روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل التاسع عشر 19 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الفصل التاسع عشر 19 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الجزء التاسع عشر

رواية عشقت بودي جارد البارت التاسع عشر

رواية عشقت بودي جارد الحلقة التاسعة عشر

كانت تنفخ حنين وهى مستغرب أسلوب طاهر وامه ووقتها كنان وكيان فضلوا يقول ليها على اسماء العيلة قطع حديثهم شاب دخل قريب من عمر حنين وكان ينظر لها من فوق لتحت وبعد كده سألهم
مين حضراتكم وبتعملوا ايه اه اكيد الخادم الجديد
طيب سبت كنان وكيان ليه يخروج برا اجري بسرعة آتيهم وتعالوا معايا اوديكم على المطبخ.
اڼصدمت حنين وكانت كلها غيظ وجى تفتح بوقها
نظرت لها رحمة
روحى يا حنين جيب كنان وكيان بسرعة
نفخت حنين حاضر.
وقبل ما تمشي رمت كلمة حنين وقالت
ل حازم
طيب انت مين ابن البواب الا هتوصلنا صح دقيقه هجيب الاولاد واجى
اڼصدم حازم من كلامها واتحرق دمه
كانت راحت دورت علي كيان وكنان
الا راحوا خلف الحديقة وكانت بدور عليهم
فى نفس الوقت دخلت فريده جري على غرفتها ومسكت صورة محمد واتكلمت معه
انت عشان كده كنت عايزها تتجوز طاهر عشان تعودهم عن غايب ابوها انا عارفه انك مېت وانت حاسس بالذنب وعملت المستحيل مع مراته عشان تاخد منك فلوس لكن كانت عزيزة النفس جدا ونزلت دموعها انا فاكرة لم رجعت بليل وانت مڼهار وبتحكى لي

فلاش باك
دخل محمد وهو متوتر وقلقا ومش عارف يتصرف
لاحظة ده فريده سالته
مالك يا محمد ارحم نفسك يا حبيبي انت من كتر المشاكل ډمرت نفسيتك والسهر الكتير يضرك غير سوقتك بليل
انهار محمد وعيط وقال
انا قاټل يا فريده قاټل
شهقت فريدة وسالته
انت بتقول ايه استنى اقفل الباب. وقفلت الباب واقتربت منه
احكيلي ايه الا حصل
تنهد محمد
وانا خارج من الشغل ومجهد ومش شايف اقدمى وكان فى تصليح فى الطريق الا ماشي فيه فوصف لي طريق تانى دخلت في شوارع غريبة اول مره امشي فيهم والدنيا كانت بليل وطلمى وفجأة وانا داخل من مزلاقنا ابو خليفة عشان اخرج على شارع بورسعيد وواحد كان بيعدى
ثم وضع ايده على وشه وهو خجلان
صډمته طار فوق السك الحديد

انا كنت مړعوپ جريت بالعربية وكنت متابع لكن خۏفت نزلت زحت الرجل من على القضيب السكة الحديد قبل ما حد يشوفنى واتصلت بسيارة الإسعاف وبعد كدة مش عارف وصلت هنا ازى
كانت مصډومة فريدة وبدت تضمنه طيب متقلقش انشاء الله الرجل يكون بخير نام وارتاح وبكرة نروح ونطقس
كانت ليلة صعبة على محمد و بقي يحلم بكوابيس لحد ما الصبح طلع لبس عشان يخرج حست بيه فريدة وقالت
انا هاجي معاك ونوقف تاكسي بلاش تسوق انت في الحالة دي
وفعلا واقف تاكسي وراحوا على المكان ولاقي ناس كثير متلمى ولم سالوا
رد واحد من الا واقفين
الاستاذ محمود المحامى لاقينها مرمي على القضيب القطر دهسه
اڼصدم محمد وشعر بالذنب سالته فريدة
دهس ازى يعني جسمه سليم
رد الشخص
اه سليم لكن وقع على راسه وعربية الإسعاف جات ونقلته لكن كان ماټ ربنا يتولي مراته وبناته عنده بنتين تحس قطعة من الجنة
سالته طيب هما ساكنين فين حضرتك الواجب نقف معهم
ابتسم الشخص
ياريت يا هانم ودلهم علي البيت
راحت فريدة ومحمد وكان البيت ملينا ناس كثير بتوسي ام رحمة

دخلت فريده قابلتها رحمه وهى صغيره وسالتها
انتي عاوزة ماما يا طنط
انخفضت فريدة على الأرض بنفس طول رحمة وقالت
اه يا حبيبتي هى فين
شوارت رحمة عليها
اهيه ماما شايلة اختى الصغيره اقولها حاجة
نظرت لها من بعيد وكانت متردد تدخل وبعد كدة وضعت ايديها فى الحقيبة واخرجت فلوس كتيرة وقالت اديها ل ماما
رفضت رحمة وسالتها
ايه دول يا طنط لا انا مش هاخد حاجة
هنادي ماما
جريت نادت امها وقامت الام اقتربت منها
وسالتها خير يا هانم
تنهدت فريدة البقاء لله
هزت راسها بحزن وقالت
ونعم بالله اومرى
ردت فريده وهى بتحاول تألف قصه
انا كنت موكل عند جوزك فى قضية وكنت جاي ادفع بقي الاتعاب لكن للأسف عرفت انه الله يرحمه
رفضت الام
حضرتك جوزى كان بيحكى لي على كل حاجه في شغله ومش متذكر حكى ان

حد يدفع كل ده والا فعلا بتوعه طلعيهم على روحه انا الحمد الله بصحتى وهقدر اربي بناته ومش مستنى تعاطف او حسنه من حد شرفتني
مرات الايام كانت متابع أخبارهم فريدة ومحمد وعرف انها اشترت مكانة خياطة بالقسط
دفع فلوسها وفى البدايه كان بيبعت ناس يفصل عندها عشان هى عزيزة النفس ومرات الايام ورحمة كبرت وعرف ان نظر الام ضعف وعرف ان بنتها بتشتغل مشرفة فى باص تابع مدرسة ف اقترح ل اخته تقدم ل كيان وكنان هناك وادها فلوس وطلب منها تديها ل رحمة والمشرفات
لكن رحمة كانت نفس طبع امها ورفضت ولم عرف محمد طلب منها تعرض عليها تكون مدرسة أولادك وتقعد معهم وانا هديكى راتبها بالكامل. استغربت اخته وسالته
اشمعنا البنت ده يا اخى
تنهد محمد دين قديم يا بنتى وبوفيه وانتى شايفة البنت عزيزة النفس
هزت راسها الأخت
فعلا واخلاق حاضر يا اخى
وفعلا اتفقت معها ووفقت
ومرات الايام وكان دايما بيزور اخته عشان يشوف رحمة وكلمة ل كلمة عرف منها ان امها مريضة وهى بتشتغل عشان تجمع فلوس العملية وكمان تصرف على احتياجتهم

كان متأثر محمد وكان نفسه يعودهم حتى لو يجوزها ل ابنه ولمح بده ل فريدة
لكن بعد مۏت اخته وزوجته ووجعه عليهم عشان ماتوا فى حداثة عربية وكانى ربنا عقبه فى اغلي حاجة عنده اخته القريبة من قلبه
ودور على اخبار رحمة وعرف انها اشتغلت في اتيليه فساتين الأفراح والسوري ومن وقت الحداثة السواق عمى صالح مرافقه وصديق عمره وحكى ليه الا حصل وقال ليه
نفسي يا صالح اكفر عن ذنبي واجوز رحمة ل ابنى واعمل العملية ل امها لكن عاجز مع رفضهم المساعده ل حد
تنهد صالح
همك يا بيه يوجع القلب فعلا لكن انا عندي فكرة هنتابعه وفى يوم احس انها محتاجه مساعده أظهر في طريقها وتركب معايا ووصلها وهطلع إشاعة انها حبيبت طاهر خصوص ان يمنى سابته
تنهد محمد
انا عارف ان ربنا بيبعت لي إشارة يفكرنى بذنبي مۏت اختى

وقبلها مومرة على قتل أخوى ياسر ودلوقتي تنمر اياد على العيلة وقلبتهم
عايز أطهر العيلة من الذنب ده عشان ترجع زى الأول
طمنه السواق وقال
وهى فى الشغل هخرب العجلة بتاعتها مش هتعرف تمشي بيها وبعد كدة اركبها معايا زى ما قولت ليك وانت رشحت الاتيلية مخصوص اختارتها هى بالتحديد عشان تاخد دبس زياد وسمح تاخد اي اكل بعد الأفراح والمناسبات
تنهد محمد ونزلت دموعه.
تصدق كنت فاكر هتاخدهم تبيعهم مثلا او هتاكلهم هى واختها لكن فوجيت انها بتفرقهم على الناس الفقيرة بجد البنت ده جوهرة بعيد عن ذنبي.
طلب منه صالح سيب الموضوع عليا ووعد منى اخليها تاقبل طاهر وهيتجوزها لو مش برضاها يكون مجبر وهما يوافق على كل شروطه
تنهد محمد ودعى ربنا
يارب يسمع منك واعيش لليوم ده ولو ربنا افتكرينى نفذ وعدك ليا
باك.
فى نفس الوقت كان ماسك صالح صورة محمد وفية بوعدك يا بيه وجمعتهم مع بعض انا الا طلعت إشاعة ان فى قصة حب ما بين طاهر ورحمة وكنت دايما متعمد اوصلها ولم طلب منها يوسف تقعد في الرسبيشن وكنت شايف طاهر اقعد على الروف

وصفة ليها المكان غلط عشان تروح عنده ويتقابلوا وكنت عارف ان اياد يصورهم وكل حاجه مشيت لوحدها وفى الاخر اتجوزت رحمة من طاهر وهتعيش هنا معزز مكرمة هى وامها واختها يعيشوا فى خيرك لابد
كان طاهر بيدق على غرفة امه
وفى نفس الوقت جات رحمة وعيلتها على البيت الكبير مع حازم والأطفال
شافتهم ام يمنى وسالت حازم من دول..
رد حازم والله ما عارف يا امى اكيد خادم
بلغيها انى ابن العايلة مش ابن البوابه
طلعت لسانها حنين.
شكلك شكل ابن بواب
رفعت صوتها الام.
مين ياختي الا شكل بواب أققف معوج واتكلم عدل ايه الژبالة الا بتحدف علينا.
رفعت صوتها حنين
مين الا ژبالة حضرتك متحسين ملفظك
يعني ابنك مبفهيمش وقال علينا خادم وساكتين عشان منتظرين الكبار يتكلموا
تروح تغلط اختى يا حلوة تكون مرات طاهر سمع حضرتك.
وقعت الكلمة على الكل پصدمة
سمعت فريدة الكلام فتحت الباب وكان طاهر واقف ليه يا امى تحرجيني اقدم الناس وبدق عليك مش بتردي ولم سمعوا الحديث نزلوا
اڼصدمت ام يمني وضحكت بسخرية
ده مرات طاهر روح يا بت العبي
صړخت فريدة وقالت
اه مرات ابنى وست البيت كله هى وامها واختها واى حد يقرب منهم او يلمح بتجريح ليهم يشوف مني الوش التاني مفهوم
الكل كان في حالة زهول وخصوصا يمنى لم سمعت كلام فريدة كانت متخيل فريدة هترفض وتطلب طاهر يطلاقها وهى كمان تطلق من اياد
لكن كد الدنياء اتعقدت لكن انا وراها لحد ما تطردها اخلص من اياد الأول.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!