روايات

رواية سيدرا الفصل السادس 6 بقلم أحمد سعد

رواية سيدرا الفصل السادس 6 بقلم أحمد سعد

رواية سيدرا الجزء السادس

رواية سيدرا البارت السادس

رواية سيدرا الحلقة السادسة

( الساعه 5 عصرا ف فيلا عزيز )

عزيز : عندى ليكي خبر بمليون جنيه

ساره : انا اللى عندى ليك حتة خبر … ب 10 مليون جنيه

عزيز : طب ها فرحينى

ساره : لا انا لازم اقولهولك ف الاخر خالص . قول انت

عزيز : اخيرا وبعد طول انتظار قرر سليم ابنك انه يخطب . وقلبه متعلق بواحده

ساره : ( بتزغرط ) انت بتتكلم بجد ؟ حرام عليك انا قلبى مش هيستحمل فرحتين مع بعض ف نفس الوقت

عزيز : لا استنى كده . فرحتين ازاى ؟ احمد ولا هند ؟ انطقى

ساره : هههههههههه احمد !! النهارده اعترفلى انه بيحب واحده وهيمان بيها ومستنى يتأكد من مشاعرها عشان يخطبها

عزيز : اللهم صلى ع النبى !! انا هدبح 3 عجول ع الاخبار اللى انا بسمعها دى

ساره : يا فرج الله .. طب قولى .. سليم شاف فين البنت دى ويعرفها منين ؟

عزيز : مش هتصدقى !! دى بنوته بتشتغل ف الفندق لسا متعينه بقالها كم يوم .. من اول ما شافها وهو متعلق بيها والنهارده لقيته بيقولى انا مش حابب لف ولا دوران وبحب فلانه وعاوز اتقدملها

ساره : الله الله !! انا بدات اغير فكرتى عن الفندق بتاعك ده هههههههههههه ما اللى احمد بيحبها بردو شغاله معاكو ف الفندق بيقول بنت زى القمر وعسل اوى

عزيز : قالك عليها بتشتغل فين ولا اسمها ايه ؟

ساره : يوه . نسيت اساله عن اسمها بس بيقولى بتشتغل معاه ف الريسبشن

عزيز : ( بيقوم يقف من مكانه ) انتى بتقولى ايه ؟

ساره : ايه ؟ فيه حاجه ولا ايه

عزيز : بتشتغل معاه ف الريسبشن وكانت واقفه معاه ولسا متعينه جديد ؟

ساره : اه قالى كده

عزيز : يانهار اسود ومنيل بنيله

ساره : فيه ايه . انت خضتنى ليه كده ؟

عزيز : خضيتك ليه ؟ دى مصيبه … دى مصيبه وحلت على نافوخنا

ساره : ليه بس

عزيز : انتى عارفه البنت دى تبقي مين ؟

ساره : مين ؟

عزيز : اللى سليم مكلمنى عليها وبيقول انه بيحبها

ساره : نعم ؟ ياخبر اسود ( بتمسك راسها )

…………………..

( ف اوضة احمد الساعه 7 مساءا )

سليم : اصحى ياعم الكسلان كل ده نوم

احمد : ياسليم اقفل النور انا منمتش من امبارح

سليم : ياعم قوم وراك شغل

احمد : شغل ايه بس .. هصحى وابقي اروح

سليم : ياعمى قوم ماتستهبلش

احمد : يوووه ! دانت غتت يا اخى

سليم : ههههههههههههه ( بيشده من رجله ف حاله من حالات الحب ما بين اخ وأخوه )

احمد : الله !! هقوملك والله

سليم : قوم . ورينى هتعمل ايه

احمد : يابنى هو انت صغير

سليم : ههههههههههه يابنى .. يابنى قوم مش سايب اهلك انا غير لما اصحيك . طالما قولت كلمه تبقي قدها . قوم الشغل كتير ع البنت .. عارف لو ماقومتش .. هلبس انا وارجع الفندق واروح اقف معاها

احمد : ( بيفتح وبيبص بنص عين ) تروح تقف معاها فين . ؟ ياعم اتنيل

سليم : يالا كلمنى باسلوب احسن من كده .. انا اخوك الكبير ومدير الفندق

احمد : على نفسك

هند : انتو صوتكوا عالى ليه يا شوية عيال . مهما تكبروا وتبقوا أأد الشحوطه كده بردو هتفضلوا ناقر ونقير

سليم : شوفى اخوكى يا ستى .. بقولك يقوم عشان يروح شغله بيقولى مش قادر اقوم وسيبنى انام شويه

هند : وهو من امتى ده بتاع شغل .. مانت اللى غلطان انت وابوك انكو خليتوه يشتغل . هيشتغل يوم ويومين وبعد كده هيسيبكو

احمد : بتتتت .. خدى اخوك واخرجو بره

هند : بتقولى انا بت .. طب والله ماحنا سايبينك .. معايا يا سوس

( ف حالة من حالات انتشاء الأخوه .. بيزغزغزوا احمد وبيشدوه وبيقوموه بكل الحب والضحك … بيسيبوه وبيجروا وبيضحكوا وبينزلوا على تحت وهو بيجرى وراهم )

……………..

احمد : هتروحو منى فين دى كلها دورين و10 اوض و4 حمامات وبيسين كبير

هند : ههههههههههههه يا ماما .. يا ماماااااااااااااا شوفى ابنك

ساره : فيه ايه ؟ مالكو

سليم : بصحى البيه عشان يقوم يروح شغله مش راضى

ساره : ( بتبص على احمد وعلى سليم بحزن وكسره ف قلبها ) طيب ما تسيبه وشوف حد يشتغل مكانه

سليم : هااا يابنى .. اسمع كلام امك ولا هتروح

احمد : لا هروح ..

ساره : ( بانطفاء ) يابنى مانتش حمل بهدله ابقي روح وقت تانى وخلى حد يمسك مكانك

احمد : ( بيغمز لامه ) ايه ياست الكل انتى معايا ولا عليا .. لا هطلع البس واروح .. وانتى يابت انتى

هند : بت اما تبتك

احمد : اعمليلى عشا

هند : بعينك

………………

( ف شقة سيدرا قبل ما تلبس وتنزل وتروح شغلها )

ليلى : مالك يا سيدرا ..من ساعة ما جيت وانتى قاعده على السرير كده وطافيه النور . فيه ايه ؟ مالك ؟ مامتك واختك كويسين ؟

سيدرا : لا كويسين الحمد لله .. مافيش حاجه

ليلى : مافيش حاجه ايه بس … مالك بجد انا ماتعودتش منك على كده … انتى من ساعة ما جيتى وانتى مديانا روح حلوه وجميله بس النهارده مش طبيعيه .. انتى منمتيش ولا ايه من ساعة ما جيتى الصبح

سيدرا : لا نمت شويه وصحيت قبل مانتى تيجى بشويه صغيرين

ليلى : طيب ايه !! مش ناويه تفضفضي لاختك ؟

سيدرا : مافيش حاجه والله يا لولا .. انا بس رهبة المكان وانى اول مره ابعد عن امى واختى

ليلى : معلش . هتتعودى

سيدرا : مين ف الفندق

ليلى : مافيش حد .. مستر عزيز مشي من بدرى . ومستر سليم مشي معايا .. مش هتلاقى غير مستر احمد بس اللى معاك وطقم الفندق

سيدرا : ليلى انتى مين اقرب ليك ؟ او مين اللى شايفه شخصيته حلوه اكتر من التانى .. مستر احمد ولا مستر سليم ؟

ليلى : من ناحيتى انا ؟ شايفه مستر سليم اكتر مسؤوليه من مستر احمد .. بمعنى انك تعتمدى عليه .. راجل جد بتاع شغل ومش وحش اخلاقيا ولا سلوكيا ومالوش ف السهر .. منضبط على ابعد مدى .. ع العكس مستر احمد رغم كونه محبوب والناس بتحبه الا انى دايما بشوفه مش على قد المسؤوليه وانه على طول مكبر دماغه … بس مسيره تجيله اللى تخليه يعقل ويعمل علشانها اللى عمره ما حد قدر يخليه يعمله

سيدرا : ( بتبتسم على اخر جمله قالتها ليلى ) طيب انا هقوم بقي عشان ألحق الشغل

…………………

( ف الريسبشن الساعه 12 بالليل )

سيدرا : قفلت الشغل كله يا مستر احمد ؟

احمد : اه تمام … ( بيبصلها وبيرج يكمل شغل وبيبصلها تانى ويكمل شغل )

سيدرا : ( بتاخد بالها وبتبتسم ) انت كويس ؟

احمد : لا

سيدرا : ليه ؟ حاسس بحاجه ؟

احمد : اه .. حاسس

سيدرا : خير طيب اطلبلك دكتور الفندق ؟

احمد : لا اللى انا فيه مش محتاج دكتور

سيدرا : ايه طيب ؟

احمد : بصراحه .. انا بحب واحده ومش عارف افاتحها ف الموضوع ازاى ؟

سيدرا : يعنى ايه مش عارف تفاتحها ازاى ؟

احمد : يعنى خايف ترفض وخايف تكون بتحب حد تانى وخايف مكونش انا اللى ف بالها وخيالها

سيدرا : وليه افترضت كل الكلام ده . انا اعرف ان الحب عباره عن مغامره .. ولازم تاخد الخطوه دى بعيدا عن اى خوف

احمد : مش قادر .. متلجم .. جمالها غير عادى . الوحيده اللى قدرت تخطف قلبى واحس من تانى ان قلبى شغال كويس

سيدرا : ( بتفتكر وبتاخد بالها انه يبقي مريض قلب وبترتبك لانها كانت ناسيه خالص الموضوع ده ) ايه ؟ طيب … عن اذنك انا هروح الحمام ثوانى وجايه

احمد : اتفضلى

……………….

عزيز : سليم نمت ؟

سليم : لا يا بابا قاعد

عزيز : بتعمل ايه

سليم : بشوف اللاب شويه

عزيز : ( بياخد باله ان سليم بيتفرج على تفريغ الكاميرات بتاعة الريسيبشن ) طيب انا عاوز اتكلم معاك ف موضوع كده

سليم : موضوع ايه يا حبيبى . خير

عزيز : بخصوص البنت اللى انت كلمتنى عنها

سليم : قولت لماما ؟

عزيز : اه .. وعاوزك تشيل الموضوع ده نهائي من دماغك ؟

سليم : نعم ؟ يعنى ايه ؟ وده اسمه ايه ده مش فاهم ؟

عزيز : اسمع اللى بقولك عليه ومش عاوزك تفتحه نهائي .. والبنت دى تمشيها من الفندق باى ترضيه هى تحتاجها وانا هصرفلها من عندى ترضيه عاليه اوى يخليها ماتحتاجش تشتغل تانى

سليم : بابا انت حضرتك بتتكلم كده ليه ؟ اكتشفت حاجه عنها يعنى ؟

عزيز : لا !! هى بنت ناس زى مانت قولت واى واحد يتمناها عروسه لابنه

سليم : طيب .. ايه المانع بقي

عزيز : يرضاها عروسه لابنه … ابنه .. ابن واحد مش اتنين

سليم : يعنى ايه ؟

عزيز : يعنى زى ما فهمت .. اخوك بردو بيحبها . وانا جايلك عشان انت الكبير والموضوع ده لازم يخلص من دلوقتى .. انا مش هستحمل انت واخوك تقفوا قصاد بعض

سليم : نقف قصاد بعض ؟ وبعدين هو المدلل بتاعكو ده لما يحط عينه ف حاجه وانا احط عينى ف نفس الحاجه يبقي هو اللى لازم يكسب ؟

عزيز : انا قولتلكو هنمشيها . يعنى لا ليك ولا ليه . والبت دى متحركه عليكو انتو الاتنين

سليم : لا مش متحرمه عليا .. دى حقى

عزيز : هترضي تتجوز واحده اخوك عينه كانت منها

سليم : اخوك اخوك اخوك .. انت ليه مُصر تضغط اوى ع الكلمه دى ؟ عرفت يا سيدى انى لازم اعامله على انه اخويا … بس هو ف الاصل مش اخويا وانت متبنيه لان ابوه وامه ماتوا من وهو عنده شهرين وابوه كان صاحبك ومالوش حد .. وانت قررت تاخده وتربيه وسط عيالك وتكتبه بإسمك وتعمله ابنك … بس هو مش ابنك .. ولا عمره كان اخويا … والموضوع ده تشيلوه من دماغكوا .. انا ماليش اخوات غير هند وبس .. وماتخافش احمد مش هيعرف الموضوع ده

…………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيدرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى