روايات

رواية قلب سوي الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الجزء الثالث

رواية قلب سوي البارت الثالث

رواية قلب سوي
رواية قلب سوي

رواية قلب سوي الحلقة الثالثة

استيقظت بتول من نومها بألم شديد بالرأس نظرت حولها بالمكان وتذكرت ما حدث بالأمس نظرت إلى جسدها سريعا وتنهدت بأرتياح عندما وجدت ملابسها مازالت عليها نهضت من على السرير واتجهت إلى الباب وجدته مغلق من الخارج زفرت بضيق وعادت إلى الأريكة وجلست عليها تذكرت وجه هذا الشخص الذى سقطت داخل أحضانه شعرت بشئ غريب اتجاه ورغبة ملحة داخلها تأكد لها أن هذا الشخص وراءه حكايه حركت رأسها بعدم اهتمام ونهضت من على الأريكة واتجهت إلى المرحاض أغلقت الباب خلفها وأخذت حماما دافئآ حتى تسترخي قليلا من هذا التوتر لتتوصل لحل سريع يساعدها على الهروب من هذا المكان ارتدت ملابسها مره اخرى وخرجت انتفضت مكانها عندما وجدت هذا الشخص يجلس أمامها نظرت له بضيق وقالت
-وانت كمان مين بقى
نهض من على المقعد وقال
مراد :-انتى هنا متسأليش أنا اللى اسأل وبس فاهمه
صرت على أسنانها بغضب وقالت
بتول :-لا مش فاهمه وحسك عينك تتكلم معايا كده تانى
اقترب إليها بوجه غاضب وقال
مراد :-انتى ليكى عين تتكلمى كمان بعد ما قت/لتى بابا أنا أنقذتك من تحت ايد اخويا وليد بس علشان اعرف انتقم منك براحتى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بتول :-ايوه كده فهمت انت الابن الكبير ليه على ما اعتقد اسمك مروان رامى حاجه زى كده قريت ده فى الملف بتاع ابوك
نظر لها بغضب وقال
مراد :-اسمى مراد وشكلك لما جيتى الجبل جايه ومركزه على الهدف اللى هو ابويا بس انا هندمك على اللحظه اللى فكرتى تعملى فيه كده
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بتول :-اه كنت جايه ومركزه على ابوك لانه اكبر تاجر مخ/درات ومج/رم و مهرب وانا مهمتى أن احافظ على البلد و امنها وحماية المواطنين وهو اتق/تل لانه كان بيقاوم السلطات أثناء تأدية عملهم وكان عليه أحكام بالمؤبد وكمان توصل للإعدام عرفت أنا كنت جايه ومركزه على رمضان السلحدار ليه؟
نظر بعينيها وقال بصوت غاضب
مراد :-واضح أن اللى قولتيه ده كله مش السبب الأساسي فى قت/له
تكلمت بغضب وقالت
بتول :-فيه سبب تانى بس احب احتفظ بى لنفسي
اومأ رأسه بغضب وقال
مراد :-وانا ليا اسبابى فى طرق انتقامى منك، بس برضه احب احتفظ بيها لنفسي وهتظهر فى وقتها
ونظر لها نظره مطوله وتحرك بأتجاه الباب وقال
-انا مش هقفل عليكى الباب علشان لو حابه تخرجى من الاوضه بس متحاوليش تهربى علشان مش هتعرفى
وتركها وخرج من الغرفه
ظلت تتابعه حتى تلاشه من أمامها ونظرت على أثره بأنتصار وقالت
بتول:-وانت اديتنى السكه للهروب
وخرجت تركض سريعا من غرفتها
هبطت إلى الأسفل وظلت تتابع بنظرها المكان وتراقب جميع المداخل والمخارج المؤديه إلى الشارع حتى ترسم خطه للهروب وتقوم بتنفذها ليلا.
……………………………………………………………..
حل الليل تحركت ببطئ شديد إلى الباب لكنها استمعت صوت خطوات تقترب منها ركضت سريعا وتسطحت على السرير وأغلقت عينيها بتوتر
انفتح الباب ودلف وليد بسكر وخطوات غير متزنه اقترب إليها وحرك يده على جسدها فتحت عينيها سريعا وقالت بغضب
بتول:-انت بتعمل ايه هنا يا حيوان اطلع بره احسنلك
حاول تقبيلها وقال
وليد :-سيبى نفسك ومتخافيش هيعشك ليله عمرك ما هتنسيها فى حياتك واوعدك لو سبتينى اعمل اللى أنا عايزه وانبسط هسيبك تمشى من هنا
دفعته بعيد عنها بغضب وقالت
بتول :-قذر وحيوان اطلع من هنا احسنلك
سقط على الارض وتسطح عليها وذهب سريعا فى النوم
نظرت له بتوتر واقتربت منه وقالت
بتول :-انت قوم روح اوضك انت يا زفت
لم يجيب عليها بصقت عليه بغضب وتحركت إلى الخارج سريعا وظلت تتحرك ببطئ شديد وتتابع حركات الحرس ركضت سريعا قبل أن يراها احد إلى الشرفه وقفزت منها إلى الخارج ومالت بجسدها قبل أن يراها الحرس تحركت ببطئ وظلت تقترب من السور حتى تقفز من فوقه وعندما وصلت إليه حاولة الصعود لكن يد امسكتها سريعا واسقطتها داخل أحضانه وقال بصوت هادئ
مراد :-مش قولتلك متحاوليش تهربى علشان مش هتعرفى
حملقت عينيها بصدمه وقالت بغضب
بتول:-انت تانى !!
دفعها بعيد عنه وقال بصوت جاد
مراد :-القصر فيه كاميرات فى كل حته علشان كده مش هتقدرى تهربى من هنا مهما حاولتى
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
بتول :-عايزين منى ايه لو عايزين تنتقموا منى انا قصادك اهو انتقم وخلصنى من قرفكم ده
حرك رأسه بالرفض وقال بنبره هادئه
مراد :-مش بسهوله كده يا حضرت الظابط
ثم امسك ذراعها وارغمها على التحرك معه وقال
-انا هخليكى تتمنى الموت ومش هطوليه برضه
تكلمت بألم وقالت بصوت غاضب
بتول :-سيب دراعى يا حيوان والله لاندمكم على اللى بتعملوه ده
صعد بها إلى الأعلى ودفعها داخل غرفتها وقال بتحذير
مراد :-لو فكرتى تهربى تانى هتخدى رصاصه فى دماغك تفرتكك فاهمه
تكلمت بغضب وهى تشير بأصابعها إلى الداخل وقالت
بتول :-ادخل خد الحيوان ده من هنا
نظر لها بأستغراب وتحرك إلى الداخل وجد أخيه ملقى على الأرض تكلم بغضب وقال
مراد :-ايه جابه هنا ده
نظرت له بضيق وقالت
بتول :-كان جاى سكران وبعدين نام كده
مال بجسده وتكلم بنبره غاضبه
مراد :-انت يا زفت وليد انت يا ابنى قوم معايا
دفع يده بعيد عنه وتحرك إلى الاتجاه الآخر
ارغمه على الوقف واسنده وتحرك به إلى الخارج اغلق الباب واتجه إلى غرفة اخيه
نظرت إلى الباب بغضب وقالت
بتول :-بنى ادم مستفز
وجلست على الأريكة بغضب شديد وحاولة توصل لطريقه اخرى لفرار من هذا المكان.
……………………………………………………………
بعد عدة أيام استيقظت بتول من نومها على صوت ضجيج يأتى من الاسفل نهضت سريعا من على فراشها وخرجت من غرفتها وقفت خلف الجدار حتى تستمع ما يحدث بالاسفل
تكلم مراد بغضب وقال
-قولتلك مافيش شغل مشبوه تانى كفايه بقى بسبب الشغلانه دى كل يوم واحد بيروح مننا أنا طول عمرى رافض الشغل ده بس ابوك كان دايما متمسك بيها
رد عليه بعدم اقتناع وقال
وليد :-انت ليه دايما عايش دور الملاك البرئ لازم تتقرص زى زمان علشان تكمل معانا ابوك كان عنده حق فى اللى عمله فيك
نظر له بعدم فهم وقال
مراد :-تقصد ايه بكلامك ده يعنى ايه اتقرص زى زمان فهمنى قصدك ايه
اومأ رأسه بأبتسامه غاضبه وقال
وليد :-ايوه اللى جه فى دماغك دلوقتى صح بابا الله يرحمه هو اللى كان وراه اغتص/اب مراتك وقت/لها علشان كانت هى اللى مقويه قلبك وكانت عايزه تبعدك عننا ابوك بعتلك رجاله من عنده وانتوا نايمين بليل وهاجموا عليكم كتفوك واغتص/بوا مراتك وقت/لوها علشان تتراجع عن اللى فى دماغك وتشتغل معانا
نظر له بعدم تصديق وقال
مراد :-لا انت اكيد كداب مستحيل بابا يعمل فيا كده انت بتقول كده بس علشان اكمل معاك اتكلم قول الحقيقه قول أن بابا مكانش ليه يد فى اللى حصل لمراتى
هدر به بغضب وقال
وليد :-هى دى الحقيقه فى الشغلانه بتاعتنا دى مباح اى حاجه فى سبيل أننا نضغط على الشخص ده يفضل معانا حتى لو هتوصل للقت/ل وانت استفزيته بما فيه الكفايه وكان لازم يقرص ودنك ويبعد عنك اللى بيلعب فى دماغك ولو كنت طولت شويه فى عنادك كان ممكن تتق/تل فيها وعلى ايد ابوك برضه
حرك رأسه بغضب وقال
مراد :-انتوا استحاله تكونوا بنى ادمين انتوا شياطين ازاى تعملوا فيا كده عيشت فى وهم انكم فعلا زعلانين عليا وعايزين مصلحتى صدقت ابوك لما كان دايما يصبرنى أنه هيوصل للى عمل كده فى مراتى وينتقم منهم
ابتسم له بغضب وقال
وليد :-علشان طول عمرك عبيط واهبل ساذج لدرجة لا تصدق ابوك حاول كتير يغيرك ويخليك زينا بس دايما كنت بتخذله عايز تعيش حياة تانيه غير حياتنا ولا كأنك ابن رمضان السلحدار اكبر مه/رب وتاجر مخ/درات فى البلد قت/ل ظباط كتير بأيده ومحدش فيهم قدر يوصله
حرك رأسه بدموع وقال بعدم تصديق
مراد :-علشان كده كانت نهايته على ايد واحده لسه مطلعتش من البيضه أنا بعد اللى سمعته مستحيل اقعد فى البيت ده لحظه واحده
وتركه سريعا واتجه إلى غرفته
ركضت سريعا إلى غرفتها وأغلقت الباب جيدا شعرت بمشاعر كثيره مختلطه جلست على الأريكة وابتلعت ريقها بتوتر شعرت بالخوف الشديد من أن يغادر مراد ويتركها فى هذا القصر فإنها تشعر بالأمان بوجوده بجوارها رغم طباعه الحاده الا انه كان محترم ولا يقترب إليها عكس أخيه الذى حاول التقرب منها مرارا وتكرارا
وفى ذلك الوقت سمعت صوت طرقات على الباب تحركت بقدم مرتعشه وقالت
بتول :-م م مين
سمعت صوت مراد وهو يقول لها
-افتحى عايزك
فتحت الباب سريعا وقالت بتوتر
بتول :-ن ن نعم
امسكها من ذراعها وارغمها على التحرك معه وهبط إلى الأسفل
وقف أمامه ونظر له بغضب وقال
وليد :-وخدها ورايح فين يا مراد
نظر له بغضب وقال
مراد :-اوعى من وشى احسنلك
امسك بتول من ذراعها وقال بغضب
وليد :-عايز تمشى اتفضل من غير مطرود إنما دى تخصنى أنا لسه مبدأتش معاها انتقامى
امسكها من الذراع الآخر وقال بغضب
مراد :-سيبها واوعى من وشى بقولك
هتف على الرجال الخاصه به وقال بأمر
وليد :-خدوا مراد باشا وصلوا لحد الباب
نظرت له بهلع وقالت
بتول :-ابعد عنى وسيبنى يا حيوان سيبنى امشى
ضغط بقوه على ذراعها وقال بغضب
وليد :-اخرسى احسنلك
ونظر إلى إحدى الشغالات وأمرها أن تأخذ بتول إلى غرفتها
تكلم بغضب وقال بتوعد
مراد :-انت اللى بدأت الحرب ما بينا يا وليد متبقاش تلوم الا نفسك
ابتسم له بثقه وقال
وليد :-قول الكلام ده لنفسك يا بابا أنا محدش يقدر يدوس ليا على طرف أنا مسنود من ناس توديك وراه الشمس يلا يا حبيبى ورينى عرض كتافك
نظر له نظره مطوله اومأ رأسه بتوعد وتحرك إلى الخارج وغادر المكان.
…………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب سوي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى