روايات

رواية قضية خلع الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الثالث البارت الرابع

رواية قضية خلع الجزء الثالث الجزء الرابع

رواية قضية خلع الجزء الثالث
رواية قضية خلع الجزء الثالث

رواية قضية خلع الجزء الثالث الحلقة الرابعة

هتختار مين بقا.. مراتك ولا حبيبتك
= انت عارف لو مبعدتش عن مراتي انا هدف*نك حي
افهم من كدا انك هتضحي ب حبيبتك ، لا برافو انت فعلا زوج صالح ، بس قولي بقا هي مراتك تعرف موضوع فريدة دا ولا انت عامل ليها مفاجأه
= بص يا وائل تعالى نتفاهم ، انت مش هتكسب حاجة لو أاذتني ولا هتكسب حاجة لو مراتي عرفت موضوع فريدة ، انا شايف انك تاخد قرشين وترجع ابني وتختفي ومتظهرش تاني
ثواني بس.. هو مين قالك اني مش هكسب حاجة من ورا كل دا ، انا كفاية أوي اني اشوفك وانت في الحالة دي ، متخيل يا حسام. انت متخيل انا قعدت مستني قد ايه عشان اشوفك كدا ، الموضوع ممتع اوي بصراحة
= ماهو انا لو وصلتلك هقت*لك يا وائل.. والله هق*تلك

 

بس بجد انا لازم اسقفلك ، بجد يعني ماهو مش معقول يكون واحد في المصايب دي كلها ولسة واقف على رجله ومكمل وبيعافر كمان ، صعبة دي شوية
= محتاجة راجل بس ف طبيعي النسوان اللي زيك تشوفها صعبة
نسوان!! ، طب ايه رأيك ان انا دلوقتي في الأسانسير وطالع ل أستاذة فريدة
= فريدة ملهاش دعوة باللي بينا يا وائل ، الموضوع دا بيني انا وانت بس
قولتلك قبل كدا كل اللي حواليك هيدفعو التمن بس انت افتكرت اني بهزر ودلوقتي هكرر سؤالي تاني .. نادية ولا فريدة ؟ ، هتلحق مين فيهم يا حسام ، قدامك اختيار واحد بس
= ملكش دعوة ب فريدة قولتلك ، انت كدا هتزود حسابك معايا
اعتبر دا تهديد؟
= انا هجيلك واعمل فيا اللي انت عايزه بس ملكش دعوة بأي حد ، مشكلتك معايا انا
بس انا مش عايزك انت ، و بعدين بصراحة بقا احنا ضيعنا وقت كتير أوي في الكلام ودلوقتي جه وقت المتعة ، متتأخرش عشان فريدة هتبقا في حالة صعبة أوي بعد ما… ، انت فاهم بقا يا حسام مش محتاج اشرحلك ، هتبقا محتاجة حضنك يعوضها عن الألم اللي هي شافته ، متتأخرش بقا
” زودت سرعتي وجريت بسرعة كبيرة جدا ، مكنتش بفكر في اي حاجة غير اني اقدر انقذها لحد ما وصلت بيتها ، جريت بسرعة على الشقة ، خبطت كتير جدا على الباب لحد ما لقيتها بتفتح
انتي كويسة؟
= اه كويسة ، في ايه يا حسام

 

” دخلت الشقة بدور فيها يمين وشمال
هو مفيش حد جه هنا؟
= قصدك مين يعني
أي حد يا فريدة
= لا محدش جالي
” قعدت على الكنبة باخد نفسّي ، لقيت تليفوني بيرن
حلوة صح ، لا قولي بجد عجبتك ولا لا
” مكنتش قادر ارد عليه من القلق والخوف اللي كنت فيه
يا عيني دا مصدوم ، معلش يا حسام بس شوفت انا كنت جدع معاك ازاي
= ابني فين
موجود وفي أمان متقلقش عليه خالص
= رجعلي ابني يا وائل وهعملك اللي انت عايزه
هرجعه بس لما ااخد حقي
= حقك دا اللي هو ايه ، انت ملكش اي حقوق عندي
برضو مش عايز تتغير يا حسام ، بعد كل اللي بيحصلك دا ومش عايز تتغير ، بس عارف بعيدا عن كل دا ، في حاجة لفتت نظري ، انك روحت على بيت فريدة وسيبت مراتك ، زوج صالح أوي أنت يا حسام ، والله خايف اوي على نادية لو عرفت حاجة زي دي

 

” في نفس الوقت جاتلي مكالمة تانية ، رقم المستشفى اللي فيها نادية ، قفلت المكالمة بتاعت وائل و دا كان افضل حل طبعا و رديت عليهم
ايوا يا استاذ ابراهيم ، المدام بتاعت حضرتك فاقت من شوية ومن ساعتها هي مبتعملش حاجة غير انها بتقول ” هاتولي حسام ” ، ياريت حضرتك تيجي في اسرع وقت
= حاضر انا جاي حالا
” المكالمة فصلت
طيب يا فريدة انا همشي دلوقتي
= هو في ايه يا حسام ، انت أساسا كنت جاي ليه
بلاش اجيلك يعني.. خلاص ماشي مش جاي تاني
= مش عايزة استعباط يا حسام ، انت كنت جاي هنا وانت بالمنظر دا ليه ، هو في حاجة حصلت؟
مفيش حاجة.. هيكون في ايه يعني ، كنت جاي اطمن عليكي مش اكتر
= امممم تطمن عليا.. في ايه يا حسام .. انا عايزة اعرف ايه اللي بيحصل
مفيش حاجة يا فريدة قولتلك و يلا انا همشي
= مش هتمشي غير لما افهم
” اخدت نفس عميق وقولت

 

وائل كان بيهددني بيكي
= طليق نادية؟ ، هو مش محبوس في قضية قت*ل و تقريبا في المستشفى صح
هرب منها
= وبعدين ايه اللي حصل
اتهج*م على نادية وخط*ف ابني ومن ساعتها وانا بحاول اوصله لحد ما جاتلي منه مكالمة من شوية وهو بيقولي انه طالع عندك عشان… ، هو عايز يأ*ذي اي حد عنده علاقة بيا
= طب وانت هتعمل ايه
مش عارف.. مش عارف افكر حتى ، كل الطرق مقفولة
= طب ما تبلغ البوليس
لو بلغت البوليس معناه اني بقول للناس كلها اني لسة عايش
= امال هتسيبه لحد ما يأ*ذي الناس كلها
انا هحاول اوصله في أسرع وقت
= وافرض معرفتش ، الوقت بيعدي وهو اللي كسبان لحد دلوقتي ، من رأيي انك تبلغ البوليس يا حسام
” جاتلي مكالمة من طارق ، رديت عليه
احنا روحنا بيت وائل يا حسام بس ملقناش حد ، البيت كان فاضي

 

= مش يمكن دا ميكونش بيته اصلا و راضي ضحك علينا
لا بيته يا حسام
= وانت عرفت منين
هبعتلك صور على الواتساب دلوقتي شوفها
” فتحت الواتساب لقيته باعتلي صورة وباين انها مرسومة زي الصور اللي شوفتها في المستشفى بس دي كانت صورة ليا انا و.. كنت ماسك مسد*س و موجه المسد*س ناحية شخص قدامي لكن المشكلة ان الشخص اللي قدامي دا كان.. كانت نادية
و دي معناها ايه يا طارق
= معناها اننا لازم نوصله أسرع من كدا ، الواد دا مش سهل تماما وقبل ما نوصله نكون ناقلين مراتك من المستشفى اللي هي فيها لانه اكيد عارف مكانها
دا اللي كنت ناوي اعمله بس كنت مستنيها تفوق
= مفيش وقت يا حسام.. هي لسة مفاقتش؟
لا كلموني من شوية وقالو انها فاقت
= طب يلا روحلها.. نادية متقعدش في المستشفى دي يوم كمان ، اتحرك انت دلوقتي وانا هجيلك على هناك
” قفلت معاه
انا لازم امشي حالا
= طب ابقا طمني عليك
ان شاء الله ، لو اي حاجة حصلت كلميني
#بقلم : #عمرو راشد
” مشيت من عندها عشان اروح المستشفى ، الموضوع بيتعقد اكتر ، ياترى ايه اللي هيحصل تاني ، وصلت هناك و انا ماشي ورايح على الأوضة بتاعتها قابلت الدكتور اللي متابع حالتها
اهلا أستاذ ابراهيم
= اهلا بحضرتك ، كنت عايز اعرف حالة نادية ايه دلوقتي
لا ممكن نقول انها اتحسنت بنسبة بسيطة عن الاول ولكن احنا حاليا قدامنا مشكلة وهي الصدمة اللي فيها ، ممكن اسأل حضرتك سؤال؟
= اكيد اتفضل
ابن حضرتك مخطوف صح

 

” اترددت قبل ما اجاوب عشان مش عايز حد يكون عنده علم باللي حصل ولكن في النهاية قررت اني اقول
اه
= طيب هحتاج من حضرتك انك تكون هادي شوية معاها ، هي كانت عصبية جدا وعشان كدا احنا ادينا ليها حقنة مهدأ وحاليا نايمة ، بس عايزك تتعامل بهدوء شديد وتكون صبور ، هي كانت قبل ما تنام تاني كانت بتقول ” انا عايزة حسام . ، هو حسام يبقا ابن حضرتك
” حركت راسي بالموافقة على كلامه ولكن طبعا هو ميعرفش ان اللي واقف قدامه هو حسام ، طلب مني اني اروح معاه للاوضة بتاعتها بس واحنا ماشيين قالي حاجة غريبة
هي من شوية جالها ابن عمها و كان قاعد معاها
= ابن عمها مين
لا الحقيقة معرفش
” جريت بسرعة على اوضتها ، فتحتها لقيت نادية نايمة
” عنيا لمحته بالصدفة وهو ماشي في آخر الطرقة ، زعقت بصوت عالي جدا
وائل
” اول ما بص وراه وشافني جري ، جريت وراه عشان امسكه ، فضلت اجري كتير جدا لحد ما فجأه اختفى من قدامي وكأنه اتبخر ، بدأت افتح في كل الأوض اللي على اليمين و الشمال بس كانو كلهم مقفولين لحد ما في أوضة منهم اتفتحت و

 

دخلتها ، دورت في كل حتة لحد ما شوفت باب تاني في نفس الأوضة ، فتحته لقيته باب خروج ، كملت جري لحد ما لقيت نفسي برا المستشفى وشوفته وهو بيركب العربية وبيجري بيها ، رجعت بسرعة على المستشفى و طلبت اذن للخروج ، طبعا الدكتور رفض ولكن انا صممت اني هاخدها على مسؤوليتي ، حاولت اسندها لحد ما ركبنا العربية ومشينا من المستشفى واول ما بعدت شوية كلمت طارق
ايه عملت ايه
= نادية معايا دلوقتي اهي.. وائل كان في المستشفى يا طارق ، الكلب كان عندها في اوضتها
نهار ابوه اسود وعملت ايه
= جريت وراه بس ملحقتوش ، ركب عربيته وهرب
متقلقش يا حسام هنوصله ، انا معاك ، بص انا دلوقتي هبعتلك عنوان شقتي القديمة ، عايزك تطلع على هناك انت ونادية و متتحركش لحد ما اجيلك ، المفتاح هتلاقيه مع البواب وأنا كلمته وظبطت كل حاجة
” وبالفعل روحت على هناك بعد ما بعتلي العنوان ، دخلت الشقة وانا لسة ساند نادية و كملت لحد السرير عشان ترتاح ، بقت نايمة قدامي لقيتها فتحت عنيها ببطئ واتكلمت بصوت واطي
فؤاد يا حسام ، عايزة ابني .. ابني يا حسام
” قربت منها وطبطبت عليها
هيرجع وحياتك هيرجع يا نادية ، انا مش هسيبه بس قومي أنتي بالسلامة ، قومي وكل حاجة هتتحل
” مردتش عليا لانها كانت نامت تاني ، بقيت على وشك اني هعيط ، يارب انا عملت ايه لكل دا حتى لو عملت حاجة وحشة انتقم مني انا بلاش ابني ومراتي ، انا اللي اتحاسب مش هما ، انا تعبت يارب ، تعبت أوي… غطيتها كويس وخرجت برا ارتاح على الكنبة ، غمضت عيني وبعدها محستش بنفسي من التعب ، لما فوقت كانت الشمس طالعة.. قومت وفتحت الأوضة

 

اللي فيها نادية بس.. ، نادية مش موجودة ، بدأت انادي عليها زي المجنون ، دورت عليها في الشقة كلها مكنش ليها أي اثر لحد ما جالي تليفون من نفس الرقم.. رقم وائل
اتمنى تكون نمت كويس ، طبعا زمانك دلوقتي هتمو*ت من القلق على نادية بس متقلقش أحب اطمنك واقولك انها معايا.
” سمعت صوتها من جنبه وهي بتقول
الحقني يا حسام
= شششش اخرسي خالص
” رجع يكلمني تاني
مصدعاني من الصبح ، انت مستحملها ازاي
= سيب نادية يا وائل ، تعالى خد حقك مني انا ، انا كنت قدامك امبارح ، كنت اقت*لني بس ملكش دعوة ب نادية
بس ايه رأيك بجد. كانت مفاجأه حلوة مش كدا؟ ، انا بعد ما مشيت امبارح قعدت افكر ، هو انا ليه سايبك تتعذ*ب كدا ، يعني اول مرة خطفت ابنك والمرة التانية مراتك ، حرام تبقا متعذ*ب كدا بصراحة بس لما فكرت شوية لقيت انك صعبان عليا يا

حسام ، والله فعلا صعبان عليا ، يا عيني مش عارف تلاحق على مين ولا مين ، مراتك ولا ابنك ولا فريدة بس انا قررت اريحك وهريحك خالص عشان متتعذ*بش كتير ، طلقتي*ن هيخلصو الموضوع كله
= ابوس ايدك لا ، متعملش كدا ارجوك ، ارجوك لا
” وفي ثواني سمعت اول طل*قة بعدها علطول سمعت نادية صرخت
ابنيي…
” سمعته وهو بيرد عليها
متقلقيش هتروحيله دلوقتي عشان تبقو مع بعض
” بعدها مباشرة سمعت الطل*قة التانية وهي بتخرج ، الصوت سكت تماما والمكالمة فصلت!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية خلع الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى