روايات

رواية كانت بين يداي الفصل الخامس 5 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الفصل الخامس 5 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الجزء الخامس

رواية كانت بين يداي البارت الخامس

رواية كانت بين يداي الحلقة الخامسة

تليفون أسر رن ف اوضته دخل يجيبه لقا شروق اللي كانت بتتصل عليه أسر قفل الباب عشان يعرف يكلمها من غير ما سما تسمعه لكن سما بصت ناحيه اوضته ..كانت عرفه أنه طالما عمل كده يبقا بيكلمها …الدموع اتجمعت ف عيونها لأنه مش محترم حتى أنها على زمته
بس مقدرتش تستحمل من غيرتها وقعدت على كرسيها المتحركه وقربت من اوضه أسر عشان تسمعه بيقول ايه
أسر رد على شروق وهو مبسوط : ايوه يا حبيبتي..عامله ايه ؟
شروق بتريقه: الحمدلله ….انت ايه اخبارك يا عريس ؟!
أسر بإستفزاز وضحك عليها : غيرانه عليه !!
شروق بسخريه : وهغير من مين إن شاء الله ؟!…من واحده اصلا مشلوله ..يابني دي آخرها أشفق عليها
أسر : اديكي قولتيها واحده مشلوله يعني اكيد مش بايت ف حضنها يعني ؟!…فإيه لزومه تقلبي وشك كده ؟! ….طالما انتي عارفه
شروق بغيره : برده يا أسر ما انت وهي قاعدين مع بعض وتلاقيها بتحاول تتسهوك عليك عشان تحاول تشدك ليها وتخليك تنساني وفاكره نفسها هتقدر
أسر : يا بنتي مفيش الكلام ده ….سما بنت خالي مش اكتر ولنفترض أنها مثلا لو فكرت تعمل كده زي ما بتقولي…فمش هيفرق معايا …لأن احساسي ناحيتها بس اني بشفق عليها مش اكتر …لكن مفيش مشاعر هتتحرك ناحيتها …انتي اللي ف القلب يا حبيبتي
شروق ببتسامه : بجد …يعني مش شايف غيري…ولا لمستها ؟!
أسر : لا طبعا ملمستهاش ….يا بنتي وديه فيها ايه يشدني ليها اصلا ….انتي بس اللي تملى عيوني …وكمان يا ستي اطمني كل واحد فينا بينام ف اوضه لوحده …يعني عمر ما هيحصل بينا حاجه
شروق بإبتسامه : ماشي يا حبيبي ….هستناك بكره بقا على المعاد
أسر:ماشي يا حبيبتي باي
سما كانت سمعه كلامه ودموعها بتنزل من غير ما تحس ونفسها تمشي ومتشفهوش تاني ولكن قالت بينها وبين نفسها لسه معاد الانتقام مجاش بس هدفعه تمن اللي عمله فيه غالي بس الصبر كويس وراحت تقعد مكانها قبل ما أسر يطلع من اوضته عشان ميعرفش أنها كانت بتسمعه
رجعت تكمل فرجه على التليفزيون زي ما كانت وكان وشها باين عليه أثره العياط وخدودها حمره جدا وانفها بس حاولت تمسح دموعها عشان ميخدش باله
أسر طلع وقعد جمبها بص ليها لقا أن ملامح وشها باين أنها كانت بتعيط
أسر بصلها بقلق وقالها : بتعيطي ليه ؟!
سما بكذب : ابدا بس اتأثرت بالفيلم شويه
أسر ببتسامه : دا انتي قلبك رهيف اوي بقا
سما بصتله بضيق و رجعت تركز تاني مع الفيلم
أسر كان بيبصلها وسرحان ف جمالها اللي زاد اكتر لما خدودها وانفها احمروا من أثر البكاء
بعد شويه سما دخلت اوضتها عشان تحاول تنام وتهرب من كتر التفكير
وأسر دخل اوضته ينام
تاني يوم
سما كانت بتلبس ف اوضتها عشان تروح مع أسر لبيت شروق
لبست فستان واسع لونه نبيتي ولبست طرحه طويله لونها نبيتي وكان وشها خالي من اي ميكب ولكن كانت طالعه زي القمر
أسر خبط عليها الاوضه ودخل
اول ما شافها ابتسم وسرح ف اد ايه هي طالعه جميله وكل يوم بيحس أنه بيشوفها اجمل من اليوم اللي قبله ..وبيقول ف سره هو انا ازاي مكنتش واخد بالي اد ايه هي جميله كده قبل كده
فاق من سرحانه لما لقا سما قربت كورسيها منه وشاورت بإيدها وقالتله ببتسامه ايه يا أسر روحت فين
أسر :لا ولا حاجه خلاص كده جهزتي !
سما : اه يلا بينا
بعد شويه أسر وسما وصلوا بيت شروق
ابو شروق كانت مستغرب سما ازاي توافق تيجي مع أسر عشان يتجوز عليها
سما كانت حسه أن قلبها وجعها اوي مهو مهما كان دي بتقدم حبيبها وجوزها لوحده تانيه بإيديها ولما فهمت نظرات ابو شروق ليها كانت حسه انها عايزه تعيط وتصرخ وتحاوط أسر بقلبها عشان تثبت للدنيا كلها أنه ليها هي وبس ولكن حاولت تتماسك ومتبينش حاجه وتبتسم
أسر ببتسامه : يشرفني يا عمي اني اتقدم ل شروق
ابو شروق بضيق : تشرفنا يبني …بس انت راجل متجوز يعني وانا بصراحه مرداش لبنتي انها تتجوز واحد متجوز ولا تخرب على حد
شروق بتوتر : يا بابا انا فهمتك موضوع جوازهم قبل كده وهو أسر عندك وسما عندك تتأكد من الكلام اللي قولتهولك
أسر : ايوه يا عمي انا وسما مجرد قرايب بس واحنا متفقين أنها هتفضل على زمتي بس عشان ارعاها لكن احنا مفيش بينا حب ولا اي حاجه …مش كده يا سما !!!( قالها أسر وهو بيبص ناحيه سما عشان تأكد الكلام اللي بيقوله لأبو شروق )
سما وقلبها بيتألم اكتر من كل كلمه بيقولها أسر وبتوتر وصوت مهزوز وهي عينيها ف الأرض عشان محدش يشوف الدموع ف عيونها : اه ..اه هو كده بالظبط
ابو شروق وهو متجه بنظره ناحيه سما : متأكده يا بنتي ؟!…انا مش عايز بنتي تخطف راجل من مراته ؟…مش عايزها تكون سبب في خراب بيت
سما وهي بتتصنع الجمود وبتقول بإبتسامه وترفع وشها له : لا متخفش يا استاذ هو مفيش بيت زوجين اصلا عشان يتخرب…لأن مكنش فيه حاجه من الاول بينا عشان تنتهي زي ما أسر قال لحضرتك
أسر كان حاسس بضيق لما سمع سما بتقول كده مش عارف ليه بس قطع تفكيره وقال : شوفت يا عمي اتأكدت بنفسك اهي سما بتقولك بنفسها …ها يا عمي قولت ايه ؟
ابو شروق بص لبنته اللي شاف الحب ف عينيها لأسر ومقدرش يكسر قلب بنته وقال : موافق يا بني على بركه الله
أسر بفرحه شديده : طب يا عمي بالمناسبه السعيده ديه انا جبت معايا الشبكه عشان نعمل الخطوبه بالمره
ابو شروق : ياااه بالسرعه ديه ؟!…يبني مش لما نعزم الناس وتجيب ابوك معاك ونعمل الترتيبات
أسر بلهفه وسعاده باينه ف عينيه : كل ديه شكليات يا عمي ملهاش لزوم المهم انا وشروق نفرح ببعض وان شاء الله نبقا نعوضها بقا ف الفرح قريب ونعزم براحتنا ….وبالنسبه لأبويا هو موافق بس عشان مشغول بقا مقدرتش اجيبه واتعبه معايا وبعدين انا مبقتش صغير يا عمي وكبير كفايه اني اخد قرارتي
ابو شروق ببتسامه : ماشي يا يبني انا اهم حاجه عندي أنكوا تبقوا مبسوطين مش مهم حاجه تانيه
أسر وشروق لبسوا بعض الدبل وهم مبسوطين جدا والفرحه مش سيعاهم
سما كانت بتحاول تداري وجعها وتلملم شتات نفسها ولكن كانت بتقول جوه نفسه يااااه اد كده مستعجل اوي …ليه يا رب تكتب عليه اني ادوق طعم الوجع ده انا مريت بصعوبات كتير ف حياتي شديده على اي حد ولكن انا استحملت وكنت قويه لكن المره ديه مش قادره والله ما قادره حسه زي ما يكون حد عمال يغرز ف قلبي خنجر ويطلعه يا رب صبرني حاولت تبتسم وتبص ف الأرض وهي مستنيه بفارغ الصبر يروحوا من المكان ده قبل ما تضعف وتنهار قدمهم
كانت قاعده بتتفرج اد ايه شروق وأسر بيحبوا بعض وشافت ف عيون أسر نظره كانت بتتمنى لو كان أسر يبصلها بيها ف يوم من الايام نظره عاشق ولكن للأسف هي شافتها ولكن مش ليها لغيرها …كانت حسه انها كل مادا بتتخنق ف المكان اكتر كأن الارض ضاقت عليها بما رحبت وبتقاوم عشان تفضل ثابته وقويه للأخر …

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى