روايات

رواية قيامة ذكري الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم عادل عبدالله

رواية قيامة ذكري الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم عادل عبدالله

رواية قيامة ذكري الجزء الرابع والعشرون

رواية قيامة ذكري البارت الرابع والعشرون

قيامة ذكري
قيامة ذكري

رواية قيامة ذكري الحلقة الرابعة والعشرون

رباب : هروح اروق الشقة واعمل اكل لعمكم علاء واتغدا معاه لما يرجع من شغله وبعدين هرجعلكم .
وبعد اقل من ساعتين رباب اتصلت بايمان بنتها وقالتلها : الحقيني يا ايمان ، تعاليلي بسرعة انا بموت .
ايمان وايناس نزلوا بسرعة وراحوا شقة امهم وهناك كانت رباب بتزف بشدة وبمجرد ما ايمان وايناس شافوا النزيف صرخوا واتصلوا بالاسعاف .
وبعد دقايق كان علاء وصل وبمجرد ما شاف رباب في الحالة دي شالها علي ايديه ونزلها وكانت سيارة الاسعاف وصلت .
ركبت رباب سيارة الاسعاف نقلتها لاقرب مستشفي ، وخلفها مباشرة سيارة علاء ومعه ايمان وايناس .
ولما دخلوا المستشفي كانت رباب في استقبال الحالات الخطيرة !!!
كلهم كانوا واقفين ومفيش حد يعرف اي اللي حصل لرباب !!!
وبعد اكتر من نص ساعة من التوتر والقلق خرج احد الاطباء اللي قالهم : للاسف يا جماعة المدام فقدت الحمل وحالتها خطيرة ادعولها ربنا ينجيها ؟
علاء ” يبكي ” : قولي يا دكتور اي اللي حصل بالظبط ؟
الطبيب : انا معرفش اي اللي حصلها بالظبط لكن الحالة اللي قدامي بتقول ان الجنين نزل ومات والام بتنزف نزيف شديد واحنا قدرنا والحمد لله نوقف النزيف ، لكن المشكلة ان المدام سنها كبير علي الحمل ونزفت بشدة والصراحة حالتها خطيرة ولازم يتنقلها دم فورا وبكميات كبيرة .
علاء وايناس قعدوا في المستشفي اكتر من ٥ ساعات وبعدها خرج لهم الطبيب وقالهم الحمد لله حالتها بقيت احسن ، تقدروا تتفضلوا دلوقتي .
علاء : انا مش همشي الا لما اطمن علي رباب .
ايمان : اتفضل حضرتك وانا هقعد معاها انا وايناس .
علاء : لا يا بنتي تعالوا انا هوصلكم للبيت وهرجع اقعد معاها .
ايمان : يا عمي اتفضل انت و…..
علاء : انا مش همشي الا لما اخدها في ايدي ، انتوا بنات وميصحش تتبهدلوا هنا ، يلا هروحكم وانا هقعد معاها .
بالفعل علاء اخد ايمان وايناس ووصلهم البيت ورجع قعد مع رباب للصبح .
تاني يوم الصبح الطبيب سمح لعلاء يدخل يشوفها .
بمجرد علاء شافها الدموع نزلت من عينيه وقالها : الف سلامة عليكي يا روحي انا كنت هموت من الخوف والقلق عليكي .
رباب : حبيبي ربنا يخليك ليا .
علاء : حمدلله علي سلامك يا قلبي .
رباب : الله يسلمك يا حبيبي ، كفاية دموع بقي ، دموعك دي عليا ولا علي الجنين اللي نزل ؟
علاء : الصراحة خوف عليكي وحزن علي ابني .
رباب : الحمد لله مفيش نصيب .
علاء : كان نفسي يكون ليا ابن او بنت منك .
رباب : الحمد لله علي كل حال .
علاء : يعني مفيش نصيب يكون ليا ابن منك ؟
رباب : مفيش نصيب يا حبيبي .
كانت دموع علاء تنهمر كالمطر وهو يمسك بايديها ويقبلها ويقول : ليه ميكونش ليا ابن من حب عمري ؟؟
رباب : استغفر ربك يا علاء ، انا كمان كان نفسي اخلف منك يا حبيبي بس ده قدر ونصيب ، استغفر ربك يا حبيبي .
علاء : استغفر الله العظيم . بقلمي عادل عبد الله
رباب : ايوه كده ، بطل دموع بقي علشان خاطري .
علاء : عارفة يا رباب .
رباب : نعم يا قلب رباب .
علاء : انا حاسس ان اللي حصل ده عقاب من ربنا ليا علشان الفلوس الحرام ، انا طمعت في المال الحرام ربنا حرمني من الولد الحلال .
رباب : ممكن يا علاء ، اهم حاجة نرضي ونقول الحمد لله .
علاء : الحمد لله علي كل شئ .
بعد يومين وبعد تحسن حالتها خرجت رباب من المستشفي وذهبت مع ايمان وايناس .
زياد بمجرد ان علم بمرض رباب ذهب لزيارتها بالمستشفي عدة مرات .
ايناس كل ما بتشوف زياد كانت تحاول جذبه اليها عن طريق الضحك والقفشات والهزار !!!
ايمان اشتكت لأمها
ايمان : يا ماما ارجوكي خلي ايناس لما زياد يكون موجود تبعد عنه .
رباب : قصدك اي ؟
ايمان : قصدي انها كل ما ييجي تقعد تتكلم وتضحك وتهزر معاه بطريقة بتضايقني جدا وبحس انها بتعمل كده قاصدة تضايقني او معرفش في نيتها اي !!
رباب : مفيش حاجة في نيتها ابدا ، لكن انتي عارفة اختك ايناس بتحب تضحك وتهزر علطول .
ايمان : والله يا ماما لو بطلت تعمل كده هقوله علي موضوع الفيديوهات بتاعتها اللي علي النت .
رباب : انتي اتجننتي يا رباب ؟!! وهي دي حاجة تتقال ؟!!
ايمان : ايوه علشان تتكسف علي دمها ومش ببقي لها وش تكلمه تاني .
رباب : لا اوعي تعملي كده .
ايمان : حاضر ، بس تقوليلها لما يكون موجود مش تتكلم معاه ابدا .
رباب : حاضر ، قوليلي هو ازاي زياد ميعرفش الموضوع ده ؟ مش عمك ابراهيم ومراته عرفوا ؟!!
ايمان : ايوه عارفين لكن مرات عمي قالت انها عارفة اخلاقي كويس ومتأكدة مني وقالت ملوش لزوم زياد يعرف حاجة زي كده انا مليش ذنب فبها .
رباب : والله مرات عمك دي رغم اني مش بحبها بس طلعت ست كويسة .
وفي يوم الجمعة التالي ذهب زياد لزيارة خطيبته ايمان .
وبمجرد دخول زياد دخلت ايناس كعادتها تسلم عليه .
رباب نادت عليها بسرعة وطلبت منها انها مش تخرج وتقعد معاه نهائيا .
دخلت ايناس في غرفتها يكاد الغيظ يصبها بالجنون !!!
زياد في اليوم ده كان واضح عليه السعادة والفرح بشكل اكبر من الطبيعي !!!
ايمان سألته : واضح النهاردة انك مبسوط اوي اكتر من اي يوم تاني .
زياد : بصراحة عندي خبر حلو اوي هيفرحك اوي .
ايمان : دايما يارب ، خير ؟
زياد : انا كنت مخبي عليكي حاجة لكن ده وقت اني اقولهالك .
ايمان : خير يا زياد ؟
زياد : الاسبوع ده كنت بناقش رسالة الماجستير والحمد لله نجحت .
ايمان : بجد ؟
زياد : ايوه الحمد لله .
ايمان : الحمد لله الف مبروك يا زياد عقبال الدكتوراه .
زياد : يارب .
ايمان : لكن انت مش قولتلي انك بتحضر ماجستير ؟؟
زياد : بصراحة كنت مخبي عليكي لسببين .
ايمان : اي هما ؟
زياد : الاول اني كنت خايف اني افشل ويكون شكلي وحش قدامك .
ايمان : معقول يا زياد ؟؟ ده المفروض انا وانت واحد واللي يفرحك يفرحني واللي يزعلك يزعلني .
زياد : اكيد طبعا يا حبيبتي .
ايمان : والسبب التاني ؟
زياد : كنت عاملهالك مفاجأة وعايز اشوف فرحتها في عينيكي .
ايمان : الحمد لله يا حبيبي ويارب عقبال الدكتوراه .
زياد : في مفاجأة تانية كمان .
ايمان : خير يارب ، فرحني كمان .
زياد : انا اخدت منحة سفر لانجلترا علشان احضر الدكتوراه هناك .
ايمان : بتقول اي ؟؟!!!!!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيامة ذكري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى