رواية قلوب ضائعة الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة الزهراء
رواية قلوب ضائعة الجزء الرابع
رواية قلوب ضائعة البارت الرابع
رواية قلوب ضائعة الحلقة الرابعة
قبل الزفاف بيوم ذهب شفيق لرؤية عزت الذى تفاجئ من وجوده وطلب أن يتحدث معه بدون وجود أحد لتغادر سمية وهى متوتره بسبب هذا اللقاء
عزت بهدوء : ممكن تقول أيه سبب زيارتك أظن انت أخر شخص ممكن أتعامل معاه
شفيق بغرور : للأسف بعد كده هنتقابل كتير وهتكون مرحب بوجودى كمان
عزت وهو ينظر له بغضب : الحلم من حق أى شخص لكن مش كل الأحلام بنقدر نحققها صح ولا غلطان
شفيق بغرور : كلامك صحيح لكن حلمي كلها ٢٤ ساعة ويكون حقيقة زمان بعدت بيني وبين البنت اللى حبيتها وقتها وعدتك انى مش هسكت ومهما تفوت السنين هتعيش نفس اللى عيشته لما بنتى تعيش هنا وكمان تاخد الشركة منك
نظر له بعد فهم ليخرج له بطاقة دعوة الزفاف فتحها بتردد ولم يستطيع التحدث
فى الخارج تجلس فاطيما مع سمية التى يبدو عليها القلق
فاطيما بتردد : مين ده يا عمتو وليه التوتر ده
لا تعلم بما تجيبها أتخبرها أن هذا الشخص المسؤول عن تد_مير أسرتها وهو أيضاً من يريد تح_طيم هذه الأسرة ظلت صامته ليجدوه أمامهم فى الخارج .. نظر لهم بغرور ولكن نظرته ل فاطيما كانت غامضة لتقف سمية أمامها
سمية بحده : أظن الزيارة انتهت ولا لك رأى تاني
اقترب منهم ومازال يتابع فاطيما التى شعرت بالقلق والخوف من تلك النظرة
شفيق بغموض : انتى بنت فريدة مش كده
فاطيما بهدوء : أنا بنت هاشم عزت ممكن أعرف إنت مين وعاوز أيه
شفيق بهدوء : نفس هدوءها و نظرة القلق اللى كنت بشوفها فى عينها .. أنا ووالدتك كنا بنحب بعض لكن والدك وجدك رفضوا خافوا حد يدخل وسطهم ويشاركهم فى أملاكهم علشان كده فرقوا بينا واجبروها تتجوز والدك
فاطيما بغضب : إنت كداب ماما محبتش فى حياتها حد غير بابا وهو كمان حبها مش هسمح لأى شخص يشككني فى علاقة بابا و ماما أو حبهم لبعض اتفضل من هنا ويفضل مانتقابلش مره تانيه
وجد عزت أمامه : أعتقد كفاية أوى لحد هنا وجودك مش مرحب به فى أى وقت
شفيق وهو يتحدث بعدم انتباه : أنا راجع صدقوني وهحاسب الكل لكن للأسف مش هقدر أحاسب حفيدتك لأسباب انت تعرفها لكن وجود يارا هيفرق كتير
نظر عزت لهم ليجد حفيدته تبكى صعدت سريعاً لأعلى بعد ما سمعته من هذا الشخص الذى أخبرها والدها عنه دق عزت الباب ليدخل برفقة سمية ضمها بهدوء وخوف عليها من القادم
فاطيما بترجي : عاوزة أسافر يا جدي أنا ماليش مكان هنا الكل رافض وجودي
يعلم أنها مضطربه بعد حديث شفيق معها ولكن يجب عليه إبعادها فى هذه الفترة حتي يعيد الأمور كما كانت
عزت وهو يبعدها ويمسح دموعها : انتى عارفه أنه صعب أكون مطمن عليكي وانتى بعيده عني أسبوعين وهجهز لكى كل شئ
نظرت له بهدوء باقي معها عدة أيام قبل سفرها قررت أن تنتظر وإن حدث شئ أخر ستغادر ولن تطلب الإذن من أحد
اتجه عزت لغرفته وسمية خلفه ليعطيها الدعوة لم تتحدث ظلت صامته بعض الوقت
عزت : كلمي عمر قوليله يجي هنا من غير ما يعرف جسار أو سلمي
قامت بالاتصال به وأخبرته أن يحضر للقاء والدها دون إخبار أحد ليصل إليهم بعد فترة بسيطه
نظر لهم بهدوء ليهتف عزت بحده : ياتري هتتجوز انت وسلمي بكره مع جسار
عمر بتردد : حضرتك عرفت منين
عزت : دى مش إجابة سؤالي
عمر وهو يقف كالمعاقب : أنا رفضت لكن هو مصمم إننا نكتب الكتاب بكره معاه وقال لو رفضت هينهى العلاقه بينا
عزت بجدية : تمام اطلب منه بكره يكتب كتابه الأول
حرك رأسه بقبول : هو حضرتك هتعمل ايه
عزت بهدوء : بكره هتعرف المهم جسار ميعرفش انى عرفت
عوده للوقت الحالي صدم جسار من وجود عزت ولكن لن يتراجع ليقترب منه بهدوء
عزت : النهارده خسرت حفيدي
جسار بتحدي : مش من حقك تطردني من الفيلا ولا الشركه أنا عندى أسهم فى الشركة
عزت وهو ينظر له بخيبه : تمام مبروك
غادر بهدوء وتعجب شفيق مما حدث كان يتوقع أن يثور عليه ولكن حل الصمت المكان لتلحق سمية بوالدها وسلمي أيضاً وصل للمنزل ليصعد لغرفته ليجلسوا فى الأسفل خائفين
بعد انتهاء الحفل جسار بغضب : ممكن أفهم ازاى جدي عرف أظن كان بينا اتفاق
شفيق بتحدي : جسار انت مش بترتبط باي بنت .. بنتى أشخاص كتير يتمنوها لكن هى كانت بترفض الكل علشانك أنا مش ندمان على اللى عملته وبحذرك أى شخص فى عيلتك هيحاول بس يزعلها أنا بنفسي اللى هقف له الكلام انتهى
كانت فاطيما فى غرفتها ولا تعلم أى شئ فهى منذ ما حدث أمس وهى منعزله عن الجميع لتنتبه للأصوات المرتفعه فى الأسفل وقفت على الدرج لترى ما الأمر .. بعد وصول جسار ويارا علم عزت بوجودهم
عزت بحده : إنت جاي تاني هنا ليه أظن الكلام بينا انتهى
جسار بعناد : أنا مش هسيب سلمي لوحدها هنا وبعدين أنا ليا حق فى كل شئ هنا ولا نسيت
سمية بغضب : إنت ازاى تكلم جدك بالأسلوب ده
جسار بهدوء : لو سمحتى يا عمتى خليكي بعيد
سمية وهى تجذبه من يده : انت عاوز أشوف واحد بيغلط فى والدي وأقف أتفرج .. لأ يا جسار واضح إنك نسيت نفسك ممكن أقبل منك أى شئ لكن تسئ للشخص اللى شال مسؤوليتك من سنين لهنا وتسكت انت وتعرف بتكلم مين
جسار بسخرية : بتدافعى عنه بعد ما فرق بينك وبين الشخص اللى حبيتيه ولا أنا غلطان
تشاهد ما يحدث فى صدمه من هو ليحاسب جدها تقبل أى شئ ولكن لن تستطيع أن تري أى شخص يسئ له لتصفق له بقوه صُدِم الجميع من وجودها
فاطيما ببرود : وياتري بقي مين وكلك علشان تها_جم الكل بالطريقة دى دائما شايف نفسك فوق الكل تعرف الغلط مش انت المسؤول عنه بالعكس جدي اللى غلط لأنه سمح لشخص زيك ينصب نفسه كبير المفروض فى المدرسه كانوا يعلموك تحترم الكبير لكن للأسف .. إنت مش من حقك تحاسب أى شخص هنا حاسب نفسك الأول وياريت تفتكر إن الفيلا والشركات ملك جدي يعني كلنا ضيوف هنا وله الحق يطردنا أى وقت عايز تعيش هنا يبقي تحترم الكل يا بشمهندس
لم يتوقع يوم أن تحدثه بهذه الطريقة كان الجميع يتابع بذهول كل ما يحدث ليأخذ يارا ويصعد لأعلى بينما جلست سمية تبكي حين تذكرت الماضي الخاص بها الذى فتحه جسار نظر عزت لها بحزن وصعد لأعلى واتجهوا لغرفهم يبدو أن ما حدث تلك الليلة أنهكهم جميعاً .. فى الصباح أخبر جسار الخادمه أن الليله سيقام حفل فى المنزل لإعلان زواجه من يارا أخبرت سمية بما حدث لتتجه لغرفة والدها
عزت بهدوء : أنا خسرت بعترف لكى
جلست أمامه على الأرض : أرفع رأسك بكره يرجع ندمان هو حالياً شايفنا أعد_اءه لكن مسيره يفوق
عزت بحزن : ظلمتك زمان والوقتى ظلمت فاطيما أكيد مش هتسامحني
سمية بألم : بابا فاطيما بتحبك صعب تزعل منك
عزت : بتضحكى على نفسك ولا عليا يا سمية انتى نفسك لسه مانستيش اللى فات هى هتنسي ازاى هى مراته
كان اليوم متوتر بين الجميع ليحضر عمر للفيلا لرؤية عزت بعد أن أخبرته سلمي أنه يريد لقائه ليتفاجئ بوجود المأذون و جسار معهم ليتم زواجه هو وسلمي
عزت بهدوء : أنت وسلمي زى ما اتفقت معاك هتعيشوا هنا
غادر بعد ذلك بارك لهم جسار و سمية لينضموا بعد ذلك للمدعوين لتلك الحفله تشاهد من الشباك ما يحدث بعد أن أصبحت غريبة فى منزلها أصبحت لا تريد شيئاً سوى الهدوء لم يعد يعنيها العالم الجميع خائنون لتمر عليها ليلة أخرى وهى تشعر بالاختناق فى هذا المكان تريد الهروب بعيداً.. بداية يوم جديد استيقظت وكانت ترفض التواجد مع يار و جسار بمكان واحد
عزت وهو يجلس على الطاوله : سمية أنا قلقان على فاطيما وجود يارا هنا هياذيها
سمية وهى تحاول طمأنته : أهدى يا بابا أنا معاها دائماً وهى هتنزل الشركة
عزت بحزن : هى مصممه على السفر أنا خذلتها جداً ومقدرتش أحميها
سمية بهدوء : بابا بلاش تلوم نفسك كل شئ هيكون أفضل من الأول .. جسار مع الوقت هيكتشف حقيقة يارا
عزت : ومستحيل هيوافق أنه يكمل مع فاطيما
اتجهت إليهم وهى ترتدي ثيابها وبيدها حقيبة سفر
فاطيما بهدوء : أسفه يا جدى أنا مضطره أسافر لو يهمك راحتى وافق أنا تعبت وجودى هنا غلط
سمية وهى تقف أمامها: انتى فى مكانك الصحيح وبعدين صعب تسافرى من غير موافقة جسار
فاطيما وهى تنظر للأرض لكى لا يروا دموعها : أنا معايا جواز سفر إيطالي يا عمتي وبعدين جسار أكيد مش هيعترض
استمعت يارا لحديثهم الأخير وهى قادمه إليهم : ممكن أفهم أيه علاقة جسار بها وليه يمنعها من السفر
عزت بهدوء : لأنها مراته يا يارا .. جسار و فاطيما متجوزين عرفتي ليه بقي مش ممكن تسافر من غير موافقته
نظرت له بغضب : اتكلم انت متجوزها ولا بيكدبوا عليا
فاطيما بمقاطعة : أظن جسار أخر شخص ممكن يفضل وجودي هنا
لم تنتظر أن تسمع كلمة أخرى لتتركهم جميعا فى حالة صدمة
ليتصل عزت بصديق له ذو منصب ويطلب منه مساعدته فى منعها من السفر .. تنظر للطريق كأنها تودعه لأخر مره ليقف السائق بعد أن وجد سيارة تمنعه من السير لتنظر بخوف وفجأة وجدت أحدهم يطلق النار على السائق ويقوم بتخديرها واخرجوها من السيارة …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)