روايات

رواية قصة سميرة الفصل السابع 7 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة الفصل السابع 7 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة البارت السابع

رواية قصة سميرة الجزء السابع

رواية قصة سميرة
رواية قصة سميرة

رواية قصة سميرة الحلقة السابعة

النهارده عمر اتصل بيه الساعه ١ الضهر قالي عاوز اقابلك ضروري الساعه ٤ في كافيه امازون اللي في اخر الشارع .
استغربت ليه ضروري. يمكن عاوز يصرح بحبه ليه أو يخطبني . مش قادره اخمن ,
عملت شغل المنزل وطبخت لناديه و قولتها هقابل صديق اسمه عمر.
وصلت الساعه ٤ تقريبا لقيته قاعد وعمال يحسس علي وشه
– اهلا عمر . ايه خير ؟
– عاوز تشارك معاكي موضوع مهم.
قلبي قلق جدا . طلبنا اتنين قهوه .
– انا بصراحه فيه موضوع كان مسبب ليه احراج . انا حاسس اني اتعلقت بيك جدا. انتي اجمل وارق انسانه قابلتها في حياتي.
اتحرجت جدا. وانا برضه معجبه بيك ياعمر.
بص في الارض وحط أيده علي مناخيره وبص علي التربيزه مش في عيني .
– انا اعرف واحده انجليزيه . اتقابلنا في موقع تعارف ونعرف بعض بقالنا ٣ شهور اونلاين . وهي نزله بكره ومجهزه ورق الجواز.
اتصمدت حاسه اني بحلم .
– طيب ليه مقولتيش قبل كده.
– اتحرجت لاني مبحبهاش ولكن وسيله اخرج من مصر واعيش في مكان افضل المستقبلي.
– يعني انت هتسغل واحده مبتحبهاش علشان تسافر بره .
سكت وبص بعيد.
– طيب ليه بتقولي وجايبي هنا.
– علشان انا عاوز اعتذرلك واقولك شعوري ناحيتك كان حقيقي .
عيني دمعتك وطلعت منديل علشان اسمحها بسرعه قبل ما تبان.
– طيب ايه الفرق بينك بين الست اللي بتببع نفسك بجوار صوري لواحد خليجي علشان الفلوس؟
– سامحيني . مش عارف اتكيف مع الناس هنا. وده اللي خلاني افكر اتجوز انجليزيه غنيه حتي لو اكبر مني علشان احرج من المكان والثقافه اللي انقرضت عليه.
عيني اتملت دموع .مقدرش اسمع كلام تاني . قمت مشيت .
جه ورايا حاول يقولي ارجوكي استني .
زعقت.
ابعد عني .
مش عارفه اروح فين . مسكت نفسي وطلعت الشقه .
ودخلت الاوضه وفضلت اعيط.
ناديه خبطت علي الباب قلقانه عليه قلقانه عليه قلتها تعبانه .وطلب منها تسيني لوحدي.
اول مرة احب حد في حياتي. صعب جدا عليه اتصدم فيه كده هو حر يعمل اللي هوه في مصلحته لكن ليه بخليني احبه واتعلق بيه. بعد ساعتين من الزعل . خرجت من الاوضه .
ناديه سألتي ايه اللي حصل .
قلتها اتصدمت في واحد كنت فاكره مختلف عن بقيه الناس.
– كل الرجاله نسخه واحده.
دخلت اطبخ العشاء وشغلت نفسي في تنظيف المنزل .
وبعد كده ناديه حضنني وقعدنا نتفرج علي فيلم كوميدي اجنبي سوا علي الكنبه .
لقينا خبط علي الباب جامد . بصت ناديه قالتلي شكلهم بلطجيه.
-افتحي ياناديه.
-احنا من طرف جوزك بقولك مدام طلبني الطلاق سلميا الشقه.
– انهارت نادية علي الكنبه مسكت راسها.
– وانا صىرخت البوليس جاي يخدكم.
وخدت موبايل ناديه وعماله اتصل ١٤٠ محدش بيرد .
صوت الضجيج والرزع علي الباب توقف وحل سكون. وابتدت ناديه تفوق من الصدمه والتشنج وحضنا بعض. جوزها الكويتي مأجر بلطجيه ياخدو الشقه اللي بأسمها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة سميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى