روايات

رواية قضية خلع الجزء الثالث الفصل الثامن 8 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الثالث الفصل الثامن 8 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الثالث البارت الثامن

رواية قضية خلع الجزء الثالث الجزء الثامن

رواية قضية خلع الجزء الثالث
رواية قضية خلع الجزء الثالث

رواية قضية خلع الجزء الثالث الحلقة الثامنة

نتجوز؟
= انت بتقول ايه يا طارق.. انت اتجننت؟
هو دا الصح واللي لازم يحصل ، وجودك لوحدك من غير ما يكون معاكي راجل دا كدا خطر
= وهو الصح اني اتجوز وانا حتى مخلصتش عدتي
نستنا لحد ما تخلصيها عادي
= انت واعي ل كلامك ولا انت شارب حاجة ، على اساس بقا اننا هنكلم وائل ونقوله يستنا لحد ما عدتي تخلص ونتجوز عشان تتقابلو راجل ل راجل صح ، انت اكيد مخك حصله حاجة
افهمي يا نادية انا عايز احميكي ومش هعرف احميكي وانا بعيد عنك ، لازم دايما ابقا جنبك ومش هينفع اكون جنبك من غير جواز ، انا برضو اخاف عليكي من كلام الناس
= طب اسمع يا طارق.. كلمة زيادة في الموضوع دا وهقطع اي صلة بينا ، انا مش هتجوز بعد حسام ولو عايز تحميني زي ما بتقول هيكون عندك مليون طريقة غير دي.. فاهم ولا لا
خلاص اعتبريني مقولتش حاجة بس المهم دلوقتي ، انتي مينفعش تروحي ل وائل لوحدك ، انا عن نفسي مش هسيبك تعملي كدا
= حتى دي كمان ملكش دعوة بيها ، انا رايحة عشان اجيب ابني حتى لو همو*ت بس المهم ابني يعيش
مفيش حد هيمو*ت يا نادية ، ابنك هيكون معاكي وفي حضنك قريب بس سبيني افكر وأنا هعرف ارجعه ازاي
= انا صبرت كتير ومش مستحملة دقيقة كمان.. محدش هيحس بيا ولا هيعرف انا جوايا ايه ، انا قلبي محروق على ابني وجوزي اللي راحو بذنبي انا ، أنا السبب في كل اللي حصل دا وانا برضو اللي هصلحه وعشان كدا انا هروح وهجيب ابني بنفسي
طيب ما احنا ممكن نبلغ البوليس ، حسام الله يرحمه مكنش عايز يبلغ عشان يعني محدش يعرف انه لسة عايش ، بس دلوقتي حسام مش موجود يعني نقدر نبلغ
= و وائل يعرف وساعتها ابني يمو*ت صح
لا اكيد يعني مش..
= انا خلصت كلامي ، انا هروحله بكرا
” منكرش اني خايفة ماهو انا معرفش هو ممكن يعمل فيا ايه بس انا معنديش حل تاني ، يإما اخاف ومروحش وساعتها يبقا ابني ضاع ومش هشوفه تاني او اروح بس الله اعلم هيحصلي ايه.. حاولت انام مكاني على الكنبة ولكن معرفتش ، بفكر في مليون حاجة ، كل القديم بيطاردني حتى وانا صاحية ، وخايفة من اللي جاي ، خايفة لإني لوحدي ، خايفة ابني ميرجعش ، خايفة من كل حاجة ، معنديش اي استعداد حتى اني اقاوم خوفي و اتغلب عليه ، انا مستسلمة تماما وحاليا هستسلم اكتر ل عقلي وهقوم ااخد حباية المهدأ عشان اعرف انام ، وفعلا خدتها ونمت بس قلقت بعدها بشوية على صوت حد بينادي عليا.. دا صوت حسام ساعتها قومت بسرعة من على السرير بفرحة ، خرجت من الأوضة وفضلت واقفة بس الصوت كان سكت
حسام.. حسام انت فين
” اتكلم تاني وقال
يا نادية جهزتي السفرة ولا لا
” الصوت كان جاي من المطبخ ، جريت بسرعة على هناك و.. ، وشوفته كان واقف بيعمل اكل زي زمان ، كان دايما لما يكون مبسوط بيعملي اكل.. ابتسمت وندهت عليه
حسام
” بص ليا وهو بيضحك
هتفضلي واقفة عندك كدا كتير ، يلا اتفضلي ساعديني و شيلي الأطباق
” ساعتها انا وقفت في مكاني لان لقيت واحدة داخلة المطبخ وبتشيل الاطباق و رايحة بيهم على السفرة.. دي كانت انا ، وهنا ادركت انه مكنش بيكلمني.. كان بيكلم نادية اللي كانت واقفة ورايا.. انا حاسة اني هيغمى عليا.. دماغي فيها صداع شديد جدا لدرجة اني سندت على الحيطة عشان اعرف اقف ، لقيته هو خرج من المطبخ و راح ناحية السفرة و قعد ياكل مع نادية اللي هي برضو انا ، أنا كدا فهمت.. كل اللي انا شايفاه دا حصل قبل كدا.. الصداع بدأ يكون اشد لدرجة اني مستحملتش ووقعت على الارض ، معرفش فوقت بعد قد ايه بس لما فوقت كان جسمي واجعني جدا .. حاسة ان جسمي كله مكسور ، حاولت اقوم وبصيت في الساعة لقيتها 4 العصر ، دخلت عملت قهوة عشان افوق من الدوخة اللي انا فيها دي ، عملتها وقعدت مسكت تليفوني لقيت مكالمات كتير جدا من طارق ، اتصلت بيه
ايه يا نادية قلقتيني عليكي.. أنتي فين
= في البيت لسة صاحية
انتي كويسة؟
= ايوا كويسة ، انا لقيتك اتصلت أكتر من مرة.. خير في حاجة؟
لا أبدا كنت عايز اطمن عليكي بس وقلقت لما مردتيش
= معلش أنا كنت نايمة ومسمعتش التليفون
لا عادي ولا يهمك المهم قوليلي هو متصلش ولا بعت اي حاجة
= لا لسة
طيب لو حصل اي حاجة كلميني.. اتفقنا
= حاضر
#بقلم: #عمرو راشد
” قفلت معاه وفضلت قاعدة مكاني وكل شوية امسك التليفون يمكن يكون بعت حاجة ، الوقت بيعدي ببطئ شديد ، اعصابي مش مستحملة ، سندت دماغي ل ورا لحد ما حسيت اني هنام وانا قاعدة بس ملحقتش وفوقت بسرعة على صوت تليفون حسام وهو بيرن ، كان وائل
ايوا يا وائل
= جاهزة ولا تحبي نأجل ليوم تاني
لا يوم تاني ايه.. انا جاهزة
= حلو طب انزلي و استنيني على اول الشارع
شارع مين
= الشارع بتاعك ، تستني هناك
” قومت بسرعة ولبست ، اتصلت ب طارق وانا بلبس
ايه يا نادية.. في حاجة؟
= وائل اتصل بيا وعايزني اقابله على ناصية الشارع عندي
ناصية الشارع ازاي يعني ، بقولك ايه خليكي عندك لحد ما اجيلك
= مش هينفع يا طارق ، انا خلاص لبست وهنزل اهو
يا نادية لا بقولك خليكي مكانك لحد ما اجيلك
= لو وائل شافك هيخاف ويهرب و هيعاند معايا أكتر ، اطمن متخافش عليا
نادية خلاص انا هركب و اجيلك ، نادية أنتي معايا
” حطيت التليفون في الشنطة ونزلت بسرعة على السلم ، أول ما خرجت مم العمارة شوفت.. فريدة
نادية أنتي رايحة فين
= وانتي مالك انتي ، أنتي ايه اللي جابك
انا.. انا كنت جاية اطمن عليكي بس واضح انك رايحة مشوار
= اه رايحة مشوار ومشوار مهم ، بعد اذنك بقا
استني بس دا انا كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع
= مش وقته يا فريدة بعدين
هو أنتي رايحة فين بالظبط يا نادية
= انتي مالك.. بقولك ايه امشي دلوقتي وابقي تعالي يوم تاني يلا سلام
” مشيت بسرعة من قدامها وهي بتنادي عليا بس مهتمتش وكملت طريقي لحد ما وصلت لاخر الشارع زي ما قالي بس ملقتش حد ، اتصلت بيه
انت فين
= انتي واقفة في المكان اللي قولتلك عليه
واقفة زي ما قولتلي بالظبط
= حالا هتلاقيني قدامك
” دقيقة عدت ولقيت عربية سودا كبيرة جاية ووقفت قدامي ، نزلو منها اتنين و خدوني معاهم و ركبت العربية… كانو حاطين على عيني غمامة لحد ما وصلت ، اعتقد اننا فضلنا ماشيين بالعربية اكتر من ساعة ، بعدها العربية وقفت ، نزلوني منها وفضلت ماشية وأنا مش شايفة حاجة لحد ما الغمامة اللي على عيني اتشالت وشوفته وهو واقف قدامي
اهلا اهلا بالغالية ، ينفع كدا يا نادية ينفع تتأخري عليا كدا
= ابني فين
الله مالك خايفة كدا ليه ، هو انا هاكله دا زي ابني برضو.. متقلقيش عليه
= انا جيتلك اهو زي ما طلبت ، لو سمحت بقا رجعلي ابني وسيبنا نمشي
ارجعلك ابنك واسيبكو تمشو!!!
” كان بيضحك بطريقة هستيرية
ايه يا نادية دا.. دا أنتي دمك بقا خفيف جدا ولا دي سذاجة منك ، بس اعتقد ان دي سذاجة ماهي مش غريبة عليكي ولا ايه
= انت عايز مني ايه يا وائل ، مش كفاية اللي انت عملته
عملت!! ، عملت ايه.. هو انا لسة عملت حاجة ، كل اللي حصل دا كان تسخين ، كنت عايزكو تعرفو اني رجعت تاني والحمدلله ربنا كرمني و عرفت اخلص من حسام ، بيني وبينك مكنش حد عاملي مشكلة غيره ف كان لازم اخلص منه و دلوقتي جه دورك
= هتقتلني انا كمان؟
جايز بس لو عملتي اللي انا عايزه هسيبك في حالك ومش هتشوفي وشي تاني
= ايه هو
هما بصراحة كانو حلين بس أنتي مش هتوافقي بالحل الاول
= طب قول وانا هوافق ، انا موافقة على أي حاجة
نرجع زي الاول.. تنسي اللي فات ونرجع نعيش مع بعض تاني ، قولتي ايه؟
= بس انا مش هقدر اعمل كدا
شوفتي بقا.. انا كنت عارف انك هترفضي ، عشان كدا هقولك على الحل التاني.. طالما مش عايزة تعيشي معايا في الحلال يبقا مفيش مانع نعيش في الحرام ، نقضي ليلة سوا؟
= هو انت مش مكفيك اللي عملته فيا قبل كدا ، انت ايه يااخي ، انت مش بني آدم
اه أنتي قصدك يوم لما خطف*ت ابنك ، بس هو انا مقربتش ليكي يا نادية ، اه والله ما قربتلك انتي ساعتها أغمى عليكي بس انا كنت عايز اقهر قلب حسام ، كنت عايز اذله.. قلعتك هدومك كلها وسيبتك من غير اي حاجة عشان اول ما يوصل يفتكر اني… اني قضيت ليلة حمرا مع مراته
” كان بيضحك بطريقة مرعبة ، مكنش شخص طبيعي أبدا
بس هي تتعوض و اهو دلوقتي وقتها جه ، انا واخد حباية مخلياني هطلع نار من جوايا ، ادخلي جوا و اظبطي نفسك ، انا عايز ادخل الاقيكي مل*ط

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية خلع الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى