روايات

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الجزء الخامس

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني البارت الخامس

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الحلقة الخامسة

الجزء ٢
الفصل الخامس :
نظر إليهم عدي وقد كان يصطنع الحزن ببراعة.
كان جاسر يجلس بجمود شديد وكأنه لا يستوعب أي شيئ فقط يتذكر حديثه مع صديقه :
رادي بخوف مصطنع :
لا يا جدع ابتديت أخاف منك.
هههه وربنا بنسا أن ورايا شغل يعم اوعدك انها مش تتكرر تاني.
هتفضل لحد امتا واقف في ضهري يا صاحبي.
يعم وربنا عاوز أتجوز.
خلاص انتا قولت الجملة دي أكتر من اربع مرات مش هتخانق مع سليم وهتجنبه حاجة تاني.
بص يا باشا انا هسيبلك الواد أحمد ابني الازج دا تربيه انتا وانا اللي هربي مريم.
ههههه خلاص وربنا اوقات بحسك انك ابويا.
أغمض جاسر عنيه بألم وما زال لا يستوعب أي شيئ مما يحدث أمامه.
أما فهد كان يبكي والدموع تنسدل من عيناه بغزارة وهو يتذكر ماضيه بصحبته ومشاكسته الدائمة معه عندما علم بأنه قائده في العمل وعندما يتحدثون والمرح بينهم كان يبكي ويبكي وصوت شهقاته يعلي أكثر وأكثر.
و مروان الذي كان يحاول أن يسيطر علي نفسه حتي أن يكون قادرآ علي أن يساندهم مما هما به.
.وكان صراخ مريم ونهال يهز أرجاء القصر بأكمله.
واحمد الذي كان يضم شقيقته بين ذراعيه ويبكون سويآ.
تحدث ادهم بجمود وهو يحاول أن يسيطر على دموعه :
جاسر عاوزين نحضر للدفنة.
نظرة له نهال بصمت دون أن تبكي كأنها تربصتها صدمة غير قادرة علي النطق.
دفع أحمد شقيقته ثم اتجه الي والدته وهو يداثرها بأحضانه ويتحدث ببكاء :
ردي عليا يا أمي ارجوكي مش هيبقا انتي وبابا عليا.
نظرة له نهال ثم تحدثت بهدوء مخيف :
رادي فين ممتش رادي ممتش عايش انا حاسه بيه لسه فيه نفس.
نظر لها جاسر ثم اتجه إليهم بجمود استوعبه حتي يسير أموره بأن يساندهم ويكون لهم العون.
نهال وهي تصرخ بجنون :
ممتش والله العظيم م مات.
اتجه إليها سليم ابنة خالتها في هذا الوقت ثم ضمها لأحضانه وهو يبكي علي حالة شقيقته ويبكي علي صديقه الذي فقده.
اما عدي كان يزيل دمعه وهمية من أسفل عيناه.
وكان عمرو يحتضن ندي وهي تبكي وهو يساندها.
أما جميع الفتيات بأكملهم كانوا يبكون بشدة.
بعد مرور ٤ ساعات كان انتهاء أمور دفن رادي الدسوقي .
كانت نهال تجلس بوجه شاحب وصامته بطريقة مرعبة.
وكان صوت بكاء الفتيات هو الذي يظهر بالقصر بأكمله ، وجاسر الذي كان ينظر ل عدي بغموض وأدهم الذي كان يضم إليه مريم ابنة رادي و مروان كان يجلس بجانب فهد واحمد الذي كان يضع يده علي رأسه .
وبداخل كل فرد منهم شيئ يحاول أن يجاوزه.
تحدثت نهال بصمت كأنها لن تتجاوز هذه الصدمة :
رادي عايش في نفس مامتش.
نظرة لها ريهام ببكاء وشفقة علي حالها ثم اتجهت إليها وأحتضنتها :
ربنا يرحمه يارب ادعيلو يا نهال.
نظرة لها نهال بشر ثم دفشتها علي الأرض وصرخت بأعلي صوت لديها :
مامتش بقولك مامتش.
نظرة لها مريم ودموعها تنسدل بغزارة وكذالك أحمد الذي كان يحاول أن يكبت دموعه.
تحدث جاسر بأمر وصرامة :
يلا كله يطلع أوضته .
اومأ الجميع بماشي ثم اتجه ناحية الأعلي نحو غرفهم الخاصة وكانت مريم واحمد يسانده والدتهم حتي توصل الي غرفتها.
وصلت رؤي الغرفة بجانب فهد.
رؤي بشفقة :
نهال صعبانه عليا اوووي.
ازال فهد دمعة فرت من عيناه ثم تحدث بصوت مبحوح :
ربنا يرحمه.
دلف مروان غرفته وبجانبه زينة التي كانت تبكي بشدة.
تحدث مروان بضيق :
خلاص بقا انا فيا اللي مكفيني.
تحدثت زينة م بين شهقاتها :
مريم واحمد صعابنين عليا اوي.
مروان بهدوء :
مينفعش احنا نبقا قدامهم كدا علي الأقل نتماسك قدامهم شوية عشان نساندهم.
زينة ببكاء :
صح.
كانت ريم تجلس بالأسفل تبكي وبجانبها ندي.
ندي ببكاء حارق :
بجد مش مصدقة اني مش هشوف رادي تاني .
ريم ببكاء هي الأخري :
يمكن كنت بتعبره اخويا أكتر من جاسر ربنا يرحمه ويغفرله.
~~~~~~~~~~~~~
دلفت تلك الخادمة لغرفتها ثم ألتقطت هاتف صغير وضغطت علي عدة أرقام وانتظرت ثواني حتي جاء لها الرد.
الخادمة بهمس وصوت منخفض :
كله زي م أمرت يا بيه حتي هتسمع انهاردة خبره في التلفزيونات.
خالد بخبث :
تمام حسابك هيوصلك بكره تمام.
أغلقت الخادمة الهاتف ثم استدارت تصنمت محلها عندما رأت عدي يقف أمامها وينظر لها بهدوء مرعب لها تحدثت بتوتر ملحوظ :
معملتش أي حاجة يا بيه.
عدي بهدوء :
مانا عارف لحظه واحده كدا.
ثم ذهب ووقف في نصف القصر وتحدث بأعلي صوت لديه.
عدي بصوت عالي ومكر :
ياااا مريمممم.
خرجت مريم من غرفتها ونظرة له من الأعلي وكذلك الجميع حتي نهال الذي كانت تستند علي حافة الدرج.
كانت الخادمة تنظر له برعب.
تحدث عدي بخبث وصوت عالي :
عاوز اقولك علي حاجة يا مريم ان عمي رادي موقعش صدفة بالعكس الخدامة دي هي اللي واقفة هنا دي
(كان يشير بأصباعه علي الخادمة )هي السبب متفقة مع ناس عشان تقتله.
نظر الجميع له بصدمة ثم نظرو لها بعدم تصديق.
نظرة لها نهال بشر وحقد ثم تحدثت وهي تهبط من علي الدرج :
حبيبتي والله بقا انتي يا وس** السبب ده احنا هندفنك هنا.
كانت ريهام تمسكها من شعرها.
أبعدت نهال يد ريهام عنها ثم تحدثت وهي تشمر يداها :
عنك انتي يا حبيبتي.
ثم إمسكت شعرها بقوة ودفشتها علي ارضية القصر ثم جلست فوقها وهي تدربها بكل ما أتي من قوتها.
نظر جاسر وفهد و مروان ل عدي بتراقب بينما عدي نظر لهم بثبات وادهم الذي يبتسم له بخبث .
تحدث جاسر بهدوء وهو يشير لعدي :
تعالي ورايا.
أومأ عدي بماشي ثم ذهب خلفه.
بينما نظر فهد ل مروان ثم تحدث بريبة :
مش مرتاح الواد أبن جاسر دا.
نظر له مروان بشرود.
~~~~~~~~~~~~
في المكتب.
جلس جاسر علي اريكة في غرفة المكتب وقدامه أبنه.
تحدث جاسر بثبات وهو ينظر له بتدقيق :
عاوز اعرف كل حاجة.
عدي بمكر :
م انتا عرفت كل حاجة بره.
جاسر بخبث يشبه أبنه كثيرآ :
تؤتؤ عاوز اعرف اللي بعده واللي قبله مش دا.
عدي بهدوء :
اسف بس انا مش هقولك حاجة غير لما اعمل أخر خطوة.
جاسر بحدة :
وانا عاوز اعرف انتا هتعمل اي؟
عدي بأسف وهو يتجه اليه ويقبل يداه :
اسف يا حاج بس انا مش هينفع اقولك غير لما أخلص كل حاجة وأول واحد هتبقا عارف انتا.
نظر له جاسر مدة لا يعلم عددها وهو شارد به يعلم بأن أبنه يشبه كثيرا في ثباته الدائم وتفكيره وكل شيئ.
أبتسم له ثم أشار له أن ينصرف.
بالخارج :
تركت نهال تلك الخادمة بعدما رأتها تفترش الأرض مثل الجثة الهامدة.
نظرة لها نظرة رضا ثم جلست جوارها تبكي بشدة وهي تتذكر زوجها..
والجميع ينظر لها بشفقة
أمسك عدي هاتفه ثم ضغط علي عدة أرقام :
ألو هات البوكس وتعالي علي قصر جاسر باشا.
أغلق الهاتف ثم جلس علي الاريكة.
نظرة له مارلين بشدة ثم همست بنبرة خبث في أذنه :
ربنا يرحمه عمي كان طيب.
نظر لها بهدوء ثم تحدث :
عرفتي ازاي؟
مارلين بغمزة :
عيب عليك يا شريك دنا ببقا عارفة الحاجة قبل م تعملها.
ثم تحدثت بجدية :
اعمل حسابك المهمة الجاية انا اللي هبقا معاك فيها.
نظر لها برفض :
انسي طبعا.
نظرة له مارلين ثم تحدثت بلهجة امر :
من غير كلام كتير انا الي هبقا معاك فيها متخفش المهمة دي بالنسبة ليا تافها.
نظر لها ببسمة ثم غمز لها غمزة عرفتها جيدآ ونهضوا الأثنين للأعلي.
نظر جاسر لهم بتنهيده ثم رجع بتفكيره لصديقة الذي تركه ورحل.
~~~~~~~~~~
في دولة بعيده تحديدآ في تركيا :
جلست تلك الفتاة المجهولة علي الكرسي واضعه قدام علي الاخري.
كانت ترتدي بنطال جلد اسود ضيق وجاكت من نفس النوع وبأسفل الجاكت كانت ترتدي تيشرت باللون الأبيض ورفعة شعرها علي هيأة ديل فرص.
تحدثت بحدة وهي ترطم المكتب بيداها مثل عادتها :
ما بك يا رجل أريد انا أري هذا الوغد الذي فعل بي هكذا.
تحدث الأخر بخوف :
عفوا سيدتي ولاكن هذا الرجل ليس بهذه الدولة لل..
تحدثت بمقاطعة وحدة :
تحدث علي طول.
الرجل بسرعة :
لأنه ببلد مصر.
نظرة له مدة صامتة ثم تحدثت بهدوء :
أريد كل المعلومات عن هذا.
أومأ هذا الرجل سريعآ ثم ذهب ليفعل م امرته به قائدته جاسي.
~~~~~~~~~~~~~~
في قصر جاسر الأنصاري :
بالأعلي :
كانت مارلين انتهت من ارتداء ملابسها التي ترتديها وقت المهمات الخاصة بها وكذلك عدي.
نظرة مارلين لنفسها برضا ثم نظرة لشقيقها وهبطوا سويآ من علي الدرج.
نظرة لهم ريهام بتعجب !:
أنتم رايحين فين في الوقت دا ؟
مارلين بهدوء :
اسفة يا ماما بس لازم أمشي عشان عندي مهمة حالا.
نظرة لها ريهام ثم نظرة ل عدي بحدة :
طب هي وعرفنا أن عندها شغل وانتا بقا ؟
عدي ببسمة :
عندي شغل برضو.
هزت رأسها ثم اتجهت لتجلس ناحية زوجها الذي كان ينظر لأبنائه بغموض.
وبعد دقائق ذهب عدي وبجانبه مارلين ثم صعدوا للسيارة.
تحدثت مارلين بحماس :
ها ناقص قد أي ونوصل ؟
نظر لها عدي بتراقب ثم تحدث :
انتي متحمسه اوي ليه كدا كأنك راحه تكلي حمس الشام دا احنا رايحين مهمة يا ماما.
مارلين بضيق :
مانا عارفة أصل انا واياد لما بنروح نعمل مهمة بنقسم نفسنا عشان نتمتع اكثر.
نظر لها بذهول :
تتمتعوا ؟
مارلين ببساطة :
أيوا.
نظر لها عدة وقت ثم نظر الي الطريق مجددآ.
~~~~~~~~~~~
في مخبأ خالد الرواي.
كان يجلس وهو يتفحص هاتفه وعلي وجهة ببسمة انتصار عندما رأي خبر وفاة رادي الدسوقي.
تحدث للرجل الذي أمامه بتنهيدة راحة :
خلصت من أكبر عقبة في حياتي دلوقتي اقدر اتبسط براحتي.
تحدث الرجل الأخر :
هيبقا أي رد أهله لو عرفه بالحقيقة يا باشا؟
خالد ببسمة غبية كأنه يستهين بعائلة الأنصاري :
تؤ تؤ عمرهم م هيقدرو يعرفو أن انا ولو عرفه محدش يقدر يعمل حاجة.
بس انا اقدر.
كانت هذه جملة عدي الذي نطق بها وهو يقف أمام خالد وبجانبه شقيقته الذي غمزة له.
تحدثت مارلين بمكر وحزن مصطنع :
شكلو بيقل مننا يا عدي انتا عارف اد أي انا بزعل لما حد يقل مني او منك خدلي حقي ماليش دعوه.
نظر لهم خالد وهو يبتلع ريقه برعب ثم تحدث بحدة مزيفة :
انتو مين وازاي قدرتو تدخلوا هنا.
ثم تحدث بصوت عالي :
يا عاااادل.(كان ينادي علي رئيس رجالته )
تحدثت مارلين بجدية مضحكة :
متقلقش عادل مش هيصحا لأنه نام نومه أبدية هههههه.
نظر لها عدي بقرف ثم تحدث :
دمك سم.
مارلين بتحذير :
مش عاوزه اتخانق معاك قدام الرجل الهفأ دا.
وفي أقل من ثانية أمسكه عدي وقيد يداه جاء حراس آخرين تبع خالد نظروا لمارلين وعدي بشر اتجه رجل ليركل مارلين في معدتها ولاكنها صدت لاكمته ببراعة وحرفية وفي أقل من ثانية باغتته بلكمة قوية في معدته سطحته ارضآ.
أما عدي كان يضرب بقوة كأنة يحارب وكذالك مارلين.
وبعد دقائق كانو انتهوا من جميع الرجال التي كانو مسطحين ارضآ.
تحدثت مارلين بضيق :
يا خسارة خلصوا بسرعة يا عدي.
تحدث عدي وهو يتنهد بصعوبة :
معلش يا روحي هجبلك غيرهم متزعليش .
نظر لهم خالد بصدمة ورعب .
بينما اتجهت إليه مارلين ثم قيدة يداه جيدآ.
كان رجل اخر يحاول أن يذحف حتي يصل الي سلاحه المرمي أرضا وبالفعل وصل إليه ثم رفعه في ظهر عدي وكاد أن يضغط علي الذناد ولاكن سبقه أحدهم عندما ضرب رصاصة في رأسه.
نظرو جميعهم نحو هذا الشخص ولاكن أطلقت مارلين سفير ثم تحدثت بصوت عالي :
عمو رااااادي يا جامد.
نظر لها رادي ثم غمز لها.
~~~~~~~~~~~~~
في داخل القصر.
كانت جومانة تجلس علي حافة الدرج وتمسك هاتفها بأهتمام جلس أحدهم بجانبها رفعت نظرها تفاجأت بزين الذي كان ينظر لها بعشق.
فرحت كثيرآ عندما رأته ولاكنها تذكرت شقيقتها تلاشت بسمتها.
نظر لها بتعجب ثم تحدث باندهاش :
ليه كل لما اجي اقرب منك خطوة تبعديني خطوة زيها وانا وانتي لنا مشاعر تجاه بعض.
نظرة ارضآ بحزن ثم تحدثت بدموع :
مينفعش يا زين.
زين بتعجب !:
ليه مينفعش يا جومانة؟
تحدثت جومانة وهي تمسح دموعها :
هي اختي وانا مقدرش اشوفها بتتعذب وانا ابقا مبسوطه.
رمقها بنظرة غاضب* من تفكيرها ثم تحدث بحدة :
تفكيرك غلط ومش صح هي أختك وكل حاجة بس مينفعش تيجي علي سعادتك عشان حد معلش يعني هي لو مكانك هتفكر كدا.
جومانة بغض* :
حتي لو تفكيرها مش كدا بس انا تفكيري كدا عن اذنك.
ثم تركته ورحلت.
اما هو نظر في أثرها بدهشة ثم اتجه ناحية غرفته.
~~~~~~~~~~~~~~
نظر لهم خالد بصدمة ورعب حقيقي ثم تحدث بتعثلم :
مين دا ؟
مارلين بجدية :
عفريت رادي .
عدي بتأييد :
صح او ممكن يكون رادي نفسه.
رادي وهو ينظر لهم بقرف :
لا يا خفيف منك ليها انا رادي.
نظر لهم الرجل بصدمة ثم فقد الوعي.
نظر لهم رادي بتركيز :
هو مات.
وبعد دقائق كان سيارات الشرطة تقف امام هذا المخبأ ووضعوه في السيارة ورحلوا.
نظر عدي الي رادي بتركيز ثم تحدث :
ها هتروح البيت ولا اي انا بصراحة خايف ممكن يفكروا انك شبح؟
نظر له رادي بشر ثم تحدث :
هنروح علي البيت.
أنتهي الفصل :

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!