روايات

رواية قلب من حجر الفصل الرابع 4 بقلم محمد منصور

رواية قلب من حجر الفصل الرابع  4  بقلم محمد منصور

رواية قلب من حجر الجزء الرابع

رواية قلب من حجر البارت الرابع

رواية قلب من حجر
رواية قلب من حجر

رواية قلب من حجر الحلقة الرابعة

ومن قدام بوابه قصر هاشم كانت سميحه واقعة علي الارض والدم بينزل منها مكان ما ضربت نفسها بالساطور

وتحضر الشرطه وعلي راسهم اللواء حشاد ومعه ظابط يدعي طارق ونزل اللواء حشاد ومعه طارق ومن وراء منهم العساكر ويتم نشر العساكر حولين القصر وراح اللواء حشاد وطارق ناحيه سميحه وبدأ طارق يقيس النبض بتاعها فيلاقي نبضها شغال فيطلب ليها الاسعاف واللواء حشاد كان بيبص للجثث اللي في جنينة القصر فيقول طارق

دي مجزره فعلا يا فندم دي اكيد مجموعه من اعداء هاشم العرباوي قرروا انهم يصفو هو وكل اللي يعرفه

حشاد

انا مش مهم عندي هاشم ولا اللي معا انا اهم حاجه بنتي

وبدأ يدور وسط الجثث عن سعدية لغاية ما دخل القصر ولقي جثه بنته علي السلم فراح لها بسرعة وقاس نبضها لقاها ماتت شالها وخرج ببها من القصر وهو حزين فبص له طارق وهو بيقول

حشاد باشا دم بنت حضرتك مش هيروح هدر

فيبص حشاد الي طارق ويقول بغل شديد

انا عايز اللي عمل كده في بنتي خلال 24ساعه فاهم يا حضره الظابط

طارق

تمام يا فندم ، ،،،،،،،

وبعدها بيوم. ومن جوة مستشفي المنيا كانت سميحه نائمه علي السرير بعد ماتم علاجها بسبب جروحها وقدامها يقعد طارق ويقول لها

سميحه اهل البلد كلهم قالوا ان هاشم مشاهم كلهم من القصر وسابك انتي وجوزك حمدان بس علشان يعرف مكان الذهب اللي سرقه عمر

سميحه

كلامهم كله صح وبعد ما مشيو اهل البلد هاشم بعت رجالته مع حمدان علشان يقول لهم علي مكان الذهب وخرج حمدان من القصر مع رجاله هاشم. بعدها حرقو اخويا الغلبان

وعيطت سميحة بحرقة وكله كذب في كذب. فقال لها طارق

ممكن تبطلي عياط وتفهميني اية اللي حصل بعد ما حرقو اخوكي

سميحة وهي بتمسح دموعها

جة انتقام ربنا. و دخل القصر خمس رجاله مغطين وشهم وبدؤا ضرب النار في كل اللي كان في القصر بشكل يخوف وواحد منهم مسك الساطور ولما رجع عصران واللي معه ضربهم بالساطور حتي انا ضربني في رجلي وايدي كان عايز يخلص مني. وجريت علشان اخرج من القصر لكني اتخبطت في البوابه ووقعت ومش فاكره حاجه تاني بعد كده

طارق

اومال فين حمدان جوزك

سميحه بدموع التماسيح

من ساعه ما خرج مع عصران وانا ماعرفش عنه حاجه،،،،،

وبعدها بشوية نقل طارق الكلام اللي قالته سميحة للواء حشاد فضرب حشاد بايدة علي المكتب بكل عصبية وقال

عايز العيال اللي دخلو القصر دول وبسرعه

طارق

والله يافندم المباحث شغاله 24 س. علشان نوصل للي عملو كدة. لكن ما فيش اي خيط نبدأ من عنده. اعداء هاشم العرباوي كتير. دة حتي سعدية مراته كان ليها اعداء و ،،،،،،،،،،

هنا اضايق حشاد وقاطع طارق وقاله

جري اية يا حضرة الظابط. اوعي تنسي ان سعدية دي بنتي

طارق بتوتر

انا ماقصدش يا فندم انا بس عايز اقول

حشاد بعصبية

خلصنا شوف شغلك من سكات وتجيب لي اللي عملو كدة. وتحاول توصل ل حمدان جوز سميحة وتستجوبة يمكن نطلع بمعلومة توصلنا لخيط نبدأ منه. وسميحة دي تستجوبها تاني. عايزك تعصرها عصر يمكن مخببئة حاجة

طارق

هتخبئ اية بس يا فندم. دي واحدة ست حامل في شهرها الثامن وتحريتنا عنها اكدتت انها نظيفة وملهاش في اي حاجة

حشاد

قولت تسالها تاني. يبقي تسالها تاني ،،،،،،،

وفعلا يعمل طارق اللي طلبة منه اللواء حشاد ويسالها تاني لكن سميحة كان عندها ثبات انفعالي رهيب ما تخليش اي حد يشك فيها واللي قالته اول مرة قالته تاني مرة وكان عندها استعداد تقولو تالت ورابع. وتعدي الايام وتخرج سميحه من المستشفي دون ان يثبت عليها اي شي وقيدت هذه المجزره ضد مجهول. ورجعت سميحه الي بيتها مع اذان المغرب تقريبا وما دورتش علي عيالها وراحت جري ناحيه العشه واخرجت سبيكه من الذهب من تحت العشه ورجعت لبيتها تاني وفضلت تبص للسبيكه وهي في أيدها وتخرج بره العشه وتجلس علي الكنبه الموجوده بالصاله وتبوس السبيكه وتقول لها

عارفه انا عشانك عملت ايه. خلصت علي كام واحد عشان ماحدش يفرق بيني وبينك او يقاسمني فيكم يا سبب سعدي وبسببكم ومن دلوقتي سميحه بقت ست البلد. بس يا لو قصر هاشم ده يبقي بتاعي بس ازاي

ثم تسكت قليلا وتحط أيدها علي بطنها وتقول

انت اللي هتكون السبب في اني اكون صاحبه القصر

في الوقت دة يقف قدامها حمدان وفي أيده بندقيه ومصوبه ناحيتها ويقول لها

مش هتلحقي تكوني صاحبه اي حاجه فين الذهب يا بنت الكلاب

فتبص له سميحه وهي مرعوبه وتقول

انت. انت لسه عايش. ازاي

حمدان بمنتهي الغل

عايش علشان اخلص عليكي واحرمك من كل اللي بتحلمي بي. الذهب فين يا مره بدل ما تخسري عمرك

سميحه

أيه هتقتلني يا حمدان

حمدان

هقتلك واقتل البطن الوسخه اللي شالتك يا خاينه

سميحه

نزل سلاحك وخلي بالك ان ابنك في بطني لو قتلتني هتقتل ابنك كمان

حمدان ضاحكا

ابني ولا ابن عصران يا بنت الاوساخ

ويضربها حمدان بكعب البندقيه في بوقها وهو يقول بنرفزه

اتكلمي الذهب فين

فتنزف سميحه من بوقها بشده وتبص له نظره الغضب وتقول

مش هاقول لو حتي بموتي

حمدان

يبقي حكمتي علي عيالك بالموت

سميحه خائفا

عيالي

حمدان

اه عيالك. اللي انتي دخلتي البيت وماهنش عليكي تدوري عليهم.

وضربها كمان مرة بكعب البندقية في بوقها وقال

النهارده بعد العشاء عند بيت ابويا لو الذهب بتاعي ماجاش هارميهم في الترعة

سميحه وهي بتف دم من بوقها

ترمي عيالك في الترعة

حمدان

مش عيالي دول عيالك انتي وبس انا كشفت وطلعت ماليش في الخلفه خالص يا بنت الاوساخ. انا ازاي عيشت معاكي العمر دة كله وانا مخدوع فيكي. يا خلفة ابليس

ويضربها بكعب البندقيه. لتالت مره ولكن بمنتهي العنف ويروح ناحيتها وياخذ السبيكه الذهب من أيدها بالعافيه

وهو بيقول

الذهب دة بتاعي انا

ويخرج من البيت وهو متلثم وسميحه بتبص عليه وهي تتوجع وتمسك خدها والدم بيجري علي ايديها وتقول بمنتهي الغضب

اللي هايترمي في الترعه أنت يا حمدان مش عيالي

وتقف سميحه وتمسح الدم اللي بينزل من بوقها وخرجت من البيت وهي تعبانه من ضربت البندقيه ولكنها تروح

ل مديريه أمن المنيا وتسأل عن مكتب اللواء حشاد وتصل الي المكتب ويخبر العسكري اللواء حشاد بان في ست عايزا تشوفه فتدخل سميحه الي المكتب فيبص لها اللواء حشاد ويقول

أنتي مين وعايزا مني أيه

سميحه

أنا سميحة اللي كنت في قصر هاشم العرباوي جوز بنت حضرتك يوم الحادثه

حشاد

وعايزا مني أيه

سميحه

انا شوفت اللي قتل الست سعديه وعارفه قتلها ليه

حشاد باهتمام

بتقولي ايه انتي تعرفي مين اللي قتل بنتي

سميحه

ايوه يا باشا ده هو حتي خطف عيالي وضربني علشان عرف اني هابلغ حضرتك وهقول لك علي الذهب اللي بسببه قتل كل اللي في القصر

حشاد

ذهب ايه

فتحكي سميحه لللواء حشاد قصه الذهب كله وقالت له في الاخر

وعلشان تتاكد حضرتك في سبيكه من الذهب مع حمدان دلوقتي وده عنوان البيت اللي هو هربان في

وتدي له عنوان قريب من بيت ابو حمدان فيمسك حشاد تيلفون مكتبه ويتصل بطارق ويقول

طارق حضر لي قوه حالا، ،،،

فتبص له سميحه وتضحك ضحكه خبيثه ويخرج اللواء حشاد من مكتبه مسرعا وتخرج وراء منه سميحه،،،،،

ومن جوة سجن أبو زعبل كان يوجد سجين حاد الملامح وشكله مخيف ويدعي ناصر العرباوي ابن عم هاشم الوحيد وكانت زوجته تزوره في السجن وتدعي أسعاد وكانت اسعاد تقف في المكان المخصص للزياره وتقول لناصر

هاشم ابن عمك مات مقتول في قصره هو ومراته

ناصر بفرحه

أنتي متاكده

اسعاد

ايوه طبعا

ناصر

ومين اللي عمل كده

أسعاد

لغايه دلوقتي ماحدش يعرف

ناصر ضاحكا

اخيرا ربنا انتقم لي من الكلب اللي اسمه هاشم

اسعاد

كان لازم تكون نهايته سوده هو والعقربه مراته

ناصر

انتي عارفه اني انا كده الوريث الوحيد والشرعي لهاشم

اسعاد

ايوا ومن غير ما تقول انا خليت المحامي يبدا في اجراءت الميراث

ناصر

يا كل فلوس واملاك هاشم ملكي، ، أنا لازم اخرج من السجن ده علشان اتمتع بحياتي معاكي واتمتع بفلوس هاشم اللي انا كنت السبب في انه يجمعها وفي الاخر مراته سعديه تخلي يخلص مني ويشيلني قضيه مخدارت وبسببها اتحكم عليه ب15 سنه

اسعاد

أهو خد جزاته وكل حاجه كانت ليه بقيت لينا دلوقتي

ناصر

أسعاد انا لازم أخرج من هنا وبأي تمن

أسعاد

هاخرجك يا نور عين أسعاد،،،،،

ومن جوة بيت ابو حمدان كان حمدان قاعد وقدام منه ولاد سميحه وبيقول لهم

يا لما عيل يشيل اسمك وهو مش من صلبك مش هاتحسه اد ايه دي حاجه توجع اوي انتوا عارفين انتو اوسخ حاجه فيكم انكم ولاد مراه زي سميحه لكن نصيبكم كده وممكن تدفعوا فاتوره امكم. بموتكم

في هذه اللحظه يسمع صوت خبط علي الباب فيمسك البندقيه الخاصه به وينهض وهو يقول

مين

سميحه

انا سميحه أفتح يا حمدان بسرعه

وكانت سميحه اخدت طريق مختصر واديت للواء حشاد عنوان بيت قريب من بيت ابو حمدان علشان توهم حمدان ان الحكومه جايه له علشان تلحق ولادها ووصلت الي حمدان قبل وصول البوليس فبص لها حمدان وهو مستغرب انها جت بسرعه كدة وقال

جيبتي الذهب

سميحه

ذهب أيه بس في حد بلغ البوليس عنك وأتهمك في انك وراء قتل هاشم ومراته وحشاد باشا ابو سعديه جاي علي هنا. لازم تهرب يا حمدان قبل ما يمسكوك

حمدان

وانتي عرفتي ازاي ان في حد بلغ عني

سميحه

البوليس كان عندي في البيت وانا قولتهم اني ما عرفش عنك حاجه لكن اللواء حشاد قالب عليك البلد كلها وحلف انه هايفتش بيت بيت

حمدان

باين عليه ملعوب منك

سميحه

لازم تصدقني انا مش من مصلحتي ان البوليس يقبض عليك والا الذهب يروح علينا

ثم يسمع حمدان صوت سرينه البوليس ويبص ناحيه صوت السرينه فيلاقي الحكومه فعلا ولكنها بعيده عن البيت بمسافه كافيه لهروبه فتقول له سميحه

صدقتني بقي يالا ما فيش وقت لازم نهرب من هنا حالا

حمدان

طيب والذهب

سميحه

الدنيا تهدئه وهاجيبه لغايه عندك. دة انت معاك عيالي

ويخرج حمدان من البيت مسرعا ومعه سميحه واولادها

وتبص سميحه ناحيه سبيكه الذهب وتاخذها والحكومه تعرف مكان بيت ابو حمدان ويهجموا علي البيت ولكنهم يلاقو فاضي فيغضب اللواء حشاد جدا ويقول ل طارق

اقلب البلد كلها علي اللي اسمه حمدان دة، ،،،،،،،

و بالقرب من الترعه الموجوده وسط الاراضي الزراعيه وهو مكان مطرف في ارض مهجورة. كان حمدان ومعه سميحه قاعدين يلتقطون انفاسهم ومعهم اولادهم نايمين فينظر حمدان الي سميحه ويقول

اخيرا هربنا منهم

سميحه

كان لازم نهرب علشان الذهب يفضل بتاعي

حمدان

بتاعنا

فتخرج سميحه من جلبابها سكينه كبيره وتغرزها في رقبه حمدان وتقول

لا بتاعي

فيبص لها حمدان وهو ينزف بشده فتخرج السكينة وتغرزها مره تانية وتقول

انا اللي بلغت الحكومه عشان تهرب وتخرج من بيت ابوك واعرف اقتلك والحق ولادي من ايدك وعشان كده جيبتك هنا. وزي ماكنت عايز ترميهم في الترعه انت بقي اللي هاتترمي في الترعه

حمدان بصعوبه

كل دة يطلع منك انتي. انا ازاي كنت عايش معاكي وانتي بالسواد والجبروت دة

ولكن سمحية لا ترد علية وطلع حبل كانت لفا حوالين وسطها وتربط رجلين حمدان بطرف الحبل والطرف التاني بحجر كبير وفضلت تسحب في حمدان لغاية الترعه وترمي وترمي السكينة معه وتبص وراء منها تلاقي اكرم ابنها الكبير صاحي وشاف كل اللي حصل، ،،،،،،،،،،،،،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى