روايات

رواية قيامة ذكري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم عادل عبدالله

رواية قيامة ذكري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم عادل عبدالله

رواية قيامة ذكري الجزء الحادي والعشرون

رواية قيامة ذكري البارت الحادي والعشرون

قيامة ذكري
قيامة ذكري

رواية قيامة ذكري الحلقة الحادية والعشرون

رباب : اما اني هخلي بنتي تعيش وحدها وده مستحيل او نطلق !!!
علاء : وهان عليكي تقوليها ؟؟؟
رباب : مفيش حل تاني ، ولا انت شايف اي ؟
علاء سكت وقعد يفكر بعمق وبعدين قالها : عندي حل ، هو صحيح هيضايقني ومش هكون مرتاح لكن فعلا مفيش حل غيره .
رباب : اي هو ؟
علاء : ناخد شقة تانية تعيشي فيها انتي وايناس وممكن كمان ايمان ترجع تعيش معاكم مادام هي مش عايزة تعيش معايا وانا اعيش هنا لوحدي وكل يوم ترجعي من شغلك علي هنا نتغدا مع بعض ونقعد مع بعض شوية وتروحي لبناتك تكملي معاهم اليوم .
رباب : ده حل كويس رغم انه تعب عليا ، لكن الشقة لازم تكون قريبة من هنا .
علاء : تمام وانا هبدأ ادور علي شقة من النهارده . وياريت تاخدي اجازة لحد ما تخلصي حملك علي خير وتولدي علشان مش تتعبي بين شغلك وهنا وهناك .
رباب : ماشي هحاول اخد اجازة ، وبعد كام شهر لما اولد هنعمل اي ؟؟
علاء : احنا نحل مشكلتنا دلوقتي ولما تقومي بالسلامة وتولدي نبقي نفكر وقتها هنعمل اي .
رباب كان من داخلها نفسها تسأل ايناس عن اللي حكي عنه علاء لكن كانت مترددة ومش عارفة تفتح معها الموضوع !!!
بعد ايام رجع من بره وقال لرباب انه استأجر شقة جديدة في نفس الشارع لرباب وبناتها .
رباب اخدت ايناس وراحوا شافوا الشقة وعجبتهم لكن ايناس كانت مندهشة فسألت امها عن السبب
ايناس : انا مش عارفة احنا ليه هنسيب الشقة هناك وهنيجي نعيش هنا ؟
رباب : انتي عايزة نعيش هناك ؟
ايناس : لأ ، مفيش فرق بين هنا وهناك ، لكن انا مستغربة !!!
رباب : لأ ، كده احسن علشان اختك ايمان ترجع تعيش معانا .
ايناس : وانتي هتطلقي من اونكل علاء ؟
رباب : لأ مش هتطلق منه ، انا اخدت اجازة من الشغل لحد بعد الولادة ، وهقسم وقتي بين هنا وهناك .
ايناس : كلمتي ايمان ترجع تعيش معانا ولا لسه ؟
رباب : هكلمها حالا ، كنت مستنية علاء يلاقي شقة قريبة .
رباب اتصلت بايمان لكن تليفونها كان مشغول !!!
اتصلت بها عدة مرات متتالية مازال تليفونها مشغول !!!
وبعد حوالي ساعة ايمان اتصلت برباب .
ايمان : سورري يا ماما كنت بكلم مازن ولسه قافلة معاه .
رباب : ولما شوفتيني اتصلت عليكي كتير مش رديتي عليا ليه وبعدين تكملي كلام معاه ؟؟
ايمان : سورري يا ماما .
رباب : طيب انا وايناس اختك اخدنا شقة هنعيش فيها لوحدنا .
ايمان ” بفرح ” : اتطلقتي من اونكل علاء ؟؟؟
رباب : لأ ، لكن انا مش مرتاحة وانتي بعيد عني بالشكل ده ، واكيد مش هتقعدي عند عمك الوقت ده كله لحد ما تتجوزي !! علشان كده قررت اخد شقة تانية ونعيش فيها انا وانتي واختك .
ايمان : وهتعيشي معانا ولا مع اونكل علاء ؟
رباب : هقسم وقتي بين هنا وهناك .
ايمان : لكن ده هيكون تعب اوي عليكي يا ماما .
رباب : المهم عندي تبقي قريبة مني ، مش بعيد بالشكل ده ، قولتي اي ؟؟ هتيجي امتي ؟؟
ايمان : حاضر يا ماما هجهز حاجتي واقول لعمي وهنقل عندك علطول .
وبعد ايام كانت رباب نقلت في الشقة الجديدة ومعاها ايناس وايمان .
في الوقت ده كانت ايمان وزياد قربوا من بعض اكتر وكان زياد بيزورها عند عمها ابراهيم كل اسبوع باستمرار .
زياد لما عرف ان ايمان هترجع تعيش مع امها واختها زعل لأنه مش عارف اذا كان هيقدر يزورها ويقعد معها زي بيت عمها ولا لأ .
زياد : الصراحة يا ايمان علي قد ما انا مبسوط انك فرحانه انك هترجعي تعيشي مع مامتك واختك لكن خايف .
ايمان : خايف من اي ؟
زياد : خايف معرفش اشوفك واقعد معاكي زي ما كنتي عند عمك .
ايمان : لأ متخافش ، ماما مش هترفض ، بالعكس مادام شايفاني مبسوطة مش هتمانع بالعكس هترحب بيك .
زياد : وانتي بتكوني مبسوطة لما بتشوفيني .
ايمان : اكيد طبعا .
زياد : يبقي هتلاقيني عندكم كل يوم .
ضحكت اوي ايمان وقالتله : لا مش للدرجادي .
ايمان كلمت رباب وقالتلها
ايمان : علفكرة يا ماما زياد كان متعود يزورني كل اسبوع عند عمي .
رباب : وماله مفيش مشكلة اهلا وسهلا .
ايمان : متشكرة اوي يا ماما .
رباب : انتي حبتيه يا ايمان .
ايمان ” بعد صمت لحظات ” : ايوه .
رباب : اومال مش حسه ليه بنفس الفرحة اللي كنت بشوفها في عيونك لما كنتي مخطوبة لسيف ؟
تغيرت ملامح ايمان وانقلبت الي حزن في صمت !!!
رباب : بصراحة يا ايمان حبيتي زياد اكتر ولا سيف ؟
” زادت ملامح الحزن عند ايمان ”
صمتت قليلا رباب ثم قالت : معلش يا ايمي ، الجواز قسمة ونصيب .
ايمان : ونعمة بالله .
رباب : تعرفي ان حكايتك انتي وسيف بتفكرني بحكايتي انا وعلاء زمان !!!
نظرت لها ايمان بدهشة ولم تتكلم بينما لاحظت دموع تقف في عيون رباب !! للكاتب عادل عبد الله
رباب : زياد كان بيزورك عند عمك امتي ؟
ايمان : كل يوم جمعة .
رباب : طيب خلاص خليه يشرف يوم الجمعة الجاية ان شاء الله .
يوم الجمعة التالية بعد العصر بينما تجهز رباب بعض المأكولات لزوم ضيافة عريس ابنتها وانشغال ايمان بتجهيز نفسها وارتداء بعض الملابس الانيقة .
كانت ايناس تنتظر بشغف زياد خطيب اختها الذي لم تلتقي به من قبل !!!
رن جرس باب الشقة فهرولت ايناس لتفتحه قبل الجميع !!!
وما ان فتحت الباب حتي وجدت زياد يبتسم لها ويقول : وحشتيني اوي يا حبيبتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيامة ذكري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى