع مين كل دا
مش معقول تكون خرجت يعني وانا واقف انت طردتها ولا ايه
أمير مسح على وشه بضيق وقال … يعني انا مكنش بيتهيألي….
نا حسيت بصوتها جنبي بس مكنتش شايف حاجه ولما فوقت ملقتهاش…
أدهم بتعجب… غريبه هتكون راحت فين دي
أمير بعدم راحه وقلبه مقبوض… رن عليها يا أدهم
أدهم… مش بترد…
أمير بغضب وتعب … هات الزفت دا كدا
أدهم… خد بس اهدي ابوس ايدك
أمير رن عليها… بس الخط اتقفل خالص
أمير بعصبيه… هتكون راحت فين دي كمان…
أدهم… اهدي يا أمير هتكون راحت فين يعني اكيد رجعت الفيلا
أمير وهو يتحامل على الامه … كلم اي حد هناك يا أدهم بسرعه
أدهم بتوتر… الو… ريهام
أمير ضيق ما بين حواجبه وبصله… ريهام!!
أدهم… هفهمك بعدين اي الزغره دي يسطا
ريهام بلهفه
ايوا يا أدهم امير حصله حاجه
أدهم… لا هو كويس اهدي بس… هي ايتن عندكوا في الفيلا؟؟
ريهام…. لا ايتن خرجت من بدري ومافيش حد من الفيلا… واحنا في الطريق اصلا داخلين عليكوا اهو خلاص انا وماما
أمير بغضب. .. بتقولك ايه ما تنطق يا عم
أدهم بتوتر… بيقولوا خرجت من بدري ومافيش حد في الفيلا واختك ومامتك جاين على هنا
هتكون راحت فين دي
وهنا ظهرت الجمله واضحه أمامه كأنها تتلي للتو على مسامعه بصوتها الحزين المختلط بالدموع… وكأنه بدأ يتذكر الكلمات التي كانت تتلوها عليه ايتن
زمان كنت محتاجه ليك بس انت اتسحبت ومشيت…
دلوقتي انا ال همشي بس عشانك
كدا كدا لا انت محتاجني… ولا انت محتاجلك ..
زمان اتأذيت بسببك ودلوقتي برده بتاذي بسببك
أدهم قرب عليه بسرعه بخوف…. مالك يا أمير في ايه ايه ال انت بتعمله دا
انت مجنون هتأذي نفسك كدا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى