روايات

رواية قلوب ضائعة الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الجزء الخامس

رواية قلوب ضائعة البارت الخامس

رواية قلوب ضائعة الحلقة الخامسة

استيقظت لتجد نفسها فى غرفة مظلمة ويبدو أنه منزل قديم جلست تبكي بصمت لا تريد شئ سوى الخروج من هذا المكان لتسمع أصوات مرتفعه ويتملك الخوف منها رغم محاولاتها للصراخ ولكن فشلت لتجد شخص يدخل ويقترب منها ولكن يرتدي قناع على وجهه اقترب منها وحين وضع يده على رأسها ابتعدت الغرفة مغلقة لن تستطيع الهروب ليقترب أكثر لتفقد الوعي تلك المره ليطلب منهم أن يأخذوها ويتركوها أمام أحد المستشفيات في حالة لا يرثي لها حيث تعرضت للضرب المبرح ويظهر ذلك من كم الكدمات الي ظهرت علي كامل جسدها بعد الفحص ليخبروا الشرطة لكى تجد الجاني

حضر ضابط شرطة ليخبر عزت بأنهم عثروا على سيارة وجدوا سائقها مصاب على الطريق بإطلاق نا_ري ووجدوا حقيبة فتاة وبعد فحصها علموا هوية الفتاة أنها حفيدته ليجلس بضعف وقلق عليها أين ذهبت ؟؟ ومن المسؤول عن الحادثه ؟؟
لم يفكر سوى فى شخص واحد توعد فى سره إن كان له علاقة سيد_مره تلك المره ليبدأوا بالبحث عنها ..
فى غرفة جسار بعد صعودهم لاعلى فل الليل كان يجلس ويتابع الأخبار لتهتف يارا بغضب
يارا : ساكت ليه اتكلم يعني أيه متجوز فاطيما
جسار بهدوء : يارا جدي استغل التوكيل اللى معاه وحاليا الشركة باسم فاطيما والفيلا انا محتاج شوية وقت بس
يارا بهدوء : أنا عندى حل !!
جسار بتركيز : قولي ونفكر سوا
يارا وهى تقترب منه : نخلص منها
ليبعد يدها عنه بحده : انتى عارفه معني كلامك ده أيه
يارا بتملك : أنا مش ممكن أقبل إن أى شخص يشاركني فيك اختار انا أو هى
لتتجه للفراش ويظل يفكر حتى وقت متأخر من الليل لينام بسبب إرهاقه طول اليوم لتحضر الخادمه وتخبره بما حدث .. كان يظنها لعبه فى البداية ولكن بعد أن رأى عمته وأيضاً جده تأكد أن ما سمعه صحيح انضمت لهم سلمي أيضاً وكانوا يتواصلوا مع بعض الشخصيات لكى يساعدوهم فى البحث عنها ليتذكر جسار حديث يارا معه ولكن لن تستطيع التخطيط لتلك الحادثه فى هذا الوقت القصير
فى المستشفي وضعوا فاطيما فى غرفة العناية المركزة وبعد وصول الشرطه أخبرهم الطبيب أنهم وجدوا بعض الأشخاص يلقوها من سيارتهم ويفروا سريعا ولم يستطيعوا رؤية رقم السيارة وفى هذا الوقت وصل زياد وعلم بالحادثة ولكن لم يستطيع معرفة إسم المريضه ليطلب منه زميله أن يفحصها مره أخرى وصُدِم بعد رؤيتها لم يتوقع أن تكون هى المصابه .. ليقوم بالاتصال ب سمية وأخبرها بوجود فاطيما فى المستشفى لتذهب مع والدها و سلمي
فى أحد المنازل القديمة يقف بغضب وينتظر أحدهم
__ : إحنا اتفقنا فاطيما بعيد عن شغلنا من الأول
_ : أنت عارف كويس خطورة الوضع والكل معرض للخط_ر
ليمسكه بغضب من قميصه : فى الحاله دى أنا مش هكمل معاكم
نظر له بهدوء : أنت مجبر تكمل معانا لو انسحبت هتكون متورط معاهم غصب عنك
ليجلس بتعب على الأرض : أنا خلاص تعبت كل حاجه بتضيع منى
جلس جواره : أهدى أنا عارف إنك مش قادر تكمل لكن مفيش حل تاني .. العربية لما خرجت فى الوقت ده ماتوقعناش ان فيها حد انت اتحملت الفترة اللى فاتت
نظر له بحزن وأكمل : أنت لازم تبعد عن فاطيما الفترة الجاية
ليتركه ويغادر بعد أن أخبروه أنهم علموا مكانها .. فى المستشفى وصلوا وعلموا من الاستعلامات أنها بغرفة العناية المركزة ليتوجهوا إليها كان زياد يقوم بفحصها مره أخرى وحين خروجه وجدهم أمامه
سمية بقلق : طمنا أرجوك !!
زياد بهدوء : للأسف هى دخلت فى غيبوبه وحالتها مش مستقره لكن عندى سؤال !!
نظروا له ليكمل : ممكن أعرف لو اتعرضت لصدمات قبل كده أو لا
سمية بدموع : الحكاية بدأت وهى صغيرة مرحلة مرض والدتها للأسف وقتها كلنا قصرنا معاها واهملناها وبعد كده عرفنا أنها كانت بتشوفها من غير ما نعرف تستغل عدم وجودنا معاها وتدخل عندها وقتها كان عندها خمس سنين بعدين والدها اخدها وسافروا لندن كانت منعزله عن الكل حتى كلامها كان قليل ومن وقتها لما تزعل تسكت وترفض تتكلم مع أى شخص والدكتور قال إنها حاله نفسيه ولها علاج ملتزمه به ممكن تعرفنا حالتها أيه وهتفوق أمتى !!
زياد بتفكير : للأسف هاننتظر ٢٤ ساعة وبعدها نشوف
سمية بدموع : طيب ممكن أشوفها لو سمحت
زياد بجدية : الزيارة ممنوعه اول حالتها ما تستقر هسمح لكم تشوفوها أظن وجودكم هنا مش هيفيد الأفضل ترتاحوا وأى جديد هبلغكم
عزت برفض : أنا مش همشي من هنا من غيرها
رفض عزت أن يغادر ليقوم زياد بحجز غرفه له وظلوا طوال اليوم يتناوبوا عليها لمعرفة أى جديد ولكن ظلت طول اليوم كما هى لا يوجد أى تطور ليطلب عزت من عمر و سلمي أن يعودوا للمنزل ويعودوا فى الصباح ليغادروا معا بعد أن قام عمر بإحضار طعام لهم من الخارج .. وكانت صدمتهم حين عادوا ووجدوا يارا تجلس مع أصدقائها لتنظر لها بعتاب وتصعد لغرفتها برفقة عمر جلست تبكي على فراشها لأول مره تشعر بالشفقه على ابنة عمها فهى دائماً بعيدة عنها اقترب منها عمر ورفع وجهها لأعلى
عمر بحب : ممكن تهدى فاطيما هتبقي كويسه هى محتاجه وجودك معاها بلاش تقسي عليها انتى كمان خليكي معاها .. دورنا نساعدها ونعرف أخوكي الفرق بينها وبين يارا هو محتاج يفوق من الوهم اللى عايش فيه
سلمي بهدوء : جسار عنيد ولو استمرينا فى الضغط عليه هيعند أكتر خلينا نسيبه براحته
لينظر لها بحب شديد خجلت منه بشده تريد الهروب من أمامه ليقترب منها أكثر ويضع يده على رأسها لتنظر بخجل للأرض ليهمس فى أذنها بحب
عمر : جسار ضيع الليله اللى فاتت لكن الليله أنا وانتى لوحدنا
ليأخذ هاتفه وهاتفها ويغلقهم وهى تتابعه بخجل شديد ويغلق الباب بالمفتاح والتفت لها ليحملها ويذهبوا معا فى عالمهم الوردي ليتحدوا معاَ فى تلك الليلة ويصبحوا زوجان ليس على الورق فقط بل حقيقة أيضا
وصل للمستشفى ليجدها هادئه ولا يوجد أحد فى الخارج أيضاً ليطلب من الممرضه أن تسمح له بالدخول لرؤيتها .. وجدها نائمه لا تدري بأى شئ مما يدور حولها ليقترب منها ويقبل رأسها وباطن يدها
جسار بضعف : عارف انك كرهتيني لكن انتى السبب بعدتى زمان ونسيتي وعدك ليا .. انا مش ندمان على اللى عملته لكن انا وانتى صعب نجتمع سوا .. عارف مستحيل تسامحيني وهو ده المطلوب ارجعي مكانك تاني وانسيني
غادر بعد ذلك متجهاً للفيلا ولا يعلم ما سبب دخوله غرفتها وجد مذكرة خاصة بها ليفتحتها ويقرأ ما بها ظل يقلب فى الصفحات ويقرأ خواطرها ليضغط بقوه على يده إلى أن وصل لتلك الصفحه التي توقف عندها كثيرا
| إذا كان الأمس ضاع…فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد…لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم…فهو راحل |
ليقف وبيده تلك المذكرة وقرر أخذها وان يحتفظ بها ليخفيها فى غرفته القديمة لكى لا يعثر عليها أحد ونام فيها للصباح
اليوم التالي أمام غرفة العناية يقف عزت وسمية وينتظروا أن يخرج زياد ويخبرهم بتحسن حالتها ليجدوا جسار يتجه إليهم تعجبوا فى البداية ليخبرهم زياد أن حالتها مستقرة وسيتم نقلها لغرفة أخرى اقترب عزت منها وتابعها بحزن ليقطع جسار هذا الصمت
جسار بهدوء : انتى طالق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى