رواية قسوة الشيطان الفصل الخامس 5 بقلم روائد نبيل
رواية قسوة الشيطان الجزء الخامس
رواية قسوة الشيطان البارت الخامس
رواية قسوة الشيطان الحلقة الخامسة
بعد مرور اسبوع 🖤
دلف كنان الى القصر ليجد ملاك تقوم بالتنظيف
كعادتها نظر لها بشرود للحظة يدقق في تفاصيلها
تللك العينيان الزرقاوتان اللتان تشعان نقاوة اكثر من
الالماس ذلك الانف الصغير اللطيف و خديها
المتوردان و شعرها الحريري الذي يتمرد عليها نفض
رأسه من تفكير هذا ناداها بعصبيه فتركت ما بيدها
و اسرعت اليه
وقفت ملاك امامه تنتظر اوامره و عينيها تحدقان
في الارضية
رد كنان ببرود :
عاوز فنجان قهوة
ركضت تنفذ طلبه بينما اتجه هو الى غرفته
خرجت ملاك من المطبخ و اتجهت الى غرفته طرقت
الباب و لم تجد اي رد طرقته مجددا لم ياتي اليها
صوته فتحت الباب و اطلت براسها تنظر في الغرفة
لكنها ارتجفت عندما سمعت صوته يأتي من خلفها :
انتي تتجسسي عليه مثل اللصوص
التفت ملاك بسرعه،،،،،،،، و لسوء حظها وقع فنجان
القهوة من يدها ،،،،،،،،و انكسر لتلمح تغير ملامح
كنان الى الغضب ،،،،،،،،،،اسرعت بالنزول للارض
لتلقط الزجاج المكسور لكنه ضغط على يدها
بحذاءه و قال بحدة :
حتي فنجان القهوة مش عارفة تمسكيه
شعرت ملاك بالالم الشديد فقد دخلت احدي شظايا
الزجاج المكسور في يدها حين،،،،،،،، داس كنان في
حذاءه على يدها اسرعت في تنظيف ،،،،،،،،،،،،،ثم
دلفت الى المطبخ تجهز فنجان تاني ،،،،،،،، عادت
اليه طرقت الباب فأتيها صوته الخشن ليسمح لها
بالدخول ،،،،،،،،،،،، دخلت بهدوء و اغلقت بالباب
خلفها هي تمسك الفنجان باريجاف
كان كنان يجلس على كرسي في غرفته فور دخولها
رفع رأسه ليراها لاحظ رجفة يدها ليتكلم بسخرية :
شكلك عجبك حذائي و عاوزه اني ادوس عليه تاني
قدمت منه لتضع القهوة على الطاولة امامه و تهم
بالمغادرة لكن اوقفها صوته قائلا :
انا طلبت منك تطلعي برا
ردت ملاك بهدوء :
حاضر
ظلت واقفة مدة طويلة من زمن و الم كفها يشتد
اكتر الما ،،،،،،،،،، عضت على شفتها السفلى لتحاول
كتم تأوهاتها كان كنان مشغولا بمراجعة صفقاته
أنهي كل شئ ليرجع ظهره الى الخلف و ينزع نظارته
الطبية و نظر الى يمينه ليراها نهض من على
الكرسي و انزل يديها الاثنتين بقوة صرخ بغضب :
عاوزة تعملي ايه يا *******
شعرت ملاك بالالم و وجع الشديد من يدها
المجروحة فصرخت بالم
شد قبضتيه بقوه لم تجيب مرة أخري فأستغرب من
شعوره بشئ لزج داخلها و فتح يده ليري بعض
قطرات من الدم فيها
نظر لها بسرعة و امسك بيدها رأى كفها الايمن ينزف
و طرف زجاج مغروس في يدها
من لهفت قلبه عليها و حاول ان يخفيه و رد كنان بهدوء :
انتي بتعرفش تعقمي جرحك
امسكها من يدها السليمة و سحبها ليجلسها على
الاريكة ثم ذهب و عاد يحمل علبة الاسعافات
الاولية ،،،،،،،،، جلس على ركبته امامها
اخرج ملقط طبي و امسك بطرف القطعة ،،،،، كفها
الصغير يرجف بين يدية،،،،،،،، بدا بسحب القطعة
فأحست ملاك بالالم و صرخت بصوت منخفض
نظر اليها نظرت حب و لهفة رد كنان حب :
تحملي بقى مش فاضل كثير
تمعنا في بحور عينيها و رجف قلبه المشاعر التي هزت كيانه
ابتعد عنها موليا اياها ظهرة و قال ببرود و كأن شيئا
لم يكن :
عاوز المرة الجاية تعالج نفسك بنفسك
نهضت ملاك من على الاريكة قالت بارتباك:
ش ش شك ر ر ا لك
قبل ان تهرب الى غرفتها
&&&&&&&🖤🖤&&&&&
وصل كنان الى شركته بكل غضب و دخل بهئيه
المعتادة الكل يقف له خوفا منه حتى صعد لمكتبة قبل
ان يدخل وجه كلام الي السكرتيرة قال :
داليا اطلبيلي فهد و قوليله اني عاوزة في مكتبي
فورا و إلغي الاجتماعات .
ردت داليا بهدوء و احترام :
حاضر يا كنان باشا
قال ذلك و دخل الى مكتبة و تركها تفعل ما طلبه هو منها
بعد عدة دقائق وجد الباب يطرق ،دخل فهد
رد فهد بهدوء :
ايوه يا كنان ،،،،، داليا قالتي انك عاوزني .
رد كنان ببرود :
عاوزك تجيب سعاد على المستودع .
ابتلع فهد ريقه من الخوف قال :
سعاد اختفت ي كنان
ضرب كنان سطح مكتبه و قال بصراخ كالمجنون :
يعني ايه اختفت ،،،،،، تابع بعضب انا قلت الكم
تراقبوها و توضع حراس على بيتها .
رد فهد بهدوء :
عاوز اعرف اختفت من ايدي حراسنا اذاي خصوصا في الوقت ده .
رد كنان بضيق : اكيد في حد بيسأعدها
ب،،،،،،،، تابع بتغيير ااموضوع قائلا فهد الصفقات تكون
جاهزة على مكتبي بكرة ،،،،،،، لقتها و لاء يا فهد الي اخذت عقلك و قلبك
رد فهد بهيام :
مش يا كنان حاسس انه قلبي معلق فيها ي كنان
قهقه كنان بصوت عالى :
دا انت مجنون ليلى يا فهد
تنهد فهد بضيق و خرج من مكتبة و اخذ كنان يفكر
من كيف استطاعت سعاد من الهروب
&&&&&&& 🖤🖤&&&&&
كانت سديم تجلس على الارجوحة هي تفكر كيف
اخيها يعامل ملاك بتلك الطريقة هي تشعر بالحنان
معها تعتبرها متل اختها فهي لم ترا شئ خطأ منها
تنهدت سديم و قالت :
انا عاوزة اعرف الحقيقه
رفعت راسها الى السماء ترى النجوم و هي مضيئة في
السماء رات اسر و يزن يخرجا من السيارة يأتيا في
اتجاها ركض زين الى سديم :
بابا مين المزه دي ،،،،،،،،، ثكلها حلو اووي يا بابا ،،،،،،، انا عاوز اتجوثها
ارتفعت ضحكات سديم و اسر من قول الصغير ،،،،،،،،،،
رد اسر بهدوء :
يزن ابني
نزلت سديم الى يزن فقبلته من خده و قالت :
انا سديم يا عثل
شعر اسر ببعض الغيره من احتضانها الى الصغير و قال :
فين كنان ي سوسو
شعرت سديم بارتفاع دقات قلبها من الفرح ردت سديم ببعض المرح :
في مكتبه يا اسر
خرج اسر من جيب جاكته شوكلاته و اعطي واحدة
ليزن و اخرى لسديم،،،،،،،،،،،،،، قام بتقبيل زين من خدة
و قبل سديم من خدها
رفعت سديم نظرها الى اسر فوجدت ابتسامه على
ثغرة
جلس زين في حضن اسر على الارجوحه بجانب
سديم و عم هدوء في المكان
نظر اسر الى زين و قال :
زين انت عاوز اجيبلك ام ،،،،،، تروح معك على
المسابقة و تنام في حضنها و تلعب معك في البيت
امتلئت عيون الصغير فرحا رد زين بفرح :
عاوز سديم تكون ماما يا بابا
&&&&&&&🖤🖤🖤&&&&&&&
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الشيطان)
