روايات

رواية قيود التقاليد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الجزء الثاني والعشرون

رواية قيود التقاليد البارت الثاني والعشرون

رواية قيود التقاليد الحلقة الثانية والعشرون

في الماضي
في المشفى حيث كان الجميع ينتظر ان يطمئن على سيف الدين لتركض رفيف باتجاه رافع
رفيف :_اخي تعال بسرعة لينورا متعبة جدا
رافع:_مالذي حدث معها اين ابنتي
في الغرفة كانت لينورا مازالت على حالها من الصمت والذي استفز حسن فهو يعلم انها ان تركت نفسها ستعود حالتها لتسوء
لذا قرر ان يدخل عقلها ويحارب خوفها معها
حسن بصراخ :_لينورا انظر إلي انت لست تلك الفتاة الضعيفة ولست وحيدة هيا اجيبيني انا معك لاتسمحي له ان ينتصر مرة اخرى انظر لديك عائلة الان من أجل لينورا هيا
بينما كانت لينورا في نفس المكان تقاوم لتنقذ طفولتها
لينورا :_ابتعد عني ارجوك
لتنهمر دموعها وهي تترجاه ان يتركها ليخترق صوت حسن الظلام الذي هيا فيه لتشعر بقوة غريبة فدفعته عنها ونجت
لينورا وهي تعود للواقع تزامنا مع دخول :_حسن لقد فعلتها قتلته لم يعد موجودا لم يستطع فعل شي لقد نجوت
حسن بدموع :_نعم ياحبيبتي فعلتيها انت بطلة الان
رافع :_صغيرتي كيف حالك مالذي حدث معك
لينورا :_انا بخير اكثر من اي وقت يا ابي ولكن جدي مالذي حدث معه
رافع :_سيكون بخير لاتقلقي
رفيف :_تعال يارافع ابي استفاق وهو بخير ويناديك
رافع بفرحة:_سمعتي ابقى معها حسن سأعود قريبا
كان يشعر انه طفل صغير ينتظره اباه اثناء خروجه من المدرسة كان يركض يود اللحاق به
رافع :_ابي
سيف الدين :_تعال يابني اقترب
ليرتمي رافع بين أحضان ابيه التي اشتاق له كثيرا لقد عاش يتيما وابويه على قيد فشعور اليتم صعب جدا وفراق من تحب الم اخر
سيف الدين :_سامحني يابني لقد خسرت الكثير بسببي سامحني ارجوك
رافع :_سامحتك ابي كن بخير لا اريد شيئا اخر
لينورا بمرح :_خيانة جدي مالذي تفعله؟
سيف الدين بضحك:_انا ام انتِ
لينورا :_مالذي فعلته
لتنتبه لنفسها انها تستند على حسن لتحاول الابتعاد عنه ولكن سقطت على وجهها بقوة ليضحك الجميع عليها بقوة
رافع :_ابي لدينا رفيف أخرى
حسن :_الحمدلله على سلامتك ياجدي
سيف الدين :_ليس لهذه الدرجة لست عجوزا لتمسكو بكلمة جدي لهذا الحد
رافع :_معك حق
حسن :_اود الحديث معكم بخصوصنا انا ولينورا
لتركض لينورا بخجل ولكن مرة أخرى تنصدم بالباب لتعود الضحكة ترن في الغرفة
سيف الدين :_لاخرج من هنا وسنتحدث
على الشاطئ حيث كان يسير كل من رائد ورؤى
رائد :_رؤى اعلم انه ليس وقتا مناسبا ولكن مالذي حدث معك هذا إن كنت تودين لست مجبرة على هذا
رؤى بألم :_حسنا ولكن ما سأخبرك ولكن اياك ان يعلم احد حينها لن اسامحك ابدا
رائد :_انا معك وطوع امرك جلالة الملكة
رؤى بضحك :_حسنا اسمع
في الماضي
رؤى :_ابي ارجوك لاتتركني سأتي معكم
خالد :_ليس مجددا نحن يارؤى لدينا اجتماع مهم اليوم سيأتي ابن عمك للبقاء معك ريثما نعود
لتهز رأسها رؤى بعنف :_لا لا ارجوك
خالد باستغراب:_لماذا
رؤى بخوف :_لاشي
سهر :_ابنتي الجميلة سنأخذك في المرة القادمة وعد
بعد رحيلهم بقت رؤى وحيدة في غرفتها ترتجف من الخوف لتسمع صوته ينادي عليها
ادم :_تعال هنا اعلم انك في الغرفة والا تعلمين مالذي سيحدث
رؤى :_ارجوك لا
لتبدأ ليلة أخرى من العذاب بسبب شخص مريض نفسيا وجسديا لم يبالي انها مجرد طفلة وانها لاتفهم شيئا ولكن أصوات طرق عنيف فتح على اثرها الباب ليكون اخر شيء تراه اباه وامها يركضون باتجاهها
عودة للحاضر
رؤى بسخرية :_وبعدها دخلت في حالة صدمة لم اتحدث لمدة سنتين تقريبا ولكن لم يهتما لذلك يظنون انني ابالغ حتى أنهما خاف من الفضيحة لم يبلغا عنه
رائد :_اقسم انني سأجلعه يدفع الثمن غاليا
رؤى :_لا انت لن تفعل شيئا لقد انتهى كل شيء وليس لدي دليل
رائد :_ولكن
رؤى بدموع :_ انا لست عديمة مشاعر كما يقولون انا ابكي كل يوم نعم كل يوم تصبح وسادتي مبلله بالكامل من دموعي ولكت اخفي خوفي وحزني وراء قناع السخرية سابقا حين يقولون لي ذلك لم اهتم ولكن انت لست اي شخص
رائد :_وانتِ كل شي وكل شخص انت التي اقتبس من عيناك جمال الليل
رؤى بضحك :_ولكن عيناي لونها أخضر
رائد بخجل وهو يحدث نفسه:_تبا لك شهم لقد سرقتها منك دون أن انتبه
رائد :_هيا لنذهب اود مقابلة عائلتك
رؤى :_ولكن أليس الوقت مبكرا لذلك انت لاتعرف عني الكثير ولا انا ايضا
رائد :_سأقبلهم ثم نتحدث بعدها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى