روايات

رواية غزل الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء الحادي والأربعون

رواية غزل البارت الحادي والأربعون

رواية غزل الحلقة الحادية والأربعون

الو ..
جاسر الايبارى معايا
ايوه انا
انا بتصل بيك عشان اقولك ان مراتك معايا
…انت بتقول ايه يا حيوان انت مرات مين يا ابن ال#$¥
هدى اعصابك بس يا جاسر بيه واسمع الى هقولك عليه
اسمع يلا انا مبحبش الهزار فاحسنلك اقفل السكه
مش بقولك هدى اعصابك يا جاسر بيه المدام وابن حضرتك كانوا فى طريقهم لحضانة ابنك صح …انا بقى خطفتهم
ايه
ايوه المدام وابن حضرتك معايا دلوقتى اسمع الى هقولك عليه انا عايز فدية……وفى اسرع وقت هتصل بيك بكره فى نفس الميعاد تكون جهزت المبلغ وطبعا يا حضرة الرائد مش هوصيك اى حركه كده او كده مضمنش هتاخدهم عايشين ولا لا ..اه ومتحاولش تدور ورايا لانك مش هتوصل لحاجه سلام يا حضرة..الرائد
الو الو الوووو…يا ولاد ال$#@#$
مسك جاسر شعره بعصبيه ومش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاى اخد تليفونه بسرعه واتصل على حازم
الو..ايوه يا حازم تعالالى فورا
عند مايا كانت قاعده فى البلاكونه بتشرب النيسكافيه وجت رساله على تليفونها فتحتها وبانت على وشها ابتسامه وقفلت التليفون وشربت النسكافيه بتاعها براحه
بعد ساعه سمعت صوت حازم بينادى عليها فدخلت جوه
مايااا…ما
ايه ايه فى ايه هو انا طرشه بتنادى ليه
اسمعى انا نازل دلوقتى تقفلى ورايا الباب بالمفتاح كويس ومتفتحيش لاى حد نهائى الا لما تكلمينى سامعه
كان بيتكلم وهو بيفتح دولابه وبياخد منه سلا*ح وفلوس
انت رايح فين وواخد دول ليه
غزل ودوواد اتخطفوا وانا رايح لجاسر دلوقتى اعملى زى ما قولتلك ومتفتحيش لحد لو لو عايزه اوديكى لاهلك يبقى امان ليكى تعالى معايا
انت..بتقول ايه
مفيش وقت دلوقتى اعملى زى ما قولتلك
نزل حازم بسرعه وهو متوتر وقفل الباب اما مايا كانت مصدومه وماسكه شعرها بصدمه وتوتر
نزل حازم وحط الحاجه فى العربية وراح للحرس الى واقفين على باب العمارة
اسمعوا كويس اى حد غريب عن العمارة يتفتش ويتعرف هويته ومش عايز اى مخلوق غريب يقرب هنا وتشوفوا شغلكم كويس الهانم متنزلش الا لما اكون عارف فاهمين
تمام يا فندم
مشى حازم بسرعه متجه لجاسر
فى مكان تانى على الطريق الصحراوى فى مخزن مهجور ومحاوطه رجاله مسل*حين كانت غزل قاعده وحاضنه داوود الى كان خايف ومستخبى فى حضنها وهى متقلش عنه من كتر التوتر والخوف الى حاسه بيه
فلاش باك
خلاس خليكى معايا علطول
هفضل معاك علطول يا حبيبي
فجأة العربيه وقفت وهم اتخضوا
ايه فى ايه وقفت كده ليه مش تحاسب
عربيه قطعت عليا الطريق يا مدام
عربية مين
انزلى يا ابنى هنا ..انزل
جه اربع رجاله ملثمين ونزلوا السواق وفتحوا الابواب
خافت غزل وحضنت داوود بحمايه
انتم مين وعايزين ايه
هاتوها
سبونيييي انتم مييين
حاول الرجاله يشدوا غزل لكن هى كانت ماسكه داوود ومش راضيه تسيبه وماسكه فى الكرسي
ايه مش قادرين عليها شدووها
مش راضيه تسيبه
هاتوهم هم الاتنين يلااا
خدروا غزل واخدوها واخدوا داوود بعد ما خدروا السواق وسابوه واخدوهم على عربيتهم وحطوا غزل وره وجه داوود مسك فيها وهو بيصحيها بخوف لعند ما جه واحد ورش عليه مخدر ونام جمب غزل
ها يا ريس هنعمل ايه كده الاتنين معانا
متقلقش انا غيرت مسار الخطه خالص
ازاى
عارف دول تبع مين
مين
جاسر الايبارى
الضابط
هه قصدك الرائد ما هو خلاص اترقى بسلامته ودى فرصتى عشان اذله
يعنى الجاى ايه
هقولك بس اصبر هلى رزقك اطلع بينا على المخزن
باك
دخل رئيسهم من الباب
ها يا ابنى
حطنالهم اكل ومش راضيين ياكلوا
ايه يا حلوه مأكلتيش ليه ما تاكلى وتأكلى ابنك
بصت غزل للاكل الى حاطينه قدامهم وبصتله
انتم مين وعايزين مننا ايه
احنا مين اظن واضح احنا مجرمي*ن..عايزين ايه..دى بقى جوزك يبقى يقولك عليها
انتم تعرفوا جاسر
طبعا عز المعرفه ..ده حبيبي
حبيبك …وبتعملوا فينا كده
عملنا فيكم ايه ده احنا خادمينك عشر نجوم ..ما علينا كلى واكلى ابنك وبكره هخليكى تكلمى جوزك
انا عايزه اكلمه دلوقتى
مشى وسابها وهى بتنادى عليه
استنى بقولك عايزه اكلمه دلوقتى ..انتم مين
قعدت غزل تعيط وداوود بيطبطب عليها
غسل احنا مش هنروح لبابى تانى
لا يا حبيبي..بابا هيجى ياخدنا متقلقش مش انت بتثق فيه وعارف انه قوى ويقدر ينقذنا صح
ايوه
خلاص يبقى هيجى ياخدنا من هنا
حضنته غزل وهى بتواسى نفسها وبتدعى ربها
داوود لا يا متخلف … خلاص الغى الاتفاق
هو لعب عيال احنا خلاص ظبطنا الدنيا
قصدك ايه ..هددتها
لا هددناه
مين
جوزها طلبنا منه فديه حلوه على الراسين
مين قالك تطلب فديه انا متقفتش معاك على كده الغى كل ده
لا بقولك ايه دخول الحمام مش زى خروجه وبعدين احنا خلاص طلبنا الفديه اصل بصراحه الى كنتى هتيدهولنا هو هيدينا تلات اضعافه ف اتفاقنا ملوش لازمه ممكن يبقالك نسبه عشان دلتينا على السبوبه دى سلام يا حلوه
استنى متقفلشش استناااا…يا ابن ال …يا نهار اسود يا نهار اسود اعمل ايه دلوقتى …افرض جاسر عرف انى انا الى. كلمتهم …هروح فى داهيه ووو…داوود الصغير افرض ..لالا اكيد طلاما طلب فديه يبقى مش هيعملوا فيه حاجه يالهوييي اعمل ايه
كانت بتلف فى الاوضه رايحه جايه وهى ماسكه شعرها بعصبيه …بعد شويه جاتلها مكالمه من صاحبتها
اوووف مش وقتك خالص انتى كمان
قفلت مايا وقعدت بضيق وهى بتفكر تعمل ايه بس قاطعها رنة تليفونها تانى
يوووه…الو يا يارا فى ايه …..قولت حاضر هجبهملك الدنيا مش هتطير ثم كان هيحصلك حاجه لو كنتى نزلتى جبتيهم انتى يعنى
ما انتى عارفه انى متخانقه معاه قبل كده وبعدين الكواليتى بتاعته حلوه ثم …احمد معايا هنا وانتى فاهمه بقى
اوووف طيب طيب مسافة الطرييييق
كانت ناقصامى انتى كمان كفايه المصيبه الى عندى
قامت مايا لبست واخدت شنطتها ونزلت بس لما وصلت لباب العماره وقفها الحرس ومنع ها من الخروج الا بأمر حازم فطلعت تانى وهى متعصبه
اما حازم كان وصل لجاسر الى كان بيلف حوالين نفسه من الغضب والقلق فى نفس الوقت
جاسر
حازم اتخطفوا..اتخطفوا يا حازم
اهدى يا جاسر هنلاقيهم وهنجيبهم ان شاء الله اهدى
ازاى هنلاقيهم ازاى الواد بيكلمنى بكل برود وثقه الى زى ده اكيد مأمن نفسه وحاطتهم فى مكان محدش يعرفه
اهدى يا جاسر در مش حاجه غريبه علينا قولتلك هنلاقيهم ..تعالى تعالى تقعد واهدى ونفكر لعند ما الفريق يوصل عشان نعرف الرقم اقعد
قعد جاسر وهو بيفكر فيهم والقلق هياكله
فضل جاسر وحازم مع الفريق لتانى ليوم عشان يوصلوا لاى حاجه وده بعد ما وصلوا للسواق وحكى كل حاجه لكن مكلعوش بدليل ولا معلومه عنهم
جاسر ..
هممم
ما تقوم تروح انت ترتاح شويه وبكر ..
انت عبيط يا حازم ..مرراتى وابنى دلوقتى مخطو*فين والله اعلم بحالهم وانت عايزنى اررتاح انا مش هرتاح الا لما يبقوا بخير وقدامى
طيب اهدى حقك عليا هنجيبهم والله العظيم ما تقلق
حط جار راسه بين ايديه وهو بيفكر فيهم وحازم بيطبطب عليه
تانى يوم فى نفس الميعاد
الو
ايوه ..جهزت الى قولتلك عليه
ايوه حهزتهم بس اسمع صوتهم الاول
طيب يا حنين …هاتهم يا ابنى …جوزك اهو يا مدام
اخدت غزل التليفون بلهفه ودموع
جاسر جاسر الحقنا احنا مش عارفين احنا فين ولا دول مين وداوود داوود خايف اوي الحقنا
شششش اهدى عايزك تهدى خاالص عشان داوود يطمن بيكى انتى دلوقتى امله انكم تطلعوا من عندكم بخير اهدى انا جمبك ومش هسيبكم مش عايزك تخافى منهم سامعه انتى مرات جاسر الايبارى وده وعد منى انكم هترجعوا صاخ سليم
حاضر حاضر
مسحت غزل دموعها وادت التليفون لداوود
الو بابى ..بابى انا خايف اوىى
متخفش يا حبيبي متخفش انا جاى اخدك اوعى تخاف منهم سامع تحمى نفسك وتحمى ماما انت مكانى يا داوود اوعى تبينلهم انك خايف
حاضر يا بابى بس تعالى بسرعه
لا مهو مش سنترال هو خلصى يا اختى انتى وابنك
اخد منهم التليفون
ها اطمنت نتفق بقى
مسح جاسر دموعه الى نزلت غصب عنه وحازم بيطبطب عليه واخد نفس
قول
دلوقتى هتيجى على المكان الى هقولك عليه ده ومعاك الفلوس ومن بداية المكان ده هتسيب عربيتك وكل حاجه فيها ما عدا الشنطه وهت كب مواصله من هناك لعند ما تقابل حد من رجالتى وهيجيبك للمكان الى هنتقابل فيه وتسمع كلامه فى كل حاجه عشان تاخدهم سلام ها معادنا بكره سلام
قفل معاه وهو بيتنهد بغضب وقلق
ها هنعمل ايه
هعمل …لازم ابقى لوحدى مش عايز حد معايا انا مش عايز أذى حد معايا كفايه هم
ايه الكلام الى بتقوله ده يا جاسر انت اتجننت انا لا يمكن اسيبك لوحدك ورجلى على رجلك فاهم ومش عايز اسمع الكلام ده منك تانى
حضنه حازم وهو بيواسيه
تانى يوم
عند مايا قامت الصبح ولبست عشان تنزل المشوار الى اجلته امبارح وقررت انها تنزل من وره الحرس ولبست باروكه واستغلت ان فى اتنين نايمين وعدت وركبت تاكسى وطلعت لوجهتها
عند جاسر مشى من القسم وراح البيت عشان يغير هدومه ويطمن والده الى قلقان عليهم
متقلقش انا عارف انا هعمل ايه كويس
ربنا يرجعهم بالسلامه
حفيدى فين يا جاسر يا ايبارى
قام جاسر على الصوت وكان والد مراته الاولانيه وجد داوود منصور ابو الدهب
اهلا وسهلا يا منصور اتفضل
انا مش جاى اتضايف يا داوود انا عايز حفيدى الى ابنك ضيعه والله اعلم هو فين انا قولتله قبل كده ان حفيدى يعيش معايا وهو مرضاش ايه عايز يم*وته زى ما م*وت امه
ايه الكلام الى بتقوله ده يا منصور انت عارف كويس ان بنتك الله يرحمها مات*ت بالكان*سر
ايوه عارف عشان كده ابنك عاش على ذكراها وما صدق انها ما*تت وراح اتجوز وجاب لحفيدى مرات اب مش كده اسمعوا ابن بنتى لو مجاش فى خلال اربعه وعشرين ساعه هرفع عليكم قضيه بإن انتم الى خاطف*ينه عشان فلوس التأمين الى على حياته وان جراله حاجه قسما بربى ما هرحمكم
مشى جد داوود بعد ما ضيع اخر ذرة ثبات عند جاسر الى مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاى
عند مايا
كده المبلغ تمام
اايووه تمام اوى
هو ليه المبلغ ده كله ده ميكب عادى ومش الماركات الهاى كواليتى اوى
لا ده بيتهيئلك ده بتاع الناس الى ليها مزاج عالى اوى
مزاج مزاج ايه
اقصد يعنى بيحبوا الميكب الى من النوعيه دى لانه حلو جدا وجودته عاليه واديكى شايفه الغالى تمنه فيه
طيب طيب كفايه كلام عنه غلفهم يلا عشان امشى
عينيا
وقفت مايا تستناه يغلفهم ويحطهم فى شنطة ميكب وجابهم
مش كبيرة الشنطه دى
لا ده يا دوب على قدهم واعتبريها كادو كمان مننا
طيب هات
اخدتها مايا ولسه هتطلع لقت حازم فى وشها ومعاه امين شرطه واتنين عساكر
حازم…انت بتعمل ايه هنا
دخل حازم من غير ولا كلمه واخد الشنطه الى فى ايديها
ايه فى ايه بتاخدها لييه
مردش حازم واداها لأمين الشرطه وبص لصاحب المحل الى باين عليه الخوف وللمحل حواليه وللى فيه
انت صاحب المحل
ااايوه يا باشا خير فى… حاجه
هتعرف دلوقتى
مشى حازم وقعد قدام طرابيزه على كرسي وجه قدامه امين الشرطه والعساكر وبدأو يفتحوا الشنطه ويطلعوا الى فيها
انتم..انتم بتعملوا ايه يا باشا مالها الحاجه..الحاجه تمام والله ومفيهاش مشاكل لا هى مضروبه ولا منتهية الصلاحية
حازم فيه ايه.. ايه الى بتعمله ده وبتعملوا فى الشنطه كده ليه دى حاجة ناس
شاورلهم حازم هم الاتنين وهو بيحط صابعه على بوقه
شششش مش عايز صوت
بدأ امين الشرطه يفتح علب الميكب حته حته من الايشادوا والروج والبلاشر لعند فرش الميكب
برق الراجل وحط ايده على راسه بقلة حيله اما مايا كانت واقفه مش فاهمه حاجه خالص وبتبص للراجل
بعد شويه قام حازم وهو فى ايده كيس ابيض ورفعوا قدامهم
عرفت فى ايه يا روح امك ..بضاعتك طلعت سليمه على الاخر ..مخ*درات يا ابن#$*$##
والله يا باشا ما ليا دعوه دى الحاجه دى بتاعة الست الى واقفه دى وصاحبتها انا مليش دعوه انا عبد المأمور
بس اخرس يا زباله ايه الى بتقوله ده ..حازم انا مليش دعوه ده ه…..
شششش بس اخرسي دلوقتى خااالص
برقت مايا وهى بتبص حواليها بتوهان وماسكه راسها
يلا شمعولى المحل ده بكل الى فيه وخدوا ابن$#$&#
ده على البو*كس
حاضر يا فندم
جه واحد منهم بكلب*شات ولسه هيحطها فى ايد مايا فرجعت وره بخوف
ح .حازم
شاورله حازم بايده فرجع وره باحترام وقرب حازم منها بجمود وشدها من ايديها وراه وطلع بره وركبها عربيته ومشى والبوك*س وراه على القسم
عند جاسر كان طلع من البيت بعد ما اخد الفلوس وجهزها فى شنطه وركب عربيته وطلع على المكان الى الراجل قاله عليه وهناك ساب العربيه بعد ما بلغ الفريق بتاعه بإشارة بوصوله للمكان من غير ما حد ياخد باله
وبعدها ركب مواصله وطلع على المكان التانى وبعد ما نزل مشى حوالى ٢ كيلوا على رجله عشان يبعد عن الزحمه لعند ما وصل للمكان وهناك قابله واحد منهم وملثم وفتشه كويسه وبعدين غمى عينه بشريط اسود وطبعا جاسر مكنش بيعترض وده لسلامة غزل وداوود
وبعدها اخده للمكان الاخير الى مفروض يتقابلوا فيه وسابه الراجل مغمى عينه لعند ما الباقى يوصل
عند حازم
دخل القسم وهو جارر مايا وراه وهى بتعيط
حازم لو سمحت اسمعنى انا معملتش حاجه …حازم استنى
دخلها حازم مكتبه وقفل الباب بالمفتاح
ولفلها كانت دموعها مغرقه وشها
انا بجد معملتش حا…
قاطعها حازم بقلم جامد على وشها وقعت منه على الارض
انتى تخرسي خاااالص ..معملتيش ايه بالضبط هاااا ايه الى مش عملتيه لسه .. لسه هستنى منك ايه تانى تعمليييه دلوقتى حسيتى بالظلم وانك معملتيش حاجه
دلوقتى بتدافعى عن نفسك وعايزه الحقيقه تظهر
انت ازاى تمد ايدك عليا قولتىك انى معملتش حاجه انت ماكش الحق تعاملنى كده
مسكها حازم من شعرها بغيظ
مليش الحق فى ايه بالضبط هاااا انطقى انتى ليكى عين تتكلمى بعد كل ال. عملتيه بتاجرى فى المخد*رات بس تعرفى دى حاجه مش غريبه عليكى هستنى ايه منك انا كنت شاكك..بس قولت ان كله هيطلع كذب وان ملكيش يد بس استفدت ايه من طيبتى
شاكك يعنى ها انت قاصد كده صح عايز تلبسنى اى تهمه وخلاص انت الى عملت كده
تصدقى صح انا الى عملت كده وانا برضه الى….كلمت ناس عشان تخطف غزل وداوود
برقت مايا بصدمه واتوترت
انت ..انت بتقول ايه ايه الجنان الى بتقوله ده
انتى اييييه الكذب فى دمك بتقت*لى القت*يل وتمشى فى جنازته قوليلى بعد ده هستنى منك ايه ولا هثق فيكى ازاى رديي
انا ..انا…مكنش قصدى ان داوود هو الى يتخطف انا مكنتش اعرف ان هو هناك و…
وامه عادى
لا ..دى مش امه ولا عمرها هتكون امه
انتى ايه انتى بنى آدمه زينا ولا شيطانه حاولتى تق*تليها وتخط*فيها وتعمليلها مشاكل ليه كل ده عملتلك ايه عايز افهم دى عمرها ما اذتك ليه الكره والغل ده
ايوه بكرهها ايوه كل حاجه غزل غزل كل حاجه ليها كل الكلام عليها
ده عشان جاسر اتجوزها ومتجوزكيش
اا…
اتصدمت مايا لانه عارف وبصت حواليها بتوتر
كل ده ومتأكدتيش انه مش بيحبك كل ده ومستوعبتيش ..ده مش مبرر انك تعرضى حياة انسان للخطر ..يولع الحب الى يوصل الواحد للطريق ده
انت..انت ازاى عارف كل ده انت
بصلها حازم وقعد
من اول ما شوفتك وانا شاكك فيكى ..او بالاصح وانا عارفك على حقيقتك كويس وعارف ان مش هيحى من وراكى خير
اتنهد حازم وكمل
صاحبتك الى انتى مشاركاها بتتعامل مع اكبر دي*لر وتاجر مخد*رات فى مصر ومش عارفين نمسكه متلبس وشكيت فيكى انك ليكى علاقه بالموضوع بس طلعتى اسوأ بكتير بتخطف*ى اطفال
بصت مايا فى الارض بدموع ومردتش عليه
دلوقتى عرفتى اتجوزتك ليه جالك الرد على سؤالك ولا اوضحلك اكتر
كانت مايا قاعده على الكنبه وحاطه راسها فى الارض وبتفرك فى ايديها وبتعيط
انا هحققلك طلبك الى طلبتيه وهطلقك زى ما انتى عايزه ومش لازم نستنى كام شهر
بصتله مايا بصدمه من كلامه الى رماه عليها بجمود وبدون مشاعر
حا..
بسس ..دلوقتى هتعملى زى ما هقولك بالضبط وبعدها ..مش عايز اشوف وشك تانى
بلعت مايا ريقها بغصه واماءت براسها
عند جاسر
وصل باقى العصا*به ومعاهم داوود وغزل وهم متغميين ومربطين وحطوهم فى العربيه
ها جبت الفلوس كامله
رمى جاسر الشنطه ليهم على الارض واخدوها وهم بيفتحوها ويعدوا الى فيها
لا لا تمام تمام فلوس اصليه جدع يا جاسر بيه
هم فين
موجودين يا باشا..هاتهم يا ابنى
شدوا غزل وهى ماسكه داوود ووقفوهم
جاسر..جاسر انت هنا
متقلقيش انا هنا
كده خالصين يا جاسر باشا شوفت سهله ازاى سلم تستلم شوفت زيي حقيقى ..بس اسمع التدوير ورايا مش هيجيبلك عقاد نافع بالعكس هيخسرك خليك فاكر ده
زق غزل وداوود عليه وجاسر مسكهم وهو بيحضن فيهم
متفكش الاربطه الا لما نمشى
وقف جاسر وهو حاضنهم بحمايه وبيبص ناحية الصوت بثقه
جاسر ..انت هتسيبهم يمشوا
مردش جاسر وهو باصص فى نفس الجهه
كانوا لسه هيطلعوا بالعربيات بس وقفهم عربيات البوكس وهى محاوطاهم
قلع جاسر الشريط وهو بيبص بإببتسامه عليهم
احنا فينا من كده يا باشا ..مكنتش واثق فيك برضه
وفجأة طلع سلاحه ووجهه ناحيتهم
عند مايا
وصلت عماره وطلعت الدور الرابع وخبطت على باب الشقه اى قابلتها وفتحت لها صاحبتها يارا
مايا ..اخيرا جيتى كل ده تاخير
دخلت مايا الشقه وهى متوترة ومعاها شنطة الميكب
تعالى اقعدى هنا اتفضلى
انا جايباهالك وماشيه علطول عشان اخلص من زنك
اخس عليكى يا مايوى زنى برضه
قاطعهم دخول واحد طويل وعريض وشكله ميبشرش
احم مين ده يا يارا
ده..ده احمد ابن خالتى
ابن خالتك معاكى هنا
اه ما ..مامى نايمه جوه اصلا
ااه
اهلا وسهلا انا ..احمد ابن خالة يارا
اهلا بيك انا مايا
نورتينا
طب استأذن انا هجبلك حاجه تشربيها
لا لا مش لازم
لا ازاى بس خمس ثوانى وجايه
مشيت يارا وقعدت مايا بتوتر وهى بتبص حواليها
انتى بقى صاحبة يارا من امتى
يعنى بقالنا كام سنه مع بعض
امم بس معرفش ان مايا بتصاحب ناس حلوه كده
احم ده من ذوقك مرسي
قام لما سمع صوت يارا بتنادى عليه
بعد اذنك هشوفها عايزه ايه
اتفضل
دخل جوه واتنهدت مايا وبصت حواليها بتوتر
اهو دخل جوه معاها
امم يبقى اكيد عشان يفتح الشنطه متقلقيش شويه وطالعين
تمام
كانت مايا بتتكلم مع حازم فى السماعه الى ركبهالها
اما يارا جوه
انتى واثقه فى البت دى
اكيد دى كانت انسب واحده للموضوع ده
ليه بقى
لان جوزها ضابط
يا نهارك اسود وجايباها لهنا انا مبتفهميش
اهدى بس دى بالءات لو راحت اى مكان محدش يقدر يكلمها عشان جوزها وتقدر تجيب اى حاجه بسهوله
ثانيا لو اتمسكنا نعترف عليها هى مرات الضابط بقى وبتستغل سلطتها
امم ..بس طلعت حلوه ينفع نستغلها مرتين
قصدك ايه
انتى فاهمه قصدى هاتى العصير ده كده
اخد كوباية العصير وحط فيها حباية ودوبها وده كله كاس على مسمع حازم من الجهاز الى على الشنطه
يلا اطلعى انتى ودى العصير وناديلى لما تنام اكون شوفت الحاجه وامنت عليها يلا
اوك
طلعت يارا وحطت صينية العصير قدام مايا
اشربى يا حبيبتي
لا..لا مش عايزه اشرب انا ماشيه
ماشيه فين بس مالك يا مايا متغيرة كده ليه
لا مفيش تعبانه شويه بس
الله هو الجواز بيعمل كده ولا ايه ههه انا هدهل اشوف ماما واجيللك تمونى شربتى العصير
مشيت يارا واتكلم حازم
اسمعى متشربيش عصير لو فى كوباية تانيه بدليها بالى قدامك واشربى منها شويه
سمعت مايا الكلام وبدلتها وشربت شويه
فى الوقت ده كلعت يارت وبصت على الكوبايه وابتسمت
نورتينى يا مايا من زمان مجتيش ليا هنا
فى الوقت ده قاطعم صوت الجرس فاتوترت يارا وبصت ناحية المطبخ وقامت تفتح الباب واتفاجأت
بحازم دتخل هو والعساكر وزقها ودخل ناخية المطبخ ومسكوا احمد وقبضوا على يارا
يا نهار اسود انتى جايبالى جوزك وراكى علفكره مراتك هى الى جابت الحاجه وهى الى بتبيعهالنا
قربت مايا منها بهدوء وثقه وضرب*تها على وشها
تعرفى ايه اوس*خ حاجه فى الدنيا .. الصداقه
اخدها العساكر هى واحمد وحرزوا الحاجه اما مايا كانت بتعيط بندم ووقفت قدام حازم وهو بيبصلها بجمود وقلعت السماعات وحطتها فى ايده وهو بيبصلها ببرود وبعدين قلعت الخاتم بتاعها وحطته فى ايه وهى بتعيط
انت كان معاك حق فى كل الى. قولته وطلاقنا هيبقى مكسب ليك انا فعلا مش بنى آدمه زى ما قولت ومستاهلش كل الى انا فيه مش هعترض على اى حاجه تعملها كده كده انا علطول خسرانه فمش همو”ت لو خسرتك انت كمان انا متعوده على كده
سابته مايا ومشيت وهو بيبص فى اثرها بجمود وبيبص للخاتم بتأمل وبعدين ابتسم بحسرة وحطه فى جيبه
عند جاسر
كان الراجل لسه هيض*رب بسلاحه مسكوه العساكر وحطوا ايده وره ضهره فك حاسر الاربطه الى على عين داوود وغزل وفك ايديهم وحضنته غزل بلهفه وهو بادلها وحضن داوود وبعدين سابهم وراح ناخية رئيس ال&صابة وض*ربه عدة لكمات وكان هيكمل بس العساكر بعدوه وبعدها اخدوه عى البوكس وحطوا فى ايده الكل*بشات ورجع جاسر اخد غزل وداوود وركب عربية الأمن وهو حاضنهم وبيبوس فيهم بشوق وطلعوا على البيت وقابلهم والد جاسر بلهفه وهو بيحضنهم
وحشتونى اوى كنت همو*ت نن القلق عليكم
بعد الشر عليك يا بابا
الحمدلله انكم رجعتم بالسلامه الحمدلله
اخد جاسر غزل فى خضنه وهو بيطمن نفسه برحوعها
وبعدها داوود
ها يا بطل حميت ماما زى ما قولتلك ها
ايوه يا بابى هم اسلا معملوس حاجه زى العصا*بات الى بسوفهم فى التلفسيون
يعنى كنت عايزهم يعملوا ولا ايه ههه
ايوه كنت هضربهم كلهم
يا ولد يا جاامد طالع لابوك
حضن جاسر داوود وهم بضحكم وقاطعهم دخول…
جد داوود واول ما شافه داوود جرى عليه وحضنه
جدووو
حضنه جده وشاله
وحشتنى يا ولد كده ينفع الفترة دى كلها مشوفكش ولا مره كل دى غيبه
معلس يا جده ..انت وحستنى اوى
وانت كمان يا حبيبي ها هتيجى مع كده بقى
ايوه هاجى انا وبابى ومامى غسل
بص جده برفعة حاجب ورد بإستنكار
مامى
ايوه مامى غسل اهى
بصل جده بتعالى ناخية غزل الى واقفه جمب جاسر وبتبصله بإستغراب
امم..ودى مامى من امتى بقى يا داوود
من سمان انت اول مره تسوفها
ايوه محصليش الشرب قبل كده
قام وراح ناحيه غزل الى كانت متوترة وخايفه
انتى بقاا..مرات جاسر …او الداده الجديدة بتاعة داوود
بصت غزل لجاسر بإستفهام وهو اماء ليها بأمان
احم..ايوه حضرتك انا مرات جاسر
التانيه..مراته التانيه
اتحرجت غزل ومردتش وكان جاسر بيشدد على ايديها
بص لجاسر بتحدى
اسمع ..انا هاخد حفيدى معايا دلوقتى انا مش هسمح ابدا ان دى تبقى ام لحفيدى حتى لو كنت عاوز تنجوز اتجوز واحده من مقامك ومقام حفيدى مش جايب واحده من الشارع وتقول ام لخفيدى
لو يمحت يا منصور بيه انا محترمك لانك فى بيتى وجد حفيدى لكن مسمحلكش تغلط فى مراتى وانا موجود وفى قلب بيتها كمان
الله الله سامع ابنك بيقول ايه يا داوود
ابنى مغلطتش يا منصور انت الى جاى تغلط فينا
انتم الى غلطتم من الاول فى حقى وفى حق بنتى انا سبق وعرضت على ابنك لو عايز يتحوز يتجوز خالة ابنه عشان ميربيش حفيدى ايده غريبه عنه وهو مرضيش يبقى يدفع تمنه غلطه واختياره…ادخل يا حضرة الضاابط
بص جاسر للضابط والعساكر الى دخلوا من الباب
انا مش هاخد حفيدى بالقوه انا هاخده بالقانون يا حضرة الرائد واظن انت اعلم بيه منى انت مقدرتش تحمى حفيدى الى امنتك عليه وعلى حياته وعرضته للخطر وانا مستأمنش عليه مع واحد مش لا عارف يحميه ولا يحمى مراته ولا حتى يحمى نفسه واظن القانون معايا انا
قرب الضابط من جاسر واتكلم بأسف
انا متأسف يا جاسر بيه لكن دى اوامى وبنفذها المحكمه حكمت بكده واحنا عبد المأمور وحضرتك ادرى
بصله جاسر بإمتنان وطلطب على كتفه بقلة حيله
بصتله غزل بصدمه
يعنى ايه .هياخدوا داوود ..جاسر اعمل حاجه ارجوك
بص جاسر فى الفراغ بقلة حيلة ومش عارف يعمل حاجه
يلا يا حبيبى اطلع طهز سنطتك يلا عشان نروح نزور تيته وخالتوا ولا مش عاوز تشوفهم
بجد حاضر
غسل يلا عشان هنروح مع جده يلا
قعد داوود يشد فى ايد غزل الى بتبص لجاسر برجاء عشان يعمل حاجه أماء جاسر ليها عشان تروح مع داوود
اخدته غزل وطلعت وهي بتعيط
اظن كده عدانى العيب يا سيادة الرائد
اهدى يا منصور مينفعش الى بتعمله ده ازاى تاخد حفيدك من بيته بالطريقه دى
والى عمله ابنك ده هو الى ينفع يا داوود اديته الولد وامنته عليه يعمل فيه كده
جاسر ملوش ذنب اى حد معرض للخط*ف وللسرقه
بس الموضوع ده يخصه واراهن انهم ليهم كار عنده ذى اى. قبلهم انا نن رأيى انصح مراتك تهرب قبل ما يحرالها حاجه من تحت راسك زى الى قبلها
انا مش فاهم انت ليه بتفتح فى القديم
لازم يتفتح لاازم الى فات ده عمره ما هيتنسى سامع
كان جاسر سامع كلامهم وباصص فى الفراغ وفرد ايديه
وهو بيبصلهم وكل كلمه وءكره وحشه عدت عليه بتتردظ فى راسه وبتمر عليه تانى
بعد شويه نزلت غزل وهى ماسكه داوود وبتعيط ونازله براحه وبعدين راح داوود لجده
جده انا حهست حاجتى يلا
يلا يا حبيبى
يلا يا غسل يلا يا بابى تعالوا معايا لا يا حبيبي غسل وبابى هيجوا بكره ورانا
لا انا عايسهم معايا
ما هم هيجوا بكره متخافش ولا انت مش عايز تيجى معايا بقى وهتزعلنى منك
لا خلاس هاجى معاك
شاطر يا حبيبي
قربت غزل منه ببطئ
هو حضرتك ليه عايز تاخده صدقنى هو فى امان هنا ومبسوط ومش محتاج لحاجه انا مش بعامله وحش صدقنى ارجوك ادينا فرصه تانيه وحضرتك ممكن تتاكد من اىى بقولهولك ده
انا مش مستنى منك تثبتيلى حاجه يمكن المشكله مش فيكى ومش ليكى ذنب المشكله فى الى انتى متجوزاه انصحك تبعدى عنه بأسرع وقت لانك ممكن تتأذى
اخد داوود ومشى وغزل جريت مسكت ايده لكن جده شدها منها ومشى وهى جربت على جاسر
جاسر بالله عليك اعمل حاجه هياخده ويمشى جاسر رد عليا ارجوك جاسر ..بابا بابا والنبى خليه يسيبه
اهدى يا بنتى كل حاجه هتتحل فى وقتها
لا عشان خاطرى خليه يسيبه .. جاسر رد عليا..داووود داوود استنى
جريت غزل بره وحاسر باصص ناحيتهم بجمود ومش بيتحرك اما غزل فضلت تجرى وراهم لعند ما مشيوا وقعدت على الارض وهى بتعيط وباصه فى اثرهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى