روايات

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني البارت الرابع

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الحلقة الرابعة

لجزء ٢
الفصل الرابع :
كان جاسر يجلس في الخارج علي مقعد داخل المشفي وعلي وجهه بسمة مرعبة وبجانبه فهد و مروان الذي كان باين علي وجههم اثار الحزن علي صديقهم.
رأي فهد حركة غريبة تجاه الغرفة التي بها رادي والطبيب يدلف بسرعة وقلق والممرضين يركضون بسرعة وشدة مما أثار رعب جاسر.
أتنفض جاسر واقفآ ثم هرول تجاه الغرفة بسرعة شديدة وعلي وجهه أثار الرعب والخوف مما سيستمعه.
كان جاسر يدلف للغرفة بسرعة شديدة ولاكن حذروه الممرضات أن لا يدلف.
جاسر بصوت عالي متألم :
باااااااس ااااااااه لا ابعدو عني هدخلوا وسعوا كدا هو مش هيسبنيي رااااادي مش هسيبني.
أمسك جاسر الطبيب من قميصه بعن* وصرخ به :
لو حصلوا حاااجة موتكك هيبقاااا علي ايديييي اناااا.
نظر له الطبيب برعب حقآ فجاسر كان في أقصي مرحلة غضبه.
أما بالداخل :
كان رادي راقد علي فراش الغرفة مثل الجثة الهامدة وخلفه الطبيب يحاول بأفشي الطرق أن يفعل أي شيئ لأنه يعلم بما سيحدث له.
نظر طبيب أخر له بأسف ثم تحدث بسرعة شديدة :
بسررررعة أعمل أي حاجة القلب بيقف خالص ومفيش نبض.
تحدث الطبيب الأخر بقلق :
طب أي الحل؟
تحدث الطبيب الأول بسرعة :
هاتوا جهاز الصدمات بسرعة من الاوضه التانيه.
أومأ الممرض بسرعة وذهب خارج الغرفة.
كان أحمد يدلف للمشفي بعدما وصل الجميع للقصر مره أخري.
دلف للمشفي اتجاه م كان يجلس جاسر وفهد و مروان .
اتجه ناحيتهم رأي جاسر يجلس يحاول أن يكبت دموعه وفهد يدور حول نفسه بتوتر وقلق و مروان يجلس يحاول أن يهدئ جاسر.
نظر لهم احمد وهو يبتلع ريقه برعب :
خير يا عمي في اي؟
نظر له جاسر بحزن فهو لا يعلم بما يقول له.
احمد ببسمة غير مصدقة :
في أي يا عمي انتا ساكت ليه يا جدعان حد يررررد عليااااا متسكتووووش كدااا.
فهد بهدوء :
أهدي يا احمد أحنا مش ناقصين بأذن الله هيبقى كويس.
خرج الممرض في هذا الوقت هرول إليها أحمد في هذا الوقت :
بابا في أي بقا كويس؟
الممرض بأسف :
حالتو غير مستقرة أدعوله.
نظر له أحمد بعدم أستيعاب بينما ذهب الممرض بسرعة تجاه الغرفة الاخري.
نظر له جاسر بحزن ودموع هبطت من عيناه دون أن يشعر اما فهد كور قبضة يده وضرب الحائط بجانبه و مروان الذي يعلم بما سيحدث ل جاسر أن فقد رادي.
فالداخل كان القلب يحتضر مما سبب رعب للأطباء فهم علي علم بهذه العائلة ومما سيفعلو بهم.
~~~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في القصر :
كان الجميع يجلس بقلق ورعب حقيقي ومن ضمنهم نهال التي كانت تبكي وتنحب بشدة وحولها جميع النساء يحاولون تهدئتها.
دق هاتف عدي فأخرجه من جيب بنطاله وألتقطه ولاكن رأي أن المتصل لا يكن سوا فهد.
عدي بهدوء :
ألو عمي ؟
فهد :
ايوا عدي عطل أي حد يخرج من القصر وأحرس علي الخدم كلهم بهدوء بدون م حد ياخد باله وفرغ كاميرات المراقبة كلها.
عدي بتعجب وقلق !:
خير يا عمي فيه حاجة ؟
فهد بغض* :
للأسف عمك رادي لما وقع مكنش صدفة بالعكس كانت متدبرة وفي خاين في القصر.
عدي بجمود :
وبعدين ؟
فهد بغض* :
هو اي اللي بعدين بقولك في خاين.
عدي ببسمة توحي علي أن الجاي لست بالخير :
تمام يا عمي اقفل انتا وعلي م تيجي بأذن الله هتلاقي تحت رجلك .
أغلق عدي الهاتف مع فهد ثم اتجه ناحية شيئ ما سيفعله.
دلف للغرفة التي بها الخدم ثم أغلق الباب خلفه ونظر للجميع ببسمة شيطانية.
نظرة له تلك الخادمة وهي تبتلع ريقها برعب ثم تحدثت :
خير يا بيه تؤمر بحاجة.
أشار عدي بيده لباقي الخدم أن يذهبوا تجاه الخارج وبالفعل ذهبوا أما هو دس يده في جيب بنطاله ووقف أمامها ينظر لها بثبات رهيب وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة.
عدي ببسمة لا توحي بالخير وهو يقترب منها ويشمر قميصه :
هتقوليلي مين اللي باعتك هنا تعملي في رادي باشا كدا ،ولا اخليكي تقولي بطريقتي انا؟
نظرة له برعب حقيقي فعيونو كانت لا توحي بالخير ابدا :
معرفش بتتكلم علي أيه يا بيه.
عدي ببسمة باردة :
حلو اوي يبقا اخليكي تتكلمي بطريقتي.
وبدون أي مقدمات امسكها من شعرها وهي تصرخ بشده :
يا بنت ***** مين اللي باعتك دا انا هاخد روحك هنا.
الخادمة ببكاء :
حرام عليك يا بيه معرفش انتا بتتكلم علي أيه والله.
دفشها علي الأرض ثم ألتقط هاتفه من جيب بنطاله وتحدث به :
ألوو هات البوكس وتعالي علي القصر حالا.اه في حرامي كان بيسرق قصر جاسر الأنصاري
وعاوزك توصي عليه شويه.
الخادمة بصراخ :
خلااااص يا بيه هقول والله خلاص.
نظر لها عدي بمكر ثم أغلق هاتفه ودسه في جيب بنطاله ونظر لها ببرود .
ثم تحدث :
عارفة لو فكرتي بس مجرد التفكير انك تكدبي هتكون نهايتك علي ايدي انا.
تحدثت الخادمة بسرعة و ببكاء :
لا والله يا بيه أسم … اسمه خالد الرواي.
حك عدي يده أسفل ذقنه بتفكير ثم تحدث :
حلو اوي مش دا اللي رادي بيه ماسك القضية بتاعته؟
اومأت الخادمة رأسها بأيوا بينما تحدث عدي بخبث يشع من عيناه:
حلو اوي هتنفذي كل اللي هقولك عليه وألا.
الخادمة بسرعة :
كل. كله يا بيه أي حاجة هتقول عليها.
نظر لها بخبث ٣م تحدث :
كل اللي عليكي انك هتقولي……
~~~~~~~~~~~
في المشفي :
بعد ٣ ساعات خرج الطبيب من غرفة العمليات.
هرول إليه جاسر واحمد ولاكن قبل أن يتحدث دلف إليهم عدي نظر الي الطبيب نظرة اربكته تحدث عدي ببسمة خبيثة :
ها يا دكتور رادي بيه أخباره اي ؟
نظر الطبيب أرضآ لفهم م يتحدث به عدي :
حالته غير مستقرة ادعوله،
نظر لهم جاسر بعدم تصديق واحمد الذي ظل يصرخ مثل المجنون وفهد الذي كانت الدموع تشع من عيناه و مروان الذي يحاول أن يسيطر عليهم وعدي الذي ينظر أمامه بشرود كأن الأمر لا يعنيه من الاساس.
~~~~~~~~~~~
في القصر وصل أليهم هذا الخبر الذي جعلهم جميعا في حالة من الانهيار ونهال التي تركض مثل المجنونة ومريم ابنة رادي التي تبكي بأنهيار والجميع يبكي بشدة عليهم.
تحدث سيف بحدة وصوت عالي:
خلاص العياط يعني هو الي هيرجعه مش عاوز أسمع أي صوت واللي عاوز يروح المستشفي عربيات الحرس موجودة محدش يتحرك من غيرها.
تحدث في هذا الوقت كريم بصراخ وعصبية شديدة :
نعملك أي يعني يا عم سيف نقعد نرقص لما نعرف أن عمي بيموت.
نظر له سيف لثواني وفي أقل من ثانية باغته لكمة صطحته أرضآ.
نظر له كريم بشر وفي أقل من ثانية لكمة هو الأخر وتحول القصر الي صراخ وقاعة حرب.
دلف أدهم إليهم ثم نظر لهم ببرود وقفوا له احتراما بصمت وتحدث :
حلو اوي يلا كملو وقفتوا ليه يلا موتو بعض والله عال لما الشباب العائلة الكبيرة يضربوا بعض كدا، دا وقت سامح للعب العيال بتاعكم دا.تحدث بأخر جملة بصراخ وحدة.
نظرو ارضآ بخجل واحراج.
تحدث أدهم بأمر :
مفيش حد هيخرج من القصر ويروح المستشفي غير ٣ أفراد بس مينفعش التجمع هناك.
تحدثت نهال برجاء :
أرجوك يا أدهم عاوزة اروح اشوف رادي.
تحدث أدهم بصرامة :
سيف خد مرات عمك وصلها وخد معاكم ريهام عشان تبقا معاها هناك بس.
ثم نظر ل كريم ووجه له حديثة بحدة :
وانتا يا استاذ كريم خليك هنا في القصر مينفعش نسيب البنات لوحدهم .
كريم بأحترام :
تمام يا عمي.
مريم ببكاء شديد :
خديني معاكي يا ماما ارجوكي عاوزه اشوف بابا.
نظر لها أدهم ثم تحدث بحنان :
مينفعش يا مريم يا حبيبتي خليكي هنا.
مريم ببكاء ورجاء :
معلش يا عمي ارجوك خدوني معاكم.
أدهم :
تمام تعالي يا مريم.
نظر كريم لمريم بحزن شديد علي حالها وظل شارد بطيفها.
أما سيف ذهب تجاه الخارج ليفعل ما أمره به عمه.
تحدثت جومانة ببكاء :
مريم صعبانه عليا اوي.
جففت جوليانا دموعها هي الاخري ثم تحدثت :
بأذن الله هيكون كويس عمي قدها.
تحدثت كارما هي الأخري :
بأذن الله .
تحدثت أيلن بتعجب !:
انا ليه مش شايفه زين هو راح فين؟
جوليانا :
زين وعز خرجوا يجيبوا طلبات مش عارفه أي هي بصراحة.
أومأت جوليانا برأسها ثم جلست بجوار الفتيات.
~~~~~~~~~~~~~
في المشفي :
اتجه جاسر تجاه الطبيب الذي يشرف علي حالة رفيقه.
جاسر بحزن :
طمني يا دكتور رادي عامل اي؟
الطبيب بجدية :
والله يا فندم هو دلوقتي تحت تقصير المخدر بعد ساعة بالضبط ممكن نحدد هتبقا حالته اي.
أومأ له جاسر ثم ذهب تجاه مكان الذي يجلس به.
بعد دقائق اتجهت لهم نهال ومريم وخلفهم سيف وادهم.
مريم ببكاء شديد :
بابا في أي يا عمي؟
اتجه إليها أحمد ثم ضمها لأحضانه فهو يعلم مدي تعلق مريم بوالده.
مريم ببكاء وهي في أحضان شقيقها :
قولي بابا مالو يا احمد.
احمد وهو يمسح دموعه بسرعة قبل أن يلاحظه أحد :
الدكتور قال انه هيبقا كويس.
نظرة له برجاء أن يكون حديثه صحيح أبتسم لها حتي يؤكد لها حديثه.
بينما جلست نهال علي أريكة المشفي بأهماال وهي تمسح دموعها بعجز.
تحدث أدهم لجاسر بحزن :
خير يا جاسر الحالة وصلت لايه.
نظر له جاسر بعيون حمراء ثم قص له علي م حدث.
أدهم بتفكير :
عدي فين؟
نظر جاسر حوله بتعجب !:
كان هنا دلوقتي راح فين دا؟
تحدث أدهم بمكر :
حلو اوي انا هكلمه وأعرف هو فين.
نظر له جاسر بغموض هو الأخر ثم شرد بعيدا.
~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى:
في داخل هذا المكان الغامض كانت تجلس مارلين علي كرسي هزاز وهي تتذكر حديث إياد لا تنكر بأعجابها به ولاكن هي لا تعلم بصدق حديثه علها تتأكد من صدقه اولا.
هذه الحمقاء لا تعلم بأنه وقع أسير لحبها.
من الخارج كان إياد يراقبها من ازاز هذه الغرفة وهو يتذكر حديثها القاسي له.
دلفت لها فيرنا ثم تحدثت ببسمة :
ما بك عزيزتي لماذا شاردة هكذا؟
تحدثت مارلين ببسمة مصطنعه :
ليس شيئ عزيزتي لاكن يبدو أن مرهقة بعض الشيئ.
فيرنا بخبث :
ولما مرهقة؟
نظرة لها مارلين بتعجب ثم نظرة أمامها بشرود.
تحدثت فيرنا بمكر :
ربما لا تعلمي بإن إياد سيسافر هذه الايام؟
نظرة لها مارلين بصدمة ثم نهضت في جلستها وتحدثت بأندفاع :
لما سيسافر فيري هل هناك شيئ أم ماذا؟
فيرنا ببسمة خبيثة :
لما هل القد مهتمة؟
نظرة لها مارلين بحرج ثم اصطنعت الا مبلاه :
لا شيئ عزيزتي.
تحدثت فيرنا بجدية :
هل تعلمين أن كريمان بالأمس طلبت من إياد شيئ غامض بعض الشيئ.
نظر لها بخبث ٣م تحدث :
كل اللي عليكي انك هتقولي……
~~~~~~~~~~~
في المشفي :
بعد ٣ ساعات خرج الطبيب من غرفة العمليات.
هرول إليه جاسر واحمد ولاكن قبل أن يتحدث دلف إليهم عدي نظر الي الطبيب نظرة اربكته تحدث عدي ببسمة خبيثة :
ها يا دكتور رادي بيه أخباره اي ؟
نظر الطبيب أرضآ لفهم م يتحدث به عدي :
حالته غير مستقرة ادعوله،
نظر لهم جاسر بعدم تصديق واحمد الذي ظل يصرخ مثل المجنون وفهد الذي كانت الدموع تشع من عيناه و مروان الذي يحاول أن يسيطر عليهم وعدي الذي ينظر أمامه بشرود كأن الأمر لا يعنيه من الاساس.
~~~~~~~~~~~
في القصر وصل أليهم هذا الخبر الذي جعلهم جميعا في حالة من الانهيار ونهال التي تركض مثل المجنونة ومريم ابنة رادي التي تبكي بأنهيار والجميع يبكي بشدة عليهم.
تحدث سيف بحدة وصوت عالي:
خلاص العياط يعني هو الي هيرجعه مش عاوز أسمع أي صوت واللي عاوز يروح المستشفي عربيات الحرس موجودة محدش يتحرك من غيرها.
تحدث في هذا الوقت كريم بصراخ وعصبية شديدة :
نعملك أي يعني يا عم سيف نقعد نرقص لما نعرف أن عمي بيموت.
نظر له سيف لثواني وفي أقل من ثانية باغته لكمة صطحته أرضآ.
نظر له كريم بشر وفي أقل من ثانية لكمة هو الأخر وتحول القصر الي صراخ وقاعة حرب.
دلف أدهم إليهم ثم نظر لهم ببرود وقفوا له احتراما بصمت وتحدث :
حلو اوي يلا كملو وقفتوا ليه يلا موتو بعض والله عال لما الشباب العائلة الكبيرة يضربوا بعض كدا، دا وقت سامح للعب العيال بتاعكم دا.تحدث بأخر جملة بصراخ وحدة.
نظرو ارضآ بخجل واحراج.
تحدث أدهم بأمر :
مفيش حد هيخرج من القصر ويروح المستشفي غير ٣ أفراد بس مينفعش التجمع هناك.
تحدثت نهال برجاء :
أرجوك يا أدهم عاوزة اروح اشوف رادي.
تحدث أدهم بصرامة :
سيف خد مرات عمك وصلها وخد معاكم ريهام عشان تبقا معاها هناك بس.
ثم نظر ل كريم ووجه له حديثة بحدة :
وانتا يا استاذ كريم خليك هنا في القصر مينفعش نسيب البنات لوحدهم .
كريم بأحترام :
تمام يا عمي.
مريم ببكاء شديد :
خديني معاكي يا ماما ارجوكي عاوزه اشوف بابا.
نظر لها أدهم ثم تحدث بحنان :
مينفعش يا مريم يا حبيبتي خليكي هنا.
مريم ببكاء ورجاء :
معلش يا عمي ارجوك خدوني معاكم.
أدهم :
تمام تعالي يا مريم.
نظر كريم لمريم بحزن شديد علي حالها وظل شارد بطيفها.
أما سيف ذهب تجاه الخارج ليفعل ما أمره به عمه.
تحدثت جومانة ببكاء :
مريم صعبانه عليا اوي.
جففت جوليانا دموعها هي الاخري ثم تحدثت :
بأذن الله هيكون كويس عمي قدها.
تحدثت كارما هي الأخري :
بأذن الله .
تحدثت أيلن بتعجب !:
انا ليه مش شايفه زين هو راح فين؟
جوليانا :
زين وعز خرجوا يجيبوا طلبات مش عارفه أي هي بصراحة.
أومأت جوليانا برأسها ثم جلست بجوار الفتيات.
~~~~~~~~~~~~~
في المشفي :
اتجه جاسر تجاه الطبيب الذي يشرف علي حالة رفيقه.
جاسر بحزن :
طمني يا دكتور رادي عامل اي؟
الطبيب بجدية :
والله يا فندم هو دلوقتي تحت تقصير المخدر بعد ساعة بالضبط ممكن نحدد هتبقا حالته اي.
أومأ له جاسر ثم ذهب تجاه مكان الذي يجلس به.
بعد دقائق اتجهت لهم نهال ومريم وخلفهم سيف وادهم.
مريم ببكاء شديد :
بابا في أي يا عمي؟
اتجه إليها أحمد ثم ضمها لأحضانه فهو يعلم مدي تعلق مريم بوالده.
مريم ببكاء وهي في أحضان شقيقها :
قولي بابا مالو يا احمد.
احمد وهو يمسح دموعه بسرعة قبل أن يلاحظه أحد :
الدكتور قال انه هيبقا كويس.
نظرة له برجاء أن يكون حديثه صحيح أبتسم لها حتي يؤكد لها حديثه.
بينما جلست نهال علي أريكة المشفي بأهماال وهي تمسح دموعها بعجز.
تحدث أدهم لجاسر بحزن :
خير يا جاسر الحالة وصلت لايه.
نظر له جاسر بعيون حمراء ثم قص له علي م حدث.
أدهم بتفكير :
عدي فين؟
نظر جاسر حوله بتعجب !:
كان هنا دلوقتي راح فين دا؟
تحدث أدهم بمكر :
حلو اوي انا هكلمه وأعرف هو فين.
نظر له جاسر بغموض هو الأخر ثم شرد بعيدا.
~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى:
في داخل هذا المكان الغامض كانت تجلس مارلين علي كرسي هزاز وهي تتذكر حديث إياد لا تنكر بأعجابها به ولاكن هي لا تعلم بصدق حديثه علها تتأكد من صدقه اولا.
هذه الحمقاء لا تعلم بأنه وقع أسير لحبها.
من الخارج كان إياد يراقبها من ازاز هذه الغرفة وهو يتذكر حديثها القاسي له.
دلفت لها فيرنا ثم تحدثت ببسمة :
ما بك عزيزتي لماذا شاردة هكذا؟
تحدثت مارلين ببسمة مصطنعه :
ليس شيئ عزيزتي لاكن يبدو أن مرهقة بعض الشيئ.
فيرنا بخبث :
ولما مرهقة؟
نظرة لها مارلين بتعجب ثم نظرة أمامها بشرود.
تحدثت فيرنا بمكر :
ربما لا تعلمي بإن إياد سيسافر هذه الايام؟
نظرة لها مارلين بصدمة ثم نهضت في جلستها وتحدثت بأندفاع :
لما سيسافر فيري هل هناك شيئ أم ماذا؟
فيرنا ببسمة خبيثة :
لما هل القد مهتمة؟
نظرة لها مارلين بحرج ثم اصطنعت الا مبلاه :
لا شيئ عزيزتي.
تحدثت فيرنا بجدية :
هل تعلمين أن كريمان بالأمس طلبت من إياد شيئ غامض بعض الشيئ.
نظر لها مارلين بأنتباه :
ما هذا الشيئ؟
فيرنا بشرود :
كنت اريد ان اتحدث مع كاري في شيئ حدثني به يونارد ولاكن استمعت حديث لها من الخارج مع إياد وهي تقول له أنا أحبك إياد لما لا تريدني تحدث إياد معها بشئ غامض لا أعلمه.
نظرة لها مارلين بصدمة ثم نهضت :
أيها الخبيثة أريد أن أقتلع عنقها بيدي الأثنين.
ضحكة فيرنا بشدة عليها بينما هرولت مارلين للخارج ثم وقفت أمام إياد وهي تضع يدها في وسطها.
ما الذي حدث بينك وبين هذه الحمقاء؟
نظر لها إياد بصدمة.
~~~~~~~~~~~~
في المشفي سمعوا الجميع الإطباء صوت صفارة القلب تعلن بأن الشخص الذي أمامه فقد الحياة.
تحدث جاسر بصوت عالي وصراخ :
اعمل اي شي حاااجة لازم رادي يعيش.
كان فهد يبكي بشدة و مروان كذلك بينما أحمد كان كالثور الهائج.
خرج الطبيب من الغرفة ثم تحدثت بأسف :
البقاء لله شد حيلكم.
نظر له عدي ببسمة خبيثة اخفاها علي الفور ثم اتجه إليهم ليصطنع الحزن.
ربما لا تكون النهاية أي شيئ بدليل ممكن تكون بدايه النهاية ولاكن لا نعلم بما يريد القدر فهو واقع محتوم ومكتوب …
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى