روايات

رواية قسوة الشيطان الفصل الثالث 3 بقلم روائد نبيل

رواية قسوة الشيطان الفصل الثالث 3 بقلم روائد نبيل

رواية قسوة الشيطان الجزء الثالث

رواية قسوة الشيطان البارت الثالث

رواية قسوة الشيطان الحلقة الثالثة

كيف لي أن أنسى قلباً ……..
أحيا نبضات قلبـــــــــــــي كيف لي أن أنسى روحا ً …………….
أصبحت هى روحـــــــــــــى كيف لي أن أنسى عينيك ……….
وهى ســر لــــــــــ غ ــــــــتي فيا حبيب العمر سأعيش مع حبــــــــــــك مهما مر الزمــــان ……..
فلــــن أنساك يوماً وإن بعــــــــــــــد المكــان ……..
فبدونــــــك قلبــــــــي تائـــه بـــــــلا عنـــوان ……….
وشرايينــي تنفجــر بحبك كما البركــــــــــــان .. …….
وعيناى ستظل تذكرك يا ارق إنســــــــــــــــان……….
🖤🖤قسوة الشيطان🖤🖤
الفصل الثالث
رد كنان بغضب كالجحيم :
عايزني اطلع ،،،،،،،،،واكمل بسخرية هاطلع بس انتي
معايه يا ملاك كنان الشناوي .
ردت ملاك بالم و وجع و الدموع تنزل بغزاره من عينيها :
ارجوك اترك شعري.
رد كنان بصراخ هو يقطلع شعرها في يديه :
فكري مرة ثانية تعلي صوتك تاني ي ********
قهقة كنان بصوت عالي ليقترب من ملاك و يهمس في
اذنها بصوت لا تسمعه سعاد :
انتي هتزوجيني برضاكي او غصب عنك و امك
المبسوطه فيها هتموت اختاري ي ملاك .
تنظر ملاك على كنان،،،،،، رات عينيه مليئة بالحقد ردت
ملاك بحزن و صوت منخفض :
انا موافقه
رد كنان بسخرية :
اهلا فيك بجحيم الشيطان .
جذبها كنان اليه حتي التصقت فيه ،،،،،،،،، و هي ترجف
من الخوف و الحزن ليحملها كنان ،،،،،،،، و تضع
ايديها على صدره الصلب وتنزل الدموع من عينها
بغزارة ،،،،،،،،،،،،،،، يخرج من البيت هو و حراسه ،،،،،،
وقفت ملاك في مكانها ،،،،،،،، و لم تتحرك من مكانها
فكنان كان لا يزال ممسكا بكتفها المسنودين على باب
السيارة ،،،،،،،،، محكما بقبضيته عليها ،،،،،،،
و مع لمسته الخشنة لها ،،،،،، كانت روحها النقية
تحترق رويدا رويدا ،،،،،،،،،،
نظر هو اليها بتمعن ،،،،،،،،،، مرر عينيه القاسيتان على
وجهها ،،،،،، وراقب باهتمام شديد ارتجاف شفتيها
الذابليتن ،،،،،،،، و شحوب لون بشرتها ،،،،،،،،
اخذ كنان نفسا مطولا و زفر بيطئ ،،،،،،،،ثم قال بصوت بارد :
من اللحظه دي هيكون مكانك معايا………. ؟!
كانت ملاك تنظر اليه برعب تحاول استيعاب تلك
الاحداث التي مرت في حياتها ،،،،،،
فضغط على اصابعها المحاصرة باصابعة ،،،،،،؛ فالمها الى
حد ما ،،،،،،،،،، راقب بتفشي تشنجات وجهها و
تأوهاتها المكتومة ،،،،،،،،، اعتلى ثغرة إبتسامة
لئيمة ،،،،،،،جعلها تنتبه الى ما يقوله ،،،،،،،ثم سألها بقسوة
الشيطان:
سامعة اللى قولته ……؟!
ردت بصوت ضعيفا مترددا :
اها ،،،،،،،،،،ح،،،،،،،حاضر
ارخى قبضته عن كفيها و ابتسم لها بقسوة
ليستفزها ،،،،،،،،،،،ثم اشار لها بأصبعه و هو يأمرها :
اتحركي
*******🖤🖤🖤******
تجلس سعاد على الاريكة نزلت دموعها بغزارةعينيها
ي على وقوع بنتها التي وقعت في قسوة الشيطان
لا يعرف الرحمة قلبه من حجر .
ترد على هاتفها من رقم مجهول خارج البلد
ردت سعاد ببكاء :
انت السبب ،،،،،،،،،انا عاوزه احكي الحقيقة الي صارت
من ثلاثين سنة ،،،،،،،انت مش عاوزة ليه قولي الله
يخليك
رد المجهول بحزن :
ارجوكي ي سعاد محدش هيعرف
الحقيقة ،،،،،،،،صدقيني هو ابن عمها اكيد مش هيعمل
حاجة .
ردت سعاد بصراخ :
هو بقى الشيطان ،،،،،،، عارف يعني
ايه ،،،،،،،،تصرخ ارجوك يا ********* رجعلي بنتي انا
كنت كل السنين الي فاتت بحاول اخليها تكرهني بس
هي بنتي،،،،،،،،،،، انت عارف كنت بدخل غرفتها بعد
متنام عاوزه اشم ريحتها و المس شعرها تابعت
بصراخ من القهر و الحزن ،،،،،،،،،،،عاوزة بنتي ي *****
رد المجهول بحزن ليهديها من العصبية :
انا هرجعها متقلقيش .
ردت سعاد بخوف و هي تتخيل ما سوف يغعله كنان
في بنتها :
انا هرجعها مش هستناك يا زياد باشا .
لتغلق الهاتف ،،،،،،،تسقط على الاريكة و تنزل دموعها
على ابنتها التي لا تستطيع ان تواجه ذلك
الشيطان،،، الذي سوف ينتقم منها على ذنب ليست لها
فيه .
********🖤🖤🖤*******
تنظر سديم الى الغيوم من نافذة الطائرة ،،،،،،،،، لتتذكر
الماضي الذي جعل من قلبها حطام ،،،،،،، الايام التي
عاشتها مع اخيها و اسر الذي ينظر لها متل اخته
ويجعل قلبها مثل الزجاج المكسور
فلاش باك
في المساء تجلس سديم في حديقة القصر تتأمل
النجوم ،،،،،،،،،،،،،،،
و تفكر كيف سوف تخبر اسر انها تحبه فهي
تعشقة منذ الصغر على الرغم من اختلاف في السن
بينهم ١١ سنة فهي اشتاقت اليه فهو سوف يعود من
السفر اليوم
رد اسر بضحك :
الجميل سرحان في ايه ؟؟؟.
احتضنت سديم اسر بقوة فهي اشتاقت اليه
ردت سديم بحب :
فيك.
قهقه اسر على سديم بشدة فهو يعتبرها متل اخته
رد اسر بضحك :
هالله هالله،،،،،،،،،، دا انتي بتحبيني اوى .
ردت سديم بجديه :
عاوزه أقولك على حاجة مهمة اوي .
انتبه اسر الي ما تقوله سديم باهتمام
ردت سديم بخجل :
انا ،،،،،،،،،،،،،،،،،بحبك .
قهقه اسر بشدة قائلا:
دا انتي نبض قلبي ي سوسو .
شعرت سديم بكلماته كنصل السكين تغرس بداخلها
هي تقول بألم :
انا بحبك ي اسر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،عاوزة نتزوج ي اسر .
ليصفعها اسر على وجهها بشدة ،،،،،،،،،،،،، ليختل
توازنها و تسقط على الارض ،،،،،،،،،،،،،لتسقط
الدموع على وجنيتها بدون ارادتها و يتركها على
الارض و هي تقول بصراخ :
انا بحبك يا اسر ،،،،،،،،،،،،،ارجوك متسبنيش ي اسر .
استفاقت سديم على زكرياتها ،،،،،،،،،هي تشعر بأن
قلبها يسحق بداخلها لتقرر ان تجعله يندم .
********🖤🖤*******
جاء الماوذن و ثم عقد قرانهم ،،،،،،، انسكبت دموع
ملاك تلقائليا ،،،،،،، و ارتفعت شهقاتها دون وعي منها
بعد ان سمعت انها اصبحت زوجته .
شعرت بنفس اليد القاسية التى امسكتها منذ وقعت
ليس بيعيد تلتف حول يدها الصغيرة الناعمة،،،،،،، و
كان صاحبها يجرها خلفه بقوة غير مهتم انها تتعثر
في خطواتها بسبب فستانها،،،،،،، توقفا بعد دخولهما
للقصر مباشرة لتجد نفسها ممددة على الارضية بسبب
دفعه لها بقسوة
تحدث بصراخ و نظرته الحادة :
يا زياد باشا .
جاء زياد على صراخ كنان اصبح يتأمل الفتاة ذات
العيون الزرقاء و بشرتها البيضاء تشبه بشرة الاطفال
رد زياد باستغراب :-
مين ده يا كنان .
تحدث كنان ببرود :
ملاك محمد الشناوي ،،،،،،،،، مراتي .
تراجع زياد الي الخلف يفكر كيف أستطاع ان يعرف كنان مكانها
قال زياد بخوف على حفيدته :
كنان .
قاطعه و هو يتحدث ببرود و نظرته الحادة التي كان ينظر لها بها كانت تكفي لموتها :
بما ان الجميع قد يأتي لا نطل المسرحيه اكتر من كده
تم نادى بصوت عالي :
زينب .
اتت سيدة كبيرة في السن مهرولة و مرتجفة ليقول ببرود :
خديها على غرفتها و لبسيها ثيابهاالي احضرتها
لك صباحا،،،،،،،، ثم احضريها الى غرفتي بسرعة .
انحنت سعاد بخوف لتسرع و تمسك ملاك و تسحبها خلفها
&&&&&&&🖤🖤&&&&&&
في غرفة العمليات يمتد ذلك الجسد القوي بحالة
سكون و الاطباء يسرعون في ايقاف النزيف الداخلى
على صوت صفير جهاز نبضات القلب يتوقف قلب
المريض صرخت احدي الممرضات :
نحن نخسر المريض .
اوقفت الطبيبة محاولة منع النزيف و ردت بسرعة :
جهزي جهاز الصدمات بسرعة .
ثم قامت بوضع الجهاز على صدر فهد و شحنة عدد
مرات حتى بدا المؤشر بتسجيل نبضات القلب
&&&&&🖤🖤&&&&&&
ردت زينب بهدوء :
إذيك يا بنت ؟؟؟ .
تجاهلت ملاك سؤالها و نزلت دموعها بغزارة :
من انتي ؟؟ .
تنهدت زينب بأسى على حالها :
انا زينب كبيرة الخدم ،،،،،، يلا بسرعة يا ملاك ارتدي
ثيابك اذهبي الى كنان باشا.
ارتجفت اوصالها بمجرد ما ذكرته زينب ،،،،،،،، لتهز
راسها بضعف رافضه الذهاب :
لا لا لا ،،،،،،،،، انا مش عاوزة اروح .
حاولت زينب تهدئتها و قالت :
خلص يا ملاك متخليش كنان باشا يعصب و عدي اليوم على خير .
نظرت لها ملاك بصدمة :
هو هادي كده ؟؟ .
ابتلعت رقتها بخوف و اسرعت في ارتداء تلك
الثياب التي ادركت انها للخدم فور رؤيتها .
&&&&&&🖤🖤🖤&&&&&

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى