روايات

رواية كبرياء أعمى الفصل الرابع 4 بقلم الشيماء محمد

رواية كبرياء أعمى الفصل الرابع 4 بقلم الشيماء محمد

رواية كبرياء أعمى الجزء الرابع

رواية كبرياء أعمى البارت الرابع

كبرياء أعمى
كبرياء أعمى

رواية كبرياء أعمى الحلقة الرابعة

ايده ليها فلمست ايده وشدت ايدها بسرعه
ليلي تعال خدها بنفسك
ادهم قام ومشي وري صوتها وهيا بتتكلم وبتبعد كل مايقرب منها بس مش كتير علشان تلحقه لو وقع نزلت السلالم وهيا خاېفه ليوقع في كل خطوه وقلبها بيدق بسرعه
ادهم ليلي هاتي النظاره كفايه كده.
ليلي لا مش هجيبها قرب اهوه خلاص قربت توصلي خلي بالك من السلم
ادهم نزل السلالم براحه ومشي وري صوتها وهو خاېف يقع في كل خطوه وبيفكر يقف بس مش عايز يكون عاجز للدرجه دي قدامها فضلت ليلي ترجع لورا شويه شويه لحد ما وصلت للبحر
اتفاجأ ادهم لما حس بميه البحر في رجليه والموج بيروح ويجي
وقف زي التمثال ساكت مش بيتكلم ولا يتحرك
ليلي قلبها بيدق مش عارفه رد فعله ايه قربت منه ومسكت ايديه الاتنين بايديها.
ليلي مش معني انك اعمي انك تحرم نفسك من كل اللي حواليك
اد ايه الميه جميله وناعمه والهوا يرد الروح دول ما بيحتاجوش لعنيين علشان تحس بيهم
ادهم كان رده ضغطه علي ايديها بس فضل واقف ومش عارف يتكلم ولا ينطق
ليلي نظارتك اهيه لبسته النظاره لو متضايق انا اسفه
ادهم لا يا ليلي مش متضايق..
شدته ليلي علشان يتمشوا علي شط البحر والميه رايحه جايه بين رجليهم كانت هيا عكازه وعنيه في نفس الوقت وهو مستسلم ليها تماما. كانوا ماشين في صمت بس كان ابلغ من اي كلام
الوقت بقي ليلي والشمس غابت تماما
ليلي الوقت بقي ليلي وانا اتأخرت قوي ولازم اروح
ادهم هو الوقت بيعدي بسرعه ليه وانتي معايا
ليلي هجيلك بكره ان شاء الله وهحاول اجي بدري
ادهم ضغط علي ايديها قبل ما يسيبها.
ادهم ما تتأخريش عليا هستناكي من دلوقتي
ليلي مش هتأخر.
رجعته ليلي البيت وروحت وهيا حاسه بضيق جامد وحاسه انها عايزه ټعيط هتعمل ايه لما خلاص يمل منهاده كان اهم سؤال عندها!طول عمرها عامله حدود وعارفه انها مش من نوعيه الناس اللي ينفع تحب الحب ليه ناسه وهيا مش منهم بس انا مش بحبه حبيته امتي اصلا لا فعلا انا مش بحبه انا بعشقه انا عديت الحب من زمان قوي انا هفضل احبه ويوم ما يزهق او يمل هيكون عندي احلي ذكريات اعيش عليها وكفايه عليا اني اسعدته في يوم من الايام.
ادهم كمان مش عارف ايه اللي بيحصله ده من امتي هو بيحبطول عمر البنات بتترمي تحت رجليه وعمره ما واحده شدت حتي انتباهه ويوم ما يبقي اعمي يحب انا لازم اخليها تفضل جنبي بس هيا ازاي هتقبل بواحد اعمي ازاي تسجن نفسها مع واحد زيي اهو هجرب هيعمل كل اللي يقدر عليه علشان يخليها جنبه هيحاول يعوضها عن عماه هيعمل اي حاجه علشان يسعدها هيستغل كل لحظه بيقضيها معاها علشان يخليها مبسوطه.
بعد كام يوم نزل ادهم من اوضته وسمع صوت مع امه واتفاجأ لما عرف مين اللي جاي يشوفه.
الفصل الرابع
وقفنا الحلقه اللي فاتت لما ادهم نزل من اوضته وسمع صوت هو عافه كويس
ادهم ايه ده انا مش مصدق وداني حمدي ابن عمي عندنا يا مرحبا ايه اللي فكرك بينا دلوقتي
حمدي انا الحمد لله كويس المفروض تسلم الاول يا ابن عمي وبعدين لو انا لسه فاكر انت اللي مانع الزياره عنك
ادهم ما علينا ازيك ايه اخبارك وعامل ايه والشغل اخباره ايه
حمدي كله تمام كأنك موجود وزياده ما تقلقش علي حاجه
تعالو نتعرف علي حمدي.
حمدي ابن عم ادهم عايش معاهم في نفس البيت تقريبا طول عمره من ساعه ما ابوه وامه اتوفوا في حاډثه وهو معاهم وبيعتبر كريمه امه وبيحبها جدا بس ديما بيغير من ادهم علشان كده بيدخل نفس مجالاته وبيقلده علي طول وشايق نفسه ديما رقم 2 بعد ادهم.
ابو ادهم وابو حمدي كانوا تؤام بس ابو ادهم الاكبر علشان كده هو الوريث لكل حاجه واخوه مساعد ونفس الحال كان مع ادهم وحمدي ادهم كان الرئيس وحمدي كان مساعده او دي كانت نظره حمدي للامور كلها
نرجع لقصتنا
ادهم وحمدي قضوا اليوم مع بعض حمدي كان بيقوله اخر اخبار الشغل وبياخد رأيه في مواضيع كتيره لان من بعد الحاډثه حمدي بقي المسؤل عن كل حاجه.
اخيرا جه معاد ليلي وجت في معادها بالظبط واستغربت لما شافت ادهم مش لوحده
ليلي ازيكم شكلك معاك ضيوف يا ادهم
حمدي لا ضيوف مين محدش غريب
وقف ومد ايده لليلي
حمدي حمدي ابن عم ادهم ودراعه اليمين في كل حاجه
ليلي اهلا وسهلا بيك استاذ حمدي
حمدي لا بلاش استاذ دي حمدي كفايه طالما بتقولي ادهم يبقي تقولي حمدي وحضرتك.
ادهم اسمها ليلي ادهم كان متضايق من غير سبب لما ليلي جت ليلي معلش النهارده معايا ابن عمي وبنتكلم عن الشغل فاشوفك بعدين
ليلي خلاص مش هعطلكم فرصه سعيده يا…
حمدي حمدي قوليها سهله
ليلي يا حمدي سلام ادهم
ادهم بضيق مع السلامه
مشيت ليلي وهيا شكوكها بتتأكد قدام عنيها هو بيتكلم معاها لوحدهم اه لكن قدام حد من
قرايبه مش ينفع برستيجه ووضعه ما يسمحلوش يعرف واحده من مستواها.
ادهم مستغرب هو ليه اتنرفز كده لما حمدي هزر معاها ايه يعني دي طبيعه حمدي بيحب البنات وبيفرض نفسه عليهم بس ليلي لأ دي تخصه ما ينفعش يفرض نفسه كده وهيا المفروض ما تهزرش كده هيا تعرفه منين علشان تهزر معاه
ايه يا ادهم فوق انت بتغير ولا ايه.
حمدي ادهم ايه رحت فين بكلمك من بدري
ادهم معلش سرحت شويه كنت بتقول ايه
حمدي بقولك مين ليلي دي
ادهم دي حد انت ماليكش دعوه بيها نهائي مفهوم.
حمدي مفهوم متزعلش نفسك كده
ادهم سؤال اخير هيا ليلي شكلها ايه
حمدي يعني ايه شكلها ايه زيها زي اي بنت عادي يعني
ادهم اوصفها يا حمدي هو انا اللي هعلمك ازاي توصف واحده ولا ايهاوصفلي شكلها عنيها شعرها شفايفها اوصفها يا حمدي
حمدي امممم مش عايز اصدمك يا ادهم بس طالما مصر
ادهم ايوه مصر.
ادهم حس انه مصډوم مش دي الصوره اللي هو راسمها
ادهم صوتها رقيق قوي مش لايق مع وصفك
حمدي وانت من امتي بيخدعك الصوت مش معني ان صوتها رقيق انها كمان رقيقه ما تحكمش بالصوت.
ادهم انت ناسي اني معنديش غير الصوت احكم بيه
حمدي لو محتاج بنات اجيبلك بدل الواحده ميه بس انت شاور يابن عمي
ادهم لا شكرا لعرضك مش محتاج بنات عمر ما كان عندي اهتمام بالبنات قبل كده علشان اهتم بيهم دلوقتي
حمدي علي الرغم ان البنات بيرموا نفسهم تحت رجليك الي انك ديما بترفضهم ومفيش ولا واحده قدرت تأثر عليك حتي سهيله.
ادهم سكت وفضل يفكر في ليلي هو مش عارف يقتنع انها وحشه كده بس لو هيا حلوه ما كانتش هتقعد مع واحد اعمي او كان المفتحين ما سابوهاش اكيد فعلا هيا وحشه وماله هعمل بشكلها ايه ماهو انا كمان اعمي يعني لو حلوه او وحشه مش هتفرق كتير المهم اني برتاح معاها جدا
غابت ليلي يوم ومقابلتوش وهو كان هيتجنن ازاي متجيش وكان القلق هيقتله ممكن تكون خلاص مش هتيجي
كريمه عرضت عليه تتصل بيها بس هو رفض.
لو عايزه تيجي يبقي تيجي لوحدها من غير ما حد يطلب منها تيجي
ليلي اتعمدت تغيب بعد ماهو مشاها بالطريقه دي لو عايزيني يبقي يطلبني ويقولي تعالي
لكن طبعا ولاهو اتصل ولا هيا راحت وكل واحد فسر ده علي طريقته
تاني يوم ليلي صممت انها ما تروحش تاني واول ما خلصت شغلها لقت نفسها قدام بيته وادهم قاعد لوحده في بلكونته قلبها ما استحملش يمشي ده حبيبها وهيرجع لوحدته تاني
اتنازلت عن كبريائها ودخلت.
ليلي يا تري سرحان في ايه
ادهم وقف وقرب من صوتها
ادهم انت ازاي ما تجيش امبارح هاهلو انتي حاسه اني بفرض عليكي انك تيجي فده مش فرض براحتك
ليلي ولما انت عايزني اجي ما كلمتنيش ليهوعلي فكره انا باجي براحتي مش علشان انت طلبت اني اجي
ادهم وامبارح
ليلي كان عندي ظروف منعتني
سكتوا وقفلو الموضوع علي كده
ليلي كانت علي طول بتتطلب من ادهم يخرجوا بره بس هو بيرفض وحست انه المره دي ممكن يوافق.
ليلي ممكن اطلب منك طلب ومتقوليش لأ
ادهم انتي عارفه انه لو في ايدي مش هتأخر
ليلي ايوه في ايدك
ادهم يبقي اطلبي
ليلي عايزه اخرج معاك نتغدي بره
ادهم ليلي ارجوكي ما تضغطيش عليا
ليلي ارجوك انت علشان خاطري الا بقي لو بتستعر مني وخاېف حد يشوفك مع البنت اللي بتغسل..
ادهم اسكتي ومتكمليش انا عمري ما كنت بتاع مظاهر ولا بتهمني
ليلي امال ليه مشتني لما كان ابن عمك هنا
ادهم وانتي كنتي عايزه تفضلي ليهعاجبك ابن عمي
ليلي فرحت ممكن يكون غيران وليه لأ
ليلي اه طبعا هو امور وحليوه وجنتل كده
ادهم طالما عاجبك هبقي اتصلك بيه بعد اذنك
ادهم اتضايق ولسه هيسيبها مسكت ايده
ادهم استني بس هو انت مش كنت بطلت القفش ده..
ادهم انتي حره في تصرفاتك
ليلي عارفه اني حره بس حمدي من الشخصيات اللي مش بتعجبني بس طالما ابن عمك يبقي لازم اكون زوق معاه ولا ايه
هاه هتوديني فينانا واقعه من الجوع تعال هعزمك
ادهم طالما مصره يبقي يالا بينا
ادهم طلب السواق الخاص بتاعه وتحت دهشه كريمه اول مره ابنها يخرج ويروح مكان بعيد عن المستشفيات وكله بفضل ليلي
اخدها علي مطعم كبير ودخلو وطلب ترابيزه بعيده عن الناس علشان مش عايز حد يشوفه.
ليلي طلبت غدا خفيف من سندوتشات علشان تكون سهله علي ادهم ياكلها لانها حست بتوتره وان كل جسمه مشدود وكان نفسها تقوم لمجرد انها تتطمنه فمدت ايدا ومسكت ايده
ليلي اهدي انا جنبك
مردش بس ضغط علي ايديها ومع كلامها وهزارها بدأيهدي شويه شويه ويخرج من حاله التوتر
اتغدوا وفضلوا شويه
ادهم
انا متشكر جدا يا ليلي علي الغدوه دي انا كنت محتاج فعلا اخرج بره البيت شويه.
ليلي اي خدمه بس علي فكره انت اللي هتدفع تمن الغدوه دي
ادهم بابتسامه كنت فاكر انتي اللي عزماني ولا انا فهمت غلط
ليلي فعلا كنت هعزمك بس اخري فول

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبرياء أعمى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى